جاء ضيف جديد إلى الدوقية الكبرى
"لا بد أنكي سمعتي عن هذا من فينسنت"
في طريق العودة من التدريب الصباحي توقف لويد عند غرفة أريا وقال
- ماذا؟
ردت أريا برساله مع تثاؤب طويل
كانت مارونيير بجوارها مباشرة تنظر إليها بعيون مستديرة
"عن حقد الشيطان في فالنتين"
- آه ….
أومأت أريا برأسها
- كان فينسينت يخبرني لكنه كان قلقًا من أن لويد سوف يوبخه
"حسنا، لقد لقنته درسا صغيره فقط"
هممم
تذكرت أريا فينسنت الذي كان خائفًا كما لو أن حياته قد انتهت، لذا قررت أن تأخذ دقيقة للتعبير عن تعازيها له
"على أي حال ، المتدرب من جارسيا وصل اليوم. سيبقى هنا لمده خمس سنوات ويطهر حقد هذه الأرض "
- ما اسمه؟(او من)
"لا أعلم"
رد لويد بتعابير منزعجه نوعا ما
"لن أوقفكي إذا كنتي تريد ذلك حقًا ، لكنه ليس هنا لمساعدتنا، لذلك لا يتعين عليك معاملته بشكل جيد"
ليس هنا للمساعدة؟
- ثم ماذا؟
"انها علاقة تعاقدية صارمة"
أضاف الصبي تفسيرا
"انتبهي، لأن البابا شخص أسوأ من الجرذ، إنه مثل جاسوساً قذر"
كان الوضع أكثر خطورة مما كان متوقعاً، شعرت آريا بالتوتر من كلام لويد وأومأت برأسها كما لو أنها فهمت
"بعد كل شيء، سيكون من الأفضل عدم الاختلاط مع أشخاص من جارسيا، لا أعرف ما الذي سيحدث لاحقًا لذا فقط خذي حذرك"
ولكن بصرف النظر عن ذلك ، كان لدى أريا ما تقوله للويد
-انت
"هاه"
- في المستقبل لا تخفي شيء عني
لم يرد الصبي
"… .."
جعد جبينه الناعم للحظة ثم أجاب بصوت ثقيل بعد فترة
"أنا لا أنوي أن أثقل كاهلكِ بهذه الامور"
بلنسبة له انقاذها لوالدته التي كان موتها شيءً محتوما كان وحده دينا عليه دفعه لبقيه حياته
لكن أريا هزت رأسها
- إنه ليس عبئاً، نحن عائلة
"……"
- لأننا عائلة ، أريد أن أعرف كل شيء
كان لويد في حيرة من أمره، لطالما كانت أريا تتمتع بموهبة تجعل الناس عاجزين عن الكلام، لكن لويد لم ينزعج من هذا كون كلماتها حلوى كلعسل
"إذا وعدتني اولا بعدم المبالغة في ذلك"(يعني تدخل لدرجة تأذي نفسها)
"……"
"ليس لديكي اجابه اذا؟، يبدو أنك ستحاولين مساعدتي حتى لو كان الامر خطيراً"
اضاق الصبي عينيه
الآن يبدو أنه يمكن أن يتعلم ببطء كيفية عدم الانصات الي كلمات اريا الشبيها بلحلوى
لقد اعتقدت أنه لن يخضع لكلماتها الحلوى بغض النظر عما تقوله الآن
لكن بدلاً من الكلمات، رفعت آريا إصبعها الصغير
- اعدك
"… .."
انزعج لويد
"ماذا تفعلين الان ، تكونين لطيفه لاخضاعي؟" (يقصد تتصرف بلطافه علشان يقبل يقوللها كل شي خابر حركاتها)
ابتسمت أريا ببراءة وأمسكت يد لويد وشبكت أصابعهم بإحكام كما الوعد
"اللعنة ، لا يمكنني ايقافكِ"
في النهاية ، لم يستطع قول أي شيء ونظر إلى أصابعه لفتره حيث انه شعر بلدفئ القليل الموجود من لمستها السابقه
*********
كاهن باسم ملاك
كانت تلك هي المعلومه الوحيده التي تعرفها اريا ليس لانها لم تستطيع الحصول على المزيد من المعلومات عنه بل لانها لم تريد معرفة المزيد
'اه'
ابتسمت أريا بشكل مشرق وأخذت الزهور التي قطفتها مارونيير
عندها رأت الصبي والتقت اعينهم، عندها حدقت آريا إليه بينما هو الاخر لم يستطيع ان يرفع عينيه عنها
'اشعر أنني رأيته في مكان ما ...'
كان لديه شعر فضي أبيض مثل الثلج وعيون زرقاء صافية فتى ذو قداسة تددفق من جسده بمجرد وقوفه
'اه ، لقد رأيته في أدنى مكان'
الفارس المتدرب الذي تعرض للضرب حتى الموت من قبل المحتالين أثناء محاولته لانقاذ أريا
اعتقدت أنها لن تراه مرة أخرى، لم تكن تعرف أنهما سيتقابلان في مكان كهذا
'لماذا يجب أن يكون هو؟'
كانت أريا غير مرتاحة لذلك الصبي، لذلك كانت تأمل ألا تراه مرة أخرى
"لا يمكن أن يكون ..."
بدا أن الصبي أيضًا تعرف على أريا،حينها نظرت اريا بعيدا ثم وضعت قباعتها حتى لا يتعرف عليها
'نظره جيد بشكل غير معقول'
الصبي الذي لم يستطع أن يرفع عينيه عنها اقترب منها
"انها انتي !!"
في ذلك الوقت أمام أريا قامت مارونيير التي كانت تبتسم ابتسامة عريضة وتلتوي مثل السنجاب بشد ملامحها بشكل حاد
"كيف يجرؤ الكاهن المتدرب على عدم احترام سلامة السيدى الصغيره !!! فلتزم مكانتك فهذه زوجة الأمير الكبير ! "
رائع أريا الان معجبه
'يمكنها أن تقول شيئًا كهذا مع هذه التعابير أيضًا؟'
نظرت إلى مارونيير باعجاب غير مصدقه
ثم رفعت يدها ومسدت شعر مارونيير بلطف كما لو كانت تثني عليها عندها عادت مارونيير إلى مظهر السنجاب الساحر مرة أخرى وابتسمت بخجل
"هل أنت زوجة الأمير الكبير؟"
سأل الصبي وهو يضيق عينيه
"هل رأيتك في مكان ما؟"
عند سماع هذه الكلمات ، شعرت مارونيير بلانزعاج الكبير
"انت بلا اي شك مجنون للعب الحيل على سيدتي الصغيرة !"
"لا ، إنها ليست خدعة ..."
"لابد أن هذا الكاهن المبتدئ قد أصيب بالجنون، لتلويث آذان السيدة بكلمات لن تستخدم حتى في الروايات الكلاسيكية "
بدا الصبي عنيدًا جدًا
لكن عندما أسيء فهمه احمر وجهه باحراج
"أعتقد أنني رأيتكي في أدنى مكان" (مدري وين ذا المكان بس هو نفسه الي راحتله اريا وانجلد فيه هلورع)
قال بثبات
'هذا صعب'
لم ترغب أريا في أن يعرف احد أنها وصلت إلى أدنى مكان لأنها وعدت لويد وعد الخنصر هذا الصباح بأنها لن تفعل أي شيء متهور
'حسنا بالطبع ، هذا شيء من الماضي'(اي قبل الوعد)
قررت أريا التظاهر
[هذه المره الاوله التي اراكَ بها]
ابتسمت بأشراق ورفعت بطاقتها
بدا الصبي مرتبكًا لانه لم يعرف أنها لا تستطيع الكلام
"أترى؟ إنها المرة الأولى التي تراك بها"
لوحت مارونيير بيدها كما لو كانت تقوم بطرده من هنا
لكن الصبي لا يزال يحمل تعبيرًا مليئًا بالندم والتشكك
"اعتذر عن تصرفي الوقح"
انحنى واعتذر بلطف
"إذا كنت تكذب ، فلا بد أن يكون هناك سبب؟ "
"مرحبًا أنت انا اتكلم ..."
كان مارونيير غاضبًه لتجاهله اياها لكنه لم يعر اهتماما لذالك
"ما أريد أن أقوله هو ..."
توقف الصبي للحظة ثم تابع بابتسامة باهته
"أنا سعيد لأنكي بأمان حقًا"
"……"
"كنت قلقا جدا حقا،اعتقدت انني لم استطيع حمايتك"
كان مسرورا حقا، من حقيقة أن أريا حيه، لذلك لم تغضب مارونيير ولم يكن لديها خيار سوا التوقف للحظة
"يبدو أنه يعرف حقًا سيدتي الصغيرة ..."
ألقت نظرة خاطفه على كلاهما
"اه،اعتذر على تاخري في هذا لكن ادعى غيبريال،جأت من جارسيا وانا من عامه الشعب لذا ليس لديه كنيه(او اسم عائله)"
غيبريال ...
اهتاجت أريا للحظة عندما سمعت اسم قائد الفرسان المقدس بينما رفرفت عيناها بعنف
'لا بد أنه الشخص ذاته'
نظرت أريا بعنايه الي عينيه بنظره قلقة
'العيون الزرقاء الفاتحة ...'
من الواضح أنها كانت زرقاء سماوية، ولكن عند النظرنا إليه عن كثب تنتشر فيها هالة ذهبية ناصعه
'رمز القوة الإلهية'
في تلك اللحظة ، ألقت أريا نظرة فاحصة على ملامح الصبي والتي لم تكن قد أولت اهتمامًا لها
كان وجهه مألوفاً لذا تسالت لما لم تتعرف عليه اولا
القوة الإلهية التي تتجلى بوقت متأخر جدًا تُحدث أيضًا تغييرات جسدية كبيرة على الرغم من صغر حجمه الآن ، إلا أنه سرعان ما سينمو ليصبح جديراً بلقب قائد الفرسان المقدسين
ضخم وقوي ومتعجرف بما يكفي لقتل عشرات الآلاف من الناس في وقت واحد
كلب فيرونيكا المخلص، كان مستقبل غابريال يلمع أكثر من النجوم في اللحظة التي يصبح فيها بالغًا ، سيكتسب قوة إلهيه متفجرة غير مسبوقه
سيحظى بثقة البابا المطلقة وسيرتقي إلى منصب لن يتمكن حتى الكاردينال من الحصول عليه
بدونه لم تكن فيرونيكا قادرة على ممارسة تأثيرها الكبير كما في حياتها السابقه، لم يكن من الممكن تسمية سيرين بلوحش
الأبرياء ما كانوا ليموتوا بشكل مروّع، لم يكن الجمهور ليصمم على اعدام أريا، لم تكن لتُسجن في قفص الإمبراطور
ما كانت لتموت بهذه الطريقة
حسنا، لم يكن غيبريال هو السبب المباشر لوفاة آريا
'كان يقوم بعمله فقط'
حتى بدونه ، كان ليكون مصيرها سوداوياً
أغلقت أريا عينيها بإحكام
'بعد كل شيء ، هو شخص لا علاقة له بي ...'
'أوه ، لحظه'
كانت تلك هي اللحظة التي غيرت بها اريا رأيها
'إذا قمت بسحبه إلى جانبي ... '
ماذا عن ترويض هذا الكلب الوفي مقدمًا؟
*************************
عزتي لفينسنت لقم😭😭😭😭😭
بخصوص مارونيير فخرنا كيف طردته 💪🏻
غيبريال هذا انا مو مرتاحتله احسه بيطعن باريا مستقبلا ويصير كلب فيرونيكا مره ثانيه
لويد الرجال الشرقي القيور😭🤏🏻
.
مترجمه الفصل:
حساباتنا انستا:
@louczx
@kyoko_nn