"لا يجب أن تتأخر عن الصلاة"
قالت فيرونيكا بابتسامة ناعمة لتتركه يذهب
وأرسلت غابرييل الذي كان مبتسما حتى النهاية
في اللحظة التي انفصل فيها مجال الاتصالات ، عادت بوجه بارد ، وكان عاطفتها تلاشت بلحظه (طلعت وجه الحنزير حقها)
"هذا ليس عاديا ...."
الصلاة، بالنسبة إلى مواطن جارسيا ، كانت الصلاة شيء طبيعيا مثل الأكل
لذا فإن الصلاة دائمًا مع شخص ما تعني مشاركته حياتك اليوميه
"لا أعرف ما إذا كانت الصلاة مع كلبي مقصودة أم لا،لكنني أشعر بلسوء"
شعرت فيرونيكا وكأنها على وشك أن تفقد كلبها بطريقة ما
لكنها لن تقلق من أجل لا شيء لأنها أكدت بوضوح الثقة والعاطفة المتجذرتين بعمق في نظرات غابرييل، كانت متأكدة ان تلك الفتاة لم ولن تكون أكثر أهمية في حياة غابرييل منها
"المرة الأولى دائمًا ما يتم طبعها في الذاكرة"
فكرت فيرونيكا بذلك وخرجت من الغرفة، ولكن بعد ذلك صدفة سمعت حديث الكهنة
"كان معروفاً كمبشر حسن السمعة"
"عرفت فقط أنه كان ينشر عقيدة إيمان عدن من خلال إنشاء دور للأيتام"
"كان الجميع سيصدق ذلك"
بطبيعة الحال ، سمعت قصة الكونت شاتو كان ذلك بسبب انتشار الشائعات عنه على نطاق واسع في جارسيا على وجه الخصوص
كان الأكثر ثقة من قبل البابا بين نبلاء البلدان الأخرى ، لذلك كانت الصدمة كبرى
"كانت هناك شائعات أنه سوف يفر إلى الإمبراطورية المقدسة إذا استطاع"
الشخص الذي أظهر مثل هذا الولاء، كان على وشك تغيير جنسيته
حزنت فيرونيكا للغايه عند سماع تلك الكلمات، كانت تراقبه لأنها اعتقدت أنه سيعمل بشكل جيد ويكون متعاونًا معها
"هل هذه خدعة ..."
لقد كانت موتًا غير طبيعي
"ها ، إنه يفعل مثل هذا الشيء الساخط، كيف تمكن من معامله الاطفال الصغار الضعفاء كفأران تجارب وهم في الاصل ولدوا كبشر ... "
" لقد سقط في الجحيم بسبب جشعه، حتى لو مات فلن يكون مرتاحًا لن يرقد بسلام ابدا "
تجربة؟ استمعت فيرونيكا إلى الكلمات وظهرت أمام الكهنة دون تردد
"آه ، الأخت فيرونيكا"
بعد أن استجابت بابتسامة طيبة للكاهن الذي استقبلها بحرارة
"ثم ماذا عن الأطفال في دار الأيتام؟"
"نحن سوف..، الأمر معقد جدا. إنها شركة أجنبية ، لكنها أيضًا دار أيتام تابعة لـ ايمان عدن"
بدا أن الكهنة يفكرون فيما إذا كانوا سيديرون دار الأيتام مباشرة بإذن من الإمبراطور او سيتركونه وشأنه
"هذا تماما ...."
بعد لحظة من التفكير ، اتخذت فيرونيكا قرارها وقالت
"في الواقع ، في وقت تردد مثل هذا ألا ينبغي أن يكون الوقت قد حان لرعاية الأطفال الذين لا بد أنهم أصيبوا بجروح عميقة؟"
مع تعبير حزين جدا، بينما تضع يدها على صدرها بعيون حزينة بدت وكأنها ستذرف الدموع في أي لحظة
"أريد أن أذهب وأساعدهم بنفسي"
تطوعت لتكون مديرة دار أيتام الذي فقد سيده
***
تذكرت أريا القلادة التي كانت قد نسيتها لفترة
قلادة فيرونيكا التي كانت ترتديها حول رقبتها بشكل طبيعي لم يكن لها أي تأثير لذلك تم نسيانها كما هي
'قال كارلين إنها لعنة'
كانت القلادة التي عثرت عليها بالصدفة أثناء البحث عن شيء ما
'انه مليئة بالقوى السحرية،لكنه لم تظهر اي استجابه'
لكنها كانت مفهومة، ذلك لأنه قد تم العثور على تلك القلادة في مغبد غارسيا
تساءلت عما إذا كانت ستتفاعل بشكل صحيح مع القوى الإلهية
عبثت أريا بالجوهرة الشفافة على القلادة
"اه،اه عذرا على التأخير"
عندها دخل غابرييل من باب المصلى، يجري كما لو ان شخص ما يطارده
'ليس عليك أن تركض….'
كانت أريا في حيرة قليلاً، لأنهما اجتمعا في المعبد للصلاة لم تكن هناك حاجة على الإطلاق للاعتذار لانه تاخ، على الصلا
لم يكن الأمر كما لو كان لديهم موعد محدد للقاء والصلاة معا
'لكن هذا صحيح فقط كنت انتظره اليوم
'سحبت أريا البطاقة بينما تمد العقد إلى غابرييل الذي أخذ نفسا قويا
[هل يمكنك أن تصب القليل من قوه الحاكم هنا؟]
" على هذه الجوهرة؟"
أومأت برأسها،
كما لو لم يكن طلبًا صعبًا للغاية فقد ألقى بكل سرور قوة الحاكم على العقد،
ثم تألق الكريستال الشفاف باللون الذهبي اللامع كما لو تم حقنه بلذهب الخالص
"اغغ! "
في الوقت نفسه ، أطلق غابرييل تأوهًا صغيرًا وأزال يده على عجل من القلادة
عادت الجوهره لتصبح شفافة مرة أخرى
'الآن….'
هاه؟ رمشت أريا بفضول ، وكأنها لم تفهم مالذي حصل
في الواقع لم تكن تفهم ما حدث بلفعل
"فقط ... الآن ، شعرت أن هذه الجوهرة تحاول امتصاص قوة الحاكم الخاصه بي من تلقاء نفسها ..."
هل كانت هذه هي المرة الأولى التي يختبر فيها ذلك؟
تلعثم غابرييل كما بدا عليه الحرج
'أعتقد أن ما قاله كارلين كان صحيحًا'
هذه الجوهرة تستجيب لقوه الحاكم، كانت الجوهره تاكل قوه الحاكم
تملك اريا القوه السحريه فحسب، لذا فان القلاده لم تاثر عليها الي الان
'حسنًا ، يبدو أن قوه الحاكم ليست فعالة على الإطلاق'
يبدو أن هناك شيئًا ما، نظرت أريا إلى الجوهرة الشفافة منغمسة في أفكارها فسأل غابرييل.بفضول
"ما هذه القلادة؟"
[وجدتها بالصدفة]
"أين؟"
أدنى مكان .. لكنها لم تستطع قول الحقيقة، كما انه عنصرًا لغارسيا
سيتم نقله لأنه كان لا بد من إعادته إلى القصر البابوي
[وجدها كارلين هذا بالصدفة ، لكنني طلبتها منه]
"من هو كارلين مرة أخرى؟"
[شامان هذه القلعة]
"شامان ... ماذا؟ شامان؟ "
ربما لم يكن غابرييل يعرف حتى الآن ومع ذلك ، هو بلفعل موجود في هذه القلعة منذ وقت لا باس به
كانت تعابيره تبدو كما لو أنه لم يسمع به من قبل
قوته المعلوماتية منخفضة للغاية، لم يكن مهتمًا بأي شيء سوى أن يصبح قويًا
'أنا حقا حمقاء لأنني فكرت للحظة أنه قد يكون جاسوس البابا'
بدا غابرييل مصدومًا من حقيقة وجود مجرمين بفخر في الدوقية الكبرى
"كيف على الأرض ... يا إلهي ، لا، لا عليكي"
هل كان يعتقد أن فالنتين، التي هو مصدر الحقد ، تفعل ما يفترض أن تفعله؟
عبس قليلاً ، ولم يطلب المزيد من التفاصيل
"في الواقع ، إنه لأمر مخز أنني من أُرسلت للتطهير، بما انه ليس لدي هذا القدر الكبير من قوه الحاكم"
[حقًا؟]
"نعم ، نعم، أرسلني الكاهن إلى هنا لأنه رأى إمكانية حدوث نمو كبير بعد رؤيته للون عيني المتغير ، ولكن ... "
اعتذر غابرييل قائلاً
" ما زلت عديم الخبرة ، لذلك لا أعرف بالضبط ما هي هذه الجوهرة "
'حسنًا ، فهمت'
كانت أريا ، التي كانت تعرف بالفعل إلى أي مدى سيرتفع غابرييل يومًا ما، مقتنعة
'هل قال إنه كان في نفس عمر لويد؟'
لأنه كان لا يزال صغيرًا ، كان استخدام الجوهرة أمرًا يجب أن يتعلمه لاحقًا عندما يصبح بالغًا
كان هناك ما يكفي من الوقت، لكن الان من الخطورة أن يراها كاهن غير غابرييل (تقصد الجوهره)
[هل ستبقي الأمر سراً بيننا؟]
أريا أجبرته سراً على الصمت
كانت تفكر بمسح ذاكرته لو لم يحفظ سرها
"... .."
لم يستطع غابرييل أن يرفع عينيه عن العيون الشبيهة بالزهور والتي كانت تنظر مباشرة إلى عينيه
المشهد الذي رآه في ذلك اليوم ومض في ذهنه للحظة، زجاج معشق يخترق الضوء المبهر للألوان الخمسة ، الطيور المحلقة ، صوت الجنادب وابتسامة باهتة….
ثم سارع بتفادي نظرها وأومأ برأسه
"…… نعم ، إنه سر"
***
"اليوم ، سنقابل سيدتي الكبرى"
سيدتي الكبرى ، سيدتي الشابة
كان اسماء غير اعتياديا ومع ذلك ، أحبها كلام من أريا وسابينا كثيرًا لدرجة أنهما خططا للاستمرار في تسمة بعظهما هكذا في المستقبل
"انتي تذهبين كل يوم لرؤية الدوق الاكبر والسيدة الكبرى"
أومأت أريا برأسها، على وجه الدقة كانت تذهب يوميا لاجراء عملية علاج الأرق وعلاج الجسم الذي لم يتعافى تمامًا (تغنيلهم يعني)
لكنها لا تعرف كيف سيبدو الأمر للآخرين
'ربما ابدو كطفله تنام يوما بغرفة والدتها وفي اليوم التالي في غرفة والدها ...'
هي شخصيا لا تعتقد هذا. لكن كان لديها اقتناع قوي بأنه يجب أن ينعكس الأمر بهذه الطريقة،
شعرت بعدم الارتياح كان ذلك عندما ظهرت تعابير مرتجفة على وجه أريا،حينها قال كلاود
"سيكون الامير الكبير مستاءً جدا"
لويد؟
[لأنني احتكر والديه؟]
"... لا، ما الخطأ فى ذلك؟"
أظهر كلاود رد فعلا سخيفا
"لا ، لأنه لا يزال في الرابعة عشرة من عمره"
صبي مراهق لا يزال أمامه ست سنوات قبل حفل بلوغه سن الرشد
'لا أعرف بشأن الدوق الأكبر لأنهم لا يتفقان اساسا ، ولكن كيف ستعرف سابينا إذا كان لويد سيشعر بالغيرة من ابداخل؟'(يعني غيور من اريا لانها قريبه من امه)
ومع ذلك ، أجاب كلاود على تخمين أريا بتعبير صريح بدا الأمر وكأنه كان يقول شيئًا غبيًا حقًا
'حسنًا ، لجعل كلاود يبدو هكذا'
"هذا يعني أنه ايضا يبدو وكأنه ينتظر قدوم سيدتي الصغرى"
أوه ، لقد قصد أن لويد سينزعج لأنها لم تذهب إليه؟
"تحدث أشياء من هذا القبيل أيضًا"
حسنًا، زلكن زيارة غرفة نوم لويد في منتصف الليل ....
'ايظن ان هذا شيء صغير؟ ، أليس كذلك؟'
حدقت اريا بكلاود للحظه
(هنا اريا كنها تقول لكلاود يا جليل الحياء تبيني ادخل غرفه ذكر بنصاص الليالي😭)
"لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة؟"
مع تعبير محير على وجهه قال
"آه"
أطلق تعجبًا غبيًا وهز رأسه
"الأمير الكبير لن ينظر إلى السيدة الصغيرة بتلك الطريقه"
"...."
"ما زلتي في العاشرة من عمرك، تبديت كطفله صغير في نفس عمر أخته الصغرى"
كان كلاود صادقا
صادقا جدا…..
**************************
ميتتتتت😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭كلاود فجرها😭
عزتي لانوثه اريا احسها طاحت بلاراضي😭
برضو اريا تستاهل يا بنتي وش هلغباء قال يغار منها قال هو يغار عليها وهذي تقول يغار مني بالله اسكتي لا اكفخك
مترجمه الفصل