رواية ان تصبح عائله الشرير

صوت مرتفع وغير واضح

كانت آريا مريضه لدرجة انها لم تستطيع استعادة وعيها

كانت تسمع الكثير من الكلمات الغير واضحه

شيئا فشيئا

مثل ذوبان الثلج في الكأس استطاعت السماع بشكل واضح اكثر

"لم تصدر صوت ألم واحدا حتى"

"هذا طبيعي اليس كذالك؟ فزوجة اخي لا تستطيع الكلام على كل حال"

لقد كانا لويد وفنسنت

"ومن لا يعرف هذا"

"اذا لماذا تسأل؟ "

"كنت فقد اتسائل ...."

"انه مثل ابتلاع الألم"

تمتم لويد كما لو كان يحادث نفسه

كانت آريا هي الوحيده التي سمعت هذا

شعرت كما لو انها قد اغتسلت بماء بارد وعادت الي رشدها

بدا لويد وكانه يعرف ان آريا تكبح تأوهاتها بغض النظر عن مدى الألم التي كانت تمر بهِ

"ماذا قلت؟"

"حسنا"

"لما توقفت عن الكلام؟"

"كن هادئا انت صاخب"

صمت فينسنت للحظه يبدو انه كان محرجا

"انظرو الي من قال انه لا يريد الحصول على زوجه؟"

تذمر فينسنت لفتره من الوقت

"الوحيدان الذان يعاملانني بقسوه هما اخي وزوجة اخي"

عندها حدق به لويد بحداده اغلق فمه بعد ذالك كان صامتا

.

ربما كانا يستعملان غرفة آريا كمكتب فقد كانت تسمع اصوات تقليب وراق الكتب بين فتره واخره

'لماذا كلاكما هنا؟'

بعد فتره توقف صوت تقليب الورق

وشعرت بيد تلامس عينيها

"أليس هذا مرهقا؟"

لقد كان لويد

'هل بكيتُ مره اخرى؟'

فكرت آريا بصراحه

لقد كانت تعاني بألم شديد لدرجه ان الدموع تدفقت

'لاني لا استطيع اصدار صوتا يبدو ان الدموع استمرت بلتدفق'

استمر لويد بمسح دموعها بيده

كانت بشرته خشنه لذا ارتجفت رموش آريا دون ان تدرك ذالك

ثم اليد التي توقفت للحظه اصبحت حذره اكثر

وكأنها تلمس شيئا ثمياً للغايه

"ربما لديها كابوس"

"كابوس؟"

من الطبيعي ان تراودك كوابيس اذا استمر شخص بلتحديق بك ولمسك هكذا

ابعد لويد يداهُ

شعرت آريا بخيبة امل بسبب الدفئ الذي غادر

"بلمناسبه انها مشكله كبيره، لان زوجة اخي اضعف من اي احد رأيته خارج الحدود"

استمر فينسنت بلتحدث

"ويبدو ان «سيرين» تتمتع بقدرات متخصصه بلعقل بدلا من الجسد"

يبدو كأنه طالب مجنون بلبحث

من المذهل فقط انه انتهى من البحث عن «سيرين» بوجود القليل من الادله والمعلومات فقط

"قد يكون لديكما شخصيه جيده لكن هل تعلم ان الأخره هي الاسوأ؟"

عند هذه الكلمات تصلب لويد وآريا في نفس الوقت

كان فينسنت شديد التركيز بلكتاب الذي كان يقرأه لدرجه انهم لم يستطيعو رؤيته كثيرا

"اسوأ؟؟"

"اجل، ببساطه سيكون اخي ساما على زوجة اخي وستكون زوجة اخي سامه على اخي"

"هل هذه الطفله ستكون سامه لي؟"

كان النقاش حول ما اذ كان يمكن ان يكون الحال هكذا

كان رد فعل لويد طبيعيا

لكن هذه الكلمات قد فاجأة آريا التي كانت مصممه على اخفاء قواها

"نعم فعندما كنت اقرأ حول اغاني سيرين التي وجدتها في الكتب القديمه اكتشفت ان زوجة اخي لديها القدره على اثارة مشاعر الناس بلغناء"

ثم اضاف الصبي

"حتى لو لم تكن تستطيع الغناء فلا يمكنك انكار الدم الي يسري بعروقها"

"لذالك ........"

"ومن ناحيه اخرى فسلالة ڤالنتين ضعيفه جدا من ناحيه القوه العقليه كانت كذالك من جيل الي اخر، اليس كذالك؟"

كان هذا ثمن قبول قوه تتجاوز النطاق المسموح به لجسم الانسان

"من السهل ان تصاب بلجنون، ومن السهل كسرها"

كان كل دوقيات ڤالنتين هكذا في الماضي

"هذا يعني ان ارادت زوجة اخي البقاء بجانبك ستفعل وان ارادت رميك ستفعل"

"حتى لو بقيت زوجة اخي هادئه ستتأثر بمفردك"

"يا لها من كلمات عديمة الفائده"

لم يعر لويد اهميا لهذا

"انها مجرد احتمالات"

فينسنت الذي طرح هذا لم تكن لديه مشكله كبيره

لقد عرف ان آريا ليست من هذا النوع من الاشخاص

'لن تكون زوجة اخي ابدا شخص يستغل نقاط ضعف الاخرين'

بلاضافه الي ذالك اعتقد انه لا يمكن ان يحدث شي سيء لانها

لا تستطيع التعامل مع قوه سيرين بشكل كامل

'سأقوده للجنون ......'

لكن آريا كانت مختلفه هذه الكلمات كانت تخيفها وتؤثر عليها بقوه لدرجة انها استمرت بلتفكير

«الان ما الذي ستنكرينه؟ الم يجن ويدمن الكثيرون على اغانيك؟»

فجئه دوا صوت القديسه فيرونيكا في اذنيها

لقد كانت عيناها الذهبيتان الشبيهتان بلشمس تذرفان الدموع

شعرت آريا بلاستياء

'اه'

اعتقدت آريا أنه لا يمكن أن يكون هناك نهاية أسوأ

من حياتها السابقة

لكن لقد كانت هناك حقا نهاية أخرى سيئه

ذات يوم سيصبح لويد مدمنا على أغاني آريا و

سيصاب بلجنون

إن الأمر بخير

الاستماع إلى الأغاني مرة أو مرتين

لن يجعله مدمنًا

كافحت آريا وهي تفكر في ذلك

من اجل الاستماع الى الأغاني لدرجة الإدمان كان عليه التعرض بأستمرار لاغاني سيرين

مثل الامبراطور الذي كسر قدم آريا

ووضعها في قفص و جعلها تغني كل يوم

طالما لا يصبح جشعا جدا

لا يمكنه أن يكون مدمنا على اغاني آريا

'علاوة على ذلك لن أغني أمام لويد'

لن يكون هناك أي شيء مثل هذا في المستقبل

شعرت آريا بالارتياح في تلك اللحظة شعرت بجسدها يخف

في خضم الألم

قد كانت متوترة بلا داع

بعد لحظات غرقت آريا بلنوم مره اخرى

لم يمض وقت طويل على نوم آريا و جاء الطبيب

لزيارتها

هز كاير الذي أصبح طبيبا لها في وقت ما

"هذه ليست مجرد نزلة برد اليس كذالك؟"

انحنى لويد على الجدار و عقد ذراعيه و سأل

بدأ لويد بلنظر لكاير من الاعلى للأسف بنظرات تهديديه

دوت الذكريات الماضيه في ذاكرة كاير

صخب الفجر وهو مقشعر لانه كان يكاد ان يقتل

لانه لم يستطيع معالجه اضطراب الطعام الخاص

بآريا

ما الذي فعلته بحق خالق الجحمي في حياتي

السابقة لاستحق هذا ....؟'

لكن الآن الأمر أفضل قليلاً

'لو لم تتحسن حالة السيده فجأة لكان كلا من لويد والدوق الاكبر يهدداني بلقتل الان'

كان الدوق الأكبر الآن في غرفة سابينا

استمر كاير بشكر الحاكم على عودة زوجة الدوق الأكبر إلى

حالتها الصحية

"إذا لم تكن مشكلة في الجسد ستكون مشكلة في

الجوهر الذي يحتوي على الطاقة ان الامر مرتبط مباشرة بطاقتها"

"الطاقة ؟"

"أعتقد أن عليها الحصول على تشخيص الشامان بشكل مباشر"

تحولت مسؤولية العلاج الي الشامان

وقف كارلين الذي تولى الان القياده امام آريا ونظر اليها بأسف

استقبلت آريا الطاقة السحرية لكارلين داخل جسدها

و غنت بقوة وهي الآن مستلقية على السرير

لكن لم يكن هناك طريقة يمكن بها لكارلين قول

الحقيقة

"هذا ...، ان الطاقة في جسد الآنسة الشابة متشابكه، لذالك، ارى ان هذا ما حدث "

الشامان الذي لم يكن بارعا في الكذب بشكل خاص

شعر بالارتباك ولف رأسه

"كيف حدث ذلك ؟"

"لقد كان الوضع في فوضى."

"ألا يمكنك شرح هذا بشكل صحيح؟"

عندما كان لويد يزفر

تحول لون وجه آريا لشاحب في لحظه

هزت جسدها كما لو كانت مصابة بقشعريره

ثم هدأت كما لو ان روحها عادت اليها بعد ان فارقت جسدها لفتره من الوقت

"طاقتها ضعيفة للغاية، حتى لو كان لديها الكثير

من الطاقة فلا يمكنها التحكم فيها."

بدأ يقول كلمات معقولة تقريبا الان

إذا فكر بالأمر بعمق فقد كانت كلماته غريبه

"هممم، هل هذا صحيح ؟"

تخطى لويد الأمر بسهولة

لقد كان هذا لأنه لم يقابل من قبل شخص لديه قدر قليل

من الطاقه منذ ولادته

لا

لنكون أكثر دقة كان ذلك لأنه لم يهتم

على الإطلاق إن واجه شخص مثلها

عرف كارلين ذالك ايضا

"لهذا السبب يجب أن تشرب جرعة لاستقرار الطاقة

بشكل منتظم حتى تتحسن."

"إن الأمر مشابه لسلالة دماء ڤالنتين"

"نعم ... ماذا"

في الواقع هناك الكثير من أوجه التشابه

تردد كارلين في نهاية حديثه ثم وضع الشامان الجرعة على الطاوله

"أنها الجرعه التي تحتاجها للتحسن سأطلب

من احد الخدم ان يجعلها تتناولها ثلاث مرات في اليوم

" حسنا "

"ماذا ؟"

"أنا سوف أفعل ذلك"

لم يكن هناك سبب لمنعه من فعل ذلك فقد قال

أنه سوف يتولى مسؤولية العمل المزعج بنفسه

أخبره كارلين أن يفعل ذلك و تنحى ثم هرع وركض نحو الباب

كما لو كان يهرب

الآن لم يتبق سوى كلاهما في الغرفة

نظر لويد إلى آريا التي كانت نائمه لفتره من الوقت

ثم رفع زجاجه الدواء للأعلى

--------

فتحت آريا عينيها على مصراعيها

بالنسبة لمرض قوي للغايه كلن رأسها منتعشا بما فيه الكفايه

'كم من الوقت كانت نائمه؟'

اندفعت الذكريات فجأة الي رأسها

<تعالي الى هنا>

أتذكر لمسة اليد التي وضعت شعري المتعرق خلف اذني

<اثبتي مكانك>

يبدو انها كافحت وتمرددت قليلا بكل مره تتناول الدواء فيها

"افتحي فمكِ ولتأخذي دوائكِ"

يبدو انها كانت ممسكه بلأذرعه التي تعطيها الدواء

'هل بصقت الدواء الذي انزلق في فمي؟'

<ابتلعيه بشكل جيد، لا تبصقيه"

كان صوتا مليئا بلأنزعاج

لكنه تحول الي صوت هادئ بعد ان ابتلعت آريا الدواء

"لقد انتهينا"

شككت آريا بذاكرتها للحظه

-يتبع

----------------------------------

بخصوصصصصص لطافه اخر مشهد !!!

واحد لويد لو سمحتن

بخصوص فينسنت مستقعد للويد😭

مترجمه هلفصل:

حسابات المترجمين