أبتسم لويد ابتسامة عريضة على كلمات أريا ثم قام بتشويش غرته

'آه ، ما هذا أيضًا؟'

شعره الذي تم تنظيمه بدقة ، أصبح مبعثرا مره اخرى

عبس الصبي بسبب فتات الشمع الملتصقه على غرته تلك الفتات المستعمله لتثبيت شعره

"هذا مزعج"

نظراً إلى تعابير وجهه ، بدا غير مرتاح وأراد أن يغسلها على الفور

"اذهبي إلى النوم أولاً، علي ان اغتسل"

- همم

دخل الحمام الملحق بالغرفة،

بعد فترة سمعت صوت الماء يتدفق عبر الباب المغلق

استلقت أريا بهدوء على سرير لويد في انتظار أن ينتهي من الاستحمام

بينما كانت تستمع بهدوء إلى صوت المياه الجارية في الحمام

'حسنًا ، أشعر بقليل من الراحة'

كانت تعلم أن لا شيء سيحدث لكن أطراف أصابعها استمرت بدغدغتها كما لو أن كهرباءً ساكنة استمرت في الارتفاع نحو اطرافها

لماذا يستمر قلبها بلنبض بشكل أسرع؟

'أعتقد أنني سأصاب بلجنون'

سحبت أريا البطانية حتى رقبتها وأغلقت عينيها بإحكام

بعد فترة ، خرج لويد من الحمام، لم يقل أي شيء

بدا المكان هادئاً لدرجة سماع اصوات تنفسهما

تردد صدى صوت الماء المتساقط على الأرض في أذنيها

سمعت للحظة لويد يهز رأسه، ثم مشى نحوها بخطوات هادئه

'ماذا ماذا؟ لقد قال إنه سينام على الأريكه ! '

اقترب الصبي اكثر حتى امكنها سماع اصوات انفاسه الهادئه

ثنى جذعه ثم ومد ذراعه لامساك كتفها

حبست أريا أنفاسها، شعرت بالعضلات المشدوده المبلله بينما كانت قطرات الماء تتساقط على خديها

رفرفت رموشها ورفعتها ببطء عندها نظر إليها لويد وقد

كانت ابتسامة ملتوية تعلو شفتيه

'ماذا ، انتي من قال انه لا بأس بلنوم معا،هل انتي خائفه الان؟"

"… .."

"لا بد أنك لم تسمعي الاساطير التي تقول ان الشيطان سيمسك بكِ ان بقيتي مستيقظه حتى وقت متأخر من الليل"

التقط الصبي الوسادة التي كانت بجانبها ثم أخذها وتوجه إلى مقدمة الأريكة واستلقى عليها

'لماذا أتيت إلي جانبي بينما التقطت الوسادة من الجانب الآخر؟'

(لانه بلاير)

أخرجت أريا ببطء أنفاسها التي كانت تكتمها ومدت جسدها الذي شدَّته التوتر

بعد فترة وجيزة ، أصبح وجهها دافئًا وبدأ قلبها ينبض بسرعة

'واو ...'

في منتصف الليل، مع اصوات نقيق الجنادب عبر النافذة كان صوت قلبها هو الأعلى

بدا صوته مرتفعًا للغاية كما لو كان هنالك خفقان في بطنها

كانت خجله من أن تظهر للويد مشاعرها الخاصة علانياً

'لقد تم خداعي'

من اللطيف أن لويد لم يعجبه تحدثها عن الليلة الأولى

لذا هي فقط اكتفت بلسخريه منه ومحاولة تلطيف الاجواء على الرغم من انها قالت مزحه واحده ثم توقفت

الان يبدو ان المزحه قد عادت اليها

"إنه مثل شخصية تريستان السيئة"

نفخت أريا على خديها بوجه متجهم

كان تصرفاً طفوليا لكن هذا لا يهم لأن الضوء الوحيد في الغرفة كان شمعة خافته ولم يكن ليشاهدها احد

"لماذا يبرز فمك كلمنقار؟"

لكن هل يمتلك لويد عيون على جانب رأسه الخلفي؟

شعرت بالدهشة وانكمش وجهها على الفور

"فلتخلدي للنوم"

"… .."

كما قال ، يجب أن تنام قبل أن تتعرض للإذلال بشكل اكبر

أغلقت أريا عينيها بإحكام دون أي ندم وذهبت إلى النوم

***************

استيقظت اريا جراء سماعها لـ أنينًا أثناء نومها

"…..مقرف"

كان هنالك صوت انيناً كما كانت اجزاء الاريكه تتطاير وتضرب بواسطه يد احدا ما (معرفتت اصيغ الوضغ بس يا رب فهمتوها)

"ماذا"

أضاءت عيناها بذهول

كان لويد جالسًا على الأريكة

أذهلت أريا لدرجة أنها اعتقدت أن قلبها سوف يسقط على الأرض باي لحظه

نزلت على عجل من السرير وركضت إلى الأريكه حيث كان لويد

- لويد !

أيقظته أريا بهزه بيديها المرتعشتين

في البدايه ظنت أنه كان يعاني من كابوس ما

لكن….

"هغغ هكك"

أحنى لويد ظهره وتقيأ دماً زاهيه اللون

أصبحت آريا شاحبة لأنها لم تستطع فعل أي شيء

أخذت يدها على عجل بعيدًا عنه وتراجعت خطوة إلوراء

'هل تقيأ دما للتو؟'

'لماذا لماذا؟ لماذا؟'

هو لا يستطيع .....

هذا يكفيها لتموت(تقصد لو كانت مكانه كانت بتموت)

'لماذا هو،لماذا هو'

لم يكن هناك أحد في الغرفة باستثناء أريا ، لكن كتف لويد سقطت فجأة مع ضوضاء عالية كما لو كان قد تلقى صدمة قوية من شيء ما

'ما هذا بحق الجحيم ...'

ظهرت كدمة زرقاء فجأة على الجلد الأبيض الناعم

كما رُسم خط أحمر ثابت وتعمق الجرح أكثر فأكثر وتقطرت دمائه، انعكست العظام كما لو كانت سيفاً

اصبح عقلها اكثر فراغا لم تستطيع اريا قبول ما يحدث للويد

بدا وكأن قتالا قد بدأ داخل جسده

"هاه ... هاه ..."

مضى وقت وتدفقت الرطوبة إلى ما لا نهاية ،حينها اطلق لويد انفاسًا خشنًه ومسح العرق البارد المتساقط من جبهته ثم نظر إلى اريا الشاحبة وأطلق الصعدا

"اهه ... لهذا السبب لم أرغب بغرفة مشتركه معكِ"

"… .."

"تعالي الى هنا، أرنبه خائفن ليس الأمر وكأني مصاب بمرض مميت "

حاول لويد طمأنة أريا

ما حدث له بدا أكثر خطورة من مرض مميت لذلك كانت متيبسة

حتى السؤال عما إذا كان بخير يبدو بلا معنى

لا يمكن أن يكون بخير

- لويد ....

أرسلت له أريا رسالة بينما تلوى وجهها كما لو كانت ستبكي

إنها عاجزة عن الكلام، ولا تعرف ماذا تفعل، ومثل الحمقاء

لا يمكنها إلا أن تفكر في منادتهُ بأسمه

"أحيانًا أعاني من نوبات"

أوضح لويد باستخفاف كما لو كان شيءً عاديا

'كيف يمكن أن يكون ذلك نوبة؟'

تم تشويه جسده من جانب واحد من قبل قوه مجهولة

كان هذا هراء

كريك-(او صوت صرير)

أمسك الصبي بكتفه المخلوعة كما لو كان معتادًا على ذلك ودسها بقوه لدرحه ان صوت عظامه اصبحت تسمع

لم يظهر عليه الكثير من الألم

أدار الصبي كتفه للتأكد من أنها تتحرك بشكل صحيح

'ألم النمو….'

هل كان الأمر يتعلق بهذا؟ ثم هذا يعني أنه كان على هذا النحو منذ ذلك الحين

أريا حقا لا تعرف شيء على الاطلاق

"كارما الأسرة، من جيل إلى جيل، للتكفير عن الذنوب التي ارتكبت ، شيء من هذا القبيل"

قام بسحب ضماده ولفها بقسوة على الجرح

لقد كانت معاملة غير مبالية لدرجة أنها شككت فيما إذا كان العلاج سيعمل بشكل صحيح

"أن تصبح شيطاناً"

"….."

"ارنبه، هل انتي خائفه؟"

أوقف لويد ما كان يفعله للحظة قبل أن يميل رأسه

وارتسمت على شفتيه ابتسامه دافئه

"إذا كنتي خائفه، هل يجب علي الذهاب الآن؟"

سأل بهدؤ كما لو أنه يجاهد لاخفاء جروحه

لذلك لم تفكر أريا حتى في إخفاء الدموع التي كانت تتدفق منها، ثم ركضت وعانقت لويد بإحكام

"… .."

قسى جسده، ثم أمسك بكتفها وسرعان ما غرق في ذراعيها

"ستتسخين بدمائي"

"لويد"

توقف لويد مؤقتًا وتوقف عن محاوله دفعها بعيدا عنه

"أنت…."

اتسعت عيناه، اللتان شوهتا بسبب الالم بعض الشي

في تلك اللحظه سحبها لويد من ذراعيه مع تعبيرات تشكك

"هل قلت ذلك للتو؟"

لم تهتم أريا إذا شعر بالخيانة وسأل عما إذا كانت تخدعه لكنها لم تحب أن يكون مريضًا حتى الموت

عانقت لويد بشدة

"أرجوك لا تدفعني بعيدًا"

أسندت جبهتها على كتف لويد وبدأت بلغناء

"هل كنت تعلم. الأرض التي يزهر فيها الليمون "

عانقته بإحكام بينمو تهمس بأذنه بأغنية الشفاء

"في الأوراق المظلمة، يتوهج البرتقال الذهبي، وتهب ريح ناعمة من السماء الزرقاء الصافية"

في الأصل، كانت أغنية يجب أن تُغنى بنبرة نظيفة واضحه وشفافه، كلما فعلت ذلك كلما كان تأثيرها اقوى واكثر فعاليه

ومع ذلك ، فإن لحن الأغنية لم يستمر بسلاسة وانقطع برطوبة قليلة بسبب تدفق دموعها التي أبت التوقف

كانت النغمة مبللة مثل قطرات المطر المتساقطة

"…..توقفي"

حاول لويد دفع أريا إلى الخلف بصوته الضعيف

"الآس يقف صامتًا ، وشجرة الخليج عاليا"

لم تتوقف أريا كما لو كانت مغمورة في الماء

استمرت الأغنية المكتومة

"هل تعرف ذلك جيدًا؟ هناك سأذهب ، لأكون معك ، يا حبيبي"

عانقت لويد بشدة وضغطت جبهتها على كتفه واصلت التمسك بذراعيه بينما كان يحاول دفعها بعيدًا

كلما تمسكت أكثر، قسى جسد الصبي اكثر كما لو كان متيبسًا

الجرح الذي كان عميقًا بما يكفي لترك ندبة دائمة بدأ يلتئم في لحظات

لم يكن هذا بسبب اريا فقط، فـ إلى جانب قدرات أريا ، كانت مرونة لويد أكبر بكثير من قدرة الناس العاديين

"لقد أخبرتك أن تتوقفي"

أخيرًا ، تمكن لويد من دفعها بعيدًا

في الواقع ذا استخدم سلطته لإجبارها على الخروج، فلن يكون هناك أي طريقة امامها سوا ان تخرج

لكن سيكون من الأدق القول إنه لم يفعل ذلك؟ كانت عينا لويد، التي بالكاد قابلت عينيها ضبابية وخافتة

"اهه. .."

أطلق الصبي أنفاسه ببطء

كان رد فعلهة متأخرا لقد أصيبت بالذعر بوقت متاخر ثم جاءت كلمات فينسنت إلى ذهنها فجأةً

"من السهل أن تصاب بالجنون ، ومن السهل التخلص منه"

لأن قدرات الحورية لم تكن جسدية بل عاطفية

'قيل لي أن القوة العقلية للنسب المباشر ضعيفة للغاية'

هل كان فجأة كان هنالك الكثير من التحفيز لفالنتاين الذي كانت عرضه للجنون؟

'ماذا لو اصبح مدمنًا بالفعل؟'

بقلق، نادت اسمه بحذر

"لويد؟"

"ماذا حدث لصوتك ..."

أخرج لويد صوتًا مرتفعاً بعض الشيء

***********************

يا اني صحت صياح وانا اترجم هلفضل اخخ يعور مره ارحتاج احمي ولدي🥹

اريا تهورت😭

واضح الفصل الجاي قنبله😭😭

مترجمه الفصل:

حساباتنا انستا

@louczx

@kyoko_nj

2022/08/06 · 269 مشاهدة · 1382 كلمة
نوني
نادي الروايات - 2025