مدينة ليز ليلا
يركظ أرتشر فوق البنايات مطاردا جون الذي قام بقتل طفل صغير دهسا بالسيارة بعد أن راقبه لمدة بسبب عدم دفع والد الطفل ديونه
أرتشر : أنت أيها القاتل سوف تلقى حتفك اليوم
جون: لكن هذا ليس ذنبي وحدي
أرتشر: وهذا ليس عملي أنا ,أنا أعاقب مرتكب الجريمة فحسب , وحسب ضني
فمرتكب هذه الجريمة البشعة هو أنت
جون يركض بين البنايات يتبعه أرتشر
أرتشر: توقف يا جون هذا تحذيرك الأخير
جون : لن أتوقف سوف تقتلني هذا ما تفعله دائما
يصوب أرتشر قوسه نحو قدم جون ويطلق سهما يخترق قدمه ليسقط أرضا
جون :ااااااهه قدمي قدمي
يصوب أرتشر قوسه من جديد نحو قلب جون هذه المرة و يطلق سهمه ليخترق قلب جون فيسقط ميتا
أرتشر : هذا جزاء المجرمين
ويستدير عائدا إلى المنزل
يركب أرتشر دراجته وينطلق نحو منزله , تصل دراجة جايمس إلى المنزل بعد 15 دقيقة يوقف جايمس الدراجة وينزل متجها إلى داخل المنزل يفتح الباب ويدخل إلى غرفة الإستقبال ليجد أليسا جالسة تشاهد التلفاز
جايمس: أمي لقد عدت
أليسا: جايمس أنت تبقى خارجا لوقت طويل فالمدينة أصبحة خطيرة جدا
جايمس: أنا أعلم يا أمي لا تقلقي علي
أمي أنا تعب كثيرا أريد أن أنام سوف أصعد إلى غرفتي
أليسا : حسنا
يصعد جايمس السلالم ويتجه إلى غرفته ,يفتح باب الغرفة ويدخل يتجه إلى سريره ويجثو على ركبته يسحب صندوقه , ويفتحه ليخرج حاسوبه , يضعه على سريره ويجلس ليقوم بفتح الحاسوب
جايمس: اين هي تلك الملفات ااااه حين تبحث عنها لا تجدها
لحظة ها هي أخيرا ظهرت
يحل النهار في مدينة ليز
داخل مركز الشرطة
مكتب المحقق أدم
أدم: أريد منكم أن تجدو لي هذا المقتص أين ما كان لا راحة حتى نلقي القبض
عليه
الشرطيون: حاضر
تنطلق سيارات الشرطة في أنحاء المدينة
داخل مركز الشرطة
يركض شرطي بسرعة إلى مكتب المحقق , بعد أن وصل إلى المكتب دخل مسرعا
الشرطي: أيها المحقق أيها المحقق
أدم : مذا هناك أيها الظابط
الشرطي: سيدي تردنا الكثير من الإبلاغات عن عمليات إختطاف في المدينة
أدم: مذا عمليات إختطاف كيف هذا
الشرطي : لا أعلم يا سيدي
أدم : هيا إذهب أريد كل المعلومات المتوفرة عن المخطوفين
الشرطي : حاضر سيدي
يخرج الشرطي من غرفة المحقق أدم مسرعا إلى غرفة القيادة
الشرطي غاري يا رجال أريد من الجميع البحث عن معلومات كل الأشخاص
المخطوفين و أريدها بسرعة
أحد رجال الشرطة: وما هي المعلومات التي تريدها يا غاري
غاري : أريد معرفة جنسهم ديانتهم أصلهم و عائلاتهم وأي شيء قد يوصلنا إلى المختطفين
رجال الشرطة: حاضر
يبدأ رجال الشرطة في إستخراج بيانات المختطفين , على شاشة الحاسوب وسطة مركز الشرطة تظهر قائمة باسماء المختطفين [ أدم , عائشة , مريم, صوفيا, ليديا] تم فرز اسماء المختطفين الخمسة لتبدأ بعظ المعلومات في الظهور
الإسم أدم الإسم عائشة
اللقب كايل اللقب نور
الجنس ذكر الجنس أنثى
الإسم مريم الإسم صوفيا
اللقب تايلور. اللقب جوناثان
الجنس أنثى. الجنس أنثى
الإسم ليديا
اللقب روبرت
الجنس أنثى
نادى احد رجال الشرطة بصوت مرتفع غاري غاري تعال بسرعة أضن أن النتيجة قد ظهرت اخيرا
قدم غاري مسرعا ألى قاعة المركز ليشاهد نتيجة البحث ضاهرة في الشاشة وسط المركز
غاري: أووو هذا ليس جيد هذا ليس جيد
استدار غاري وإتجه مسرعا إلى غرفة المحقق أدم, فتح غاري باب غرفة المحقق بقوة وقال سيدي عليك رؤية هذا هيا تعال بسرعة
أدم "مذا هناك يا غاري لحظة إنتظر
نهظ أدم من مقعده وركظ إلى قاعة المركز ليتفاجأ بنتائج البحث حول المختطفين
غاري" سيدي هذه هي النتائج التي ضهرت لنا بعد الكثير من البحث حول كل
المختطفين ما رأيك يا سيدي
أدم : يا إلاهي هذا ليس جيدا بتاتا
حسنا أريد منكم الان أن تبحثوا لي عن أخر شخص تواصل معه كل المختطفين
غاري : حسنا يا رجال سمعتم المحقق هيا فل يعد كل واحد إلى عمله
يسير أدم إلى خارج مركز الشرطة يتبعه غاري , يفتح أدم باب المركز ليخرج إلى الشارع توقف غاري وقال
غاري: سيدي مذا سنفعل في هذه القضية
أدم : هذه ستكون أصعب قضية تمر علينا يا غاري
غاري : لكن يا سيدي هذه الإختطافات تظهر الكثير من العنصرية خلفها
أدم : معك حق ياغاري فنحن لا زلنى عنصريين إتجاه كل شيء
بينما يتحدث غاري و أدم تتوقف سيارة جايمس أمام مركز الشرطة ليخرج منها ويتجه إلى المركز فيتفاجأ بالمحقق أدم يقف أمام المركز رفقة الظابط غاري
جايمس: مرحبا سيدي المحقق
أدم : اهه سيد كين مالذي أتى بك إلى المركز اليوم
جايمس: سيدي المحقق ربما تعرف أني مسجل على أساس ميت صحيح
أدم : طبعا أعلم يا سيد كين
جايمس: وأنا أتيت إلى المركز كي أعلم متى يمكنني أن أقوم بإسقاط شهادة موتي
غاري : حسنا يا سيد كين فلتتبعني الى داخل المركز كي نعلم موعد جلستك
جايمس: حسنا هيا بنا
يدخل غاري الى المركز ويتبعه جايمس مباشرة بينما بقي ادم يشاهد الشارع وهو يفكر كيف يمكنه انقاذ الرهائن الخمسة في حين لا زال دون علم عن طبيعة علاقة المختطف بتلك الرهائن , بينما كان شاردا في التفكير أعاده صوت جايمس الى الواقع قائلا هي أدم ألن تدخل معنا أريدك أن تبحث لي عن شيء ما بسرعة هيا تعال فأجابه أدم قائلا حسنا أنا قادم إنتضرني لحظة من فضلك سوف أوافيك حالا رد جايمس قائلا أنا أنتضرك في مكتبك لا تتأخر قال أدم مبتسما لا تقلق لن أتأخر.
دخل جايمس إلى المركز حيث كان كل رجال الشرطة مرتدين بذلاتهم ذات الزرقاء المزخرفة بالخطوط الحمراء يشاهدون شاشة العرظ الظخمة الموجودة في وسط القاعة التي تظهر ملفات لخمسة شباب تحتهم عبارة مفقودون بخط أحمر كبير الحجم فقال جايمس متسائلا هي غاري لما تظهر تلك الشاشة اولائك الأشخاص فأجابه غاري قائلا هذا بسيط يا صديقي لأنهم مفقودون منذ ثلاثة أيام فسأله جايمس قائلا ألم يتصل الخاطف لطلب فدية فهذا ما يحدث عادة يختفي الشاب لثلاثة او أربعة أيام بعدها يتصل الخاطف لطلب الفدية أليس كذلك أجاب غاري معك حق هذا ما يحدث عادة لكن ليس في هذه القضية على حسب ما أضن قال جايمس ولمذا تقول هذا أجاب غاري لأننا نضن أن هذا قد يكون هجوما إرهابيا قالا جايمس مستغربا هجوم إرهابي وكيف يحدث هذا خاصة في هذه المدينة التي تعتبر رمزا للسلام في كل البلاد لو قلت مدينة هيلوبوليس كنت لأصدقك لكن مدينة ليز لا لن أصدق هذا .
بينما جايمس وغاري يتحدثان دخل أدم إلى المركز فقال حسنا أيها الجنود فل تبحثوا لي عن أي شيء قد يجمع بين كل هؤلاء المفقودين ربما يمكننا من الوصول إلى المختطف , غاري ألم تتصل أي عائلة من العائلات ربما قد يكون إتصل بهم المختطف طالبا الفدية فأجاب غاري كلا يا سيدي لم تتصل أي عائلة إلى الأن قال أدم هذا ليس جيد أبدا قد يكون هذا هجوما إرهابيا قال غاري سيدي المفتش مذا بخصوص قضية السيد كين إنه ينتضر هنا منذ مدة أجاب أدم اوو أجل أنا أسف يا سيد كين هيا تعال معي إلى مكتبي , سار أدم وجايمس متجهين إلى مكتب المفتش أدم .
فتح أدم الباب ودخل فتبعه جايمس إلى داخل المكتب فقال أدم بعد أن جلس على مكتبه مذا تريد يا سيد كين لقد أخبرتني قبل أن تدخل انك تريد التحدث معي أجاب جايمس قائلا أجل أردت التحدث معك لكن أرى أنك مشغول كثيرا تبدوا هذه القضية معقدة جدا قال أدم وهو يضع يده على رأسه معك حق إنها اصعب قضية إختطاف مرة علي والأن أنت حين وصلت إلى المقر قلت إنك تريد معرفة موعد جلستك في المحكمة دعني ألقي نضرة على سجل المواعيد التي وصلتني هذا الصباح وسنرى متى موعد جلستك اممم اين هو اين هو اوو هاهو السيد كين موعد جلستك هو يوم
أي بعد أسبوع قال جايمس شكرا لك حضرة المفتش 15/12/2020
وقف جايمس وقال حسنا يا سيد أدم أنا الأن سوف أذهب فأجابه أدم مع السلامة سوف اتصل بك حين يصل وقت جلستك , بينما يخرج جايمس من غرفة المفتش قام بإخراج هاتفه النقال وبدأ في إلتقاط صور لشاشة العرض التي تتواجد في وسط المركز مظهرة اسماء خمسة شباب مفقودين قال جايمس حسنا هذا جيد تبدوا هذه الصور ممتازة أضن أنها ستساعدني كثيرا , خرج جايمس من المركز وإتجه إلى سيارتة الرياضية فصعد وإنطلق مسرعا .
داخل شركة كين للتكنولوجيا كانة يارا جالسة في مكتبها تتفقد المواعيد حين دخل جايمس من البوابة الرئيسة وإتجه إلى مكتب يارا طرق الباب وقال يارا مرحبا لقد عدت من جديد هل أنتي في الداخل أجابة يارا نعم أنا هنا هيا تفضل يا جايمس , فتح جايمس الباب ودخل إلى المكتب فقالة يارا أخبرني يا جايمس بما أساعدك اليوم نظر جايمس إلى يارا التي كانت ترتدي قميصا أحمر وبنطلون جينز أزرق بينما تضع نضاراتها الطبية وقال في الواقع أنا اليوم بحاجة لمساعدة كبيرة من فضلك فأجابة يارا بالطبع أنا أريد مساعدتك كثيرا أخبرني فقط كيف فقال جايمس حسنا اضن أنكي مستعدة لهذا حسنا من فضلك هلا بقيتي في الشركة حتى الساعة العاشرة و النصف مساءا فقالة يارا متفاجأة لمذا تريدني أن أبقى في الشركة لهذا الوقت المتأخر من الليل أجابها جايمس مبتسما إنتضري وسوف تعلمين خرج جايمس من المكتب تاركا يارا حائرة .
حل الليل في مدينة ليز وإنتهى دوام كل العمال , وبدأة الشركات في إغلاق أبوابها , بدأة أضواء شركة كين تطفأ حيث خرج كل عمال الشركة ما عدا يارا التي ضلة تنتضر قدوم جايمس , بينما يارا تنتضر جايمس داخل الشركة حتى مر سهم بجوارها مرتبط بحبل فينزل أرتشر على الحبل مستخدما قوسه ليقف أمام يارا المتفاجئة التي تشاهد أرتشر الذي تصفه وسائل الإعلام بالسفاح المتسلسل يقف أمامها بلباسه الأزرق السوداوي وقوسه الأسود يارا المرتبكة لم تعد تعلم ما تفعل هل تتصل بالشرطة ام تسلم نفسها , قررت يارا أن تتصل بالشرطة بدأة تسحب حقيبتها كي تخرج هاتفها النقال فاجأها صوت خلفها يقول توقفي يا يارا لا تفعلي هذا إستديري فإرتعبت يارا وأسقطة هاتفها وبدأت تستدير ببطأ قائلة وهي تبكي أنا أسفة يا سيدي لم أكن أحاول الإتصال بالشرطة لا تقتلني أرجوك إبتسم أرتشر وقال لا تبكي أنا لن أوذيكي أبدا فأنا أحتاج مساعدتكي قالت يارا كيف أساعدك يا سيدي إبتسم أرتشر وقال لا تناديني بسيدي رفع يده ونزع قبعته لتتفاجأ يارا وتسقط أرضا قائلة كيف كيف أنت كيف كيف جايمس دعيكي مني الأن وساعديني هيا بسرعة فحياتهم في خطر قالت يارا من هم من الذين هم في خطر أجابها جايمس إنهم الشباب المختطفون منذ ثلاثة أيام ألأم تسمعي الخبر قالت يارا كلا لم أسمع خبرا كهذا أجابها جايمس بالطبع لن تسمعي فالشرطة تضنه هجوما إرهابيا لأنه إستهدف فئة معينة من المجتمع لني لا أتفق معهم قالت يارا متسائلة وكيف أساعدك أجابها جايمس أريد منكي أن تخترقي بيانات الشرطة كي نستطيع البحث عن علاقة تربطهم بالمختطف فأجابته يارا قائلة كيف أنا لم أفهم فقال جايمس هيا أسرعي وإخترقي بيانات الشرطة فليس لدينا وقت فقالت يارا حسنا حسنا لا تصرخ ,فتحت يارا حاسوبها وبدأة في إختراق بيانات الشرطة قائلة أنا سوف أتورط كثيرا إن إكتشفوا أمري أجابها جايمس وهو واقف خلف كرسيها لا تقلقي لن يكتشفوا أي شيء فهم مشغولون كثيرا الأن ,بعد مرور خمس دقائق قال جايمس هي يارا هل إنتهى تحميل البيانات أم لا أجابت يارا لم يتبقى الكثير بقي حوالي عشرة بالمئة من البيانات خمس دقائق أخرى قال جايمس ليس لدينا وقت كثير قد يكون الخاطف قتل الرهائن الأن هيا أسرعي أجابت يارا بعد أن قامت بالتصفيق قائلة لقد إنتهى التحميل نحن الأن داخل بيانات مركز الشرطة قال جايمس جيد هذا جيد والأن هيا إبحثي عن ملف المختفين بسرعة هيا أجابته يارا قائلة إنتضر لحظة فقط وسوف , تضهر على شاشة حاسوب يارا صور المختفين الخمسة بالترتيب
الإسم أدم الإسم عائشة
اللقب كايل اللقب نور
الجنس ذكر الجنس أنثى
الإسم مريم الإسم صوفيا
اللقب تايلور. اللقب جوناثان
الجنس أنثى. الجنس أنثى
الإسم ليديا
اللقب روبرت
الجنس أنثى
قالت يارا أضن أن المفتش على حق يا جايمس فكل المختفين لهم نفس الديانة كما ترى هنا أنضر , تقدم جايمس إلى مكتب يارا وشاهد الصور الظاهرة على الحاسوب وقال هذا ليس جيدا أبدا , هذا ليس هجوما إرهابيا وإنما هو هجوم عنصري من قد يفعل هذا لا أضن أن كوبرا قد نزلت لهذا المستوى الدنيء حتى وصلت لهجومات عنصرية نحن في 2020 كيف لهذا أن يحدث قالت يارا دعني أبحث قليلا في الملفات القديمة قد أجد شيء ما يساعدنا في حل هذه القضية المعقدة ومعرفة الدافع الحقيقي للمختطف أجاب جايمس بتوتر حسنا لكن أنا لا أستطيع الإنتضار هنا طوال الليل دون فعل أي شيء , حسنا أنا سوف أذهب الأن لمحاولة إيجاد خيط قد يوصلني للمختطف وأنتي أكملي بحثك وإن عثرتي على أي شيء إتصلي بي حسنا فقالت يارا لحظة قبل أن تذهب أخبرني مذا ستفعل بالمختطف إذا وجدته إستدار جايمس ببطأ مبتسما وتعلو وجهه نضرة مخيفة وقال حين أجده سوف تعلمين ما سأفعله قال هذا وإنطلق مسرعا إلى خارج الشركة بعد أن وضع قبعته , بعد أن خرج من الشركة أمسك قوسه وسحب سهما من الحقيبة خلف ضهره وأطلقه ناحية العمارة المقابلة للشركة وصعد إلى سطح العمارة وبدأ يركض متجها إلى مخبأ العصابات (مخبأ العصابات متواجد في الجهة الغربية من ميناء مدينة ليز) بعد 15 دقيقة وصل أرتشر إلى الجهة الغربية من الميناء وقف على سطح المبنى المقابل وهو ينضر إلى الأسفل حيث كان يجلس خمسة رجال من عصابة المستطيل الأخضر حول النار التي أشعلوها داخل إحدى حاويات انلفايات المتروكة خلف المبني الذي يقف عليه أرتشر ,بينما كان رجال عصابة المستطيل الأخضر يتحدثون مع بعض نزل أرتشر خلفهم فقفز الرجال الخمسة من الفزع وأسقطوا قناني الخمر المعدنية التي سرقوها من إحدى الحانات وهم ينضرون إلى أرتشر الواقف أمامهم حاملا قوسه بيده اليسرى ويقوم بسحب سهمه بيده اليمنى ,فنهض أحد الرجال وحاول مهاجمة أرتشر بعد أن إلتقط قطعة من الحديد المرمي بجانبهم وبدأ يركض ناحية أرتشر الذي لم يحرك ساكنا وصل الرجل المسمى زاك إلى أرتشر وجه قطعة الحديد إلى بطن أرتشر محاولا طعنه بها لكن سرعان ما سقط زاك أرضا بعد أن أطلق أرتشر سهمه نحو رأس زاك , فبدأ بقية رجال العصابة بالهرب خوفا من أرتشر الذي إنطلق خلفهم واحدا واحدا إنفصلوا بين أزقة المباني المقابلة للميناء أطلق أرتشر سهمه الموصول بالحبل ليسقط جاي أرضا بدأ أرتشر بالسير نحو جاي الذي كا يحاول فك الحبل عن ساقيه رفع رأسه ببطأ ليجد أرتشر واقفا أمامه , مد أرتشر يده وأمسك جاي من شعره الأسود الكثيف ورفعه قائلا سوف تخبرني عن مكان الأشخاص المختطفين أو لن تستعمل يديك مجددا مفهوم
قال جاي: عن أي أشخاص تتحدث أنا لا أعلم أي شيء
قال أرتشر وهو غاضب جدا : لا تمزح معي أنا لست في مزاج للمزاح لقد أخبرني أصدقاؤك قبل أن أقتلهم خلف تلك الأزقة هناك بأنك قد شاهدت المختطف قبل أن يقوم بإختطاف صوفيا جوناثان فلتقل لي إسم المختطف والمكان الذي يتواجد فيه أو سوف تلحق برفاقك الأن
قال جاي: حسنا حسنا لقد رأيته وهو يقوم بوضع تلك الفتاة داخل شاحنة سوداء
قال أرتشر: أخبرني برقم تلك الشاحنة الأن هيا بسرعة
قال جاي: رقمها هو أس35 أم في 79
قال أرتشر شكرا لك وقام بضرب رأس جاي في الحائط فسقط جاي مغمى عليه
وقف أرتشر وأمسك قوسه وأطلق سهما حو سطح المبنى المقابل فصعد ألى سطحه وإتصل بيارا قائلا يارا لقد إكتشفت شيئا جديدا الأن
قالت يارا: أخبرني هيا ماذا إكتشفت
قال أرتشر : لقد إكتشفت أن المختطف قد إستخدم شاحنة سوداء ذات الترقيم التالي أس35 أم في 79 هلا بحثتي عن موقعها
قالت يارا" حسنا إنتضر لحظة وسوف يكون موقعها لديك
قال أرتشر: هل وجدت موقعها الأن
قالة يارا: مالك تلك الشاحنة هو أندرسون هارفي 35 عاما يقطن في شارع رقم 3050 ويمتلك مستودعا بجانب النهر
قال أرتشر هل تقصدين تلك المجموعة من المستودعات المتواجدة بجانب الطريق رقم 60 أم المتواجدة بجانب الطريق 45
قالة يارا كلا إنها تلك المتواجدة بجانب الطريق 60 وكدت أنسى شيئا مهما إن هارفي قد خرج من السجن قبل شهر من الأن
قال أرتشر ولما كان في السجن بما كان متهما
قالة يارا لن تصدق هذا لكنه قتل عائلته كلها زوجته وإبنتيه
قال أرتشر ولما فعل هذا
قالة يارا [أنه قتلهم بسبب العار الذي أحلقته بناته , قال إن بناته قد كن يهربن من المنزل ليلتقين برفاقهم من الثانوية بعد منتصف الليل و زوجته كانت تعلم ولم تخبره ولهذا قتلهم]
قال أرتشر إنه أحمق ولهذا إختطف هؤلاء الخمسة تحديدا لأنهم كانوا أصدقاء بناته وهو الأن يريد التخلص منهم لأنهم دفعوه لقتل كل عائلته لن أدعه يفعل هذا , هي يارا هل تعلمين رقم المستودع ذاك
قالت يارا مع الأسف لا يا جايمس رقم المستودع ليس مدونا في ملفه أنا أسفة
قال أرتشر لابأس لا تقلقي سوف أجده لن يفلت مني ذلك الحقير أبدا
إنطلق أرتشر راكضا على أسطح المباني متجها إلى الطريق رقم 60 بعد 10 دقائق وصل أرتشر إلى مكان تواجد المستودعات وقف فوق البناية المقابلة للمستودعات وهو يراقب بإستخدام منظاره بحثا عن الشاحنة السوداء بدأ يستدير ببطأ من الشمال نحو اليمين بحثا عن الشاحنة , لمح بعد مدة قصيرة ضوءا أحمر خافت يظهر من خلف المستودع رقم 79 فوقف وامسك قوسه ووجهه نحو المستودع وأطلق سهمه الموصول بالحبل وتزحلق نحو سطح المستودع ليقف على سطح المستودع فبدأ بالسير ببطأ نحو نهاية المستودع ليرا الشاحنة مركونة خلف المستودع فنزل من السطح وإتجه إلى خلف الشاحنة من أجل رؤية رقمها وجد رقم الشاحنة متطابقا مع الرقم الذي حصل عليه من جاي فإتجه إلى باب المستودع الذي كان نصف مفتوح وضوءخافت يخرج من الباب فقام بفتح الباب ببطأ ودخل إلى المستودع , تسلق إحدى الأعمدة وبدأ بالسير على أعمدت المستودع وصل أرتشر إلى منتصف المستودع حيث كان الخمسة المختطفين مقيدين بالسلاسل إلى أعمدة المستودع
قات مريم وهي تبكي بعد أن شاهدة أرتشر وهو يقف على العمود مباشرة فوقهم
أنقذنا أرجوك إنه يريد قتلنا
قال أرتشر بصوت خافت أين هو هارفي
قال أدم إنه خلفك يا سيدي حاذر
قام هارفي بسحب أرتشر من العمود بإستخدام إحدى السلاسل المتواجدة في المستودع , فسقط أرتشر أرضا وأسقط قوسه وعلبة سهامه حاول أرتشر الإمساك ب قوسه الذي كان ملقما بأحد الأسهم لكن هارفي قام بسحبه للخلف وأمسك بقطعة من الخشب المصقول و بدأ بضرب أرتشر على ضهره وهو يقول تريد إنقاذهم لكنك لن تستطيع فعل هذا لأنك ستموت هنا
قال أرتشر وهو يضحك مذا تقول كيف لك أن تحكم على الناس هكذا سوف أوقفك الأن وهنا لن تستطيع فعل أي شيء من مخططاتك أيها المتحاذق
أحكم أرتشر قبظته فإبثق من معصمه سكين أسود موصول ببذلته رفع يده وقام بطعن هارفي فساقه اليمنى التي كانة بجانب رأس أرتشر سحب أرتشر يده وفتح قبضته ليعود السكين إلى مكانه فسقط هافي أرضا وساقه ممتلأة بالدماء حاول النهوض فوقع حاول من جديد فوقع , بدأ بالزحف ناحية أرتشر الذي كان قد نزع السلاسل عن قدميه ونهظ من الأرض إستدار ناحية مكان تواجد الرهائن بدأ بالسير فأمسك هارفي بقدمه وقال لن أدعك تنقذهم وأخرج قداحة من جيبه أشعلها ورماها ناحية الرهائن لتلتهب النيران مشكلة حاجزا يمنع أرتشر من الوصول إليهم إستدار أرتشر إلى هارفي اللذي كان يضحك في الأرض وأمسكه من شعره وبدأ يضربه إلى بطنه ضربات متتالية وهو يقول أيها الحقير تبا لك سوف أقتلك ورفعه أرتشر بكلتى يديه ورماه إلى عمود المستودع وسار ببطأ ناحيته وهو يحمل السلسلة التي نزعها من قدميه فأجلسه أرضا وقام بربطه على العمود وركظا مخترقا ألسنة النيران فوصل إلى الرهائن الخمسة وقام بكسر السلاسل واحدة تلوى الأخرى وإستدار وأطلق أطلق سهما كسر النافذة المتواجدة على ميمنة المستودع ,فقام بحمل الرهائن واحدا واحدا إلى خارج المستودع وأوصلهم إلى جانب الطريق وقال إنتظروا هنا سوف تصل الشرطة قريبا وأخرج سهما وأطلقه نحو البناية المقابلة وتسلق الحبل الموصول بالسهم إلى علبة أسهمه الدوارة وصل إلى سطح المبنى وإستدار إلى ناحية المستودعات , وضع يده على أذنه وقال يارا لقد أنقذتهم هيا إتصلي بالشرطة وأخبريهم بالموقع أهه أجل وأطلبي سيارة إسعاف أيضا قد يكونون مصابين هيا بسرعة
قالت يارا طبعا سوف أتصل حالا هيا إقطع الإتصال
بعد 15 دقيقة وصلة سيارات الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان المستودع ,حيث وجدوا الرهائن جالسون على حافة الطريق ,نزل رجال الشرطة من السيارة وخرج المفتش أدم وإتجه إلى الرهائن وقال كيف هربتم
قالت صوفيا لم نهرب لقد أنقذنا
قال أدم متفاجأ من أنقذكم
فنظر كل الرهائن إلى أعلى المبنى المقابل وأشاروا بيدهم إلى أرتشر الذي كان يقف على سطل المبنى يراقبهم طول 15 دقيقة الماضية فنضر أدم إلى أعلى المبنى وقال من هو أنا لا أرى أي أحد على السطح
قالت مريم حسنا بالطبع لن تراه فقد رحل بعد أن أشرنى إليه كلنا
قال أدم سيدي المفتش إن الشخص الذي إختطفنا لا زال داخل المستودع وهو مربوط بالسلاسل أسرعوا إليه فالمستودع يحترق
قال المفتش أدم كيف يحترق من أشعله
قالت ليديا إنه هارفي هو من أشعل المستودع إنه هارفي اندرسون لقد حاول قتلنا
قال المفتش أدم هارفي أندرسون الذي أطلق سراحه الشهر الماضي لما يفعل هذا ,حسنا أيها الرجال هيا بسرعة فالنخرج هارفي أندرسون من ذلك المستودع إبحثوا عن المستودع الذي يحترق سوف تجدونه هناك هيا بسرعة
إنطلق رجال الشرطة ناحية المستودع ,
فقالت عائشة بينما رجال الشرطة يركظون أيها المفتش رقم المستودع هو 79
فنظر المفتش أدم إلى الرهائن المبتسمين وقال لمذا لم تقولوا هذا من البداية وإستدار إلى رجال الشرطة وقال صارخا إن رقم المستودع هو 79 إتجوا إليه حالا
وصل رجال الشرطة إلى المستودع وقاموا بفتح بابه التي كانة مغلقة لتخرج ألسنة اللهب من المستودع ومنعتهم من الدخول بدأ رجال الشرطة في البحث عن مدخل أخر للمستودع حين سمعوا صوت تحطم زجاج النافذة اليسرى للمستودع فركضوا إلى مكان الصوت ليجدوا هارفي أندرسون ملقى على الأرض مربوطا بالسلاسل ومغمى عليه بدأ رجال الشرطة في النظر حولهم بحثا عن الشخص الذي أخرج هارفي أندرسون من المستودع ,بينما يقوم رجال الشرطة بحمل هارفي أندرسون سمع المفتش أدم صوتا قادما من بين الشجيرات فتقدم ببطأ إلى مصدر الصوت ليجد أرتشر واقفا بجانب الطريق وهو ينضر إلى المبنى المقابل فقال المفتش أدم إرفع يديك أنت رهن الإعتقال
قال أرتشر هل ستلقي القبظ علي أيها المفتش بعد أن ساعدتكم في العثور على المختطفين هكذا تكافؤني
قال المفتش أدم بالطبع سوف اقبظ عليك فأنت مطلوب للعدالة
قال أرتشر بأي تهمة أنا مطلوب للعدال
قال المفتش أدم بتهمة القتل العمد هل تضن أني لا أعلم أنك خلف هجوم مستودع كين والكوخ في وسط الغابة وغرفة المشفى أيضا
قال أرتشر حسنا أيها المفتش أراك لاحقا وداعا
وجه أرتشر قوسه ناحية البناية المقابلة وأطلق سهمه الموصول بالحبل وتسلقه بينما بدأ المفتش أدم بإطلاق النار دون أن يصيبه ( فالمفتش أدم ليس بارعا في التصويب كثيرا) وصل أرتشر إلى سطح البناية والمفتش أدم يراقبه من جانب الطريق وقف أرتشر يشاهد المفتش أدم الذي كان ينظر إليه مباشرة لوح له بيده وإستدار راكضا فوق البنايات بعد 40 دقيقة وصل أرتشر إلى شركة كين دخل أرتشر إلى الشركة وقام بنزع قبعته وتوجه إلى مكتب يارا
وقال لقد تمت المهمة بنجاح
نظرت يارا إلى جيمس وهي مبتسمة وقالة طبعا وهذا بفظل موهبتي في الإختراق صحيح
قال أرتشر هذا صحيح شكرا لكي والأن سوف أذهب وداعا
نظرت يارا إلى جيمس الذي يغادر مكتبها دون أن تستطيع نطق أي كلمة
غادر جيمس شركة كين فرفع قبغته وأخرج سهمه الموصول بحبل وأطلقه ‘لى البناية المقابلة للشركة وتسلق الحبل الدوار إلى سطح البناية وبدأ بالركظ متجها إلى منزله وصل أرتشر إلى سطح البناية المقابلة لقصر كين نزع جيمس بذلت أرتشر ووضعها داخل حقيبة الظهر التي أخفاها في سطح البناية وقام بفصل قوسه وسهامه ووضعها داخل الحقيبة وقام بطي علبة السهام ووضعها داخل الحقيبة ارتدى جيمس حقيبة الظهر ونزل البناية بإستخدام السلالم , بعد أن وصل جيمس إلى الطابق الأرضي خرج من باب البناية و اجتاز الشارع وصولا إلى بوابة قصر كين , فقام بفتح البوابة ودخل إلى القصر فتح باب القصر وقال أمي لقد عدت
قالت أليسا التي كانت جالسة في غرفة الجلوس التي كانت تملأ رأسها الكثير من الأفكار المخيفة حول إبنها جيمس الذي خرج صباحا ولم يعد حتى الواحدة بعد منتصف الليل جيمس أين كنت لقد قلقت عليك كثيرا تعال إلى هنا
قال جاس لا تقلقي يا أمي كنت في الشركة أتحدث مع السكرتيرة
قالت أليسا ولما لم تخبري أنك سوف تتأخر لقد إنشغل بالي كثيرا عليك يا ولدي لا تخفني هكذا
قال جيمس أنا أسف يا أمي لن أعيدها مرة أخرى والأن سوف أصعد إلى غرفتي لقد تعبت كثيرا أريد النوم
صعد جيمس السلالم بسرعة
قالت أليسا جيمس إنتضر لحظة أيها الشقي
وصل جيمس إلى باب غرفته بينما هو يقوم بفتحها خرجة سارا من غرفتها وقالة جيمس أهلا بعودتك أين إختفيت من الصباح أمنا قلقة كثيرا عليك
قال جيمس لقد كنت مشغولا قليلا لم أنتبه للوقت
إبتسمت سارة وقالت مع من كنت إني أشتم رائحة عطر نسائي في الأجواء وأنا لا أضع عطرا الأن و أمي لا تضع عطرا عادة هيا أخبرني من تكون هذه الفتاة التي كنت معها
قال جيمس حسنا حسنا لقد أمسكت بي لقد كنت مع سكرتيرة الشركة يارا
قالت سارة وهل هي جميلة
قال جيمس مبتسما أجل إنها جميلة جدا ونظاراتها تزيد من جمالها أكثر
إبتسمت سارة وقالة حسنا يا جيمس تصبح بخير أنا سوف أنام
قال جيمس وأنتي أيضا
دخلت سارة غرفتها وأقفلت الباب , فتح جايمس باب غرفته ودخل قام بإغلاق الباب ونزع حقيبة ضهره ووضعها تحت سريره وإرتمى عليه ونام .
حل الصباح في مدينة ليز
إستيقض جيمس وخرج من غرفته فنزل السلالم متجها إلى غرفة الجلوس حيث كانت أليسا وسارة جالستان تشاهدان الأخبار التي كانت تحكي عن عثور الشرطة على الخمس شباب المختطفين وإلقاء القبض على المختطف الذي إسمه هارفي أندرسون فقال جيمس أوو هل أمسكوا بالمجرم أخيرا
قالت سارة أجل يبدوا أنه كان يحتجز رهائنه في مستودع خاص وقد إحترق ذلك المستودع
أمسكت أليسا جهاز التحكم وأطفأت التلفاز فإستدار جيمس إلى أمه وقال لما فعلتي هذا يا أمي لقد كنت أشاهد النشرة
قالت أليسا لا تشاهد الأخبار عليك الإسراع في الذهاب إلى الشركة أم أنك نسيت
قالت سارة لا تقلقي يا أمي أخي لن يتأخر عن العمل من بعد اليوم أليس كذلك جيمس
نظر جيمس إلى سارة وقال معكي حق يا أختي لن أتأخر بعد اليوم عن العمل
نهظ جيمس من الأريكة و خرج من غرفة الجلوس متجها إلى باب القصر, فتح الباب وسار ناحية المرأب, ركب سيارته وإنطلق متجها إلى الشركة
داخل شركة كين للتكولوجيا كانت يارا تجلس خلف مكتبها الذي كان يتوسط الغرفة بلونه الأسود فوق بساط أسود وفي الجانب الأيسر من باب الغرفة قد وضعة ثلاثة كراسي حديدية مغلفة بالجلد الأسود للإنتضار , كانت يارا تعيد ترتيب جدول مواعيد المدير جيمس , بعد مرور 15 دقيقة وصل جيمس إلى الشركة ودخل إلى مكتب يارا وقال يارا هل أنتي متفرغة
قالت يارا أضن ذلك يا جيمس مذا هناك مهمة جديدة تحتاج مساعدتي
قال جايمس كلا لكني أريد قضاء بعض الوقت معكي
قالت يارا اممم حسنا
وهزة كتفيها مبتسمتا وقالت متى نذهب إذا
قال جيمس امم الأن
نهضت يارا من مكتبها وأمسكت حقيبتها السوداء وسارت بإتجاه باب المكتب ,إبتعد جيمس عن الباب تاركا يارا تمر وهو ينظر إليها مبتسما ,نظرت يارا إلى جيمس الذي كان متكأ على عارضة الباب وهو يشاهدها ,بدأ في السير خلفها وهو مبتسم وصلت يارا إلى باب الشركة وتبعها جيمس قائلا حسنا هل نذهب في سيارتك أم في سيارتي
قالت يارا أضن أنه في سيارتك أفضل
قال جيمس حسنا
أتجه جيمس ويارا إلى سيارت جيمس التي كانت مركونة أمام الشركة , ركب جيمس ويارا السيارة وإنطلقوا نحو أحد المقاهي المتواجدة في وسط مدينة ليز
داخل محكمت مدينة ليز جلست الإستماع لهارفي أندرسون المتهم بإختطاف خمسة مراهقين ومحاولت قتلهم تجري الأن تم رفع القضية من قبل لارا ستار إبنت المحقق أدم ستار
قالت لارا سيدي القاضي إن السيد هارفي متهم بالإختطاف ناهيك عن أنه كان لا يزال تحت الرقابة بعد أن أطلق سراحه الشهر الماضي ,أضن أن رئيس السجن قد خفف عقوبته لحسن السلوك أو هذا ما كتب في الوثائق التي هي بين أيديكم الأن لكن ليس هذا ما حدث هارفي هنا قد أطلق سراحه بكفالة وأضن أن حضرتكم بعد نطق بالحكم في قضية قتله لعائلته لم تذكروا أي شيء عن إطلاق السراح بالكفالة إذا كيف تم ذلك يا سيدي لا أحد يعلم من دفع كفالته لا أحد يعلم لا شيء مكتوب في تلك الوثائق سيدي أريد أن أوجه سؤالا لسيد هارفي
القاضي :تفضلي
لارا" سيد هارفي هل يمكنك إخبار المحكمة لمذا أطلق سراحك
هارفي في الحقيقة أنا لا أعلم أي شيء كنت في زنزانتي أعد الأيام التي مرت على دخولي للسجن حين تقد أحد الحراس إلي وقال سيد هارفي لقد أطلق سراحك يمكنك المغادرة ثم قام بفتح ززانتي وأخرجني منها وبعدها قادني إلى الباب الخلفي للسجن توقفت وإستدرت ناحية الحارس وقلت له هذا ليس باب الخروج فأبتسم وأخبرني أنا أعلم ذلك لأنه لم يطلق سراحك ثم قام بفتح الباب وأخرجني حيث كانت هناك شاحنة سوداء تنتضرني عند الباب دفعني إلى داخل الشاحنة وأغلق بابها رفعت رأسي لأنظر من كان داخل الشاحنة معي تفاجأت لأن من كان داخل الشاحنة مجموعة من الرجال يرتدون دروعا عسكرية وأقنعة سوداء بحواف زرقاء ثم إنطلقت الشاحنة دون توقف بينما كانت الشاحنة تسير قال أحد الرجال وكان صوته خشنا سيد هارفي إن كنت تريد أن تحقق الثأر لما حدث لك يمكننا أن نخبرك بمكان رفاق بناتك الذين كانو يخرجون معهم لقد تم نقلهم إلى مدارس مختلفة لكننا نعلم أماكنهم ونريد منك أن تقوم بقتلهم جميعا أو سوف يتم قتلك فنحن لدينا قناص يراقبك على مدار الساعة وهو الأن ينتضرك أمام منزلك
بعد مدة وصلنا إلى منزلي توقفت الشاحنة ودفعني أحد الرجال خارجها فسقطت أرضا نهضت من الأرض ونضرت حولي ثم نضرت لأسطح العمارا المتواجدة حولي لأجد القناص يصوب نحوي فركضت إلى بيتي وإختبأت هناك طوال الشهر الماضي ثم قبل أسبوع دق جرس منزلي فتحت الباب فلم أجد أحدا خرجت من المنزل فإصتدمت قدمي بعلبة كانت موضوعة أما باب المنزل حملتها ودخل المنزل قمت بفتحها لأجد داخلها صور الأشخاص الذين كان مع بناتي ورسالة تقول إن لم تسرع سوف نبدأ بقتل جميع أهال هؤلاء الأطفال وستكون كل الأدلة تشير إليك بعدها كل شيء وصل لهذه النقطة أنا أعترف بأني قد إختطفت أولائك الشبان
لارا : سيد هارفي حين وجك رجال الشرطة كنت مكبلا بالسلاسل ومرميا تحت نافذة مستودعك كيف وصلت إلى هناك وأنت مكبل بالسلاسل
هارفي: بعد أن إختطفت الشبان ووضعتهم في المستودع واجهت مشكلة ظهر لي شخص يرتدي قلنسوة سوادؤ على ما أعتقد حاول إنقاذ الشبان لكني منعته بعد أن أشعلت النار في المستودع بعدها فقدت وعي حين أفقت كنت في مركز الشرطة هذا كل ما أذكر
لارا: إذا يا سيد هارفي أنت تعترف بفعلتك
هارفي: أجل أنا أعترف أرجوكم أعيدوني إلى زنزانتي لا أريد المزيد من التعذيب
لارا سيدي القاضي بما أن كل الأدلت التي بين أيديكم تشير إلى أن السيد هارفي مذنب وزيادة على الأدلة فإن السيد هارفي قد إعترف بفعلته أطلب من سيادتكم إعادت السيد هارفي إلى السجن حيث كان وفتح تحقيق في حادثة تهريبه من السجن وإيجاد الحارس الذي أخرجه من زنزانته وإعتقاله
القاضي بما أن السيد هارفي قد إعترف بجريمته ونضرا إلى الأدلة التي تؤيد كلامه وجدت المحكمة على السيد هارفي أندرسون مذنبا وسيتك إعادته إلى سجن كاميلوت وفتح تحقيق في ملابسات تهريبه من السجن ونطلب من إدارت السجن بتقديم الحارس الذي هرب هارفي أندرسون إلى العدالة في أقرب وقت قبل أن يتم رفع قضية ضد رئيس السجن لحمايت هارب من العدالة ,إنتهت الجلسة
في الطريق الرئيسي المؤدي إلى سجن كاميلوت داخل شاحنة السجن التي تنقل هارفي أندرسون من المحكمة إلى السجن كان يجلس بجانب هارفي ثلاثة رجال شرطة إثنان يقابلا هارفي وواحد بجانب الباب ,أمسك الشرطي الذي كان بجانب الباب بندقيته وأطلق النار على الشرطيان المقابلان لهارفي طلقات على الرأس أردتهما في لحظة إستدار سائق الشاحنة قائلا مذا يحدث هناك فوجه الشرطي مارك البندقية ناحية السائق وأطلق عليه لتنقلب الشاحنة في وسط الطريق فسقط هارفي ومارك من الشاحنة نهض هارفي وحاول الهرب لكن مارك أطلق على قدمه فأسقطه أرضا تقدم مارك ببطأ ناحية هارفي الذي كان يتألم وقال
مارك" ما كان عليك ذكر تلك الأشياء في المحكمة يا هارفي أنا أسف لكن عليك الموت الأن
صوب مارك بندقيته نحو رأس هارفي الذي كان أرضا وأطلق رصاصة بين عيني هارفي أردته في لحضة ثم رمى مارك البندقية أرضا وأمسك مسدسه وصوبه نحو رأسه وقام بالضغط على الزناد حتى أطلق على رأسه فسقط ميتا