لم تستطيع رؤية أريا مستقبل الكونت شاتو مباشرة في حياتها الماضية، لكنها ليستواثقه بلكامل انه واصل العيش
'انه شخص يأكل جيدًا ويعيش جيدًا حتى النهاية'
لم يكن أحدًا سيضحي بحياته عبثًا من اجل اي شي
"أنتي"
قاطع كلاود تفكير ارباودعى مارونيير بحزم،
نظرت أريا ومارونيير إلى الفارس بذهول
"همم"
سريعا ظهر على كلاود علامات الركود
"ألم تحذرك رئيسة الخادمات لتتوخى الحذر من ذلك؟"
عندها فقط أدركت مارونيير وجود كلاود
"اممم ، ولكن هذا ..."
تمتمت
"أنا دائما أعطي الأولوية للسيدة الشابة، لا أعتقد أنه يجب علينا إخفاء أي شيء عنها، لذا ستتفهم رئيسة الخدم ذلك "
"إنها حادثة قبيحة على ان تستمع اليها سيدتي الصغيره"
قال طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا إن أريا صغيره
بالطبع ، آريا هي الأصغر بينهم لكن من حيث العمر العقلي فهي الأكبر سناً
'ما هذا'
لماذا تغطي فمك فجأة؟ نظرت أريا إليه بارتياب شديد، خدش كلاود مؤخرة رأسه كما لو كان في ورطة
"على أي حال ، هناك أخبار أكثر أهمية من ذلك"
تحدثت مارونيير الي اريا متجاهله تماما تحذير الفارس علانيا، أعجبت أريا بخادمتها التي لم تكن شجاعتها عادية
"بعد وفاة الكونت شاتو ، بدأ الحراس الإمبراطوريين بلتحقيق حسنًا، اتضح ان دار الأيتام الذي تديرها المقاطعة كان مكانا اجراميا اكثر من كونه دار ايتام هل يمكنكي تصديق ذلك؟"
ارتجفت اكتاف مارونيير
"أليس هو فاعل خير معروف بين النبلاء؟"
"... .."
"أجروا اختبارًا على الأطفال لتطوير دواء جديد، قالوا إن الأطفال ذوي القدرات أو المظهر المتميز تم تسجيلهم وبيعهم كما لو كانو عبيدا "
في دار الأيتام في مقاطعة شاتو ، كان هناك أطفال تمت ترقيتهم خارجيًا وأطفال تم استغلالهم من الخلف
حتى الحسيرين أريا ، كان عليها أن تمر بوقت عصيبا للغايه قبل ان تكشف حقيقتها للعالم
"هذه هي كل الأخبار التي سمعتها، الآن الإمبراطورية بأكملها في حالة اضطراب بسبب هذا الحادث "
أنهت مارونيير حديثها هناك
أخرجت أريا كعكة مونت بلانك ودفعتها في فمها، عانقت مارونيير أريا بإحكام بابتسامة سعيدة
"في الواقع لا أعرف إذا كان بإمكاني قول هذا، لكنه عقاب"
بالاستماع إلى مارونيير، فإن الرأي العام الحالي هو
<إنه عار على رجل نبيل كونه مات على هذا النحو>
'لم يكن الرأي العام جيدًا حتى بين النبلاء ، ناهيك عن عامة الناس، لأنهم اعتقدوا أنه حتى لو فعلوا نفس الشيء السيئ فإن كرامتهم ستنخفض إذا تم الكشف عن هذه الحقيقة علنًا'
هذا مضحك ، لكن هذه كانت حياة النبلاء
'لو كان الكونت شاتو قد مات للتو ، لكان الجميع في حالة حداد وحزن'
شخص ما سرب المعلومات عمدًا حتى لا يكون أمام الحرس خيار سوى التحقيق
بغض النظر عن مدى جهلها ، كان عليها أن تعرف ذلك
'ربما هذا من فعل لويد'
لم تكن تعرف بالضبط كيف وماذا فعل ، رغم ذلك. نظرت اريا إلي كلاود
أدار كلاود رأسه قليلاً لتجنب نظراتها
'أنت سيء جدًا في الكذب ...'
***
- هل أعطيت الإمبراطور معلومات كاذبة بأن الكونت شاتو كان يخطط للخيانة؟
" لا أعرف ما الذي تتحدثين عنه"
أجاب لويد على سؤالها بهدوء
"أنا متأكده من أن هذا ما فعلته"
لم يرمش الصبي حتى، مسح لويد بدقة الأوراق التي كان يحملها، ثم حملها إلى أريا
"تعالي، وقعي هنا"
بعد الفحص الدقيق ، كانت وثيقة تتعلق بعملية تبني اريا لدوقية أنجيلو
'قال إن الدوق لن يكسر عناده حتى لو وضع سيفًا على رقبته'
مع ذالك بعد أقل من أسبوع ، أرسل جانب الدوقية أوراق التبني بأنفسهم، كان الامر قريبا لمعجزة
- لقد اكتسبت ثقة الدوق أنجيلو بهذا
كان الدوق أنجيلو رجلاً نزيهًا لا يتحمل الظلم
"لديه مبادئ تنص على ان حياة الناس تأتي قبل القانون الأعمى"
لابد أنه كان غاضبًا للغايه بسبب الكونت شاتو، عندها تم الكشف عن أن لويد كان العقل المدبر لفضح افعال الكونت شاتو وبذالك استطاع لويد كسب ثقته بسهولة
'علاوة على ذلك ، سيبقي كون لويد هو العقل المدبر امرا سرياً'
أريا معجب بشدة ببراعة لويد
- أعلم أن هذا ما فعله لويد
أخبرت الصبي الذي بدا أنه لا ينوي إخبارها بالحقيقه
- شخص مات ولكن بصراحة أعتقد انه استحق هذا، لم يكن لمجرد الانتقام من الكونت(قصدها انو الكونت فعلا كان يتجار بلاطفال ف استحق انه يموت)
وبسبب هذا تمكنوا من منع موت الاطفتل الابرياء
ستدير العائلة الإمبراطورية الأمر بشكل أكثر شمولاً في المستقبل من أجل تهدئة مشاعر العامة
كان هذا جيدًا للجميع
"لا أعرف ماذا تقصدين"
رد لويد باستمرار وأعاد الأوراق إلى أريا مرة أخرى
'يبدو أنه من الصعب الاصرار على لويد'
مدت أريا القلم وكتبت توقيعها بمهارة <أريادن> كانت علامة تستخدمها منذ أن كانت سيرين، تم اختراعها بغير قصد
نظر الصبي بعناية إلى خط اليد المتدفق والمتدفق
"يبدو أن خط يدك يتغير في كل مرة أنظر اليه فيها في بعض الأحيان يبدو وكأنه خط طفل ، وأحيانًا يبدو لشخص بالغ"
"... .."
"إنها كتابة يدوية قديمة الطراز، يجب أن يكون من الصعب تقليد شيء كهذا "
حاد جدا، يا له من شيء مخيف، حتى لو حاولت توخي الحذر طوال الوقت ، فإن كلماته الحاده تبثق بشكل فجأه(بمعنى يلقطها على الطاير فجأه)
'سواء كانت الكتابة اليدوية أو الإجراءات أو المفردات المستخدمة ، او أشياء يجب القيام بها'
كان لويد ذكيًا. لقد كان شديد الانتباه لدرجة أنه لن يفوت أبدًا تغييرات أريا الصغيره
"... .."
بينما لم ترد أريا على أي شيء ،عندها تم صنع تواصل بصري بينها وبين الصبي
كانت العيون السوداء المتلألئة الشبيهه بلخرز تحدق بها مباشرة
"أنا آسف بشأن الكونت شاتو"
"لكن، من الجيد أن الشخص الذي جعلك تبدين مضطربه(قصده بذاك الفصل لما غصبت وهي تتذكر الكونت وفجايعهبحباتها السابقه) مات بهذه الطريقه'
أنهى لويد المحادثة بقليل من الإخلاص ، كما لو كان يتحدث إلى شخص آخر
***
- لويد ، انظر إلى هذا!
وقفت آريا في المكان بوجه فخور جدًا
ثم انحنت بساقين مفرودين واوصلت أطراف أصابعها إلى أطراف أصابع قدميها
'أخيرًا ، نجحت في التمدد!'
عادت أريا إلى وضعها الاصلي، وأظهرت تعبيرًا منتصرًا على وجهها
"… .."
لكن لويد بدا وكأنه شخص يعاني من مشكلة في كيفية الرد على نكتة مملة للغاية
<ماذا يعني ذلك؟>
أراد أن يقول ذلك. لكن عندما نظر إلى عيون آريا البراقة بتوقعات مفرطة ، لم يستطع قول ذلك
صفق مارونيير وكلاود ، اللذان كانا يشاهدان أعمال أريا المثيرة مع لويد
"رائعة!"
"انا فخور جدا،
"سيدي كلاود ، كنت أعتقد أنك دائمًا صادق"
كان كلاود احمقاً لكنها صادق للغايه
قال الأحمق الصادق
"لا ، أنا معجب بها حقًا في الوقت الحالي ، لأنها كانت المرة الأولى التي تنجح فيها سيدتي الصغيرة في القيام بتمارين الإطالة"
"… ما الذي .....؟"
بدا لويد في حيرة من أمره لأنه لم يكن يعرف ماذا سيقول، ثم تمتم بجدية، وهو ينظر إلى آريا كطفل غير ناضج لم يستطع حتى أن يخطو خطوة
"هل يجب علي تأجيل الجدول الزمني أكثر من ذلك بقليل؟"
- لماذا! لقد أظهرت ذلك
بمعنى أنها نشأت على طريقتها الخاص لم يكن لديها أدنى فكرة أن ما كانت تحاول التباهي به سوف يأتي بنتائج عكسية عليها
- رقم! مستحيل!
هزت أريا رأسها وتشبثت بقوه بذراعي لويد،كانت يائسة
- ليس من الخطيئة أن تكون غير مرن!
"حسنا، هدئي من روعك"
هل كانت مزحة؟
ابتسم الصبي بحرارة وأخرج ورقة من جيبه
"هذه هي الأشياء التي قلت أنك تريدين تعلمها من قبل، انظري إليها وحددي اليوم الذي تريدينه وفقًا للوقت المناسب"
أريا احمر خجلاً وأومأت برأسها
عندها استمرت الأيام السلمية
***
لم توقف فيرونيكا غابرييل عندما تطوع كمتدرب في فالنتين
في الواقع لم يكن لديها سبب لمنعه لأنه إذا ذهب إلى قلعة الشياطين،
لكان قد عانى كل أنواع المصاعب أثناء وجوده في عزلة لمدة خمس سنوات
'لا أحد سيساعد'
بدلاً من ذلك ، كانت نحازل دفعه للذهاب لأن غابرييل كان كـلكلب الذي ستستخدمه كثيرًا في المستقبل
كانت تعمل بجد ولم تكن مضطرة للذعر خوفا من أن يسرقه شخص ما قبل أن تتمكن من ترويضه بشكل صحيح
إنه ذاهب إلى عرين الشياطين
'اتمنى انه قد عانى سابقا من شي فضيع يتذكره لبقية حياته'
ثم فكرت فيرونيكا في إعطاء يدها للصبي الذي فقد الثقة بلجميع متظاهره بأنها المنقذه الوحيده
في الواقع ، ما ستفعله كان واضحا جدا لدرجة أنها كانت مقتنعة بأن هذه لم تكن مجرد خطه، بل هي المستقبل المؤكد
- أه آسف ايتها القديسه حان وقت الصلاة قريبًا
ولكن، في كل مره تتصل بها به لتتفحص كلبها، تشعر فيرونيكا بذالك بشكل حدسي
بأن المستقبل الذي تتوق اليه يتغير ببطء
**********************
اسمعو مع اني ما احب غابرييل بس يحزن صدق الشخص الصح بلوقت الغلط كان فاقد الثقه بكل البشر واخرتها وثق بشخص ابليس اشرف منه يحزن🥲
فطسني لويد وهو يناظر اريا وهي تسوي رياضه تحسوه ادرك انه ابتلش😭😭😭😭
حسابي انستا
