السلام عليكم روايه هلمانهوا مسحوب عليها من عشر اشهر تقريبا لذالك قررنا نمسكها ان وصديقتي+ما بننزل من الفصل الاول بنزل من الفصل 33 والي هو بعد احداث المانهوا مباشرة يعني تخلصون قرأة اخر الفصل 35 بلمانهوا وتبدأون بلروايه من الفصل 33~
استمتعو
-------------------------------------------------
منذ متى كنت تشاهد؟
نظرت آريا بسرعة إلى تعبير لويد
كان على جبين الفتى تجعدات كما كانت من قبل
ومع ذلك بدی و كأنه لم يفهم الموقف .
الم يرى.'
تنهدت آريا بارتياح
.
لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافه
المتنقله
عندما رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في
حفرتي القناع
حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على
القناع و التي تنزل على ذقنها .
عيناه الأكثر سوادا من سماء الليل لمعت مثل عيون
وحش بري .
سأل و هو يضيق عينيه.
"هل هذا المطر أم هذه دموع ؟"
"......"
نعم بلطبع كانت مياه المطر
لم تستطيع آريا فهم ذالك
ثم تذكرت فجئه مشهدا من اوبرا «آيدا»
الشخصيه الرئيسيه آيدا كانت تقف تحت المطر لاخفاء بكائها
حتى البكاء كان محاصرا للغاية بحيث لا أحد يستطيع
معرفة ذلك .
هل اساء الفهم ؟
بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له
اختبأت تحت المطر و بكت سرا.
لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها .
لقد كان سوء فهم سخيف, لكن ليس هناك طريقة
لحل سوء الفهم هذا
قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم فقط ...
لأنني ليس لدي أي أعذار عن سبب خروجي وحدي .
لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته.
"اهه هي حقا لديها موهبه في اثارة اعصابي"
أمسك لويد بدرابزين الشرفة و قفز برفق
التصق الطين بحافة بنطال الصبي المصنوع من
قماش ناعم.
اقترب منها ولم يعطي اي اهتمام للمطر ولملابسه المبتله
"إذا تكلمتي فسأستمع أليكِ"
"لاني اشعر بلسوء عندما اراكِ هكذا"
"سواء كان المطر أو الناس من فضلك لاتترکي
نفسك هكذا"
اقترب لويد مهددا وشد قبضته بقوة
يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول
هذا بنفسه.
ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته
يقول مثل هذا الكلام المزعج
غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت
أعمق أكثر من أعماق البحر .
"اهدء"
وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول
هذا
"....."
"....."
لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى
رأسه.
لقد أعجبت بلأمر
كان شعره شديد النعومه شعرت به يتغلغل بين اصابعها .
'كما هو متوقع هذا الطفل ما يزال طفلا'
لابد أنه كان مندهشا للغاية، كانت عيناه مفتوحتان
على مصراعيهما
كان لويد الذي تتذكره آريا رجلأ ناضجا.
"....ماذا تفعلين ؟"
ماذا أفعل ؟ من يدري
فكرت آريا للحظة.
عندما ربتت دانا على شعري ، لم استطيع شرح الشعور...'
انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع
أنحاء جسدي و ملأتها بالدفء وشعرت ان قلبي سيذوب
لا ألم، ولا غضب، ولا حزن
فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضا .
لقد أرادت أن تريحه.
«أتمنى ألا تمرض»
فتحت آريا شفتيها
اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرا ما تتحرك
نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب .
ثم، حتى في سنه الصغيرة الا ان ملامحه الرائعه بدأت تبرز
'يبدو كأنه قط مشاغب'
لويد الذي بدی و كأنه قد هدأ للحظة أمسك
بمعصمها
"هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟"
تنهد وهو يمسح غرته بيده .
"لا اعرف كيف ستصمدين بينما تمطر عليكِ هكذا"
"انا متأكد من انكِ ستموتين"
كانت آريا تعرف هذا ايضا
فلزوجات في الدوقيه الكبرى تكون اعمارهن قصيره ويموتن بسرعه
كان هذا بلفعل متوارثا من جيل الي اخر
نظرت آريا الي لويد بنظرة ذهول
لعق الصبي الصغير شفتيه ومن ثم قام بعضهما وبنفس الوقت اصحبت نظراتهُ لها بارده
"لن انظر اليكِ حتى لو بكيتِ"
امسك لويد آريا وقام بجرها معهُ
.
جميع الحراس كانو مرتبكين وهم ينظرون الى الطفلان تحت المطر
انتزع لويد المنشفه من الحارس الذي سلمها لهُ ووضعها على رأس آريا واصبح يضغط عليها كما لو كان يمسح لها شعرها المبتل
انحنى رأس آريا للحظه ثم امسك بطرفي المنشفه ونظرت الي لويد
"حتى لو كنتي تملكين عينان شبيهتان بعينا الجرو تحت المطر هذا عديم الفائده"
"......"
"لا اعلم ما الذي تفعلينه في الدوقيه الكبرى"
"انه جحيم انه اسوأ من اي ماضي قد مررت بهِ"
ظلت تحدق بهِ بصمت
"انه يسمى القاع"
اعاد الصبي كلامه مؤكدا وصاحبت كلامه ابتسامه صغيره ساخره
كانت الابتسامه الساخره تسألها عن سبب تمسكها بلبقاء هنا على الرغم من كونها ضعيفه جسديا وعقليا، وبنفس الوقت كان وكأنه يشعر بكراهية شديد لڤالنتين
كان ذالك ايضا كراهيه ذاتيه
"بمجرد ان تدخلي الي هنا لن تستطيعي الخروج ابدا ولن تستطيعي التعامل مع الامر"
"اذهبي، فلتخرجي سأتحمل المسؤليه واطلق صراحكِ"
اضاف لويد دافعا آريا الي غرفه الضيوف وعندما اعتقدت انه سيخرج القى بها في الحمام
"هل يمكنك الاستحمام بمفردكِ؟"
هاه؟هل يمكنك الاستحمام بمفردكِ؟؟؟
تعامل لويد مع آريا كطفل هذا جعلها تشعر بلغرابه لانه بنظرها كان اصغر سنا منها
"انا لست طفله"
حركت آريا شفتيها وكأنها تقول هذا
بعد قرأة فم آريا زفر لويد انفاسه
"هذا صحيح، ايتها الطفله"
"............."
تقدم لويد الي الدخل ثم قام بفتح صنبور الماء الساخن داخل الحوض
تدفق البخار الساخن من الماء المملوء في حوض الأستحمام
اذ قامت بلاستحمام بهذا الماء فمن الممكن ان ينضج لحمها
'هل يريد مني الدخول هنا؟'
تناوبت آريا النظر بين حوض الاستحمام ولويد
رفع الفتى حاجبيه كما لو كان يسأل ان كانت هنالك مشكله
السيد الشاب الذي كان يأخذ حماما مجهزاً طوال حياته يبدو انه لا يعرف ان عليه التحكم في درجة حرارة الماء
حقا انظرو من يدعوني بطفله
حسنا يبدو انه كان يحاول
ضربت آريا رأس الفتى برفق
"اوه ماذا مره اخرى؟ ... اوهه فقط استحمي وغيري ثيابكِ بسرعه"
اطلق تنهيده منزعجه ثم شبك يدها واحضر بعض الملابس من الخزانه ودفعها الي ذراعي آريا
وبعد ان اثار الكثير من الضجه خرج واغلق باب الحمام
كانت آريا لا تزال تشعر بوجود الفتى
'اوه هو ينتظر'
هل كان يخطط للأنتظار حتى تغتسل بلكامل وتخرج؟
كانت آريا مندهشه لكنها تفهمت مشاعرهُ
لقد مرضت من قبل بعد ان امطرت عليها بقوه _بلواقع كان هذا لانها استخدمت الكثير من قوه_
وبلكاد استطاعت الخروج من غرفتها
وهو الان وجدها تحت الامطار في الخارج مره أخرى
الغربب انه لم يكن غاضبا
'كان من حسن حظي ان الناس هنا لم يغضبو ويصرخو علي'
كانت آريا تعرف انها لو كانت مع الاشخاص التي كانت معهم في حياتها السابقه لكانو قد استعملو العنف الان
لقد عرفت ان لويد مختلف عنهم
'اعتقدت ان سيتجاهلني على الاقل'
لانني لم افكر في الاستماع اليه وخيبت امله مرات عديده
لكن خلافا لتوقعات آريا كان لويد لا يزال يهتم بها
بدا انه لا يريد رؤيتها مريضه
"لانه لن يستطيع طردي وانا مريضه؟"
لا كان بأمكانهِ طردها في اي وقت سواء كانت مريضه او لا
لسبب ما شعرت بوجهها يسخن بسبب حراره الماء
ادرات آريا صنبور الماء وقامت بخلط بعض من الماء البارد مع الماء الساخن في الحوض
<لقد امرت فارسي بلعثور على قصر مناسب لكِ بعيدا عن منزل الدوق الأكبر سأجد واحدا لذى لا تمرضي حتى ذالك الحين وابقي هادئه>
"تريدني ان اعيش خارج القلعه؟؟ كيف؟ "
قامت آريا برش الماء بعنف وأبدت تعبيرا متجهما
'اتعلم؟ يمكنك الزواج لمره واحده فقط بعدها لن تستطيع الطلاق لطالما نتبادل الوثائق القانونيه للزواج'
ان كان الاثنان متزوجان لن يستطيعا الطلاق حتى يبلغا سن الرشد بموجب القانون الامبراطوري
الذي منع اعمال الزواج الطائشه للاستقراطيين
"اذا هذه هي فرصتكِ الاخيره للهروب"
اغلقت آريا باب الحمام عندما كان لويد متكأ على الحائط بجوار الباب
توقف لويد عن الكلام ونظر اليها بوجه متفاجئ
-انا لا اهرب
كما قالت آريا، كان من الممكن ان تعيش حياة طبيعيه في الدوقيه الكبرى
كان من الممكن ان تتجاهل حادثه الڤالنتين ومأسي هذا المكان
وستكون قادره على العيش بحريه
لكنها لم تريد ان تعيش هكذا
هي سوف تندم بلتأكيد
كانت تكفيها حياة واحده مليئه بلندم
-الطلاق بعد 10 اشهر
ستتطلق عندما تصبح راشده
-لذى تزوجني
حركة آريا شفتيها الممزقتين مرارا وتكرارا حتى يفهم لويد
لكن يبدو انه لويد الذي كان يولي اهتماما كبيرا لشكل فمها لم يفهم على الاطلاق
-هل فهمت ما كنت اقوله؟
-دعنا نتزوج للحصول على الطلاق
"بغض النظر عن مدى تفكيركِ في الأمر انا لا استطيع معرفه ما تريدين، انا قلق على سلامتكِ لكنكي لا تهتمين بجسدكِ على الاطلاق، وايضا انتي لستِ مهتما بلمال او السلطه"
"ثمَ...."
ترددت آريا للحظه
ثم اغمضت عينيها بأحكام وامسكت الفتى المبلل بماء المطر
وفجئه ضغطت بشفتيها على احد خديهِ وتراجعت بسرعه
-انا لا اعض
جئت الي هنا لأتزوجك وليس لديه اي نيه للهروب بغض النظر عن مدى خوفي
لذى حتى لو كنت تكرهني لا يمكنني المساعده في هذا
حركت فمها كما لو كانت تقول هذا
رفع لويد يدهُ ببطء نحو خديه ثم ابعدهما بسرعه
لمست اصابع لويد مكان شفتي اريا
عاد الضوء الي عينيه التي بدت وكأنه قد فقد عقله وبدت عيناه كشعله سوداء محترقه
شعرت آريا بلتهديد من هالتهُ
"هيوك !!"
وسرعان ما تقدمت آريا واغلقت باب الحمام قبل ان يستعيد لويد حواسه
كان من الحسن الحظ ان الباب كان هيكلا وكان يمكن قفله من الداخل ايضا
".... هاي انتي فلتفتحي الباب"
_كوانج !!!
تحرك مقبض الباب
اذهلت آريا وخطت نحو حوض الاستحمام ذو درجه الحراره المعتدله تتظاهر بلاستحمام بينما تسمع صوت صرير الاسنان القوي من الخارج
اندهش قلبها من هالة لويد المهدده
-يتبع
----------------------------------
بنتنا ما عندها لف ودوران على طول تزوجني💪🏻
لويد هديدها شويه وشفيك انت الحين تراك عشت احلامنا !
اختنقت بلاوكسجين وانا اترجم اللقطه حقت الماي الحار😭
مترجه هلفصل
حساباتنا