لم أتوقع أن تقوم بطردهم
مسحت آريا دموعها و حدقت في الباب المغلق
لم يدم شعورها الحزين طويلا
كان من السهل استفزازها بسبب حساسيتها (ضعف جسدها)
لكن هذا لا يعني أنها لم تتأثر
لطالما لم تكن تشعر بمرارة الإنتقام
لم يكن لديها أي ندم بشأن الماضي
أكثر من ذلك .... "
لقد تركنا أنا و سابينا لوحدنا
كان لديها الكثير من الاسئله عنها لكن للأسف
لم تكن تستطيع سوى طرح الاسئله الاعتياديه التي يمكن طرحها على الجميع
ثم قالت سابينا و هي تربت على شعر آريا بلطف
"من الآن فصاعدا ... من فضلكِ فلتصبي عليهم الكثير من
الشتائم
" لأنكِ ولدتي بدون قوى إن قمت بضربهم
سوف تتأذين فقط لذى فلتشتميهم للتنفيس عن غضبك على الاقل"
ستائم؟
تذكرت آريا الشتيمة التي تعلمتها من لويد
'اللقيط ..'
لا هذا نوعا ما ...
هل يجب على أن أفعل ذلك حقا ؟
كانت في حيره
"لا لا بأس، بغض النظر عن مدى تصرفهم كحمقى
سيئيين المزاج ، فقط قومي بذلك لزوجي و أولادي"
بسبب كلمات سابينا لم تستطع آريا التراجع كبح نفسها وكانت
ستنفجر من الضحك
عضت شفتيها ومنعت ذالك بشده
ثم كما لو انه لم يجب عليها فعل هذا
سحبت سابينا شفتها من بين أسنانها و نظرت لها
بتعابير حاده
"يمكنك"
"اضحكِ إن كنت تريدين الضحك"
"أفعلي ما تشائين فحسب"
أدارت آريا عينها
هل تريدين مني التعبير عن مشاعري ؟
كان طلبا صعبا على آريا
ما تريده منها هو التعبير عن مشاعرها الان
رفعت زوايا شفتيها كما العاده
لكن سابينا قالت "أوه.' و ضعطت على
خديها
"لا ليس هكذا"
تم القبض عليها
كانت آريا مندهشة للغاية لانها كانت تجبر نفسها احيانا على الضحك
لكن لا أحد قد لاحظ ذالك ابدا
"ليس عليك ان تبذلي جهدا لتكوني جيده لي فأنتي طفله تماما مثل احد اطفالي"
تذكرت آريا لويد وفنسنت الذان كانا يعبثان مثل
الأطفال
"كلاهما ليسا جيدين، لكنهما في الحقيقة فاسدين"
انفجرت ابتسامة آريا التي كانت شبيها برياح الربيع
ابتسمت سابينا بسعادة ثم قامت بأحتضان آريا بشده كما لو كانت شيئا ثمياً للغايه
"نعم هكذا بالضبط"
كما قالت سابينا لقد كان من الصعب جدا على آريا
أن تتصرف كالطفلة
أخفاء عاطفتها وبلع ضحكتها لقد اصبحت هذه الاشياء مجرد عاده لديها
قال الدوق الأكبر شيئا مشابها لهذا
قال لي أنه يمكنني البكاء إن أردت هذا
لا بأس أن أضحك
ولا بأس أن أغضب
'كيف يمكنني قول ما اشعر بهِ؟'
لم يهتم أحد بما شعرت به
حتى اتباعها الذين سقطوا على قدميها لم يرغبوا في معرفة ما إن كانت سعيده او ما ان كانت تتألم
'هل يتشابه الزوجان ؟'
بقول ذلك لم يكن لديها خيار سوى معانقة سابينا
خجلت آريا قليلا ثم عبست وبعدها قامت بمعانقة سابينا بقوه
"لا بأس بأن تخبريني أسرارك إن لم تكوني قادرة على
حملها بمفردك"
ارتجفت من كلمات سابينا التاليه
ظلت تتسائل
لكنه كان سؤال لم تستطع طرحه بشكل مباشر
"إن كان لديك اي سر فلن يلومك احد على ذالك، لا احد سيفعل"
رفعت آريا رأسها بين ذراعي سابينا
"أليس هذا صحيحا، جنية الربيع ؟"
قامت سابينا بتقبيل آريا على جبهتها و ابتسمت بهدوء
'كما هو متوقع'
لقد عرفت سابينا ذلك منذ البداية، هوية آريا
* * * * * * *
"لقد تم طردنا"
أخرج تريستان سيجارة وتمتم
عبس لويد الذي تمت معاملته مثل الدوق الاكبر وقد تم طرده ايضا
"سأذهب فقط"
"لماذا؟"
هل هو يسأل لأنه لا يعرف ؟
"لأنني لا أريد التحدث معك"
أدار الصبي ظهره بدون أي تردد كان الأمر يبدوا
وكأنه شيء لا يستحق حتى القتال من أجله
اشعل ترستان السيجاره وانفجر ضاحكاً
"ان غضبك لا معنى له حقا"
لا معنى له ؟
لم يكن هذا ليحدث إن لم يقل الدوق الأكبر
شيء عديم الفائدة في المقام الأول
لكن لويد اعترف بلأمر
السبب الجذري كان الندم
من الواضح أن لويد قد ندم على ذلك لأول مرة منذ
ولادته شعر بلندم
إذا كان من الممكن العودة بالزمن إلى الوراء
فسيفعل ذلك بكل سرور
'لماذا ...؟'
'لماذا قد أفعل هذا'
استجوب الصبي نفسه
'من تكون هي'
من أول مرة التقيا هو لم يكن يعرف
سيكون من الادق قول انه لم يستطيع اخراجها من رأسه او رفع عينه عنها
كما لو ان شيء ما يزال عالقا كما لو كان هنالك شيء مفقود
'أذالك بسبب إحساسي الغير سارد بعدم معرفة أي شيء عنها
حتى النهاية'
كان الإحساس مشابها عند رؤية خائن أو اكتشاف
شخص خطير
لذلك عندما رأى لويد آريا للمرة الأولى اساء فهم مشاعره وحاول ان يتخلص منها
على الرغم من انه كان يعلم ان الامر لم يكن كذالك
'الأنني كنت اعمى للغاية؟'
'هل من المنطقي أن اقول انني سأسحق يدها لانني لويد؟'
ما الذي اقوله الان؟
لا أذكر فعل أي شيء لها من شأنه أن يعني كل
ذلك القدر
بدلا من ذلك لقد كان تريستان و ليس لويد
من على آريا أن تقوم بشكره
'حسنا فهمت'
من الواضح أنها قالت ذلك
قالت أنها تريد إرجاع السعاده للشخص الذي انقذها
في ذلك الوقت
لم استطيع فهم ما كانت تتحدث عنه
أليس هذا هو الذي أنقذها ؟
حدق لويد في والده باهتمام
كانت نظرة قاتمة
أطلق تريستان الدخان و ابتسم بغرابة
"فقط قول ما تريد قوله"
"هذه الطفلة .."
لعق الصبي شفتيه و كان مترددا للحظة، ثم جعد
جبينه و قال
"ماذا فعلت لها ؟"
"ماذا فعلت ؟"
"لقد قالت أنك انقذتها"
"هووه"
رفع تريستان حاجبيه كما لو كان متفاجئا ثم
أجاب
لأن الأمر قد كان يبدوا ممتعا بلنسبة له
"لقد قدمت لها نصيحه"
"هل تقول استشارة ........؟"
"أنت؟ "
لم يصدق لويد ذلك و نظر إلى دواين
ثم أجاب بعدم اهتمام
"حسنا ويمكنك أن تقول أنها نصيحه"
على الرغم من أنه قد يقول أنه سوف يمزق عينها
أو ينتف شعرها أو يقطع معصمها أثناء اعطائها النصيحه(الله يحفظهم فيهم جونان)
"نعم، قلت أنني سوف أكون بجانبها تماما لذى فلتفعل كل ما تريده"
كان دواين مليئا بالشكوك
"ثم أكلت وجبتها"
"أكلت؟"
كان الأمر كما لو أنها لم تكن تأكل بشكل صحيح
حتى ذلك الحين
سأل لويد بسرعة
"هل تعني أنه لا يمكنها أن تأكل بشكل صحيح؟"
كان يعلم أن جسدها أضعف من الناس خارج الحدود
لكنه لم يتوقع أن يكون الأمر بذلك القدر
ثم نقر تريستان على جبينه كما لو أنه لم يكن يعرف ذلك
من قبل
"الأشياء الوحيدة التي يمكنها أن تتناولها هو
الحساء و المشروبات و الحلوى،
و إن أكلت أكثر من
كمية معينة فسوف تتقيء"
'لم أكن أعرف'
لم يكن لدي لويد خيار سوى القيام بذالك
حتى عندما عاد من الأكاديمية لم يفكر لويد
في شيء سوى طرد آريا
' كانت هذه الطفله ستختفي قريبا على أي حال'
لم يلاحظ لكنه قام بلكثير
أعطاها قلم حبر ليحل محل الريشة
المكسورة و أمرها بتناول كل ما تستطيع من
الحلوى قبل أن تغادر
قالت أن المارشميلو لذيذ لذى اعتقد انها تحبه
لم يكن يعرف أن آريا نادرا
ما كانت تأكل الحلوى في تلك الأيام
'وقد اعطيتها سلطتي ...'
على الرغم من أنها كانت متهورة للغايه الا انها لم تكن
بحاجة لها على الإطلاق
لكن لويد نفسه لم يكن يعرف سبب قيامه بهذا
بغض النظر عن ذلك لقد اهتممت فقط بتنظيف
الأشياء التي بدت غير ضرورية و مزعجة
قال تريستان
"حسنا من الممكن أن تحبني الطفلة"
تمتم و أقنع نفسه بهذا و أومأ برأسه
إن ترك الأمر قليلا فسوف يقوم بأخراج البطاقات التي سرقها منها والتباهي بها امام لويد
وبالتالي ....؟
كان لويد يفكر بشكل عميق
تحدث الدوق فقط عن الاشياء التي يمكن ان تلقبوه بلمنقذ
كان تريستان هو الذي انقذها في المقام الاول من والدها البيولوجي
الكونت كورتيز
الذلك قررت أن تتزوج بي لترد الجميل إلى ابي
وايضل ساعدت فنسنت حتى لا يتم طرد
ولهذا باتت تتبع لويد بشكل اعمى
'الآن أنا أفهم'(لا يحبيبي انت مش فاهم حاجه)
في الوقت نفسه قد شعر بسوء شديدة شعر
وكأنه يغرق في الطين
أكثر من ذلك لم يكن يعرف لما هو يشعر الان بهذه الطريقه
'نحن ازواج لكننا سنتطلق عندما نبلغ على اي حال'
كانت آريا تريد أن ترد له الجميل ولويد لن يستطيع السماح لها بلعوده بعد ان تتأذى باي مكان
انها صفقه مربحه للطرفين
"هناك ما أريد سؤالك عنه"
كسر تريستان الصمت
"آريا كورتيز."
"كل شيء قد كان إيجابيا منذ أن دخلت هذه الطفله الجميله"
وكأنها تحاول أن تظهر لنا الأمل وطريق السعاده بهذا الواقع الفاسد"
هذان الرجلان الذان يحملان لقب فالنتين لم يؤمنا
بلمعجزات من قبل
تفتحت أزهار الكرز مرتين في هذا الربيع
كما ان سابينا قد تحسنت وظهرت فجأة أثار مقدسه لم يكونا يعبما بوجودها
وساعدت فينسنت، وقد كان هنالك فرصه كبيره لاقتحام الحضيض الذي هو بمثابة شوكه بلحلق
كما أن مرض سابينا تحسن. ظهر فجأة أثر لم يكونا يعلما بوجوده من قبل
كما كانت هنالك فرصه عرضيه لاقتحام الحضيض الذي كانت بمثابة شوكه في الحلق كل هذه الاشياء كانت
نتيجة لشيء من فعلة شخص ما ليس نعمة من الحاكم
"يجب أن تكون قد خمنتالان"
"....."
"كانت آريا سبب هذا"
قال الدوق الاكبر
__________________________________
فاينليي يدي عضلت تسلم رجل المؤلف على هلفصل الي بطولي
مع ذالك الفصل يجنن
اعذروني لو فيه اخطأ او شي مو مفهوم بس انحصرة حصرة الكلب بهلفصل والفصل الي قبله لاني قضيتها نوم
آريا وسابينا🤏🏻💗
عمل على الفصل:
حسابات المترجمين لاي استفسار: