قبل 15 دقيقة داخل مكتب البلدية في غرفة العمدة غابريال كان جالسا في مكتبه يتفقد وثائق السينيما قبل أن تغلق وسبب غلقها حيث تضهر الوثائق بيان المفتش باركر حول قاعة السينما

تاريخ 2008.09.15

بعد أن تفقدت موقع السينما وتفقدت كل أنحائها إكتشفت أن هناك مشاكل في أساس المبنى ومقاعد السينما بمجرد أن جلست عليها حتى وجدت نفسي واقعا في الأرض أعلم سيادتكم أنه يمكن إستبدال المقاعد لكن حين تفقدت معدات وراجعت أسلاك المبنى التي لاتوحي بأي نوع من إحتياطات السلامة حيث هناك بعض الأسلاك التي تتدلى من سقف القاعة والمعدات كانت معطلة كليا لا تصلح للإستخدام وأماكن البيع لا توحي بأي إحتياط سلامة غذائية. أطلب من سيادتكم أيها العمدة أن تتقبلوا طلبي للغلق الفوري لهذه السينما من أجل سلامة سكان مدينة ليز ,شكرا

المفتش ماركوس باركر

رن هاتف المكتب بينما كان العمدة يقرأ وثيقة إغلاق السينيما فرفع السماعة وأجاب قائلا

غابريال مرحبا

أدم مرحبا سيدي العمدة لدي خبر جيد وخبر سيء بأي خبر تريد أن أبدأ

غابريال بالخبر الجيد بالطبع

أدم حسنا إذا الخبر الجيد أننا وجدنا السيد ستيفن أورلين أنا أقف عنده الأن

غابريال جيد حسنا وما هو الخبر السيء

أدم الخبر السيء هو أني أقف عند قبره الأن يا سيدي

غابريال مذا كيف يمكن هذا إذا لمن وقعت وثائق السينما بالأمس

أدم سيدي العمدة أنت متسرع كثيرا هل تعلم هذا

غابريال أجل معك حق

أدم كان عليك إنتضاري حتى أكمل تحقيقي وإخبارك بماوجدته بعدها أمكنك التوقيع أو الإمتناع عن التوقيع لكن الأن أنت أعطيت هذا الغريب مكان جيدا للإختباء وليكن الله معنا لا ندري ما يخطط

غابريال حسنا يا أدم أنت كثير الكلام فالترسل فرقة لمداهمة السينما ريثما أقوم بالبحث عن الوثائق لا يمكن أن يكون قد أخذ الوثائق بهذه السرعة

أغلق غابريال الخط وركض مسرعا إلى باب المكتب فتح الباب بسرعة ونزل السلالم دون أن يغلق الباب تجها إلى مكتب السكرتيرة كارلين التي كانت تجلس في مكتبها

غابريال كارلين أرجوك أخبرين أن وثائق السينما لازالت عندك

كارل صباح الخير سيدي العمدة , أنا أسفة لكن السيد أورلين أخذ الوثائق منذ قليل

أحكم غابريال قبضته وقام بضرب باب مكتب كارلين التي قفزت من شدة الفزع فالعمدة غابريال معروف بهدوئه الشديد حتى في أشد المواقف عصبية يضل هادئ,لم تكن كارلين الوحيدة التي تفاجأة من موقف العمدة بل كل ن كان داخل مكتب البلدية تفاجأوا بعصبية العمدة الغير معهودة, ضل غابريال يلكم باب المكتب بغضب شديد إلتف ناحية كارلين التي كانت ملتصقة بكرسيها وقال بغضب

غابريال هي كارلين إتصلي بالمفتش ستار وأخبريه أن العمدة ينتظر خبرا ينقص غضبه مفهوم

كارلين مفهوم سيدي

سار العمدة غابريال خارج مكتب السكرتيرة كارلين وإتجه إلى مكتبه وهو يحدث نفسه قائلا

غابريال يالي من أحمق متسرع أدم معه حق لقد تسرعت كثيرا في التوقيع على تلك الوثائق ولم أنتظر الرد منه والأن لا أعلم ما يخطط له هذا الشخص المخادع الذي يدعوا نفسه ستيفن أورلين , دخل غابريال مكتبه وأغلق الباب بقوة لدرجة أن كل من كان في قاعة الإنتضار سمع صوت الباب وبدأوا يتهامسون فيما بينهم ترى لما العمدة غاضب لهذه الدرجة.

المدينة القديمة

مدخل محطة قطار الأنفاق المغلقة أصوات الضحك تتصاعد من المحطة,داخل المحطة كانت مجموعة مكون من 15 مجندا يحملون بنادقهم الرشاشة مرتدين درع واقيا عسكري وقناعا أسود بحواف زرقاء وعلى يدهم اليسرى شعار أفعى الكوبرا إنهم من أفراد عصابة كوبرا التي داهمت مركز الشرطة,صوت قادم من مكبر الصوت إنه صوت اليد اليمنى للرئيس سيزر غلايد

إنه مارتن سكايد قال بمكبر الصوت

مارتن حسنا أيها الرجال يبدوا أن المهمة على وشك أن تبدأ فقد أخبرني الزعيم منذ قليل أنه قد حصل على الوثائق التي نحتاجها كي نبدأ بالجزء الثاني من خطتنا لقد حصلنا على موقع السينما إنه كليا تحت إمرتنا الأن,بقي شيء واحد نفعله الأن هيا يا رجال إستعدوا سوف نقتحم مركز البلدية فالنريهم من هو الرئيس هنا

تعالت صيحات المجندين في أنحاء المحطة

مارتن إنطلقوا يارجال فالتشرفوا الزعيم إن الشاحنات في إنتضاركم عند المدخل هيا إنطلقوا

ركض رجال كوبرا إلى الشاحنات الثلاثة المتوقفة عند مدخلة محطة الميتروا ليصعدوا على متن تلك الشاحنات وتنطلق مباشرة إلى مكتب البلدية, حيث كان العمدة على وشك الإجتماع مع جلس البلدية في قاعة الإجتماعات حيث كان كل أعضاء المجلس متواجدين في القاعة ما عدى العمدة غابريال

ماركوس الذي كان يجلس في الجهة اليمنى من طاولة الإجتماعات ويطرق أصابعه على الطاولة وهو يقول إنه متأخر أين هو

أرثر لا بد وأن يكون لديه سبب مقنع ليس من عادته أن يتأخر عن أي إجتماع رسمي

جورج الذي كان يجلس بجانب ماركوس مشبكا يديه قال لن أرضى بعذر مثل الزحام أو علقت في المصعد يجب أن يكون عذره مقنعا

يوسف الذي كان يقابل جورج في الطاولة كان يعدل نضارته الطبية بأصابع يده اليسرى قال لا تقلقوا أنا متأكد أنه سيحضر

بينما كان أعضاء المجلس يتحدثون عن سبب تأخر العمدة دخل غابريال من باب القاعة الزجاجي وركض مسرعا إلى مقعده وقال أنا أسف يا رفاق كان علي التأكد من بعض الأوراق بسرعة

ماركوس حسنا إذا لقد قررت أن تظهر أخيرا

غابريال لم أستطع فعل أي شيء قتلك الأوراق قد ضهرت فجأة وسببت تأخري أنا جد أسف

يوسف لا عليك سيدي العمدة

غابريال شكرا لتفهمك يوسف والأن فالنبدأ الإجتماع

الساعة في جدار مركز البلدية تشير إلى 13,45 توقفت 3شاحنات أمام مركز البلدية لينزل منها 15 مجندا من جنود كوبرا بقناعهم الأسود ذو الحواف الزرقاء حاملين رشاشاتهم الألية ركضوا بسرعةإلى جدار المركز الذي تقع خلفه غرفة الإجتماعات حيث كان مجلس المدينة يعقد إجتماعه الدوري , عاد جنديان من جنود كوبرا إلى الشاحنة الوسطى التي كانت محملة بالقنابل الصغيرة الموقوتة حملوا صندقا من أصل 3صناديق متواجدة في الشاحنة وعادوا بسرعة إلى المجموعة

أندروس هيا يا دانيال فالتقم بوضع القنابل في مكانها بسرعة هيا

دانيال حسنا يا أندرسون أنت متأكد أن العمدة متواجد في هذه الغرفة لا أريد أن يتأذى والدي كما تعلم هو كل ما أملك هو ما تركته لي هذه المدينة بسبب ذلك العمدة توفيت والدتي عللى هذه الأرصفة دون أن تتلقى أي مساعدة من أي أحد

أندرسون أجل يا دانيال لا تخف لن يتأذى والدك فصدسقنا متواجد داخل غرفة الإجتماعات أخبرنا أن والدك متواجد في مسأفة أمنة لا تقلق لن يصيبه الإنفجار بأي أذى

دانيال شكرا

وضع دانيال القبلة الأخيرة ليكتمل الشكل الدائري وركض مسرعا إلى زاوية المبنى وقال

دانيال حسنا يا أندرسون القنابل في مكانها يمكنك تفجير المكان الأن

أخرج أندرسون جهاز التحكم الذي يحتوي على زر أزرق كبير يتوسط قطعة من الحديد الفضية من جيبه وضغط على الزر الأزرق لتنفجر القنابل محدثة فتحة دائرية في جدار مبنى البلدية قاذف أعضاء المجلس ألى باب الغرفة الزجاجي الذي تحطم إلى أشلاء,فتح العمدة الذي سقط أرضا فوق ماركوس عينيه ليجد غرفة الإجتماعات مدمرة كليا فنضر حوله إلى أعضاء المجلس الذين إندفعوا ناحية جدار المبنى بينما ضل عضو المجلس يوسف معلقا على الجدار بسبب إنغماس قضبان الجدار المحطم التي إندفعت ناحيته من قوت الإنفجار ,نضر غابريال إلى مكان الإنفجار حيث بدأت تضهر مجموعة من الضلال بين الدخان المتصاعد ليتقدم أندرسون إلى داخل غرفة الإجتماعات حاملا رشاشه دون أن يرتدي قناعه وقال

أندرسون نحن هنا من أجل السيد العمدة لا نريد إيذاء أي أحد لذا هلا سلمتمونا العمدة من فضلكم

تعالت أصوات الصراخ من داخل مبنى البلدية الذي كان يعج بالمواطنين فتقدم دانيال بعد أن تأكد من أن والده بخير تقدم إلى وسط القاعة العامة للمبنى وقام بتصويب رشاشه ناحية سقف المبنى وقال

دانيال حسنا أيها المواطنون لا أحد يتحرك أو أطلق النار

إرتعب أحد السكان وكان رجلا بالغا في 43 من عمره وركضا ناحية باب المبنى

صوب دانيال رشاشه ناحية الهارب وبدأ إطلاق النار على ضهر الهارب الذي سقط أرضا ,أوقف دانيال إطلاق النار وبدأ يدور في مكانه ببطأ وهو يصرخ قائلا

دانيال لقد حذرتكم جميعا من محاولت الهرب والأن لم تتركوا لي خيارا أخر غير قتلكم جميعا

أمسك دانيال رشاشه بكلتا يديه وبدأ إطلاق النار عشوائيا تارة يرفع رشاشه وتارة ينزله بينما بدأ السكان المتواجدون في المبنى بالسقوط واحدا تلوى الأخر ,صوت قادم من غرفة الإجتماعات المدمرة هي دانيال هيا تعال لقد إنتهى عملنا هنا هيا بسرعة, أوقف دانيال إطلاق النار وقال أسف يا شباب لكن علي إنهاء الحفل هنا إلى الملتقى وداعا وإنحنا ثم رفع رأسه ونهض مسرعا وركض ناحية غرفة الإجتماعات حيث كان أندرسون وباقي العصابة يحملون العمدة فقال دانيال متفاجأ

دانيال أوو لقد وجدتموه بهذه السرعة كنت أود المرح قليلا بعد لقد افسدتم علي متعتي

أندرسون هيا إصعد غلى الشاحنة ودعك من التذمر أعلم أنك تستمتع بقتل الناس لكن عليك الحذر أكثر قد تصيب أحد رفاقك دون قصد

دانيال متى يمكننا إقامة حفل أخر يا أندرسون

أندرسون دانيال قلت لك توقف أصمت لا أريد سماع صوتك,دعونا نهتم بشيء واحد الأن لدينا ضيف علينا إحسان معاملته مفهوم

بدأ جميع من في الشاحنة بالضحك

غابريال ما تفعلونه الأن هو خطأ كبير سف تعاقبون عليه جميعا,لقد رأيت وجه أحدكم حين أخرج من هنا وهذا سيكون قريبا سوف أرسلكم إلى سجن هال سوف تتعفنون هناك

دانيال هاهاهاهاهاهاههاهاهاها أنت لا تعلم من أين جئت أنا يا حضرت العمدة

أندرسون دانيال أخبرتك أن تصمت

دانيال لكن يا أندرسون عليه أن يعلم فبكل الأحوال هو ميت لا محال

غابريال مذا مذا تقول لا ترتكب خطأ سوف تندم عليه يا صغيري

دانيال أرأيت يا أندرسون إنه يضنني صغيرا لا تقلق يا حضرت العمدة فأنت لن تبقى معنا طويلا سوف نودعك قريبا

أمسك أندرسون رشاشه وقام بضرب غابريال بإستخدام مقبض رشاشه فأفقده وعيه,ثم قام دانيال الذي كان قوي البنية بحمل العمدة غابريال وساروا نحو الفجوة المتواجدة في جدار مبنى البلدية ,قام دانيال بتقييد العمدة غابريال ووضعه داخل الشاحنة السوداء وصعد إلى داخل الشاحنة لينطلق أندرسون بالشاحنة مسرعا من الجهة الخلفية لمبنى البلدية.

بعد 15 دقيقة

الجهة الأمامية لمبنى البلدية

إسطفت سيارات الشرطة حول مدخل المبنى الذي كان محطما تماما تملأه ثقوب الرصاص والدخان يتصاعد منه,بينما وصلت شاحنة الإطفاء إلى موقع الحادث وتوقفت,نزل رجال الإطفاء من الشاحنة وركضوا نحو الجهة الخلفية للشاحنة وقاموا بتوصيل خرطوم الإطفاء وبدأوا في رش المبنى لإطفاء الحريق الذي نشب بسبب شحنة كهربائية خرجة من الأسلاك وسط قاعة الإستقبال فإندلعت النار مقيمة حاجزا منع الأشخاص الذين نجوا من الخروج,بعد أن قام رجال الإطفاء بإخماد النار,وصلت سيارة الشرطي جاك إلى مكان الحادث حيث كان رجال الإطفاء يخرجون الجثث من داخل المبنى على الأسرة المتحركة مغطون بأقمشة بيضاء تلونت بالأحمر من دم الضحايا,ركض جاك مسرعا محاولا الوصول إلى مبنى البلدية لكن رجال الشرطة منعوه ولم يتركوه يمر نحو المبنى المنهار

الشرطي جاك توقف لن أدعك تمر المكان ليس أمنا هناك لن تمر

جاك لكن لكن لكن إنه أخي إن أخي في الداخل هناك

الشرطي أعلم يا جاك أنا أعلم لكن عليك الوثوق بأخيك إنه أحمق لعين لن يقتله مجرد هجوم كهذا عليك الإيمان به يا زميل

جاك حسنا إذا أين هو إن لم يكن داخل إحدى تلك الأسرة الملطخة بالدماء هناك فأين هو أخي الصغير أين هو غابريال فليخبرني أحد أين هو أخي

على سطح البناية المقابلة لمبنى البلدية وقف أرتشر ينظر إلى مبنى البلدية المدمر إتصل بيارا التي كانت في مكتبها داخل شركة كين للتكنولوجيا

قال جيمس يارا هل يمكنكي معرفة في أي جهة هرب المهاجمون

قالت يارا بالطبع لكن هناك مشكلة واحدة

جيمس ما هي هيا أخبريني ليس لدي الكثير من الوقت

يارا الكامرات متموقعة في الجهة الأمامية للبلدية ولا توجد أي كامرات في الجهة الخلفية

جيمس إذا استعملي كامرات كين للمراقبة تذكرينها صحيح

يارا بالطبع أذكرها إنتضر لحظة وسوف أخبرك من أين ذهبوا

يارا هي جيمس مازلت معي

جيمس أجل تكلمي

يارا اتجهوا إلى طريق السينما القديمة

جيمس شكرا لكي يا يارا سوف أزورهم قليلا

السينيما القديمة

داخل قبو السينما تم وضع العمدة غابريال الذي كان رأسه مغطى ولم يكن يعلم أين هو الأن بدأ يحاول النهوض من مكانه حيث أجلسه أندرسون فوق كرسي موصول بخيط رفيع مربوط بقارورة من الأسيد المعلقة على سقف القبو فإذا بصوت قادم من السلالم قال

أندرسون لا تحاول فعل ذلك سيدي العمدة لن تستطيع الهرب سوف تودي محاولاتك هذه لقتلك فأنت موصول بقارورة أسيد فوق رأسك مباشرة وهي موصولة مباشرة إلى هذا الباب خلفي لذا إن حاول أي أحد أن يساعدك ويقرر فتح الباب سيقوم دون قصد بتحريح هذا الخيط ويسقط الأسيد ليقوم بباقي العمل دون الحاجة للتخلص من الجثة حتى سوف تختفي من المكان ولن يبقى لك أثر كأنك لم تكن على وجه الأرض

حاول غابريال الضراخ لكن دون جدوى فمه ملثم ويداه مكبلتان على ذلك الكرسي الحديدي لا يوجد أي شيء يستطيع غابريال فعله كي ينقذ نفسه من الموت

خارج السينما القديمة

توقفت دراجة أرتشر بجانب مدخل السينما ,نزل منها وسار متجها إلى السينما فتح الباب ودخل بخفة دون إصدار أي صوت ,بدأيجوب غرف السينما الخمس واحدة تلوى الأخرى لا أثر لعصابة كوبرا أو العمدة

في القبو

أندرسون سيدي العمدة عليك فعل شيء ما كي ينزل الذين يتواجدون فوق إلى هذا المكان لكن وأنت ملثم هكذا لن تستطيع فعل أي شيء حسنا دعني أساعدك قليلا

تقدم أندرسون نحو غابريال ببطأ ونزع غطاء رأسه ثم فك لثامه وقال

أندرسون هيا يا غابريال أصرخ بكل قوتك الأن هيا دعني أسمع صوتك أصرخ أصرخ أطلب المساعدة

غابريال أنت مجنون يا هذا

أندرسون أجل أنا كذلك

غابريال أخبرني لما تفعل هذا وما هو ذاك الشعار خلفك هناك

نضر غابريال خلفه إلى شعار الكوبرا الخاص بالعصابة وضحك ثم قال

أندرسون أو هذا الشعار إنه أخر ما ستراه في حياتك لن أخبرك لمن يكون

غابريال وهو يصرخ أنت مجنون أنت مجنون

داخل السينما الغرفة الخامسة كان أرتشر يبحث عن غابريال وأعضاء العصابة ثم سمع صوت صراخ غابريال إستدار محاولا إيجاد مكان الصوت ثم إتصل بيارا

جيمس أرجوك أخبريني أنكي سمعت ما سمعت الأن

يارا أجل لقد سمعته إنه صوت العمدة غابريال أنا أحوال إيجاد مكانه الأن ....هذا غريب يظهر المسح على جهازي ثلاث إشارات حرارية واحدة أنا متأكدة أنها لك لأنها تتواجد في الغرفة الخامسة حيث أنت الأن لكن الإشارات الأخرى هذا غريب إنها تحتك مباشرة هذا غريب لأن هذا الموقع لا يملك قبوا فهذا مستحيل إنه بناء قديم جدا كيف يملك قبوا

جيمس حسنا تمهلي يا يارا لا تستعجلي سوف أنزل إلى الأسفل لأتفقد الأمر

ركض جيمس إلى خارجالغرفة الخامسة ثم خارج السينما بعدها توجه إلى خلف السينما حيث تواجد باب حديدي جديد

جيمس هذا جديد

ثم تقدم إلى الباب وحاول فتحه الباب غير مقفل فتح الباب ليتحرر الخيط المربوط بمقبض الباب دخل أرشر مسرعا إلى داخل القبوا وقفز فأمسك الخيط ثم قام بشده وربطه حول حاجز السلالم ونزل إلى القبو حيث كان أندرسون يوجه مسدسه نحو رأس غابريال

أندرسون توقف مكانك لا تتقدم وإلى فجرت دماغه

لقم أرتشر قوسه ووجهه نحو أندرسون وبدأ يسير ببطأ

أرتشر أضن أن سهمي لأسرع من رصاصتك ستكون ميتا قبل أن تدرك لذا من الأفضل لك أن تسقط سلاحك حالا

أندرسون هل تضنني أحمق يا صاحب القلنسوة أنت وأنا لا يوجد فرق بيننا

أرتشر أنت مخطأ انا لدي هدف وأنت تفعل هذا من أجل مذا المتعة

أندرسون هاهاه لا تجعلني أضحك لا فرق بيننا أنت قاتل وأنا كذلك أنضر إنه العمدة

أرتشر أنا أعلم

أندرسون وهل تعلم مالذي فعله هذا العمدة لسكان مدينة ليز

أرتشر لست بحاجة للعلم

أندرسون لقد جعلنا في الحضيض منذ أن استلم مركزه لم نرى سوى الخراب في هذا الجزء من المدينة لقد قام بوضع جميع المجرمين في هذا الجزء وتركنا بدون حماية هل تعلم ماهو شعور موت والدك بين يديك

أرتشر وهل هذا هو دافعك لإختطاف العمدة حسنا لقد إختطفته مذا ستفعل الأن لا يمكنك قتله دون أن يصيبك سهمي

أندرسون هل تعلم ما هو الخيط الذي أمسكته حين دخلت إلى هذا القبو

أرتشر ماذا تقول

أندرسون أنضر فوقك يا صاحب القلنسوة

نضر أرتشر إلى سقف القبو حيث كانت عبوة الأسيد معلقة فوق رأس العمدة غابريال فإعتلت نضرات الغضب وجه أرتشر ثم إستدا نحو أندرسون وألقى قوسه أرضا وركضا نحو أندرسون الذي كان يوجه مسدسه نحو العمدة غابريال لكمه لكمة نحو بطنه أسقطته أرضا بجانب جدار القبو تاركا مسدسه بجانب العمدة ثم سار أرتشر نحو أندرسون ببطأ وأمسكه من شعر حيث كان أندرسون يضحك وقال

أندرسون هيا أقتلني يا صاحب القلنسوة إن لم تفعل سوف أقطع ذلك الحبل وسوف يموت العمدة ولن تستطيع فعل أي شيء سيختفي كأنه لم يكن موجودا لكن في هذه التركيبة مشكلة واحدة هل تريد أن تراها

أرتشر مذا تقول

بينما فقد أرتشر تركيزه قام أندرسون بركله على بطنه فسقط أرضا ثم ركض أندرسو مسرعا لحمل مسدسه فارتمى أرضا وحمل المسدس وصوب نحو الخيط فوق رأس غابريال وأطلق رصاصة قطع الحبل فإنقلبت العبوة مفرغة خليط الأسيد فوق رأس غابريال الذي بدأ جسده يتحلل ويختفي شيئا فشيئا حتى لم يعد هناك جسد فوق الكرسي الحديدي سوى ساعة يده التي كانت مصنوعة من الحديد ضحك أندرسون وقال

أندرسون هل رأيت مشكلة هذا الخليط إنه يحلل كل شيء سوى الحديد الصلب هذه هي المشكلة الوحيدة ولكن لن تدوم علماؤنا يعملون على حل هذه المشكلة في المرة القادمة التي نستخدم فيها هذا الخليط لن تكتشفوا أبدا من أو لما

أرتشر أيها ال سوف أقتلك الأن

حمل أرتشر قوسه ولقمه ثم صوب على قدم أندرسون وأطلق سهما ثبت قدم أندرسون في الأرض فضرخا متألما ,إبتسم أرتشر وهو ينضر إلى أندرسون المتألم بنضرة غضب شديد وقال

أرتشر لا تقلق أنا لم أبدأ بعد سوف تعاني كثيرا

أندرسون لا لا لالا توقف أرجوك لا

أرتشر لم يكن عليك فعل ذلك إن كنت خائفا من الموت

ثم لقم قوسه من جديد وأطلق على قدم أندرسون اليمنى لتثبت على الأرض وأعاد تلقيم قوسه ثم أطلق هذه المرة على ركبت أندرسون اليمنى فسقط على ركبته صارخا,ثم أعاد أرتشر تلقيم قوسه من جديد وهذه المرة أطلق على كتف أندرسون الذي فقد وعيه بعد تلقيه للسهم الرابع ,نضر أرتشر إلى أندرسون الذي كان يتمايل في مكانه وقال

أرتشر سوف تتعامل الشرطة معك الأن لقد إنتهيت هنا

يارا هلا إتصلتي بالشرطة وطلبت منهم القدوم إلى هنا

ثم صعد السلالم إلى خارج القبو وركب دراجته وإنطلق بعيدا عن السينما القديمة وتوقف جانبا ينتضر وصول سيارات الشرطة التي كان يسمع صوت صفاراتها قادمة من بعيدة.

دخلت سيارات الشرطة ساحة السينما وتوقفت لينزل رجال الشرطة إمتلأت الساحة برجال الشرطة وصوت صافرات السيارت يدوي في أرجاء الساحة ,بدأ الظباط في التوجه إلى داخل السينما منقسمين إلى عدة أفواج دخل رجال الشرطة وسط قاعات السينما الخمس بحثا عن العمدة غابريال

رجال الشرطة في القاعة الأولى المكان خال

رجال الشرطة في الغرفة الثانية المكان خال

رجال الشرطة في الغرفة الثالثة المكان خال

رجال الشرطة في الغرفة الرابعة المكان خال لا أثر للعمدة غابريال

رجال الشرطة في الغرفة الخامسة لا أثر للعمدة لكن نظن أنه لم يكن الخاطف والعمدة وحدهم ذلك النشاب كان هنا بالتأكيد

المحقق أدم لما تظن ذلك أيها الظابط

الشرطي سيدي لأني أحمل إحدى سهامه كمى تعلم هي فريدة ليس كالبقية

المحقق أدم فالتعد بسرعة إلى هنا دعني أرى ذلك السهم بنفسي

الشرطي حاظر أنا قادم يا سيدي

خرج الشرطي من الغرفة الخامسة للسينما حاملا سهم أرتشر المغطى بالدماء متجها إلى المحقق أدم الذي يقف خارج قاعة السينما خرج الشرطي من قاعة السينما ركضا وهو يحمل السهم بيده ,توقف أمام المحقق وقدم له السهم,أمس أدم السهم ليبدأ رأس السهم بالتوهج,كان كل رجال الشرط مشغولين لم يلاحظ أحد ما حصل للسهم

أرتشر عبر السهم مرحبا أيها المحقق

ادم كيف تفعل هذا هلا أخبرتني

أرتشر أسف أيها المحقق لكن لا أستطيع ,لكني تركت لك هدية تفقد القبو أيها المحقق

أدم مهلا مالذي تركته في القبو أيها النشاب إنتظر

توقف توهج رأس السهم فأمسكه المحقق أدم بكلتا يديه وقام بكسره ثم ألقاه أرضا وإستدار نحو الظباط الذين يركظون دخولا وخروجا من السينما وصرخ قائلا

أدم أيها الظباط انتبهوا

توقف كل رجال الشرط في أماكنه واستدارو ناحية المحقق أدم الذي كان يقف أمام سيارته

أدم حسنا يا جال توجهوا نحو القبو الأن حالا

توجه رجال الشرط نحو قبو السينما حطموا باب القبو الذي أوصده أرتشر كي لا يهرب أندرسون.دخل رجال الشرطة للقبو بعد أن حطموا بابه ليتفاجأوا من المنظر الذي رأوه وشكل أندرسون الذي كان مثبتا في الأرض تخترج جسده حوالي خمسة أسهم والدماء تملأ المكان حوله

الشرطي غاري الذي كان يقف أما أندرسون الفاقد الوعي صرخ قائلا

غاري أيها المحقق لقد وجدا شيأ من الأفضل أن تأتي إلى هنا بسرعة

بعد أن سمع المحقق أدم كلام غاري ركض مسرعا نحو القبو فنزل السلالم بسرعة وتوقف أمام أندرسون الغارق بدمائه وقال متفاجأ

أدم هذا أندرسون عضو عصابة كوبرا وهو الذي خطف العمدة حسب الشهود داخل المكتب كيف حدث هذا له,وهل تلك أسهم تخترق كل جسده

أطلبوا الإسعاف بسرعة أمل أن يكون حيا

غاري سيدي هو من فعل ذلك هذه طريقته سيدي تذكر المستودع صحيح

أدم أعلم أنها طيقته لكن الأهم الأن أين هو العمدة

غاري لم نجد في الغرفة سوى أندرسون هناك وهذه الساعة تحت الكرسي هناك

أدم ماذا أي ساعة

أخرج غاري الساعة من كيس الأدلة وقال

غاري هذه الساعة سيدي

أمسك أدم الساعة وبدأ يتفقدها ويقلبها ثم أسقطها من شدة الذهول وقال

أدم غاري هذه الساعة للعمدة أخبرني يا غاري أين هو ذلك الكرسي

أشار غاري بيده نحو يسار القبو وقال

غاري هناك سيدي لقد كانت هناك تحت ذلك الكرسي

سار أدم نحو الكرسي فتفاجأ من بقعة الغبار التي كانت تحته

أدم غاري غاري ما هذا يا غاري

غاري سيدي تبدوا لي مثل بقعة غبار يا سيدي بما أننا في قبو فهذا بديهي

أدم ممكن ولكن أريد تحليلا لهذا الغبار حالا

غاري حاضر يا سيدي

خرج غاري من القبو وتوجه نحو سيارته التي تحمل معدات الطبيب الجنائي كارل,فتح غاري صندوق السيارة وأخرج الحقيبة البيضاء ذات الحواف السوداء,وتوجه عائدا إلى القبو ,وضع غاري الحقيبة بجانب كومة الغبار وقام بفتحها

داخل الحقيبة [ جهاز تحليل الأدلة نسخة مصغرة,أنابيب اختبار لوضع العينات,أكياس لحمل الأدلة,مستخرج بصمات مصغر,فرشات صغيرة,مستخرج الحمض النووي]

أدم غاري مالذي تنظر إليه أسرع وقم بالتحليل

غاري سيدي لا أعلم كيف يفعل كارل هذا فأنا لا أعرف من أين أبدأ

أدم كارل كارل كارل........أين هو كارل فاليحظر أحدكم ذلك المهوس إلى هنا حالا

غاري سيدي سيدي

أدم ماذا

غاري كارل ليس هنا لقد أخذ إجازة

أخرج أدم هاتفه وبدأ يبحث عن رقم كارل الطبيب الشرعي لمركز شرطة ليز

وجد أدم رقم كارل فقام بالإتصال به

مدينة هيلوبوليس

كارل أمي هلا انتضرتي هنا قليلا سوف أعود بعد قليل علي الرد على هذا الإتصال إنه من العمل

جينا لما يتصلون بك ألم تأخذ إجازة

كارل لا بد وأن الأمر ضروري

خرج كارل من غرفة المعيشة وتوجه نحو غرفته في الطابق الثاني من منزل عائلة ويست

كارل مرحبا حضرت المفتش

أدم كارل ماذا تفعل ألم يكن عليك العودة للعمل بحلول اليوم

كارل أسف يا سيدي لكن كما تعلم والدي مريض وعلي الإعتناء به

ماذا هناك يا سيدي هل تحتاج مساعدتي

أدم طبعا فالغبي غاري لم يستطع تشغيل جهاز التحليل

كارل حسنا سيدي هذا بسيط جدا كل ماعليه فعله هو أن يضع العينة داخلة الغرفة الخضراء ويضغط على الزر الأزرق الكبير في وسط شاشة العرض

وبعدها كل ماعليه هو الإنتظار لمدة خمس دقائق وستخرج النتائج بعدها

أدم هكذا فقط

كارل أجل سيدي هكذا فقط هذا بسيط لا تعقيد فيه,هل هذا كل شيء يا سيدي

أدم أجل أجل,وداعا يا كارل أتمنى أن يشفى والدك

كارل شكرا لك سيدي وداعا

أغلق كارل الهاتف وخرج من غرفته متوجها نحو الطابق السفلي حيث تتواجد غرفة السيد ألفريد المصاب بالأنفلونزا,ونزل السلالم متجها نحو غرفة المعيشة حيث كانت والدته جينا تنتظر خروج الطبيب من الغرفة ليخبرهم بوضع ألفريد,وصل كارل إلى غرفة المعيشة حيث كانت جينا تسير ذهابا وإيابا في أرجاء الغرفة,توقف كارل بجانب الباب واستند عليه وهو ينظر إلى والدته

كارل أمي أمي ماذا تفعلين ألم أقل لكي أن تبقي جالسة على الأريكة

جينا لا أستطيع فعل ذلك يا كارل لا أستطيع الجلوس مكتوفة الأيدي وأنا أنظر

لوالدك وهو يصارع الموت هناك

كارل لا تقلقي نفسكي يا أمي سوف يرتفع ظغطكي

جينا لا أبالي لنفسي بقدر ما أبالي لحياة والدك

كارل سيكون بخير يا أمي أنا متأكد فهو صعب الميراس يا أمي

جينا لا تقل أشياء لست متأكدا منه يا كارل

مدينة ليز

موقع السينما القديمة داخل القبو

أدم غاري ماهي النتائج أخبرني

غاري هذا غير معقول يا سيدي

أدم ماذا هناك يا غاري ماذا تقول التائج

غاري سيدي هذه العينات بشرية يا سيدي

أدم لا تقلها يا غاري لا تمزح

غاري سيدي هذا ما تقوله النتائج يبدوا أن العينات تعود للعمدة غابريال لا محال

أدم تبا كيف سنخبر جاك بهذا

خارج القبو

توقفت سيارت الشرطي جاك أمام السينما فنزل بسرعة وركض ناحية السينما وهو يصرخ

جاك أخي أخي أين أنت

أحد رجال الشرطة سيدي المحقق إنه جاك هو هنا الأن ماذا نفعل

أدم لا تعوه ينزل إلى هنا فالتوقفوه

الشرطي حسنا سيدي

لازال جاك يركض باتجاه السينما حتى أوقفه رجال الشرطة الذين شكلو جدارا بشريا يمنع جاك من المرور

جاك ماذا تفعلون يا رجال أتركوني أمر علي رؤية أخي

دعوني أتركوني

بينما كان جاك يحاول العبور من بين رجال الشرطة,خرج المفتش أدم من القبو يتبعه غاري وباقي الشرطيين وتوقفوا خلف الجدار البشري,فصرخ أدم قائلا

أدم يا رجال إستريحوا

تفكك الجدار البشري تاركا جاك وحده,فانطلق راكضا نحو المفتش أدم الذي كان يقف موجها رأسه للأرض,وصل جاك إلى المفتش وأمسك به والدموع تملأ عينيه فقال

جاك سيدي أخبرني أن أخي بخير أرجوك

أدم فالينزع الجميع قبعاته الأن

جاك لا لا لا لا تقل هذا يا سيدي إن أخي بخي لا لا لا

أدم أنا حقا أسف يا جاك لكن غابريال قد مات

جاك لا أنا لا أصدقك أريد رؤيته الأن

أدم لا يمكننا فعل ذلك يا جاك أنا أسف

جاك لكن أريد رؤيته يا سيدي

أدم غير ممكن يا جاك غير ممكن أنا حقا أسف

الصباح في مدينة ليز

مشفى مدينة ليز المركزي

الغرفة رقم 456 حيث تبقي شرطة مدينة ليز المتهم أندرسون الذي نقل ليلة أمس متأثرا بجروح في جميع أنحاء جسده تسبب فيها المقتص المدعى أرتش,لا زال المتهم فاقدا الوعي هذا ما قاله الحارس مالكوم بعد غير مكانه مع الحارس أندروس لكن أنروس لم يكن يعلم مالذي يتعامل معه لم يعلم أن الذي يرقد في الغرفة خلفه هو مجرم خطير اختطف العمدة وقام بقتله بأبشع الطرق.

فتحت أبواب المصعد ليخرج المفتش أدم يتبعه غاري وثلاثة رجال شرطة توجهوا نحو الغرفة 456 فقال الحارس

أندروس : سيدي اليس من المفترض أن تكون في الجنازة

أدم طبعا لكن علي أولا إتمام عمل صغير وبعدها سأذهب

هلا فتحت الباب دعنى نلقي التحية على المتهم

أندروس: حسنا سيدي إنتضر لحظة

أخرج أندروس مجموعة من المفاتيح من جيبه جميعها متشابهة فأمسك أحدها وحاول فتح قفل الباب لكن دون جدوى,فأمسك مفتاح ثانيا وثالثا ورابعا ,المفتاح العاشر لا بد أن هذا هو قال أندرسون

أدم: هيا إفتح الباب اللعين حالا

أندروس :حسنا سيدي

أدخل أندروس المفتاح العاشر أداره ففتح الباب,إستدار أندرسون نحو أدم مبتسما وقال

أندروس: هاهو يا سيدي الباب مفتوح تفضل بالدخول

دخل أدم وتبعه غاري وباقي رجال الشرطة ليتفاجأوا بالسرير فارغا وزجاج النافذة منكسر فركض أدم نحو حمام الغرفة لكن أندروس غير موجود ثم اتجه نحو النافذة المنكسرة ونظر خارجها المسافة ليست بعيدة ويوجد مباشرة تحت النافذة مكب قمامة ممتلأ,ظرب أدم إطار النافذة فقام بجرح نفسه وبدأ ينزف,نظر غار ليد المفتش التي تلونة بدمائه وقال

غاري : سيدي أنت تنزف

أدم: لا عليك يا غاري أولويتنا الأن هي إيجاد الهارب أندرسون وتقديمه للعدالة

غاري: لا يا سيدي قد تنزف حتى الموت

أدم: لا أبالي, إتصل بالمركز يا غاري وأخبرهم أن أندرسون قد هرب

غاري: لن يستطيع الإبتعاد كثيرا يا سيدي بسبب إصابته

أدم : لا أعلم يا غاري فمؤخرا أصبحت أتوقع كل شيء حتى الشفاء في ليلة واحدة من بين تلك الأشياء,والأن هلا أخبرت المركز بسرعة

أمسك غاري جهاز إرساله واتصل بالمركز قائلا

غاري: هنا المفوض غاري إلى المركز لقد فر المتهم,لقد هرب المتهم من المشفى

في وسط مدينة ليز من بين الأزقة خرج أندرسون مرتديا زي المشفى الأزرق

وبدأ يسير في وسط المدينة يبحث عن محل للألبسة,لمح من بعيد محل الالبسة الإيطالية عارضا بعض الملابس خارج باب المحل,فركض بسرعة نحو المحل والتقط بعض الملابس وواصل الركض حتى وصل إلى مدخل إحدى الأزقة,دخل أندرسون إلى الزقاق وقام بتغيير الملابس [جينز أزرق و تيشرت أسود],خرج من الزقاق حيث كانت أصوات سيارات الشرطة تملأ وسط المدينة ,وضع يديه داخل جيوب الجينز وسار موجها رأسه للأرض حتى وصل إلى محل بيع الأدوات المنزلية الذي كان يعرض أجهزت التلفاز,وقد شغلها ليرى الناس جودة الصورة

على التلفاز نشرة الأخبار

المذيعة : وقد توصلت شركة شون للتقنيات إلى إبتكار قد يغير موازين القوة في مدينة ليز إذا تمكن رجال الشرطة من الحصول على هذه التقنية قد ينتهي عهد العصابات في المدينة نترككم الأن مع المؤتمر الصحفي للمدير التنفيذي لشركة شون ماركوس شون

شون: مرحبا بكم أيها الحظور أنا هنا اليوم لتقديم أخر إختراعات شركتي أسميناه

SV85

هو مسدس جديد تماما لا يشبه المسدسات التي تستخدما شرطة ليز الأن هذا المسدس قد يغير نظرة السكان لرجال الشرطة ,حيث يستخدم تقنية التجميد لإيقاف الخصم عوضا عن الرصاص المستعمل في المسدسات الحالية

أندرسون: الأن هذا مثير للإهتمام أريد هذا المسدس

2024/12/04 · 11 مشاهدة · 4510 كلمة
Reality Dream
نادي الروايات - 2025