رواية النشاب الجانب المظلم لمدينة ليز

ملاحظة: وجب قراءة الفصول السابقة للأحداث كاملة

مجموعة العمارات المهجورة

مدخل المدينة القديمة

كانت الشاحنات السوداء تتقدم بتشكيل تتابعي كل خلف الأخرى ومن داخل الشاحنة التي تتقدم التشكيل وتحديدا من مذياعها صوت ذراع اليمنى للزعيم سيزر صوت مارتن سكايد

سكايد: هيا يا رجال تقدمو مهمتنا هذه المرة هي القضاء على مخزون أسلحة شرطة المدينة كما تعلمون المدينة صارت دون عمدة بعدما فعله الجندي أندرسون اخر مرة حين قام بالقضاء على العمدة غابريال ومن الجهة المقابلة للطريق كان أندرسون يراقب من خلف شباك مخبره يتسائل هل مر شهر بالفعل منذ هجومه لم يحس بمرو الوقت فقد أمضى الشهر الماضي في تجهيز هذا المخبر من أجل عملياته القادمة بعد اتفاقه مع طلقة الجحيم حيث زوده بمسدسات بتقنيات متقدمة لا تعلم شرطة المدينة سوى بامتلاكه لمسدس واحد هو مسدس SV85 غير أنه يملك الأن غرفة مليئة بالمسدسات حيث وفي نهاية الممر الذي يخرجه من هذا المختبر المتواجد فيه الأن تضهر بوابة حديدية تفتح بماسح ضوئي للعين والإبهامين ثاني اقوى خط حماية متواجد في المدينة حين يدخل لتلك الغرفة يختفي من أي جهاز مراقبة قد يكون متواجد في الجوار هناك داخل الغرفة على الجدار الأيمن تتواجد خزنة المسدسات الرشاشة ومقابلها خزنة المسدسات العادية أما بالجدار المقابل للبوابة تتواجد مجموعته الخاصة من السترات المضادة للرصاص بالإضافة لبعض من أقنعة عصابة كوبرا . في الطريق المقابل للعمارات المهجورة لا زالت الشاحنات السوداء تمر متوجهة نحو مخزن أسلحة شرطة المدينة في المدينة القديمة حيث أن تشكيلها كان يبعد عن المستودع ب 5 دقائق فقط بينما في الجهة الأخرى كان المفتش ستار عالقا في زحام مبرمج وضعته عصابة كوبرا من أجل تأخير وتعطيل وصول رجال الشرطة لموقع هجومها المخطط حيث تم وضع شاحنة نقل مقلوبة قامة بإغلاق الطريق الرابط بين مدينة ليز والمدينة القديمة لم تجدي كل محاولات غاري في فتح الطريق حتى أنه وصل الى مكان تواجد الشاحنة المقلوبة لكنه وجد الشاحنة مقلوبة كليا رأسا على عقب عاد مسرعا نحو سيارة المفتش وقال لحظة وصوله

غاري: سيدي لا يمكن فتح الطريق إنه مغلق كليا لن يفتح قريبا

أدم : مذا تقول كيف يغلق الطريق الرئيسي للمدينة دون علمي

غاري :سيدي توجد هناك عند التقاطع شاحنة مقلوبة

أدم: مقلوبة اذا دع شاحنات الرفع تحملها بعيدا

غاري : تلك مشكلة أخرى سيدي أدم : مذا هناك أيضا

غاري : لا توجد ولا شاحنة رفع قادرة على التحرك اليوم

أدم: ولا حتى واحدة غاري : استيقض سائقو كل الشاحنات على مفاجأة لم تبقى ولى عجلة في أي شاحنة إلى وقد تم تخريبها حتى العجلات الإحتياطية

أدم: مذا ؟ غاري: سيدي هل نطلب مدرعتنا لازاحة الشاحنة من الطريق

أدم : مذا تنتظر هيا بسرعة التقط غاري جهاز اتصاله ونادا على المركز

غاري: أرسلو المدرعات الى الطريق الرابط بين المدينة القديمة قال هذا ثم أقفل الجهاز وضل واقف وسط الزحام الذي يكتض أكثر فأكثر والناس يخرجون من سياراتهم حتى صار الشارع يعج بالناس من بين الجموع الوقفة صاح أدم

أدم: غاري غاري

غاري: نعم سيدي

أدم: جد لنا حلا يمكننا من الوصول للمدينة القديمة

غاري : سيدي الطريقة الوحيدة المتوفرة هي عبر الجسر وأنت تعلم أن ذاك الجسر متهالك لن يستطيع احتمال السيارة

أدم: ومن قال اننا سنذهب بالسيارة

غاري: اسف سيدي لكني لن اغامر بنفسي اليوم ساضل هنا انتضر المدرعة لنزع تلك الشاحنة وأنت توجه نحو المخزن وتفقد ما سرق

أدم : حسنا كما تريد أنت تضيع فرصة رائعة

قال هذا وانطلق بعد ركوبه احدى الدراجات النارية المركونة جانبا وبينما كان يسير منطلقا باتجاه الجسر ضهرت أمامه الكثيرمن اشارات التذير واشارات المنع لكنه تجاهلها وواصل طريقه الى أن وصل للجسر صوت التصدعات يتعالى في المكان مع عصف الرياح وجريان النهر التصدعات تزداد اتساعا مع كل ثانية الجسر اوشك على الانهيار سقوطه محتوم , توقف قليلا وهو يشاهد تساقط بضع اجزاء من دعامات الجسر ثم انطلق مسرعا نحو الناحية الثانية للجسر وبينما هو يسير والرياح الباردة تضرب وجهه وما ان عبر منتصف الجسر وفي لحظة غير متوقعة حتى شعر باهتزاز الجسر وبدأ بالانهيار الجزء الذي اجتازة سقط في المياه ومع كل تسارع لدراجته أجزاء أخرى تسقط من الجسر اوشك أدم على الوصول للنهاية لكنه بدأ يفقد توازنه وانهيار الجسر وصل الى العجلة الخلفية للدراجة.