"اه"

سرعان ما استعاد عقله

"هذا ما كان عليه، إذًا لن تكوني بحاجة إلى المساعدة على الإطلاق منذ البداية "

قال غابرييل الذي كان منشغلا بتجنب نظرات اريا بدهشه

"أنا آسف لأنني خرجت من أجل لا شيء وتسبب لك المتاعب فقط"

خدش خده في حرج ثم اضاف بسرعه

"بالطبع ، أشكرك على إنقاذ حياتي"

هزت أريا رأسها وأمسكت بطاقتها

[الطريق الذي تسلكه، لا تشك فيه ابدا لم يكن اختيارك عديم الفائده ابدا]

عند قراءة البطاقة اتسعت عيون غابريال

"هذا ……"

كان مشابهًا لما سمعه من القديسه هل هي مصادفة؟

'اشعر انهما متماثلتان'

(تخسي والله)

كان مظهرهما مختلفًا تمامًا وبدا أن شخصيتهما كانت كذالك ايضا، لكن الجو الذي كان مشابهًا شعر غابريال بعدم الارتياح مع القديسع لكنه مرتاح بشكل غريب مع أريا التي قالت نفس الشيء التي قالته فيرونيكا

***

بعد حفل الزفاف بوقت قصير جاء ممثلو كل قسم للزيارة على التوالي

"كان من المفترض أن تكون الاوضاع على هذا النحو من البداية"

شعرت دانا بالارتياح قائلة إن كل شيء الآن في مكانه

دانا الخادمة الرئيسية لقسم الأسرة، وبيتي الخادمة الرئيسية في قسم تدبير المنزل، ويليام كبير الخدم في قسم كبير الخدمم، بيكر رئيس الطهاة في قسم الطهي

استقبلها البستاني حارس أرض الصيد وحارس الإسطبل في قسم الهواء الطلق

'على الرغم من أنني اعرف الجميع بلفعل'

ومع ذلك ، كانت اريا سعيدة بتقديمها بشكل رسمي مرة أخرى اليهم على الرغم من أن الجميع كانوا مفضلين بشكل غريب لأريا

'ولكن لماذا هم متحمسون للغاية؟'

عبثت اريا بلحقيقه التي ترتديها عادة لذا حدقو جميعهم اليها بعيون متلألئه

[شكراً لك كالعادة]

أخرجت أريا بطاقتها المعتادة للتعبير عن امتنانها ثم تبعت العيون المتلألئه قصاصة الورق التي أخرجتها كان الأمر كما لو كانوا ينتظرون بطاقة مجاملة

"… .."

للوهلة الأولى بدا الأمر وكأنه جنون

'كم عدد الإطراءات التي يريدون سماعها؟'

هل عائلة فالنتاين مهووسة بالمجاملات؟ لذلك التقطت ريشة على الفور وكتبت شيئًا جديدًا

[الرجاء الاعتناء بي، شكراً لك، أشعر بالاطمئنان معكم

] "سيدتي الصغيرة ..."

تأثر حارس الإسطبل بعمق عندما سلمته بطاقتها ثم نظر إليه حارس أرض الصيد الذي كان بجانبه والبريق في عينيه

"أنا حقا احسدك !"

بدا الأمر وكأن هناك هاله قاتله بجسد متجعد ووجه مليء بالندوب قام برش طاقة قاتلة على حارس الاسطبل

'لا يجب ان يحصل قتال هنا ...'

كتبت أريا بطاقه أخرى من وسلمتها إلى حارس أرض الصيد عندهو نفخ صدره بدهشه وامسك البطاقة بكلتا يديه بأدب

بدت البطاقة صغيرة جدًا

" هل تحب سيدتي الجميله الارانب؟ "

بالطبع، أومأت أريا برأسها

"إذا أتيتي للعب في أي وقت، سأريكي ارانبي اللطيفه !"

ضرب حارس أرض الصيد صدره بقبضتيه الكبيرتين وصرخ

'ليس لدي سبب للرفض'

شعرت أريا بتحسن وابتسمت على نطاق واسع وأومأت برأسها

عندهة تذمر حارس الإسطبل الذي كان يحدق سراً في حارس أرض الصيد

"هل يمكن أن يطلق "لطيفه" على وحوش اكله للحوم؟ "

"ماذا؟" هل قلت للتو وحوش !؟"

"وماذا تعرف انت؟ عندما لا تكون بجوارهم سوف يندفعون للحصول على اللحوم، ربما يأكلون سيدتي الصغيرى"

"اطفالي لا يأكلو أشياء شبيهة بالبشر ! على الرغم من مظهرهم الا انهم لطيفون للغايه !"

أرنب آكل اللحوم؟ أي نوع من الأرانب هذا؟

'اعتقدت أنه لن يفاجئني أي حيوان آخر في هذه القلعة أكثر من الذئب والجاكوار'

صرخ حارس الإسطبل بصوت عالٍ ضد حارس أرض الصيد الكبير

" سيدتي لا تحتاج حتى لرؤية الوحوش بدلاً من ذلك توقفي عند الإسطبل هناك مهر أبيض لطيف ونقي يجب عليكي رؤيته"

مهر؟

لم ترا اريا واحدا من قبل لأن المهور كانت سلعة فاخرة على عكس الخيول العادية

'ولكن ، إذا كان مهرًا للدوقية الكبرى ألا يختلف قليلاً عن المهر العادي؟'

قد يكون هناك شيء أكثر إثارة للدهشة من أرنب آكله للحوم

وبينما كان أريا تحدق به بصمت لوح حارس الإسطبل بيده

"لا ، هذا مهر حقيقي، إنها هدية للسيدة الشابة بسعر مرتفع للغايه"

وأضاف أن جلالته أعطاه إذنًا خاصًا لإحضاره

'واو ،أن ذلك تصرف شجاعً للغاية'

كانت أريا فخورة جدًا به لقدرته على تقدين طلبًا مباشرًا إلى الدوق الأكبر

[نعم شكرا لك، سأذهب بالتأكيد]

ابتسمت أريا وأومأت برأسها

ثم في هذه المرة أصبح حارس أرض الصيد غير مرتاح

"هنغ ، مثل هذا المخلوق الضعيف ستأكله الخيول الوحشية قريبًا"

"هل تهين دوقنا الأكبر وحصان الدوقية النبيل؟"

"إيه؟ قلت فقط انه ضعيف وهش؟ لا أعرف لماذا تتحدث عن ذلك، هل تعتقد أنني سأشعر بالذنب؟ "

"ماذا ماذا؟"

إلى أي مدى سيذهب شجارهم؟

في البداية اعتقدت أنهم كانوا يتقاتلون ولكن من المدهش انهم بدو على ما يرام

تدخلت دانا بفارغ الصبر

"إذا كنت تريدون القتال،فافعلو هذا خارجا ! ... "

طُرد الاثنان من الغرفة بعد صفعهما على ظهرهما

"أوه ، هذا مؤلم!"

"اضربيني برفق!"

كان من المضحك رؤية شخص برأس أكبر من دانا يثير ضجة هكذو، يبدو أن دانا هي الأقوى هنا

"عمل جيد ، سيدتي الصغيرة!"

مارونيير التي كانت تمسك بصينيه البودينغ اندفعت وقدمت بودينغ الكراميل الرقيق المغطى بكريمة الكاتالين

"هذا هو بودينغ الشيف الخاص!"

أخذت أريا ملعقة ووضعتها في فمها عندها انتشر طعم البيض القوي عبر فمها، كان مزيج البيض الخفيف والكراميل الحلو رائعًا

"هممم؟"

توقفت أريا التي كانت تاكل الحلوى بوجه سعيد للحظة بسبب لرؤيتها لمارونيير التي تحدق في البودينغ بينما يسيل لعابها

'اتريد ان تجرب؟'

اخذت أريا القليل من البودينغ ووضعته في فمها

"هيوك!"

كانت مارونيير مندهشة لكنها قدمت تعبيرًا متلذذا

كان من اللطيف رؤيتها تمضغ البودينغ بينما تنفخ خديها مثل السنجاب لذا قامت اريا بوغز خديها

"أن يكون شخص ما محبوبا من قبل شخص لطيف إنه شعور غريب حقًا"

'نعم؟'

لم تصدق أن السنجاب(تقصد مارونيير) نظرت إليها وقالت إنها لطيفة

إنه بالتأكيد شعور غريب

(سوالفك انتي ومارونيير الغريبه والله)

نظر كلا من أريا ومارونيير إلى بعضهما البعض بغرابة

*****

آخر شخص زارها كان زعيم فرسان الصقور السوداء

"اسمي داستن"

كان كلاود يقف بجانبه،

الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن وجه كلاود قد بدا في حاله فوضى كبيره كما كانت عيناه منتفخة ومتورمة

'هل خاض معركه شرسه؟'

في ذهنها كانت العديد من علامات الاستفهام تطفو بلا جواب

قال داستن مشيرًا إلى كلاود

"هذا الرجل سيكون هو مرافق سيدتي الصغيرة"

أوه ، لقد حصل على الان اذا

لقد اعتقدت أنه سيكون من الجيد إبقاء كلاود بجانبها لمحاربة فينسنت، لكن لم يعجب لويد بذالك لذا استسلمت لأنها اعتقدت ان لا امل في الامر

"في الأصل، كنت سأرافق السيدة الصغيرة"

"لكن على الرغم من صغر سنه،فإن مهاراته مماثلة لمهاراتي،لذا يمكنكي الوثوق به"

اعتقدت اريا ان كلاود سيكون الافضل لمرافقتها، لكنها لا تستطيع التصديق ان قوته مشابهه لقوة زعيم فرسان الصقور السوداء

'كان هذا افضل مما تخيلته'

حسنًا ، يجب أن يتمتع بهذا المستوى من المهارة ليصبح جديرا بكونه مرافقً للويد

[إذًا السير كلاود هو "سيد سيف"؟]

"يمكنك قول هذا، في الواقع انا قريب من هذا"

أجاب كلاود وأضاف داستن بينما يضع يداه على كتفي الصبي

"هذا الرجل لم يكن على المسار الصحيح ، لكن هذا كاف بالفعل إذا أصبح سيد السيف ، فسوف يتفوق عليّ بالتأكيد كما إنه عبقري بلا منازع! "

بدا داستن بلضحك بينما يتحدث كما لو كان فخورًا بطفله بدا سعيدًا جدًا عندما قال إن صبيًا أصغر منه قد يتفوق عليه

'على الرغم من أنه كرس حياته للسيف'

لطالما كان العباقره هدفًا للحسد والغيرة...

لم تستطع أريا إلا أن تتذكر الكونت كورتيز الذي كانت قد نسيته تمامًا

'في الواقع ، ليس من الطبيعي أن تكون غيورًا ومسيئًا للأطفال'

ظهرت ابتسامه صغيره تدعو للشفقه على نفسها الي حد ما

(زي ابتسمت لانها اشفقت على نفسها)

"إنه أصغر سيد سيف أنا متأكد من أنه سيصبح قريبًا أفضل سيف للإمبراطورية ..."

أوضح داستن

'بالتأكيد'

بالتفكير في مستقبل لويد أو الدوق الأكبر الحالي ، كانوا تقريبًا مثل سلاح قتل متنقل

حتى أريا التي لم تكن لديها الكثير من المعلومات عن المبارزه كانت تعلم، بغض النظر عن مدى موهبتك فهذا شيء لا يمكنك الوصول إليه بسهوله

'ربما بسبب حقد الشيطان'

التقطت بطاقة جديدة لاشباع فضولها

[ولكن ما مشكلة وجهه؟]

من أفسد وجه هذا العبقري؟

"آه ، هذا"

ثم أجاب كلاود

"لقد تعرضت للضرب من قبل المجموعة لأنني احتكرت نفسي سيدتي الصغيرة ..."

"إنه جرح المجد!"

اعترض داستن كلمات كلاود في المنتصف

*******************

يربيي فالنتين ما فيها شي طبيعي😭😭

اشتقت للويد شذاا

حسابي انتسا:

2022/08/27 · 193 مشاهدة · 1273 كلمة
نوني
نادي الروايات - 2025