بجانب الطريق رقم 45 من الجهة اليسرى حيث تتواجد مجموعة المستودعات العامة كانت ثلاث شاحنات سودء مركونة بجانب المستودع رقم 30 حيث كان هو المستودع الوحيد الذي كانت أبوابه مفتوحة ,داخل المستودع كان صوت مارك يتعال في أرجاء المستودع كاملا بينما كان الرجال الذين ينظرون إلى مارك والبالغ عددهم 20 رجلا يحملون رشاشاتهم الألية مرتدين زيهم الأسود ويحملون بيدهم اليسرى لثامهم الموحد , مارك الذي كان يقف فوق المنصة التي كانت تتوسط المستودع صرخ مارك قائلا
مارك أيها الجنود سوف ننقسم إلى مجموعتين إدوارد ’ روبرت , كارل ,روبين وداروين أنتم إحملو القنابل وخذوها إلى الحديقة والبقية إحملوا أسلحتكم سوف نذهب لمركز الشرطة لدي بعض الحسابات سوف نسويها
تعالت صيحات الجنود في أرجاء المستودع , سمعت تلك الصيحات من على متن السيارات المارة على الطريق رقم 45
خرج جنود مارك من المستودع وهو يتقدمهم , ركضوا بسرعة إلى شاحناتهم السوداء,فصعدوا على متنها وإنطلقوا.
داخل قصر كين الواقع بجانب الطريق رقم 30 كان جيمس جالسا في غرفته يبحث في حاسوبه عن موقع عصابة كوبرا بعد أن علم أنهم قد أعادوا جمع شمل صفوفهم كلها وهم يستعدون للهجوم ساعين للإنتقام من قاتل زعيهمه تظهر شاشة الحاسوب ملفات عصابة كوبرا بينما كان جيمس يشاهد الملفات فجأة إنطفأ حاسوبه وشغل الكامرا لتظهر صوفيا على شاشة الحاسوب [صوفيا هي رئيسة مركز الدفاع القومي الذي يقع في مدخل مدينة هيليوبوليس ذو ثلاثة طوابق يهتم بالهجمات الإرهابية وعمليات التهكير]
قالت صوفيا مرحبا جيمس
إنزعج جيمس من إتصال صوفيا وقال
جيمس مذا هناك يا صوفيا أنا مشغول هلا خرجتي من حاسوبي
قالت صوفيا ألم أخبرك أن هذه الملفات سرية لا يجب عليك الإطلاع عليها دون علمي
قال جيمس لقد إضطررت لفعل ذلك لأن عصابة كوبرا في مدينتي الأن وهم يريدون النيل مني هم يريدون قاتل زعيمهم وكما تعلمين فقاتله هو أنا
قالت صوفيا لكن يا جيمس لم يكن عليك التحرك في اليوم الأول لعودتك للمدينة قال جيمس وهل كنتي تريدين منهم أن يقتلوني ,لقد هاجموني مع صديقي في السيارة وكادو أن يقتلوه
قالت صوفيا ولكن يا جيمس لم يكن عليك فتح تلك الملفات هناك جهاز إنذار يشغل إن لم يكن المستخدم عضوا من المركز
قال جيمس إذا هيا أسرعي وحلي الأمر فأنا بحاجة ماسة لهذه الملفات فهي تحوي كل من حاربناهم من قبل لا زلت تذكرين ذلك صحيح
قالت صوفيا حسنا لكن هذا قد يتطلب بعض الوقت, وتذكر لا يمكنك البحث في الماضي,أترك الماضي وعش حياتك يا ولد
قال جيمس مذا أفعل إن إستمرت الهجمات هل أقف مكتوف اليدين وأنا أشاهد مدينتي مدينة الذين أحب تدمر على يد أضعف عصابة واجهتها في حياتي
قالت صوفيا دع أمر العصابة لي ولفريقي نحن محترفون
قال جيمس أجل بالطبع أنتم محترفون,لكن أنا ليس لدي الوقت الذي تملكينه يا صوفيا لذا هلا أسرعتي وتركتني أدخل للحسابات,قد تقوم العصابة بفعل شيء خطير بينما أنا أنتظر هنا
قالت صوفيا حسنا وداعا أنا سوف أسمح لك بالدخول إلى تلك الملفات اليوم لكن سوف تغلق بمجرد إنتهاء اليوم ولن تستطيع الدخول لها مجددا حتى تحصل على التصريح الذي سوف أرسله لك فيما بعد مفهوم ,إنتبه لنفسك يا صديقي القديم إنطفأ حاسوب جيمس من جديد وعادت الملفات للظهور من جديد مع إضافة ساعة توقيت في أعلى الشاشة من الجهة اليمنى , بدأ جيمس يبحث بين الملفات حتى وصل إلى ملف لهجمات العصابة يعود إلى أربع سنوات حيث هجمة العصابة على مصرف مدينة طوكيوا وقامة ب سرقة ما يعادل 200 مليون دولار أمريكي وفي نفس الوقت إختطفوا رئيس البلدية ورئيس قسم الشرطة بالإضافة إلى إحتجاز ما يقارب 30 رهينة مع عمال المصرف حينها ظهر ما أطلق عليه سكان طوكيوا فيما بعد إسم هانتر أروا [ المعروف بأرتشر الأن] تمكن هانتر أروا من القضاء على أفراد العصابة وإسترجع المال المسروق بالإضافة إلى إنقاذ رئيس البلدية ورئيس قسم الشرطة في أقل من ساعة ,إعتبره سكان طوكيوا بطلا لشجاعته الكبيرة .
أغلق جيمس الملف وبدأ يبحث من جديد بين الملفات الأخرى حتى وصل إلى الملف الذي يخص زعيمة عصابة كوبرا جوني ماروا المدعو المعلم حاربه هانتر أروا مدة طويلة وفي الأخير تمكن من القضاء عليه وبعد أن تغلب على زعيمهم تشتت عصابة كوبرا واختفت عن الأنظار ولم يسمع عنها أي شيء بعدها حتى ظهروا الأن من جديد وأكثر قوة من ذي قبل .
أغلق جيمس الملف وأطفأ حاسوبه وغادر غرفته متجها إلى غرفة الجلوس
نزل السلالم ودخل غرفة الجلوس وقام بتشغيل التلفاز وأخذ يبدل القنوات بحثا عن أي فلم يشاهده .
نزلت سارة السلالم ودخلت غرفة الجلوس قائلة
سارة هي جيمس مذا تفعل هنا ألن تذهب للشركة اليوم
قال جيمس كلا لن أذهب اليوم فأنا متعب كثيرا أريد أن أرتاح اليوم
قالت سارة وماذا عن المدعوة يارا
قال جيمس ومذا بها
قالت سارة ألن تنذهب لرؤيتها
قل جيمس سوف أراها لاحقا لدي الكثير من الوقت اليوم
قالت سارة إذا أنت وهي سوف......تخرج معها في موعد
بينما كانت سارا تقول ذلك دخل أماندا إلى الغرفة وقالت
أماندا موعد هذا رائع مع من يا إبني
قالت سارة أجل يا أمي جيمس لديه موعد هذا المساء
قال جيمس حسنا والأن هلا تركتموني أريد أن أشاهد هذا الفيلم
داخل مركز شرطة مدينة ليز الواقع في وسط المدينة كان المفتش أدم جالسا في مكتبه ينهي كتابة تقريره عن قضية إختطاف الشبان الخمسة , خارج غرفة المفتش كان الظابط غاري يسير متجها إلى مكان تواجد السجن حيث يتواجد أدريان أندرسون الذي تم وضعه في الجهة الغربية بعد المرور عبر رواق ضيق في نهاية المركز يقود مباشرة إلى قاعة السجن . وصل غاري إلى السجن وإتجه إلى زنزانة أدريان والتر, تعال صوت ضحكات أدريان في السجن حتى جعل الحراس يقومون بفتح باب زنزانته وبدؤا في ضربه,تفاجأ غاري بعد أن وصل إلى زنزانة أدريان حيث وجده ساقطا أرضا والحراس فوقه يقومون بضربه بالعصي دون توقف بينما أدريان لا زال يضحك
وقال هل هذا كل مالديكم هيا إضربوا أكثر هيا فأنتم سوف تموتون جميعا قريبا هيا إضربوا أكثر أكثر
دهش غاري من تصرفات أدريان التي دعته للشك فيه [وكيف لا يشك وهذا الذي يضحك أمامه مغطى بالدماء قد تم إحضاره إلى المركز على متن سيارة الإسعاف منذ أسبوع فقط]
قال غاري أيها الحراس توقفوا ألا تلاحظون أنه يعبث معكم هيا أخرجوا حالا
إستدار الحراس الثلاثة إلى غاري الواقف وراء قضبان الزنزانة بدهشة وقاموا برمي عصيهم بعيدا نظر أدريان إلى الحراس الواقفين أمامه دون حراك وقال ضاحكا مذا دهاكم أيها الحراس لقد كنت مستمتعا لما توقفتم الأن , نضر أحد الحراس إلى أدريان بغضب وقال لقد أنقذك الظابط غاري وإلى كنت سوف تلقى حتفك على يدي قاطعه غاري قائلا ألم تخرجوا بعد من الزنزانة هيا بسرعة , خرج الحراس الثلاثة بسرعة من الزنزانة وقاموا بإقفالها , إستداروا إلى غاري الذي بدى غاضبا جدا وقال صارخا كيف لكم أ تفعلوا هذا دون إعلامي بأي شيء هذا مخالف للقانون
قال أحد الحراس1 سيدي لقد كان يصرخ ولم يسكت منذ البارحة مذا أردتنا أن نفعل
قال غاري وهل تعتبر هذا مبررا كي تقوما بضربه بهذا الشكل
قال الحارس2 سيدي نحن أسفون هذا خطأ ولن يتكرر
قال غاري جيد جيد والأن كل إلى موقعه
قاطعه أدريان قائلا هي أيها الضابط هل يمكنني قول شيء
قال غاري بغضب بالطبع هيا أسرع
قال أدريان هلا أخبرتني كم الساعة أيها الضابط
قال غاري إنها 10,30 لما تسأل
بدأ أدريان بالظحك وقال سوف تعلم بعد قليل
صوت إنفجار قادم من المركز هز السجن كاملا وتصاعد الدخان من خارج نوافذ المركز المطلة على السجن , إستدار غاري فزعا وقال مذا يحدث تفقدوا الأمر
أشار أدريان بيديه إلى السماء وإبتسم قائلا لقد بدأ الأمر أخيرا وبدأ يضحك
ركض غاري إلى المركز فذهل من المنظر الذي رأه حيث كان الجدار الأمامي للمركز محطما كليا و رجال الشرطة مربوطون بالسلاسل في الزاوية اليمنى ويقف أمامهم عشرة رجال مسلحين موشمين على ذراعهم رمز الكوبرا
قال غاري فزعا إنهم من عصابة الكوبرا ترى لما هم هنا مذا يفعلون
بينما كان غاري يشاهد من خلف الجدار تلقى ضربة بمقبض الرشاش أفقدته الوعي , وبدأ زاك بسحب غاري إلى باقي مجموعة الشرطة وكبله بالسلاسل
وقال يبدوا أنه الأخير يا مارك
قال مارك أيها الأحمق أنظر جيدا أين هو المفتش أنا لا أراه هنا هيا إبحث عنه بسرعة
ركض زاك في أرجاء المركز بحثا عن المفتش أدم الذي إستخدم الباب الخلفي للإحتماء بعد أن سقط جدار غرفته من شدة الإنفجار . بحث زاك في كل المركز دون أن يعثر على المفتش فعاد إلى مارك وقال وهو يلهث يبدوا أنه قد هرب يا مارك فأنا لم أعثر عليه في أي مكان
نضر مارك إلى زاك وهو غاضب وبدا في السير بإتجاه غرفة المفتش وقال هل بحثت عنه في هذه الغرفة
قال زاك حقيقة أنا لم أبحث هنا فالغرفة تبدوا محطمة كليا
قال مارك أنت حقا غبي أسرع وإبحث عنه بين تلك الأنقاض
دخل زاك إلى الغرفة وبدأ يرفع حطام الجدار حتى وصل إلى مكتب المفتش حيث وجد المكتب محاطا بركام الجدار الذي سقط بالقرب منه إتجه إلى خلف المكتب حيث كان يتواجد كرسي المكتب الذي دفن تحت الجدار مغلقا فتحت المكتب تاركا المفتش أدم محبوسا خلف الجدار ,بدأ زاك يحاول رفع جزء الجدار من أجل سحب المفتش حيث أنه سمع صوت أنين قادم من تحت المكتب , بدأ جزء الجدار في التزحزح بعد مدة قليلة تمكن زاك من إزالة الجدار وأمسك المفتش أدم من شعره وسحبه عبر الغرفة إلى القاعة المركز حيث كان مارك جالسا على إحدى أجزاء الجدار ينتظر زاك .
قال زاك لقد عثرت عليه أيها القائد هاهو المفتش أدم يا مارك
إبتسم مارك وقال حضرت المفتش قررت أخيرا الإنظمام إلينا في هذه الحفلة الصغيرة مرحبا بك
بدأ رجال العصابة بالضحك بينما كان زاك يسحب المفتش إلى كومة رجال الشرطة في الزاوية , أمسك زاك إحدى السلاسل وقام بتكبيل المفتش أدم وتركه بين رفاقه من الشرطة , وقف رجال عصابة الكبرى أمام رجال الشرطة المكبلين وهم يضحكون وبدأوا في ركلهم مرارا وتكرارا وتصاعد صوت ضحكاتهم .
خارج مركز الشرطة وصلة شاحنات الإطفاء لتفقد مكان تصاعد الدخان ليتفاجأ رجال الإطفاء بوابل من الرصاص حال دون تمكنهم من دخول المركز , ووصلت سيارات قنوات التلفاز إلى أمام المركز وبدأة تجتمع الحشود خلف سياراة القنوات
داخل قصر كين كان جايمس يشاهد فيلما على التلفاز فجأة إنقطع بث الفيلم وظهرة نشرة الأخبار العاجلة حيث قال مذيع النشرة بذهول لقد وصلنا هذا البث منذ قليل حيث يظهر مركز الشرطة وهو تحت الحصار لا نعلم حتى الأن من قد يكون السبب في هذا لكن هذه الصور تشرح كل شيء [صوت إطلاق الرصاص على شاحنات الإطفاء أذهل جيمس], بينما كان جايمس يشاهد الأحداث عبر التلفاز فاجأه صوت رنين هاتفه حمل هاتفه دون أن يشيح نظره عن التلفاز وأجاب على الإتصال قائلا مرحبا من معي
يارا هل تشاهد الأخبار الأن يا جيمس
قال جيمس بالطبع أشاهدها إن ما أراه ليس طبيعيا
قالت يارا ألن تفعل أي شيء حيال هذا الأمر إنهم يحتجزون هناك كل رجال الشرطة
قال جيمس لا أضن أني أستطيع إنقاذهم جميعا هذا يتطلب جهدا كبيرا
قالت يارا هيا يا جيمس أنت بطل يجب أن تساعدهم حتى وإن كانوا يعتبرونك مجرما
قال جيمس حسنا حسنا وداعا الأن سوف أتصل بكي بعد قليل
قال يارا حسنا وداعا
نهظ جيمس من الأريكة وتوجه إلى غرفته صاعدا السلالم وصل إلى غرفته فتح باب الغرفة ودخل مسرعا سحب حقيبة ضهره وخرج الغرفة بسرعة , نزل السلالم مسرعا وركض إلى باب القصر متجها إلى المرأب صعد سيارته وإنطلق بأقصى سرعة نحوى الجهة الخلفية لمركز الشرطة اتصل بيارا مستخدما هاتفه الموصول بالسيارة وقال يارا هل تمكنتي من معرفت عددهم داخل المركز
قالت يارا بالطبع لقد عرفت عددهم إنهم عشرة رجال داخل المركز وسبعة رجال خارج المركز كن حذرا فكلهم مسلحون بالرشاشات الألية
بعد عشر دقائق وصل جيمس إلى خلف مركز الشرطة أوقف سيارته بسرعة ونزل من السيارة حاملا حقيبة الظهر وضعها أرضا وقام بفتحها مخرجا قوسه المفصول فقام بتوصيل قطعه واحدة واحدة [صوت توصيل أجزاء القوس] وضع قوسه جانبا بعد أن أوصل قطعه كلها , أخرج علبة أسهمه ووضعها جانبا وسحب سهامه من الحقيبة وقام بترتيبها داخل علبة السهام ,أخرج عبائته الزقاء السوداوية من داخل الحقيبة وإرتداها ,أحكم إغلاقها وحمل علبة سهامه وقوسه وإنطلق راكضا إلى نهاية الزقاء الخلفي لمركز الشرطة أمسك قوسه بعد أن سحب سهمه الموصول بالحبل الدوار وصوبه بإتجاه المبنى المقابل لمركز الشرطة بدأ الحبل بالألتفاف داخل علبة السهام مصعدأ أرتشر إلى سطح البناية بعد أن ضغط الزر الموجود في قاع الحقيبة , وصل أرتشر إلى سطح البناية وإستدار إلى المركز وبقي يراقب قام بالإتصال بيارا وقال يارا متأكدة أن عددهم فقط17 رجلا ليس أكثر ولا أقل
قالت يارا أنا متأكدة تماما من العدد
سحب أرتشر سهمه الموصول بالحبل وأطلقه على شاحنة الإطفاء تزحلق على الحبل بإستخدام قوسه ووقف فوق شاحنة الإطفاء وهو ينظر إلى رجال العصابة الذين توقفوا عن إطلاق النار بعد رؤية أرتشر وهو يقف فوق الشاحنة وينظر ناحيتهم بغضب قال أحد الرجال هيا صوبوا نحوه أقتلوه
إبتسم أرتشر وقفز إلى وسط الساحة أمام المركز فإرتعب رجال العصابة من شجاعته وأوقفوا إطلاق النار فركض أرتشر نحو إيثان قام بلكمه على بطنه بإستخدام قوسه وإستدار ناحية جيف الذي شاهد إيثان وهو يسقط أرضا مغمى عليه , ركض جيف نحو أرتشر الذي لكمه على وجهه فإرتمى جيف أرضا بدأ جاي بالصراخ وهو يركض من خلف أرتشر الذي إستدارا بسرعة وأطلقا سهما إخترق رأس جاي فسقط ميتا , بينما كان أرتشر يقوم بسحب سهم كي يصوبه بإتجاه تيجي قام ريكس بضربه على ضهره بإستخدام مقبض الرشاش فإستدار أرتشر إلى ريكس وقال تهاجم من الخلف هذا ليس جيدا
وقام بتصويب سهمه نحو رأس ريكس فسقط ميتا ,وإستدار أرتشر إلى تيجي الذي كان يقف أما باب المركز وبدأ بالركض ناحيته أحكم قبضته فخرج السكين الموصول ببذلته ,بينما هو يركض ناحية تيجي لمح أرثر و بولك قادمان بإتجاهه من اليسار واليمين فأحكم قبضته اليمنى ليخرج السكين الثاني ,وقف ينتضر وصول بولك و أرثر موجها قبضتيه ناحيتهما وقام بطعنهما في العنق ليسقطا ميتان والدماء تملأ المكان حولهما إرتعب تيجي وركض هاربا إلى داخل المركز فأطلق أرتشر سهما إخترق مؤخرة رأسه فسقط ميتا أمام باب المركز , تفاجأ مارك وزاك الذان كانا يضحكان وهما يضربان رجال الشرطة ,وإستدارا ليجدا تيجي ساقطا أمام باب المركز قال مارك صارخا من هناك هيا يا زاك إذهب وتفقد ألأمر, ركض زاك إلى تيجي الملقى أمام باب المركز وقال هي تيجي مذا حدث لك هي تيجي قبل أن يصل زاك إلى تيجي إخترق سهم رأسه فسقط على ضهره في وسط قاعة المركز .
نظر مارك إلى رفيقه الذي سقط وسط القاعة و الدماء تخرج من فمه ,فزع مارك من مضهر صديقه فركظ نحوه وحمله محاولا إيقاضه فإمتلأت يداه بالدماء وقال
هي زاك إستيقض زاك من فعل بك هذا زاك زاك هيا إستيقض ’ هي توم إذهب وتفقد من قام بهذا الفعل
قال توم حسنا يا زاك سوف أتفقد الأمر
انطلق توم راكضا إلى ساحة المركز وقف زاك مرتعبا بالمنظر الذي رأه حيث كان كل الجنود الذي تركوهم في الخارج للحراسة مرتمين أرضا ميتين وكان أرتشر جاثيا على ركبته يخرج سهما من صدر أحد الجنود فسقط توم أرضا من روع المنظر الذي رأه ’ صرخ مارك قائلا هي توم مذا حدث لك لما أنت شاحب هكذا بدأ توم برفع يده ببطأ مشيرا إلى وسط الساحة وقال
إن إن إنه هنا يا سيدي المسؤل عن مقتل الرجال في الميناء إنه هنا
قال مارك مذا تقول أيها الأحمق
نهظ مارك من وسط المركز وإتجه ببطأ إلى الباب ممسكا رشاشه وبدأ ينظر في أرجاء الساحة حيث كان جنوده ميتين وأرتشر يقف وسط الساحة ممسكا بيده اليسرى قوسه وبيده اليمنى قوسا يتقاطر دما صوب مارك رشاشه نحو أرتشر الذي لم يحرك ساكنا وبدأ مارك في إطلاق النار دون توقف حتى إنتهت ذخيرته وقال ضاحكا لن ينجو من هذا أبدا
بدأ الدخان الذي تصاعد بسبب رصاص مارك في الإنقشاع تدريجيا ليضهر أرتشر من وسط الغبار دون أي خدش على جسده ,تفاجأ مارك و توم من عدم إصابة الرصاص لأرتشر فإبتسم أرتشر وقال لن تصتطيع إصابتي بأي شيء
إرتعب مارك وأسقط رشاشه أرضا وقال كيف لم تصبك ولا حتى رصاصة واحدة بدأ أرتشر في الركض إلى توم ومارك محكما قبضته اليمنى حتى أخرج سكينه الأسود المتصل بالزي وقام بطعن توم على بطنه وأكمل ركضه إلى داخل المركز حيث كان هناك 6 جنود يقفون أمام رجال الشرطة فأحكم قبضته اليسرى فخرج سكينه الثاني من معصمه توقف خلف جنود العصابة وقام بطعن أحد الجنود في ظهره بعد أن أغلق له فمه وأسقطه أرضا ببطأ وبدأ يسحبه إلى الخلف بينما كان مارك المفزوع ينظر إلى جنوده وهم يسقطون واحدا واحدا فصرخا قائلا هي إدوارد إحذر إنه خلفكم فلتقتلوه
إستدار إدوارد خلفه ليجد أرتشر واقفا أمامه تفاجأ فأسقط رشاشه , أمسكه أرتشر من كتفه وقام بطعنه على بطنه بإستخدام السكين في معصمه ثلاثة مرات فسقط إدوارد ميتا إستدار الجنود الأربعة الباقون وبدأوا بالركظ نحو أرتشر في محاولة لقتله فأطلقوا عليه بإستخدام الرشاشات لكن كانت الرصاصات ما إن تلامس بذلته حتى تسقط بقربه دون أن تخدشه واصل الجنود إطلاق النار حتى نفذة ذخيرتهم إبتسم أرتشر وقال هل إنتهيتم الأن ,حسنا أنتم ميتون
بدأ ارتشر بالركظ نحو الجنود وبدأ بطعنهم واحدا واحدا مستخدما سين معصميه فسقط جنود العصابة ميتين ومارك يشاهد بجانب الباب فتوقف أرتشر ونظر إلى توم الذي كان يشاهد جثث جنوده وإستدار إلى رجال الشرطة الذين كانو مقيدين في زاوية المركز فقام بفك السلاسل بينما كان أرتشر يقوم بفك أسر رجال الشرطة كان مارك يتحدث مع جنوده في الحديقة العامة للمدينة قائلا هي ماركوس هل إنتهيتم من وضع تلك القنابل في أماكنها توقف أرتشر ونضر إلى مارك قائلا مذا قلت الأن قنابل أين هيا أخبرني ضل مارك ساكتا مبتسما فركظ أرتشر إلى مارك وأمسكه من قميصه وحمله من الأرض وبدأ يضربه وهو يقول هيا أخبرني أين وضعت تلك القنابل أيها الأحمق ضل مارك ساكتا وهو يشاهد أرتشر الغاضب يمسك به ويهزه للخلف وللأمام فتمزق قميصه من كثرة الحركة لتضهر على صدره علامة عصابة الكوبرا [التي هي على شكر أفعى الكوبرى الصغيرة باللون الأخضر الغامق] قال أرتشر إذا شكوكي كانت في محلها أنتم حقا أعدتم جمع صفوفكم فلتخبر زعيمك بهذا أخبره أن أرتشر هنا وسيفعل به كما فعل بالزعيم السابق مفهوم ,إستدار أرتشر إلى باب المركز وصوب قوسه ناحية البناية المقابلة لمركز الشرطة فأطلق سهمه الموصول بالحبل وتسلقه إلى سطح البناية إتصل بيارا وقال يارا أحتاج مساعدتكي بسرعة
قالت يارا هل تمكنت من هزيمتهم وإنقاذ الرهائن
قال أرتشر تلك كانت مجرد خدعة لم يكن مركز الشرطة هدفهم بل الحديقة
قالة يارا متفاجأة مذا فعلوا في الحديقة
قال أرتشر لقد قاموا بزراعة عدة قنابل في كل الحديقة ولم أستطع معرفة مكانهم أريدكي أن تبحثي عنهم وتخبريني بمكانهم واحدة تلوى الأخرى
قالة يارا حسنا حسنا لكن هذا قد يتطلب بعض الوقت
قال أرتشر هيا أنا أعلم أنه يمكنكي إيجادهم في مدة قصيرة فحيات الكثير تعتمد عليكي الأن أعلم أنه يمكنكي فعلها
داخل شركة كين للتكنولوجيا كانت يارا تقوم بمحاولة إختراق القمر الصناعي كي تجد مكان القنابل بإستخدامه ,بعد خمس دقائق تمكنت يارا من التحكم في القمر الصناعي وبدأت في توجيهه نحو الحديقة العامة لمدينة ليز ,بفعل خاصية كشف المعادن في القمر الصناعي حتى تحصل على معلومات بسرعة بعد خمس دقائق من البحث تمكن القمر الصناعي من إكتشاف ما مجموعه 5 قنابل موزعة في الحديقة [ واحدة بجانب المدخل الرئيسي للحديقة , الثانية في المدخل الخلفي للحديقة , الثالثة تحت عمود الإنارة في وسط الحديقة , الرابعة بجانب أشجار الصنوبر و الخامسة كانت تحت المقاعد العمومية ] نظرت يارا إلى شاشة الحاسوب التي تظهر مكان تواجد القنابل في الحديقة من دهشتها قامت بنزع نظاراتها ووضعتهم على مكتبها وقالت هي جايمس لن تصدق ما فعله أولائك الحمقى إن القنابل موزعة على كل الحديقة وهي موصولة جميعا
قال أرتشر مذا يعني هذا
قالت يارا يعني إن إفجرة إحدى القنابل سوف تنفجر كل القنابل الأخرى بعدها مباشرتا
نظر أرتشر إلى مركز الشرطة وصوب قوسه لقم سهما وأطلقه نحو المركز من سطح البناية المقابلة ليخترق قلب مارك الذي كان يحاول الهرب فسقط ميتا
قال أرتشر تبا لك كم أكره هذه العصابة
إستدار وإنطلق متجها إلى الحديقة ,بدأ يركض فوق أسطح البنايات حتى وصل إلى البنايات المقابلة للحديقة وقف على حافة المبني الذي يتوسط ابنايات الخمسى المقابلة للحديقة ونظر إلى الحديقة التي كانت مكتضة فقال تبا ألم يجدوا يوما أخر إن الحديقة مكتضا جدا اليوم كيف سأخبرهم إن هذا جنون أنا لا أستطيع تركهم يموتون جميعا
أمسك قوسه وصوبه نحو الحديقة وأطلق سهمه الموصول بالحبل تزحلق على الحبل إلى وسط الحديقة ,وقف وسط الحديقة حيث كان كل زوار الحديقة يحدقون فيه بدهشة وهم يقولون مالذي جلبه إلى هنا هل يطارد شخصا ما , أضن انه جاء للبحث عن شخص ما كما قلتي , رفع أرتشر رأسه وبدأ ينظر في أرجاء الحديقة وأخرج سهما من علبة أسهمه ووضعه بجانب عمود الإنارة الذي يتوسط الحديق وركض إلى مقاعد الحديقة وقام بوضع سهم أخر بجانبها إنطلق إلى أشجار الصنوبر ووضع سهما أخر بجانبها وإنطلق راكضا إلى المدخل الرئيسي للحديقة ووضع سهما أخر بجانب المدخل وإنطلق راكضا إلى المدخل الخلفي وقام بوضع سهم أخر هناك أيضا بينما كا زوار الحديق مذهولين مما يفعله أرتشر فتوقف في وسط الحديقة ونظر إلى الزوار وقال أخرجوا من الحديقة حالا هناك قنابل لا تقتربوا من الأسهم الموضوعة في الأرض إن كنتم تريدون العيش هيا بسرعة
بدأ الزوار في الصراخ والركظ في أرجاء الحديقة محاولين الخروج فقفز البعض فوق جدار الحديقة وبعضهم سقط أرضا ولم يستطع النهوظ , نظر أرتشر إلى السكان المرعوبين وهم لا يبالون أين يضعون أقدامهم أو من داسو عليه كل حاول إنقاذ نفسه فصرخ أرتشر قائلا توقفوا
تجمد السكان في أماكنهم فبدأ أرتشر في السير ببطأ نحو الأشخاص الذين سقطوا أرضا فبدأ بحملهم وإخراجهم من الحديقة بسرعة واحدا واحد مضة نصف ساعة حيث كان أرتشر قد أخرج كل زوار الحديقة إلى جانب الطريق المقابل للحديقة
توقف أرتشر ونظر إلى الحديقة فإتصل بيارا وقال هل إتصلتي الإسعاف سوف أحاول نزع تلك القنابل تمني لي التوفيق ركظ أرتشر إلى مدخل الحديقة وبدا يبحث حول المدخل عن مكان القنبلة بعدة مدة قصيرة وجدة القنبلة التي كانت موصولة بخيط أزرق يمتد على طول الحديقة قام ببطأ بقطع ذلك السلك الأزرق كي يتفاد إنفجار القنابل تتاليا بعد أن قطع السلك الأزرق نزع غطاء القنبلة وبدأ بقطع أسلاكها واحدا واحدا إبتداءا من السلك الأخضر وصولا إلى السلك الأصفر مرورا بالسلك الأحمر حيث كانت القنبلة تحتوي على ثلاثة أسلاك فقط بعد أن قطع السلك الأصفر والأخير من القنبلة الأولى إتجه راكضا إلى القنبلة الثانية التي كانت في وسط الحديقة بحث عن مكانه حتى وجدها فقام بقطع السلك الأزرق الذي يوصلها بباقي القنابل قام بنزع غطاء القنبلة وقام بقطع أسلاكها الثلاثة وإتجه إلى باقي القنابل , بعد ساعة تمكن من قطع أخر سلك من القنبلة الموضوعة في المدخل الخلفي للحديقة نهظ من الأرض وبدأ بالسير إلى خارج الحديقة حاملا كل القابل معه وقام بإلقائها أمام المدخل الرئيسي للحديقة , قام بتصويب قوسه ناحية البناية المقابلة للحديقة وتسلق حبله إلى السطح وركض مسرعا حتى إختفى عن أنظار زوار الحديقة بعد ربع ساعة من مغادرة أرتشر للحديقة وصلت سيارات الإسعاف وقامت بنق المصابين إلى المشفى وقف أرتشر على سطح الباية المقابلة لشركة كين إتصل بيارا وقال يارا هل مازلتي في الشركة
قالت يارا نعم لا
قال أرتشر حسنا أنا قادم
صوب قوسه إلى الشركة وأطلق سهمه الموصول بالحبل فتزحلق على الحبل إلى مدخل الشركة حيث كانت الساعة تشير إلى 20.30
دخل أرتشر إلى الشركة وإتجه إلى مكتب يارا التي كانت تنتضره هناك فقام بفتح الباب ودخل مبتسما فقالت يارا ياله من يوم صحيح
قال جيمس أجل ياله من يوم طول
قالت من الواضح أنك متعب من كل تلك الأحداث أليس كذلك
قال جيمس ليس كثيرا لكن قد أنام إلى منتصف نهار الغد
فبدأ جيمس ويارا بالظحك
قال جيمس هيا يا يارا دعينا نذهب الأن لقد كان يوما طويلا
قالت يارا حسنا يا جايمس فالنذهب
نهظظت يارا من مكتبها وإتجهت إلى باب المكتب فتبعها جايمس وسارا معا إلى خارج الشركة