مطار مدينة ليز
توقفت سيارة لوبيز امام حظيرة المطار بعد أن دخل من البوابة الرئيسية نزل واكمل سيره نحو الداخل حينها لمحة مجموعة من العمال اقترب منهم وقال
لوبيز: مرحبا مجددا انا ابحث عن' وين جين' هو يعمل هنا
العامل: أجل هو بعمل هنا اكمل طريقك مباشرة ستجده داخل المخزن هناك
اكمل ارثر طريقه ودخل المخزن المكان مظلم تكاد تنعدم الرؤية فيه ظل يمشي ببطأ وحذر ثم في اخر المخزن لمح ضوء خافتا يخرج من تحت باب صغير تبع مصدر الضوء ووصل أخيرا للباب فتح الباب ليجد هناك شخصا يبدو عجوزا كأنه يفوق السبعين من عمره توجه إليه وقي باله العديد من الأسئلة فقال
ارثر: هل انت وين جين
العجوز: مذا مرحبا
ارثر: هل انت وين جين
العجوز: أجل من يسأل لا أراك جيدا
ارثر: معك ارثر لوبيز محقق في قسم شرطة ليز
العجوز: اهلا أيها المحقق كيف اساعدك
ارثر:،انا أحقق في قضية وقد صادفت شهادة لك فيها ووجدت شيء غريبا غليها
العجوز: أي قضية تقصد
ارثر: قضية طائرة كين الخاصة
العجوز: أجل تلك الشهادة هي حقا ذكرى مؤلمة لي
ارثر: لما مؤلمة يا سيد وين
العجوز: لقد تم ارغامي على قول ذلك المكتوب فيها
ارثر: هل رأيت شيء ما ليتم اجبارك على قول كلام آخر
العجوز: أجل بالطبع لقد رأيت رجل طويل القامة,ذو بنية قوية وعضلات بارزة. بشرة شاحبة, وعينان زرقاوتان تنظران ببرودة تعكسان قسوة لا تخفى على أحد. شعر أسود كثيف يتدلى على جبينه بشكل فوضوي, وتلك الندبة التي تمتد من زاوية فمه إلى أذنه اليسرى, يتسم بالذكاء الحاد والمكر, لا يتردد في استخدام أي وسيلة لتحقيق أهدافه. مهما كانت. يتمتع بقدرة على التلاعب بالأخرين. ويعرف كيف يستغل نقاط ضعفهم لصالحه. رغم مظهره الخارجي غير أنه يملك قدرة رهيبة على إخفاء نواياه الحقيقية خلف قناع من الود واللطف الزائف.
ارثر: متى رأت هذا الشخص
العجوز: لقد دخل للموقف فس ليلة قبل البدر الأول
ارثر: هل انت متأكد انه للا يعمل هنا
العجوز: أؤكد لك ان ذاك الرقم على على شارته لم يستخدم في زينا من قبل
ارثر: إذن تقول انه كان يرتدي زية مقدا العجوز: ليس مقلدا لكنه مزيف
ارثر: إذن لدين شخص بهذه المواصفات دخل للمطار في وقت ما قبل البدر بيوم ،سارى ما يمكن أن أجد بهذه المعلومات ، شكرا لك كثيرا سيد وين لقد ساعدتني
العجوز: لقد تعبت من هذا الثقل ضمير لم يفتح حتى اليوم شكرا لك انت
بهذه الكلمات، عاد آرثر لمتابعة القضية وإكمال تحقيقه. خرج من المكان بسرعة، متوجهًا نحو سيارته وانطلق مسرعًا باتجاه مكتبه. بينما كان يقود على الطريق، قرر الاتصال بصديقه القديم، أندريك، خبير الأمن السيبراني، لمساعدته في تحديد هوية الشخص الذي وصفه وين.
**آرثر:** أهلا بك، كيف الحال؟
**أندريك على الهاتف:** مرحبا آرثر، مر وقت طويل. أنا بخير، كيف حالك أنت؟ وكيف هي ناتالي؟
**آرثر:** بخير يا أندريك.
**أندريك:** الوقت يمر بسرعة. هل تذكر أيامنا في المدرسة؟
**آرثر:** أجل، كانت أيامًا لا تُنسى، صديقي.
**أندريك:** سمعت أنك حصلت على وظيفة جديدة.
**آرثر:** أجل، تم تعييني في شرطة المدينة.
**أندريك:** ممتاز، صديقي. أنا هنا دائمًا إذا احتجتني.
**آرثر:** حسنًا، هناك قضية أحقق فيها ووصلت لطريق مسدود. قد أحتاج مساعدتك.
**أندريك:** بالطبع، كيف يمكنني المساعدة؟
**آرثر:** لقد تواصلت مع شخص وقدم لي وصفًا دقيقًا لشخص مطلوب. أريد أن أعرف هويته.
**أندريك:** بالطبع، تعال إلي وسنبحث في الأمر.
أكمل آرثر طريقه مباشرة نحو منزل صديقه. بعد ساعات من العمل المكثف، اكتشفا أخيرًا هوية الشخص الموصوف. كان هو أليكس غلايد، الشخص الذي كان آرثر يبحث عنه طوال هذا الوقت. أكمل آرثر طريقه مباشرة نحو منزل صديقه أندريك، متحمسًا لمعرفة المزيد عن الشخص الموصوف. بعد ساعات من العمل المكثف، جلس الاثنان أمام شاشات الكمبيوتر، يحللان البيانات ويبحثان في السجلات. كانت الغرفة مليئة بالأوراق والمستندات، وكل منهما كان مركزًا بشدة على مهمته.
**أندريك:** "آرثر، أعتقد أنني وجدت شيئًا. انظر هنا، هذا الشخص الذي وصفته يتطابق مع أليكس غلايد."
**آرثر:** "أليكس غلايد؟ هل أنت متأكد؟"
**أندريك:** "نعم، انظر إلى هذه البيانات. كل شيء يتطابق، من الوصف الجسدي إلى الأنشطة الأخيرة."
شعر آرثر بمزيج من الراحة والقلق. كان يعلم أن العثور على أليكس غلايد قد يكون المفتاح لحل القضية، لكنه كان يعلم أيضًا أن هذا الشخص قد يكون خطيرًا.
**آرثر:** "حسنًا، يجب أن نتحرك بسرعة. لا يمكننا السماح له بالهرب."
**أندريك:** "سأجهز كل المعلومات التي لدينا وأرسلها لك. كن حذرًا، آرثر."
شكر آرثر صديقه، وغادر المنزل بسرعة. بينما كان يقود سيارته نحو مكتبه، كان يفكر في الخطوة التالية. كان يعلم أن الوقت يمر بسرعة، وأنه يجب عليه التحرك بحذر وذكاء. وصل إلى مكتبه وبدأ في إعداد خطة للقبض على أليكس غلايد. كان يعلم أن هذه المهمة ستكون صعبة، لكن كان لديه إيمان قوي بقدراته وبفريقه. بدأ في الاتصال بزملائه، يوجههم ويعطيهم التعليمات اللازمة. شعر آرثر بأن الأمور بدأت تتضح. القبض على أليكس غلايد قد يكون الخطوة الأولى نحو حل القضية وكشف الحقيقة وراء حادثة "طائرة كين".