في الواقع ، كان فينسنت متسامحًا ولم يتدخل ابدا في الاعمال التي تطلب عملا جسديا مرهقا
ولكنه كان مختلفا هذه المرة
"لأنني أعتقد أنني سأكون قادرًا على رؤية الحضارة القديمة لأتلانتس ، والتي اُخفيت في البحر ولم يتبق منها سوى اسطوره خياليه"
"سير ، هل تعلم مده قيمة المعرفة والحكمة التي لدي؟ إنه كلكنز الدفين الذي لا يمكن تحويله إلى قيم دنيوية، ولكنك تقول لي اني عبء؟"
صُدم فينسنت لدرجة أنه انفجر ضاحكًا
"أنت ضعيف لدرجة أنك تتعثر من وقت لآخر،هذا العمل يحتاج الي القوه ... "
" رأس السير يبدو كزينه لانك تتعامل مع كل شيء بلقوه !"
ثم ظل الفارس الذي ضن دائما ان كلمه"رأسك كلزينه" تعني بأنه وسيم صامتًا لبعض الوقت ، ثم أجاب بثقة
"لا أعرف لماذا تمدحني فجأه"
"آه ، ضغط دمي ..."
"انظر إليك ما زلت صغيرا لكنك مصاب بضغط الدم بلفع ... "
كلاود ، الذي اصبح مرضا لفينسينت في مرحلة ما ، نظر إليه بقلق مع ضغط جبينه
"ها ، نعم أنا ضعيف جدًا ، لذا لا يهمني ما إذا كنت ستحميني أم لا لا بأس بكل شي فقط اذهب بعيدا "
أخذ فينسنت نفساً عميقاً ونظر إلى آريا بنظرة مرتاحة
"اذا ما هي الخطة؟"
خطه؟ فكرت اريا للحظة
حاليًا تيقطن كلا من تريستان وسابينا بالقصر الإمبراطوري لأنهما ذهبا إلى العاصمة في ذلك الوقت
لذا فقد وفرت على نفسها خمسة أيام ، لذا يجب حل القضية بأسرع ما يمكن …….
"هل يمكنني حل كل شيء بقدراتي؟"
ثم تحولت عيون الرجال الثلاثة الموجودين هناك إلى أريا
كانت هناك عبارات تشكك في آذانهم للحظة
"لم أسمع قط بمثل هذه الخطة المتهورة"
حتى كلاود ، الذي يحرك عضلات جسده أكثر من دماغه يعرف ان هذا عمل طائش
"أرنبه ، هل حللت دائمًا مشاكلكِ بهذه الطريقه؟"
لقد مرت فترة منذ أن أطلق عليها اسم أرنبه
تتبعت أريا ذاكرتها في تلك الاثناء لم تكن على دراية بأفعالها بشكل خاص ولكن …….
"كان الأمر عادةً على هذا النحو"
التوجه بتهور إلى مصدر المشكلة ، وحلها بجسدها سواء كان جسدها سيصمدً أم لا كانت هذه هي طريقه آريا
أدركت أريا مرة أخرى
"في الواقع ، لست بحاجة حتى إلى وضع خطة مفصلة ، لأن قدرات سيرين تغطي معظم الحالات ........"
السبب في كونهة <معظم الحالات> بدلاً من <الكل> هو أنه لا يمكن استخدام قدرتها على كثير من الناس في وقت واحد
بالطبع ، لا يوجد شيء لا يمكن فعله إذا ضحت بطاقتها حتى أقصى حد كما في حياتها السابقه …….
'لا يمكنني فعل ذلك بعد الآن'
تسللت أريا بعيدًا عن النظرات العنيدة للرجال الثلاثة ، وخاصة لويد
عندها تحدث لويد معها أولاً
"... إنها مسألة ملحة ، لذلك دعونا ننفذ خطة أريا في الوقت الحالي"
"هل أنت جاد؟"
سأل فينسنت في مفاجأة
لكن في الواقع ، كان امر لا مفر منه
الان يجب أن تكون السفينة قد ابحرت بالفعل لذا حتى لو ركضوا الآن ، فسيكون الوقت ضيقًا
"لا يوجد شيء يمكننا القيام به"
أومأ فينسنت برأسه وسحب كلاود ، الذي أصر على أنه يمكنه فعل ذلك بمفرده
كارلين ، الذي كان يشاهد اريا لبعض الوقت الآن ، أنزعج بمجرد رؤيته للأشخاص الثلاثة
"هذه المرة الامير الكبير هنا..."
"اوه يبدو ان اريا تخرج كثيرا لخارج الدوقيه بمساعدتك ايها الشامان"
قال لويد بنظره قاتمه
"هاها ، لا لا، هذه لفافة متحركة!"
انصب العرق البارد من كارلين بينما اخذ اللفافة من ايدي لويد ومزقها بالقوة
"... سأتحدث معك عندما أعود"
في نفس الوقت انتقلوا إلى الجبل الخلفي بالقرب من ملكية أونيل
نظرت أريا إلى قلعة رب العمل من بعيد وقالت
"ليس لدينا خيار سوى السير إلى القلعة ... كيااا! ماذا!"
بينما كانت تتحدث عانق لويد أريا فجأه
قامت اريا بلف ذراعيها بشكل انعكاسي حول رقبته وتومضت عينيها
الآن بعد أن اعتادت على ذلك ، لم تتفاجأ كثيرًا ومع ذلك ، فإن أنفاسه وجسده ، اللذان أصبحا أقرب اليها في غمضة عين كانا غير مألوفين لها بغض النظر عن عدد المرات التي مرت بها
"دعونا نتحرك معا."
نزل لويد إلى الجبل بسرعة كبيرة لدرجة أنها اعتقدت أنه ليس إنسانًا
تبعه كلاود بسرعة متساوية
توقفت اريا للحظه ونظرت خلفها ……. لم يكونوا قد قطعوا الطريق حتى أسفل الجبل بعد ، لكن فينسينت كان متأخرا كثيرا
كان يلهث بينما يركض بأقصى طاقته
"اصعد على ظهري"
"هل أنت ... هفف ، مجنون؟"
"إذا كنت لا تريد أن تُترك هنا بمفردك فيجب ان تصعد"
"اههه…"
في النهاية ، لم يكن لدى فينسنت خيار سوى ترك كلاود يحمله كما لو كان عبئا حقا
احمر وجهه خجلاً للحظة فقط لكنه تكيف بسرعة مع الموقف وتماسك بصوره مريحه خلف ظهر الفارس العريض
"الأمن هنا ضيف للغايه"
لم يكونو ضعفاء في الواقع …….
فكرت أريا بينما تنظر إلى الحراس الذين سقطوا بلا حول ولا قوة في يد لويد
حمل لويد أريا بين ذراعيه واعتنى بالحراس في الحال وتكلم بينما يركل أحد المصابين بالصدمة على الأرض لإيقاظه
"أين غرفة رب عملكم؟"
"لا ، لا يمكنني إخبارك بذلك!"
نظر إلى لويد ، الذي ضغط بشده على اسنانه وتكلم بصوت يرتجف من الخوف
"أليس من الأفضل أن تقول لي قبل ان تفقد قدرتك على التحدث بعد ان احطم فمك؟"
"هاه !!"
رفعت أريا يدها وربت على كتف لويد الذي كان يهدد بقسوة
"ماذا؟ "
أشارت أريا بإصبعها إلى مكان ما دون أن تتحدث
"يمكنني سماع صراخ تيد من تحت القضبان الحديدية على الحائط هناك."
"هل هذه زنزانة؟ ثم ليست هناك حاجة للقاء رب عملهم؟"
"كيف ، كيف يمكنها ان تعرف ذلك!"
ضرب لويد بصمت رقبه الحارس وافقده وعينه ثم تحرك مرة أخرى
"من فضلك ، أخرجني! ايها الفارس من فضلك! عائلتي تنتظر مجيئي!"
وكلما اقتربوا ، استطاعت سماع صوت تيد بشكل أكثر وضوحًا
نزلت أريا من ذراعي لويد ونظرت إلى القضبان الحديدية
لقد كان زنزانة ، لذا كان عليها أن تحني رأسها لترى ما بداخلها
"تيد؟"
"من ، من ... هاه، الملكه؟"
رفعت أريا غطاء رأسها قليلاً لتكشف عن وجهها ،عندها تعرف عليها على الفور
حتى في هذه الحالة ، كان لا يزال يلعبدورا في المسرحية هزلية هل يجب أن تكون سعيدة لأنه لم يلقبها بلاميره العظيمة؟
"لويد ، هل يمكنك خلع هذا؟"
قالت أريا ، مشيرة إلى القضبان الحديدية المغروسة بإحكام في الحفرة، طلبها هذا يعني انها ستذهب بمفردها
كشف لويد على الفور عن مشاعره المضطربة
"أرنبه، أتمنى ألا تكوني ..."
لم يرد تصديق ذلك
"لا"
"أنا الوحيد التي يمكنها الدخول والخروج من هذه الحفرة"
" اذا ما علينا سوى اختراق الباب الأمامي لندخل جميعنا"
"يستغرق اختراق الباب الأمامي للزنزانة وقتًا طويلاً"
كان تفكيرها سليما علاوة على ذلك إذا اخترقوا الباب الأمامي وبغض النظر عن مدى عملهم بسريه تامه فسوف يتم كشفهم على الفور
"ليس الأمر كما لو أنني أخاطر بحياتي، كما انني لن أتأذى" بمجرد أن تبدأ اريا بلاصرار على شيء ما، فإنها لن تكسر إصرارها أبدًا عرف لويد هذا منذ البدايه
تنهد لويد لوى جميع القضبان الحديدية برفق وسحبها للخارج
"إذا كان الأمر خطيرًا ، أرسلي لي رسالة على الفور"
"نعم."
أومأت برأسها ودفعت جسدها في الحفرة وقفزت منها برشاقه
"أوهه!"
تيد ، الذي كان مذعورا وقع تحت اقدام اربت
توقفت أريا للحظة بينما كانت تقف على ظهره ، متيبسة ثم أصيبت بالذعر ، وسارعت بلنزول وقالت
"أنا هنا لإنقاذك"
فرك تيد اثار الأقدام على ظهره وتأوه ، ثم انفجر بالبكاء
"ايتها الملكه!انا اصدقكِ!!"
ما الذي يمكن تصديقه بينهم …….
"سأنقذك من هذا السجن من الآن فصاعدًا. ليس هناك وقت للتأخير ، لذا استمع إلي، يجب ان تصنع ضجة كبيره حتى بأتي امين السجن"
"هذا ... أممم؟ بالمناسبة اتضحك انكي تستطيعين التحدث منذ البداية؟ "
"دعنا نتخطى هذه الاشياء الان فلدينا ما هو اهم، عائلتك بخطر الان"
بسبب كلمات آريا الاضافيه قسى وجه تيد بجدية وبوجه أكثر جدية من أي وقت مضى أخذ نفسا عميقا وصرخ
”أوه يا الهييي! أوه يا إلهي بطني !!!! "
ثم تدحرج على الأرض وبدأ بصراخ يصم الآذان
سار الحارس الذي كان يلعب الورق نحوه متجاهلًا صرخاته
"هذا الرجل المجنون يبدأ من جديد ..."
عندها ذهل الحارس عندما رأى أريا داخل زنزانة السجن
"ماذا ماذا! من أنتي؟ لا ، كيف دخلت هنا! "
أخذ خطوة إلى الوراء ببطء
كان مستعدًا للهرب على الفور لاستدعاء رفاقه
لكن فتحت اريا فمها قبل ذالك
"الحب طائر متمرد"
أوبرا {كارمن}
أغنية <إلى هافانا> التي غنتها كارمن ، وهي امرأة غجرية شغوفة ومتحررة
"لا أحد يستطيع ترويضه ، ومن العبث أن يسميه المرء ، إذا كان من المناسب له أن يرفض"
كانت أغنية إغواء حسي
عندما غنت هذه الأغنية ، سقط الجميع عند قدمي آريا وقبلوا قدميها
"إذا كنت لا تحبني ، فأنا أحبك"
ومع ذلك ، عندما غنت بنبرة واضحة وشفافة مناسبة للجوقة ، أصبحت أغنية مختلفة تمامًا عن الأغنية في ذاكرتها(يعني طريقه غنائها للاغنيه الان وطريقه غنائها لها في حياتها السابقه)
سابقا لم تكن تغنيها للأستفزازًا والإغواء والقبض
بل كانت تغنيها كطائر جريح خائف من كسر ساقه ، غنى أغنية حزينة بحثا عن ملجأ من المطر لفترة
"من فضلك افتح الباب من فضلك. أنا متعب جدا ومنهك. بالطبع ،اذا تحسنت ساقاي ، فقد أطير بعيدًا قريبًا"
"الطائر الذي كنت تأمل في الإمساك به يضرب بجناحيه ويطير بعيدًا"
"لكنني سأكون سعيدًه اذا سمحت لي بالذهاب"
"كل من حولك ، سريع ، سريع ، يأتي ، يذهب ، ثم يعود"
بدأت عيون الحارس تتفكك ببطء. رأى رؤية طائر أزرق يتفتح فمه بقوة للغناء
مد الحراس يده نحو الطائره ، وجلبه ببطء إلى جانبه ثم مد يده بحثًا عن مفتاحه وتعثر
"أنت تفكر في التمسك بها بسرعة ، فهذا يراوغك ؛ تفكر في مراوغته ، إنه يمسك بك! "
اختار السجان المفتاح ووضعه في باب الزنزانة وفتحه
تردد صوت فتح الباب عبر الزنزانة كما لو كان مصحوبًا بغناء آريا
لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى تمكنوا من الحصول على سفينة معقولة
سكب لويد الجواهر في يد مالك السفينة الذي هدد بعدم بيع السفينة أبدًا(اعطاه رشوه ضخمه)
"انا ساقود!"
إلى جانب ذلك كان لديهم أيضًا ملاح لائق
"إذن عائلتي على متن قارب لتاجر الرقيق المتوجه الي مملكة بروتو؟"
كان تيد لا يزال في حيرة من أمره بشأن ما يجري
ومع ذلك ، فقد أعمته مخاوف أسرته لذا وتبعهم دون ذعر
"تاجر العبيد..باي فرصه هل هو سـ .. ..."
"لا ، لا أعتقد ذلك"
أجاب فينسنت على الفور وطمأنه بأنهم لن يمسوا العبيد على الأقل حتى تصل السفينة إلى الميناء
بالطبع ، قبل ذلك كان هدف أريا هو استعادتها
"هل تعرف لماذا يصعب القبض على القراصنة؟"
انحنت أريا على سطح السفينة وقالت
"ما يحدث في البحر مدفون تحت البحر."
هل نذهب لنهب تجار العبيد إذن؟
*********************************
تعبت تعبت تعبت تشوفون جمال الرسمه اخر شي يراسيي مدري اخق على منو ولا منو
المهم هذي اول مره ترسملنا فينسينت الكبير اصبرو فيني صيحه مره حلو هلولد تحسوه مصنعو من حلويات
بخصوص تيد مسكين قهرني وضعه