خفق قلب آريا بشكل اسرع عندما اقتربت من غرفه سابينا

بدأت بركل نعليها بشكل طفيف بلارض

'انا متوتره'

انها لا تعرف ما الذي يجعل زيارة سابينا مرهقه هكذا

كان لويد في حيره من امره ولم يكن راضيا عن رد فعل آريا الذي لم يراه من قبل

"ايتها الارنبه انتي جريئه جدا امامي ..."

لقد كان هذا صحيحا فـ آريا قد قبلته فضلا عن انها تلمس شعره بكثره وتمسك يدهُ

ابتسمت آريا وتجنبت نظراته

"لم تكن لديكِ تلك النظره من قبل(قصده شكلها المتوتر)"

'ماذا؟'

حدقت آريا بتجاه لويد لكن لويد كان يحدق للأمام فقط

هي هل يجب ان تجيب ام لا؟

'يبدو انه قالها من العدم'

وبينما هي تفكر وصلو باب سابينا

فتح لويد الباب بشكل طبيعي ودخل

كما لو انه يأتي ويذهب في الكثير من الاحيان

لذا التقت اريا بسابينا فجأه ولم تكن بحاجه لتحضير قلبها

'سابينا'

كانت هذه المره الاوله التي تلتقي فيها آريا بسابينا شخصيا

وكانت سابينا كما تخيلتها بلضبط

كان مرضها واضحا على وجهها وجسدها لكن روحها لم تذبل ابدا

كانت مستقيمه وخاليا من العيوب تماما

وقد كانت مرتاحه بشكل طبيعي

'رائعه'

كان هذا اول ما فكرت بهِ

"هل تشعرين بلقليل من التحسن؟"

"لازال هنالك القليل من الألم"

هزت سابينا كتفيها ثم لمست السيف المزين بجانبها

كان السيف بلاخزانه

لكن لا يبدو انه للزينه فقط

كانت شفرته حاده و هذا يؤكد انه قد تم صيانتها باستمرار

ولقد كان عليها آثار السنين مثل تلطيخ الطلاء و تغير

لون المقبض

'كما توقعت انها رائعه ...'

تخيلت سابينا عندما يتعافى جسدها يوما ما

وتقوم بتلويح سيفها و تتحرك على الأرض

نظرت آريا لها بنظرةت متلألئه بدون ان تدرك هذا

سابينا التي شعرت بنظراتها ابتسمت سألت

"هل تريدين لمسه ؟"

"أمي"

تنهد لويد و نظر لها لفترة قصيرة كما لو أنها لن

تفعل هذا

"همم."

نظرت سابينا للويد صعودا و هبوطا كما لو كان

الأمر ممتعا

"بعد الفصل، الفصل، الفصل التدريب التدريب

التدريب "

"..........."

"يبدوا أن الشباب قد جاء إلى ابني الممل الذي لا يعرف شيء سوا الدراسه، الحب اشبه بلصيف اكثر من الربيع(قاعده تغني حلوتنا)"

" الأمر ليس كذلك"

رد لويد بملامح متجمده

"ماذا تقصد بلا ؟ إن الشباب الساخن فوق رأسك"

الشباب الساخن؟

هل هي تقصد زهرة الشجرة النارية؟

بسطت سابينا ذراعها و أزالت الزهره الحمراء من

على رأس الصبي

عندها فقط قام لويد الذي لاحظ للتو مقلب آربا الصغير بأدارة رأسع والنظر لها

لم تستطيع الفتاة تجنب نظرات الصبي

"انتيِ !....."

[اللون الاحمر يبدو جميلا على لويد]

"......."

تنهد لويد وقام ببعثرة غرته

لقد كانت دائما هكذا

كان لدى آريا موهبه في منع غضبه بغض النظر عن مدى غضبه

.

بعد ذالك قاما كلا من آربا ولويد بزيارة سابينا بشكل يومي

وبشكل غير متوقع لقد التقو بتريستان اليوم

"هممممم"

رفع تريستان زوايا فمه و ابتسم ابتسامة سخريه

وعلى الرغم من أن لويد لم يستطع رؤية الإبتسامة

ولكنه شدد تعبيراته كما لو كان قد رآها

نظرت آريا إلى الرجلين بدون أن تنبس باي شي

' يبدو ان علاقتهما سيئه للغايه '

لم يكن الأمر كما لو كان يكرهه

لقد كانت كراهية من طرف واحد

نظرت آريا الي لويد الذي كان تخرج منه الحمم البركانيه

لقد كان غاضبا للغايه

كانت عيناه قد أصبحت اكثر سوادا مما رأيته من قبل

' من قبل ألم يكن الأمر بكل هذا السوء؟'

كان ذلك قبل طرد فنسنت مباشرة

وفي موقف آخر كان عليهما التعاون بسبب مشكلة الحضيض

لم يكن هناك مجال للاهتمام ببعضهما لأن الوضع

الخارجي كان أكثر جدية

"إذن ستتزوجها بعدما اشتبهت بها كجاسوسة و

حاولت قتلها ؟"

جفل لويد للحظه ثم تباطۍء في الرد ثم صمتو لفتره من الوقت

جلس تريستان على مهل متكئا على الجزء الخلفي من

الكرسي بدون أن يفقد ابتسامته

"هل تعتقد أنني سأسمح بذلك ؟"

لقد كانت تعبيراته كما لو كان والد يقول أنه لن

يزوج إبنته لأي نذل

'لا فجلالته لديه ولدان وليسه لديه اي فتاة'

بالإضافة إلى ذلك كان النذل الذي نتحدث عنه الآن

هو ابنه

شاهد دواين المشهد من بعيد وكان

مندهشا للغاية

"من الذي أحضر هذه الطفلة كشريكتي في الزواج

في المقام الأول ؟"

لم يخسر لويد أمامه عقد ذراعيه و أمال رأسه

"ومن الذي كان في طريقه لرمي الأرنبة كطعام

للكلاب و الأن بنى حديقة ملاهي لها؟"

بعدما قال هذا لم يكن هناك خيار لتريستان سوى أن

يشدد تعبيراته

"هل تعتقد أنك مؤهل للتحدث ؟"

وقع الصمت بين الرجلين

كان الأمر و كان هناك غير مرئيه مستعدن للانفجار لاي لحظه بينهما بينما كانا يحداقان بأعين بعضهما البعض

"هل تخبراني أن كلاكما حاولا قتلها ؟"

لقد كانت سابينا هي من كسرت الصمت

"لا أصدق ذلك، هل أنتما مجنونان؟"

نظر تريستان و لويد بعيدا عن نظرة سابينا و هما

مشتعلان من الغضب

في ذلك الوقت

أعرب الإثنان عن ندمهما العميق

"ماذا كنتما تفعلان بحق خالق الجحيم بينما لم أكن

متواجده لفترة من الوقت فقط؟"(ابد سلامتك بس كانو على شوي ويقرضون الجنس البشري)

فتحت سابينا ذراعها باتجاه آريا

'هل تطلب مني الاقتراب منها؟'

ترددت آريا و احمرت خجلا عندما سارت نحوها

"أين وجدتم هذه الطفلة الثمينة و الصغيرة بحق

خالق الجحيم؟"

أمسكت سابينا بخصر آريا و رفعتها ووضعتها في

حضنها

منذ بضعة أيام فقط

لقد كان الأمر لا يصدق ولقد كانت كشخص بين الحياة والموت

قامت عيناها بتفحص بشرة آريا جيدا

لقد كانت قلقه عليها

رمشت آريا وهي تجلس بهدؤ

"هل هذا هو ؟"

وجدت سابينا بعيونها المشابها لعيون الصقر علامة

خافتة لنصل على عنق آريا

التقت بقوه وصوبت نظراتها التي كانت احد من نصل السيف الي زوجها وابنها

[أنا بخير ]

أخرجت آريا بطاقة أخرى ..

لقد أتيت لهنا و أنا مستعده لخوض اي شي لذى لا بأس]

بالطبع لقد كانت تتوقع أن يتم رفضها

الي هذه اللحظه من حياتهو كانت تخاطر بحياتها لإنقاذ لويد

لذى اذ كانت ستموت بين يديه فقد أعتقدت أن هذا أمر لا

مفر منه

ومع ذلك

عندما رأت سابينا قطعة الورق تجعد جبينها

"لا تقولي أن الأمر بخير إن قلت هذه الكلمات فهذا يعني انكِ

فقط تعتقدين أنك بخير"

'لا يمكن أن يكون الأمر بخير؟'

قالت سابينا بحزم

"لا ينبغي أن يكون الأمر على ما يرام، هذا ليس

شيء يقال حتى لو كرهتي هذان الرجلان لبقية

حياتك فأنتي على حق "

الرجلان اللذان تمت الإشارة لهما جفلا في نفس

الوقت

هذا يؤكد وجود ضمير لم يكونا يعلمان بوجوده

'كما هو متوقع من سيدتي ....'

الشخص ذو الحسن السليم الوحيد الموجود في عائلة

فالنتين

شعر دواين بسعادة غامرة بدون أن يدرك ذالك وكان ان يصفق في اللحظه التي تحدث بها

تصريحات قاتله جعلتها تشعر بلارتياح

"يبدو انه قد مضى وقت طويل على سماعه"

اومأت آريا برأسها

عندمة يرون شخصيا لا يعرفونه

فأنهم يرفعون سيوفهم بتجاهه بدل القاء التحيه

هذا ما كانت تعتقده

"ولكن لمجرد مرور فترة، هل هذا يعني أنه لم

يحدث ؟"

قالت سابينا أمرا غير متوقع و أصيبت آريا بالذهول

اللحظة

"لا تتحدثي مع هذين الرجلان حتى تحصلي على

اعتذار مناسب و إن لم تريدين مسامحتهما فلا تفعلي"

"أنت لست بخير مع أي شيء أنت فقط لا

تعرفين أنك مجروحة"

أنا متأكدة أن هذا يعني ...

حدقت آريا تجاه لويد بدون

أن تدرك هذا الذي واجهها أيضا بتعابير معقده

ربما لأنه كان لديه الكثير من الأفكار

"أنت فقط لا تعرفين كيفية الإعتناء بجروحك"

"انت لست بخير أنت فقط لا تعرفين أنك مجروحة"

بالتأكيد لقد سمعت هذا الكلام من قبل

'هذا ما كان يقصده اذا'

عرف لويد أي نوع من الظروف التي كانت تمر بها آريا

لكنها ادركت في وقت متأخر

في حياتي السابقة لقد تمت معاملتي كما لو كنت حاكما

لذا لم أكن أشعر بأي مشاعراً في ذلك الوقت

ان تحصل على مودة صادقه من الناس

شخص ما على استعداد للتحرك بدلا منها

شخص ما يحاول أن يجد فقط ما تحبه ويفعله من اجلها

شخص ما يغضب من اجلها عندما تغضب

بعد أن أصبحت مقربه من تريستان ولويد فكرت بجديه

'أعتقد أنني مجروحة بلفعل'

لم يكن الأمر كما لو أنها لم تكن مريضة

كان هناك ألم الجرح القاسي

دمعت عيون آريا وأصبحت حزينه فجأة

حز كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر بها بكل هذه المشاعر

هذا محزن

لم يكن الأمر كما لو أنها كانت مستاءة حتى الموت

أو أي شيء من هذا القبيل

لم تغير رأيها تجاه لويد

'هل ... من الممكن أن أكون حزينة ؟'

لقد كان صدرها مثقلة

مسحت آريا دموعها و عانقت سابينا بدون تردد

لقد كانت تفوح منها رائحة الاعشاء الطبيه

"كلاكما إلى الخارج"

طلبت سابينا من زوجها و أبنها الخروج

ثبت لويد نظراته بقلق على آريا للحظه ومع ذالك في هذا الوقت لم يكن لديه اي خيار سوا التراجع

********************************************

ةسزسمسكسكسكسكسسكسسك سابينا تجنن يميمي

هجدت لويد وتريستان بكم كلمه بس😭

محد يلوم تريستان متخرفن عليها للأمانه

تريستان مشخصنها مع لويد ولويد الله يحفظه ما قصر فطسوني

بخصوص بنتي ببكي الفصل كان كله يضحك وبلنهايه قلب صياح🥲

عمل على الفصل:

حسابات المترجمين لاي استفسار:

2022/05/07 · 321 مشاهدة · 1391 كلمة
نوني
نادي الروايات - 2025