'لا يهم على أي حال'
بعد كل شيء،و بغض النظر عما يقوله الآخرون كانت اريا شخصًا يمكن أن يكون سعيدًا لو كان لويد سعيدًا فقط
لا يهم ما إذا كانت غابرييل ينظر إليها كما ينظر للقديسة أم لا
لم يكن لديها أي ندم أو خيبات أمل
[لا أعرف ما هو الخطأ في ذلك]
"نعم؟"
لا بد أنه كان يعتقد أنها ستتعرض للإهانة بسبب تفكيره بدا غابرييل في حيرة
[لم يمض وقت طويل منذ أن التقينا، أشياء من هذا القبيل تحدث أيضًا. الناس في الأصل هكذا]
"الناس هكذا؟"
[نعم. استدعاء الأشخاص من حولك وما مررت به أثناء قبول الأشياء الجديدة]
"هل هذا صحيح؟"
نعم، أومأت أريا برأسها
هذا ليس هو الحال في جميع المواقف ، لكنه يحدث في كثير من الأحيان
عندما يواجهون شيئًا مشابهًا لبيئتهم التي شكلت محيطهم ، فإنهم يشعرون بالارتياح ويتقبلونه بسهولة. وعندما يواجهون العكس تمامًا يشعرون في البداية بالنفور لكن بالطبع بعد ذلك يعتادون عليه أو يرفضونه أو يغيرون الاتجاه
'لهذا السبب بدأت بالصلاة'
على الرغم من أنه لم تكن نية أريا أن يتذكر القديسه بخطتها هذه ، إلا أنها اعتقدت أن هذا جيد، هكذا سيتم قبولها بسهولة
[نعم في البداية ، عليك فقط أن تكتشف لاحقًا أننا شخصان مختلفان]
"هل هذا صحيح؟"
نعم. أومأت أريا برأسها مرة أخرى
'ليس لديك أصدقاء'
ابتلعت ما أرادت قوله
'على أي حال'
تساءلت عما كان يتعلمه الاكفتل في حارسبا
جعلهم يشعرون بالذنب وكانخا غريزة إنسانية طبيعية، تبدو هذه طريقه تدريس خاطئة بشكل كبير
[أليس كذلك؟]
"أنا آسف، لم أكن قريبًا من أي شخص آخر غير القديسه ..."
بدا الأمر كذلك، قالت أريا إن الأمر بخير وربت على كتفه عدة مرات ثم حملت بطاقة جديدة
[إذا نظرت عن كثب ، سترى كيف أختلف عنها]
عند هذه الكلمات ، اتسعت عيون غابرييل الزرقاء المائية المتلألئة بالذهب، وأومأ رأسه ببطء
***
"أوه ، لقد كنتي هنا"
في اليوم التالي جاء تريستان لزيارة أريا
وبمحض إرادته انحنى ببطء على كرسي وأرسل الخادم والحراس لخارج الغرفة
"هل انت بخير الان؟"
"شكرا لكي"
لقد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يعاني من الأرق
بالطبع في حالة تم نقل سلطته إلى خليفته في الوقت الحالي لا يمكن أن يكون بصحة جيدة تمامًا
'على الأقل يبدو جيدًا من الخارج'
شعرت آريا بالارتياح، في الواقع قبل ذلك كانت قلقة للغاية من أنه قد يضطر إلى ان يُحبس في قصر منفصل على الفور
"ها أنت ذا"
في ذلك الوقت طار بريق ذهبي، أمسكته أريا فجأة بكلتا يديها كما لو كانت تصطاد حشرة
"هذا…."
مفتاح؟ "هدية حفل الزفاف"
حسنًا ، لا ينبغي أن يكون هذا سيئًا للغاية، منذ أن تلقت الكثير من الأشياء من تريستان، أظهرت أريا رد فعلً هش
"لاي غرض هذا؟"
"غرفتك"
اتسعت عينا أريا كما لو أنها لم تفكر في الأمر من قبل، هذه المره لم يكنسجنا للحورياتبل كانت غرفتها الخاصه
"هل سأمتلك مساحة خاصة بي؟"
في هذه الأثناء ، كانت تستخدم غرفة الضيوف في القصر المنفصل لذلك بدأ قلب أريا ينبض بحماس
احمر خديها ونظرت إلى الدوق الأكبر بسعاده
"شكراً جزيلاً"
"كيف تكونين أكثر سعادة مما كنت عليه عندما صنعت لكي سابقا غرفة اللعاب خاصة بكي وحدك انتي فقط؟"
حسنًا ، أصبح لديها فجأة غرفة ألعاب شبيهة لمدينة الملاهي لكن أريا لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية اللعب
لكن امتلاك غرفه خاصه بها كان أحد رغبات أريا
"اخترت الأثاث والزخارف التي تم إحضارها بنفسي، كما قمت بتزين كل شي بنفسي"
اختيروا بعناية؟ فجأة بدأت تشعر بالقلق
"إذا كنت تحبين ذلك كثيرًا ،ما رأيك بلذهاب والقاء نظره؟"
سأل الدوق الأكبر بابتسامة راضية، بدا وكأنه اقتراح متهور لكنها أومأت برأسها بسرعه
"لأنني أشعر بالفضول حيال غرفتي أيضًا"
قال إنه انتقى كل شي بنفسه كانت أريا متشككة جدًا من ذوق الدوق الأكبر، لذلك قررت الاستعداد مسبقًا
"جيد"
قال تريستان ذلك بينما قام بحمل اريا بشكل مفاجى كما لو كان يحمل طفلاً حديث الولادة
"تبدين سعيدًه"
ترنحت أريا بعيدًا عن غرفة الضيوف ، حيث كانت تقيم بأرجل الدوق الأكبر الطويلة
أمسكت أريا بدوق الأكبر بأحكام بسبب النظرة المتزايدة المفاجئة والسرعة
وفجأة وصلوا أمام أحد الأبواب، أنزلها الدوق الأكبر بلطف
أمسكت أريا بالمفتاح وهزت أصابعها وهي تنظر إليه
"ماذا تنتظرين؟ افتحيها"
حسنًا ، لقد أصبحت متوترة الان
'الاستعداد لعدم تلقى اي صدمه اذ ظهرت غرفة غير عادية ...'
ابتلعت أريا لعابها للحظة ودفعت المفتاح في ثقب المفتاح فتح الباب بنقرة خفيفة
"واو… .."
هربت نظرة جديدة من الإعجاب على شفتيها ومع ذلك ، كان المشهد خلف الباب أكثر روعة مما كانت تتخيله
"أشعر وكأنني في الغابة"
بدت الجدران الخضراء الزاهية والقوالب الخشبية وكأنها غابة مليئة بأشجار السرو
تم صنع الثريا المعلقة من السقف بدقة متناهية من الكريستال على شكل فراشة
كانت الرسوم على الحائط عبارة عن غابات وحيوانات برية لطيفة وأزهار
جاءت رائحة العشب الطازج والزهور والأشجار من أواني الزهور الموضوعة هنا وهناك
'إنه مليء بالأشياء التي أحبها'
لقد تذكر الدوق الاكبر ما تحبه ......
عندما خطت خطوة إلى الأمام لا شعوريا شعرت بلذهول
"غامض"
السجاد الأخضر منتشر في جميع أنحاء الغرفة
للوهلة الأولى يبدو وكأنه عشب لكن في كل مرة تمشي عليه تستطيع الشعور بمدى نعومته
"هل قام والدي حقًا بتزيين هذه الغرفة؟"
سألت أريا بصراحة عما إذا كان هذا هو ذوقه حقًا
"سابينا أعطتني رأيًا ايضا"
ثم أوضح الدوق الأكبر أنه تلقى مساعدة من زوجته
'سابينا ...'
سارت أريا في جميع أنحاء الغرفة، تلامس بعناية كل شيء كان هناك أيضًا العديد من الحلي الحيوانية اللطيفة والغريبة جميعها كانت مرصعة بالجواهر
"أوه ، إنه أرنب"
وجدت أريا دمية أرنب بيضاء ملقاة على السرير واقتربت منها، كانت ناعمة ورقيقة لدرجة أن أصابعها يمكن أن تدس فيها عند الضغط عليها
"أوه ، هذا لست انا من اخترته"
نظرت أريا إلى دمية الأرنب بفضول عند كلمات الدوق الأكبر، ها هي هدية من سابينا؟
'أوه انتظر ……'
أرنب ...، كان بإمكانها أن تعرف على الفور ممن كانت هديتها
'... ألم تكن على علاقة سيئة مع والدك؟'
رفعت أريا رأسها المنحني وحدقت بالتناوب في الدوق الأكبر ودمية الأرنب
هدية لويد هنا لا معنى لها إذا كانت الغرفة مزينة بمبادرة الدوق الأكبر، هل هم حتى لا يتفقون ام ان هذه تمثيليه صغيره بينهم؟(تقصد علاقتهم حلوه بس يكذبون)
'قبل أن ينسجموا حتى ، هو في الواقع اعلن فساده بشكل عرضي'(تقصد قبل ما يبدأون محارشات حتى لويد قرر يصير ابن فاسد،يعني فاسد منذ الولاده)
عندها أوضح تريستان الامى
"هو فقط ظهر فجأه وقائلا انه عثر عليها على الطريق والقى بها هنا قبل ان يلوذ بلفرار"
"….."
نظرت أريا إلى دمية الأرنب بتعبير خفي، ثم ابتسمت وعانقتها بإحكام
كانت للدمية رائحة غريبة، لا يبدو أن هنالك أي أمل على الإطلاق بين هذان الاب والابن
***
"ناعمة ورقيقة"
عانقت أريا دمية الأرنب بشدة
"... .."
تجرأت على حمل دمية الأرنب التي أعطاها لها لويد أمام لويد
"هل لديكي شيء لتقوليه لي؟"
سأل بفارغ الصبر لكنها لم تجب ابتسمت أريا وهي تدفن وجهها في دمية الأرنب
"أنت تعانقين كل شيء ..."
احمر لويد خجلاً ونظر إلى دمية الأرنب
'رد فعله لطيف'
هل سيكون لطيفًا حتى بعد أن يكبر؟
لم تكن تصدق أن مثل هذا الولد اللطيف نشأ ليكون بالغًا
"بالطبع ، ليس الأمر أنني أكره لويد الكبير"
بالتأكيد لم يكن لطيفًا كما الان، لذا أرادت الاستمتاع بهذا المظهر لفترة طويلة
قامت أريا بضرب رأس لويد
"… .."
أوقف لويد ما كان يفعله وحدق بأريا بصمت
لكن هل اعتاد على ذلك الآن؟ دون أن يدري حتى تبع يدها وأمال رأسه بشكل طبيعي أغمض نصف عينيه حيث تدلت رموشه السوداء الطويلة الكثيفة
"أوه ، مجنون ..."
فجأة قسَّت تعابيره وابعد يدها بعيدًا بينما يلعن
نظرت أريا إلى الصبي ووسعت عينيها
"لماذا تلعنني؟"
في ضوء القمر، ظهرت حم،ة الخدود على الجلد الأبيض الشاحب
فرك لويد خده بظهر يده للحظة ثم قال بوجه مستقيم
"اقرأي الرسالة"
هل جاء من أجلها؟ شعرت أريا بالحيرة عندما رأت حزمة من الخطابات
كان على كل عشرات من الرسائل ختم عائلي
"هذا ..."
لقد كانت دعوة
"حسنًا ، حان الوقت للقلق حيال ذلك ببطء"
لابد أن حادثة لويد قد نشرت الشائعات في الدوائر الاجتماعية
<وقع الأمير الكبير في حب سيدة وتحدى سلطة الإمبراطور>
'لا بد أن شائعات من هذا النوع قد انتشرت'
لقد حن حنونهم بلفعل هم يتساءلون بأستمرار عن من هي بحق الجحيم
'ولكن لماذا أعطاني لويد هذا؟'
لم يكن ليطلب منها الظهور لأول مرة في المجتمع، نظرت أريا إليه
"لقد اخترت أفضل العائلات من بين جميع الرسائل. فلتختاري واحدة من أفراد العائلة لتضع اسمك عليها "
ضع اسمها على؟ كان من الصعب فهم ما تعنيه على الفور
"اختر عائلتك الأبوية"(الي راح تتبناها)
********************************
تريستان لا يدري بيشق لويد ويعبيه ملح وليمون
تاثرت وانا مالي شغل واهه احتاج واحد تريستان بحياتي تشوفون شلون مزين غرفتها كنها بنته الحقيقيه🥹🤏🏻
لويد ما يبطل حركاته قال عثرت عليها قال😭😭😭
حسابي انستا: