رواية ان تصبح عائله الشرير

يمكن لأريا قراءة تعبير الإمبراطور بسهولة

في نفس الوقت شعرت بعدم الراحة

كان يعني أنه في حياتها السابقة كان يروض أريا حسب رغبته

'كان علي أن أجعل مزاج وراحة الإمبراطور جيدتان دائما'

ومضت حياة آريا الماضية في ذهنها بسرعة. أيام مليئة بالألم والبؤس

لقد كانت ذكرى كانت تفضل التخلص منها

"يمكنني أن أفهم لماذا يبدو الدوق الاكبر لفالنتين غير مألوفاً بعد عدم إظهار وجهه لفترة طويلة ، ولكن الجميع يرجى الترحيب به"

كان هذا هو الوقت الذي شعرت به اريا بلاشمئزاز من نظرات الامبراطور الجاهله لها وتفحصه لها من الاعلى الي الاسفل

ابتسم الإمبراطور بلطف ونظر إلى أريا ولويد وأخبر النبلاء المتهربين

"أليس هذا هو بطلنا الذي يدافع بصمت عن الإمبراطورية في الظلال؟"

بطل يدافع عن الإمبراطورية

وضع النبلاء ، الذين لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يحدث مع فالنتين ، تعبيرًا يقول <أي نوع من الهراء هذا؟>

ليس كأن هناك أي سبب يجعل الامبراطور يدعو شيطانا ببطل

اصبحو وكأنهم سمعوا نكتة مضحكة ومخيفة

لن يعرفوا أبدً بل لن يحاولوا حتى أن يعرفوا

(تقصد انهم ما حاولو يعرفو انو لويد وفالنتين ايطال الامبراطوريه منجد)

'تتظاهر بالثناء عليه ولكن وكأنك تقول بأنن سيعيش بلظلال لبقية حياته ولن يكون قادرًا على أن يصبح بطلاً'

بدا أن لويد قرأ الجو أيضًا ، لكنه رفع حاجبيه فقط،واظهر رد فعلا صغيرا

لأنه لم يشعر بأي شيء، بدلا من ذلك كانت أريا هي التي كانت غاضبة

'كيف تجرؤ على قول هذا!'

رفرفت أريا بشفتيها

الشيء الوحيد الذي سمح له بالصعود إلى العرش بأمان

هي تضحيات كل فرد من فالنتين

لقد تخلو عن الحب والسعادة والمستقبل

أرادت الرد بهذه الطريقة، لكنها عضت شفتها

'لا يمكنني أن أفسد كل شيء بخطأ واحد متهور'

بدلاً من ذلك ، ابتسمت بشكل مؤذي

- تحياتي، ايها الامبراطور شمس كل الامم والنور الساطع

انتحنت أريا بلطف عن طريق الإمساك بحافة فستانها، الذي اختارته مارونيير لها بشق الأنفاس

اوصلت تحيتها عبر رسالة باستخدام حجر المانا

تردد صدى صوتها البهيج بين رؤس النبلاء في المكان

كان لهذا الصوت القدرة على جعل الناس يتوقفون عن التفكير ويستمعون إلى كلماتها

"أوه ، أنتي الأميرة الكبرى المشاع عنها"

بدا الإمبراطور مندهشًا من صوتها للحظة

كان صوتها نقياً، كصوت قطرات ماء صافية وشفافة تتساقط على البحيرة عاكسة السماء الزرقاء الصافية

أظهر الإمبراطور لمحة من خيبة الأمل على وجهه

"إنه لأمر مؤسف أنها لا تستطيع التحدث"

بدا أنه يعتقد ذلك. كان على أريا أن تبذل قصارى جهدها لجمع تعبيراتً مناسبه على وجهها

الذي كان على وشك أن تملئه تعبيرات بشعه للحظه

"لقد سمعت من الشائعات بأن الأمير الكبير لفالنتين وقع في حب الاميرى الكبرى من النظرة الأولى وقدم لكي تذكارًا ..."

لا أعتقد أنها شائعة كاذبة

نظرات الامبراطوروصلت إلى حلق آريا بالضبط على الكريستاله التي تقع على أقراطها

"فيلد ستيل"

للوهلة الأولى ، بدا أنه لا قيمة لها كما لو أنها مصنوعه من قطعة حديد

لكن في الواقع ، كان من الصعب الحصول عليها حتى بالمال

كانت جوهرة ذات قيمة لا يمكن شراؤها أبدًا بغض النظر عن المبلغ الذي تدفعه

كان السبب في ذلك هو أن الكثير من المعالجات اضطروا إلى التمسك ببعضهم البعض من أجل صياغة تلك الجوهرة

- أوه ، لقد تعرفت عليه

"لدي أيضًا موهبة كبيره في صناعة المجوهرات"

أجاب الإمبراطور بشكل هزلي

عرفت أريا ذلك أيضًا. حتى عندما نفدت الخزانة عندما أصبح مجنونًا تمامًا ، لم يدخر المال في شراء المجوهرات والكماليات

' هل تشعر بلغيره من ثروه فالنتين؟'

لقد كان متوقعًا منذ فترة طويلة أن ثروة فالنتيظ ستكون شيئًا يحسده حتى الإمبراطو

لذا ابتسمت ببراءة وقالت

- عيون جلالتك جيدة كما سمعت

"هممم ، هل ترددت شائعات من هذا القبيل؟"

تحدثت إلي أريا التي بدت في مزاج جيد ، بنبرة أنيقة لا تظهر أي علامة حقد وغيره

- بالنسبة لعيون الخنازير ، سيبدو عقد اللؤلؤ كحجر عديم القيمه

للوهلة الأولى ، بدا الأمر وكأنها مجاملة للإمبراطور الذي أدرك قيمة الأقراط

لكن الابتسامة اختفت ببطء من وجه الإمبراطور عندما سمع تلك الكلمات

'أنا سعيده لانه فهم مقصدي'

لقد كانت قلقة

لكن بدا أنه يفهم ما أرادت آريا أن تقوله حقًا. لأنه كان يعني أن الإمبراطور وجميع النبلاء الذين سخروا من قيمة عفالنتين دون أن يدركوا أن فالنتين هم الابطال حقو ليسو سوا خنازير

"خنزير بالتأكيد ، هذا صحيح "

تمتم لويد بجانبها كما لو انه يتحدث مع نفسه

كانت عيناه تفحصان الإمبراطور من الأعلى الي ولأسفل، كان رد فعله غير متوقعاً

'لا يمكنك قول ذلك هنا؟'

نسيت أريا التهذيب وكادت ان تنفجر من الضحك بينما تمسك بطنها. لكنها تحملت ذلك بشدة

لانه لو ضحكت هنا سيفشل تمثيلنا ولن تحصل على اي ربح

كافح الإمبراطور لأخفاء شفتيه المرتعشتين

"... أنتي تقولين أشياء رائعة"

همم؟

'هذا غريب، في هذه المرحلة كان عليه ان يرمي كل شيء جانبًا ويهرب'

ابتلعت أريا الحيرة ونظرت إليه بينما يخفي غضبه للحظه

"قلبي ثقيل بسبب حادثة مانامونت التي جعلتني أشك في اخلاصك لي للحظه"

قال الإمبراطور بوجه مهذب

لم تعرف ما إذا كان ذلك لأنه كان قبل أن يصاب بالجنون بكنه حافظ على رباطة جأشه جيدا

حتى أثناء تغطيته للزوجين المجانين ، اللذين حولا الإمبراطور إلى خنزير

تأثرت أريا بشدة

"بعد انتهاء مأدبة اليوم ، أعددت طاولة طعام منفصلة لكِ، لذا أتمنى أن تحضري"

يبدو أن الإمبراطور كان بالفعل يخطط لشيء ما

فقط حاول أن تلعب الحيل على لويد

اعتقدت أريا أنها ستنام وتبتعد عن المكان اثناء ذالك

***

حصلت على اتصال من فينسينت. أريا التي أخذت استراحة قصيرة في غرفة الاستراحة قبلت الاتصال دون تردد

- سير كلاود ، لا تحركه هكذا! تعامل معها بلطف كما لو كنت تحمل مولودًا جديدًا!

- لا أتذكر أنني حملت مولودًا جديدًا من قبل

- هل سبق لك أن رأيت شخصًا يحمل واحدة؟

- نعم

- آه ، ألا تعرف المجاز؟ استعارة!

بمجرد اتصابها استطاعت سماع فينسنت وكلاود يتقاتلان مرة أخرى

لسبب ما ، ظل نمط المحادثة بين هذين الشخصين كما هو حتى بعد عدة سنوات

- زوجه اخي!

في ذلك الوقت ، استقبلها فنسنت بوجه لامع بعد خوض جدال لا معنى له مع كلاود

، أدركت متأخراً أن ريا ردت على الاتصال

- لدي أخبار جيدة جدا

بحثت أريا في حقيبتها تحسبا، لم تستطع استخدام حتى أفضل أحجار المانا كمكدسات، لذلك كان عليها التواصل بالبطاقات مرة أخرى عند استخدام مجال الاتصال

[هل قمت باختراق كلمة المرور؟]

- ليس بعد ، لكن انتهى الأمر تقريبًا، آمل أن أكون قادرًا على حلها جميعًا خلال هذا الشهر

ثم لماذا اتصل بها؟

- لقد فكرتي للتو بـ <لماذا دعاني اذا>اليس كذالك؟

[لم أقل شيئًا.]

- يمكنني قراءة كل تعابير وجهك!

أمم ، هل كانت محبطة أيضًا بشكل واضح؟

ربت أريا على وجهها بيدها ، متجنبةً نظراته

- لا تستعجليني كثيرا. بغض النظر عن مقدار البيانات التي أملكها وحتى لو كنت عبقرياً ، هل تعتقد أنه من السهل تعلم لغة جديدة؟

بدأ فينسنت في تقديم أعذار مطولة

- إلى جانب ذلك ، تختلف هذه اللغة الأطلنطية كثيرًا عن اللغة الرسمية للإمبراطورية في هيكلها …….

على أي حال ، فإن حقيقة أن التقدم أبطأ مما هو مخطط له لا يرجع مطلقًا إلى افتقاره،هذا كان تفسيرا مطولا

- على أي حال ، سأخبركِ بمجرد انتهائها، هذا ليس بالشيء الذي يستغرق وقتا طويلا …….

التقطت أريا البطاقة وهي تقطع أعذاره اللانهائية

[أنا أعرف، بلتالي أين يمكن ان يوجد شخص موهوب مثلك في العالم؟]

ربما يكون ذلك بسبب توبيخه دائمًا ، ولكن في لحظة غير متوقعة ، تم الثناء عليه

لم يرد فينسنت على الفور. لم تكن كلمات فارغة لجعله يعمل بجد، كان تعبيرها يقول له أن هذه الكلمات نابعه من قلبها

تردد فينسنت للحظة ، ثم سأل بتردد

- هل أصبحت شخصاً مهما بلنسبه لازوجه اخي؟

لم تكن تعلم حقًا أن فينسينت سيهتم بالأمر بعد أربع سنوات

[لقد كنت كذلك منذ زمن بعيد، ايها الاحمق]

أظهرت البطاقة وكأنها تخبره لماذا تسأل شيئًا كهذا

ثم أجاب فينسينت ، الذي كان يحدق بصراحة بابتسامة مشرقة مثل كلشمس

***

"أنت هنا"

كان العشاء الذي دعا إليه الإمبراطور باهظًا جدًا لكثر مما كان متوقعًا

وكان المكان واسعًا جدًا ولم يكن هنالك الكثيؤ من الاشخاص

لم يكن يبدو مثل قاعة الولائم التي كانوا عليها منذ فترة(يعني كانت مساحه المكان كبيره بلنظر لمساحته في حياتها السابقه لسبب ما)

'آه ، …….'

عرفت آريا هذا المكان جيدًا

لم يكن هناك أثر لها الآن لكن في منتصف هذه القاعة الواسعة كان هناك قفص ضخم يمكن أن يتسع لشخص واحد

كانت أريا محبوسة في ذلك القفص ، وغنت لمدة عامين تقريبًا للإمبراطور

"الحضانة"

دعا الإمبراطور القفص بهذه الطريقة

***************************

مستعده ابيع كليتي في سبيل اشوف الامبراطور مقتول وع الله يقرقه صدق انه خنزير

بخصوص لطيفي فينسينت🥹🤌🏻🤌🏻صدق احمق ما يدري انه معشوق الملايين

حسابي انستا: kyoko_nj