القصر الملكي لأسجارد
صبي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، يقاتل رجلا بالغا .
نظر لوكي لإبن أخيه، وكان يقاوم الضحك عليه.
فالي عديم الموهبة تماما عندما يتعلق الأمر بالقتال بالسيف ، حتى أنه يتدرب منذ أن كان في الخامسة من عمره، ومهارة يده في القتال هي في أقصى مستوى للجندي العادي، بالنسبة لشخص لديه سلالة ملكية فهذا سيء للغاية.
سيوف ورماح ومطارق وفؤوس وحتى المناجل، جرب فالي كل شيء ، ولكنه سيء في جميعها.
"على الأقل أنت موهوب في السحر "قال لوكي بينما يكتم ضحكته.
موهبة فالي السحرية أفضل حتى من لوكي، بإعتراف فريجا، لم يثر هذا غيرة لوكي، بالعكس لقد كان سعيدا لفالي سرا.
أيضا سيطرة فالي على ألوهيته كانت تفوق حتى أودين في نفس المرحلة العمرية، مع ذلك سيطرته محدودة فقط على الظلال .
في البداية خاف فالي من إكتشاف أودين سر تناسخه، ولكن سرعان ما زال ذلك الخوف، عندما لم يشعر بإختلاف معاملة أودين معه.
فإذا علم حقا أمر تناسخه لكان قتل منذ سنوات.
"فالي لقد تدربت كثيرا اليوم ، عليك بالراحة قليلا ، وغدا سأعلمك سحر الإستنساخ الذي أردت تعلمه "قال لوكي
في البداية ظن لوكي أن مزحته كانت مضحكة، ولكن بعد قضاء الكثير من الوقت مع فالي، شعر بالذنب، فبسبب الدم البشري في جسد فالي كانت قدرته البدنية تفوق البشر بقليل، حتى عمره المفترض هو نصف عمر الأسجاردي مع الدم الملكي.
لذا بذل لوكي الكثير من الجهد في تدريبه على السحر والتحكم في الألوهية.
ففي الوقت الحالي يستطيع فالي إستخدام الظل للتخفي، وإرسال الرسائل، هذا ليس مفيدا في المعارك المباشرة ، مما جعل الجنود يستهزؤون به سرا.
كان فالي الآن يستحم في حوض ضخم من الماء الساخن.
كانت حياة فالي ممتعة طوال الخمسة عشر عاما الماضية، على الرغم من عدم الترحيب به كثير من قبل المدنيين، إلا أنه في النهاية مازال أميرا.
لم يحدد فالي حقا إذا كان في عالم يعرفه أم هو في عالم أحد الأساطير من حياته السابقة.
لم يفتقد فالي حياته السابقة لقد كان مجرد يتيم لا يساوي شيئا في عالمه الأصلي.
لا يكره فالي أي شيء في حياته الحالية، بل إنه يحبها ولا يريد الإستيقاظ من الحلم إذا كان هذا حلما.
لقد تعلق بالفعل بعائلته في هذا العالم بالطبع بعيدا عن والده ثور الذي يبغضة، يكره فالي أيضا المحاربة سيف والتي حاولت في الكثير من المرات الإستهزاء بوالدته أورسيلا.
حتى أن هذه الكلبة، كانت تريد من أورسيلا أن تعمل كخادمة لها ، ولكن فريجا لم توافق على هذا من أجل فالي، لقد أزعجت أورسيلا في العديد من المرات، حتى أنها تجرأت على ضربها في عيدميلاده العاشر.
"تلك العاهرة بالتأكيد سأقتلها "كز فالي أسنانه بغضب.
"نظام ال **** يرحب بإلهه الأسمى "
رن صوت روبوت حاد في عقل فالي.
"أوه يارجل أخيرا إصبعي الذهبي "قفز فالي من الحوض بفرح، وجرى عاريا إلى غرفته.
رأت الخادمات فالي ذي الجسد النحيف ، وإحمرت جفونهن وأسرعوا بوضع كفوفهن على أعينهن، مع إختلاس بعض النظرات من بين أصابعهن.
دخل فالي غرفته ووضع على جسده بعض الملابس وأمر النظام بفتح الحالة.
الحالة
الإسم : فالي ثورسون
العمر الإفتراضي : 2500 (15)
العرق : نصف أسجاردي ملكي
الألوهية : ألوهية الظل
القوة : 10
الرشاقة : 12
التحمل : 9
الإدراك: 17
المانا : 500
الممتلكات : هدية المبتدئين (ذهبي)
المهارات :
إرسال الظل (lvl 2) , غطاء الظل (lvl 3)
نظر فالي للشاشة الشفافة أمامه بعدم رضا قليلا ولكن تعابره رجعت للهدوء بسرعة وفتح هدية المبتدئين.
"مبروك للسيد لقد حصلت على تقنية تجميع أساسية للألوهية "
"مبروك للسيد حصوله على بعد الظل "
"مبروك للسيد حصوله على إرث الساحرة مرلين خطيئة الشراهة "
إستوعب فالي جميع الهدايا، وشعر بزيادة قوته زيادة شديدة، أيضا دخل فيض من المعرفة المتعلقة بالسحر إلى رأسه .
الحالة
الإسم : فالي ثورسون
العمر الإفتراضي :∞ (15)
العرق : نصف أسجاردي ملكي
الألوهية : ألوهية الظل
القوة : 10(داخل بعد الظل لا نهائية )
الرشاقة : 12(داخل بعد الظل لا نهائية )
التحمل : 9(داخل بعد الظل لا نهائية )
الإدراك: 17(داخل بعد الظل لا نهائية )
المانا : ∞
الممتلكات : بعد الظل (ذهبي ) .
المهارات :
إرسال الظل (lvl 2) , غطاء الظل (lvl 3)، مهارات ميرلين (lvl 0) {أنا كسول جدا لكتابة جميع مهارات ميرلين }
خرج فالي من غرفته وحتى الآن لم يلحظ أنه لا يرتدي شيئا سوى وشاح طويل.
"فالي ... ما بك يا بني؟ "قالت أورسيلا بينما ذهبت مسرعة نحو فالي.
"؟؟؟ " فالي
"ما الأمر يا أمي؟"قال فالي بينما علامات التعجب الخيالية على رأسه .
أسرعت أورسيلا إلى فالي وإحتضنتها بقوة"ما خطبك يا بني؟ أخبرتني خادمة أنك تجري وتقفز عاريا كالمجنون منذ الصباح "
إرتسمت خدود حمراء على وجه فالي من الإحراج ولم يعرف ماذا يجب أن يقول.
لحسن الحظ أنقذه عمه وقال بينما يكتم ضحكته "لا تقلقي أورسيلا ، لقد فعل ثور هذا في الكثير من المرات في صغره، هذا طبيعي بالنسبة للأب وإبنه "
حلَّت الراحة على وجه أورسيلا عندما سمعت لوكي، لقد ظنت أن الأمر قد يكون عادة أو طقوسا ما للآلهة ، لقد عزمت على أن تخبر والدها ذلك عندما ترجع لقبيلتها، حتى يحاكوا طقوس آلهتهم
إنحنت أورسيلا للوكي ثم أومأ لها لوكي وقال " إتركينا قليلا أورسيلا أريد فالي في شيء خاص "
"إذا أستأذن حضرة الإله "قالت اورسيلا بخنوع بينما نظر لها كل من لوكي وفالي عاجزين.
منذ قدومهم كانت تعامل جميع الأسجارديين على هذا النحو، حتى الخادمات لم تأمرهن قط بسبب شعورها بالدونية.
شاهد فالي أمه الراحلة ببعض العجز حتى قال له لوكي"أيها الوغد الصغير، كان الأمر ممتعا حقا ، مشاهدتك وأنت تجري عاريا، كان الأمر مضحكا بحق "
"اللعنة عليك أيها العجوز الغبي، أخبرني سريعا ماذا أردت أن تقول لي وإلا ضربتك؟؟"قال فالي بإمتعاض
"أوه يارجل أنا مجرد إله صغير السن عمري لم يتجاوز المئتين وخمسين عاما، كيف تجرؤ على مناداتي بالعجوز " تحدث لوكي بطريقة طفولية
"كف عن المماطلة أيها العم الغبي أخبرني سريعا ماذا تريد " فالي
أصيب لوكي بالعجز عن الكلام ولكنه قال "أنا راحل،سأذهب في رحلة عبر العوالم التسعة لأكتسب خبرات جديدة، وكنت أريد أن أعطيك شيئا قبل أن أرحل "
"إذا سآتي معك "قال فالي بإصرار
"لا يمكن فالي أنت لم تثبت نفسك لذلك العجوز على العرش بعد"قال لوكي
إقتنع فالي وقال "إذا ماذا ستعطيني "
"-"
"أيها الوغد الصغير ، أنت حقا تجعلني عاجزا عن الكلام "قال لوكي بينما ظهر سيف قصير في يده وقال "لقد أوصيت بعض الحدادين ليصنعوا لك سيفا جيدا ، لحسن الحظ أنهوه قبل أن أرحل "
أخذ فالي السيف القصير المنحوت ببعض الرونيات ولوح به عدة تلويحات بينما نظر لوكي إليه "إنه سيف جيد ولكني كنت أفضل عصا سحرية "قال فالي
"اه لقد نسيت إخبارك يمكن أن يعمل هذا السيف كما العصا السحرية ، يمكنك خداع أعدائك ليظنوا أنك محارب بينما أنت ساحر "قال لوكي بينما إبتسامة خادعة تعلو وجهه، إنه يتخيل بالفعل أعداء إبن أخيه المتفاجئين.
"وغد منحرف " همس فالي بعد رؤية وجه لوكي.
إستخدم فالي غطاء الظل وهرب ببطء من جانب لوكي، المنغمس في خططه المؤذية.
***
ساحة تدريب القصر
قام فالي بتدريب جسده يوميا طوال الخمسة عشر عاما الماضية، في البداية سخر منه حراس القصر ممن يتدربون هنا، إلا أنه مع الوقت إحترموه لأنه كان يتدرب بطريقة أقسى مما قد يفكروا حتى.
كان فالي يدمر خلايا عضلاته يوميا، ويعتمد على سرعة شفائه العضلية، المكتسبة من نصفه الأسجاردي.
تدرب فالي بقسوة لأنه يعرف مدى رعب هذا العالم، هناك كائنات قادرة على تدمير الكواكب بمجرد التفكير، حتى أنه سمع من جدته عن كائنات حاربها جده أودين تسمى السماويين خلقوا الكواكب ودموروها بإرادتهم فقط .
يشعر فالي أن هذا الإسم مألوف بطريقة ما ولكنه لا يتذكر جيدا.
أراد فالي إكتساب أكبر قدر من القوة ليصبح جديرا بالسفر إلى باقي العوالم التسع، لقد حاول إقناع جده سابقا ليعطيه إذن إستخدام بيفروست ولكن جده لم يوافق وأخبره أنه ليس جديرا بإستخدامها في الوقت الحالي.
لم يمانع فالي كثيرا ولكنه لم يرد أن يقضي حياته في أسجارد لا يفعل شيئا، لم يرد إضاع فرصته للإستمتاع بحياته.
أيضا بما أنه خالد الآن على الأقل شاب للأبد، يمكن أن يترك حياته تسير كما هي وستزداد قوته كلما زاد عمره، ولكن عندما يصل للمستوى الذي يريده حقا، قد يكون العالم قد تدمر وقتها.
لذا في الوقت الحالي سيبذل قصارى جهده ليصبح أقوى، حتى لا يتجرأ أحد على أن يصبح عدوه حتى.