قبل إغلاق القضية ، احتاجوا على الفور إلى مكان للإقامة به تلك الليلة
في الواقع كانت ليلة قاتمة لبغايه، وكان بإمكانهم البقاء في القصر الإمبراطوري لمدة يوم أو نحو ذلك
'لقد مررت بشيء كهذا اليوم، كيف يمكنني النوم بينما امكث القصر الإمبراطوري اللعين؟'
سيكون لديها بالتأكيد كوابيس بلتأكيد
وهي لا تريد أن تعطي الإمبراطور ذريعة لارتكاب هراء آخر مرة أخرى
كانت أريا متعبة ولم ترغب في البقاء في القصر الإمبراطوري أكثر من ذلك
"لدينا عدد قليل من القصور في العاصمة"
ثم قال لويد
'ليس لديهم قصر واحد في العاصمة ، ولا اثنان ، ولكن عدد قليل ...'
لم تكن تعرف ذلك لأنها لم تكن خارج فالنتين من قبل
أومأت أريا برأسها عندما أدركت ثروة فالنتاين مرة أخرى
"دعينا ننتقل إلى أقرب واحد ، إذن."
غادر لويد وأريا القصر الإمبراطوري في ذلك اليوم
حتى بوجود ضوء القمر كان الظلام حالكا للغايه في منتصف الليل
ؤكب الاثنان العربه، كان لويد صامتًا طوال الوقت
'منذ متى'
كانت العلاقة بين لويد وأريا علاقة ودية حريصون ، طيبون ونتمنى لبعضنا البعض السعادة، كانت علاقتهم ودية للغاية حتى حادثه الإمبراطور وظهور الجرذ الميت
'لا ، لم يكن هناك تغيير في الموقف عندما ظهر فأر الحضيض ...'
بدلاً من ذلك ، كان هادئًا بشكل مدهش
دفع الفأر إلى أقصى حد كما بشكل هادئاً جدًا كما لو كان معتادًا على ذلك
'أوه ، لقد تذكرت'
في اللحظة التي ذكر فيها أن جرذ الحضيض بأنه سيسرق "حقد الشيطان" من لويد
منذ ذلك الحين تراجع مزاج لويد فجأة
كان الأمر كما لو أنهم عادوا إلى المرة الأولى التي التقوا فيها
الي ذالك الوقت الذي كان فيه لويد يبعد كل شخص عنه
تذكرت آريا الكلمات التي طالما أرادت أن تقولها في قلبها
"لويد ، ربما هذا الجرح ... لا هل قام جرذ الحضيض بأذيتك؟"
"جرح؟"
"هل جُرحت مشاعرك؟"
أطلق لويد ابتسامة متكلفة دون أن يدرك ذلك
جرح مشاعره. لقد كان مجرد تعبير ودود يشبه شخصية اريا
'لا ، لقد جعلك تدرك الواقع'
ربما كان يعتقد حقا أنه يمكن أن يكون كذلك. أنه يستطيع أن يعيش مثل أي شخص آخر
وبعد حلم عميق وجميل أدرك في النهاية مرة أخرى أن المكان الذي كان يقف فيه هو الجحيم
"الشيء الذي لدي هو شيء لا يمكن لأحد تطهيره تمامًا"
حتى غناء أغنية سيرين لا فائدة منه
إنه يخففه مؤقتًا فقط أو يبطئ تقدم الجنون
هناك طريقة واحدة فقط للتخلص من اللعنة، لقد عرف ذلك من البداية
كل ما في الأمر أن الألوان خلال السنوات الأربع التي ظهرت فيها أغنية سيرين كانت شديدة ومبهرة
أراد فقط أن ينكر ذلك(ينكر انه عايش بلجحيم)
'لا بأس ، هذا عادل عليك فقط أن تحمل الذكريات معك'
(هنا لويد يكلم نفسه)
كان ذلك كافياً. لا تكن جشعا بعد الآن، بعد كل شيء لكم يكن لديه شيء من البداية
حدق لويد بأريا دون أن ينبس ببنت شفة
'آريادن كورتيز'
عندما تتفتح الأزهار التي تم التخلي عنها خلال فصل الشتاء مرة أخرى، في عالم مليء بلالوان الباهته جائت لتريه ضوء الشمس الدافئ
'معجزة'
منذ متى حدث هذا؟ لقد تجسس على أريا سرا
لم يستطع أن يرفع عينيه عنها عندما فتحت نافذة العربة وبدأ شعرها يرفرف بشكل طبيعي خلف أذنيها
شدّ لويد قبضتيه وهو ينظر إليها ثم فكها
'على الرغم من أنني كنت أعلم أنه كان سمًا في فمي'
لكنها تجعله يريد أن يبتلعه دون أن يدري
(يعني يدري انو حبه لها بيضيعه ويضيعها بس ما يقدر يقاوم هي ما تخليه يقاوم)
***
وصلو الي القصر الذي كان أقرب إلى القصر الإمبراطوري
جاؤوا إلى هذا المكان دون التفكير فيه لأنه قريب، توقف لويد ونظر إلى القصر بصمت
ثم سألت أريا كما لو كانت تتساءل
"لماذا؟ "
تم إرسال جميع الموظفين والفرسان الذين تبعوا إلى الحوزة لذا رفعت آريا صوتها دون تردد لأنهما كانا وحدهما فقط
"... إنه المكان الذي كنت أعيش فيه عندما كنت طفلاً"
أجاب بعد دقيقة صمت
"من أي عمر؟"
كم كان عمره وقتها؟ حول سن الخامسة؟ فكرت اريا بينما ابتسمت ابتسامة عريضة
"لابد أنك كنت لطيفًا"
"همم."
لويد ، الذي يتذكر بوضوح شديد ما كان يمر به ويعيشه في ذلك الوقت ، ألقى صوتًا غامضًا
لويد كارديناس فالنتين. طفل يبلغ من العمر خمس سنوات لا يحتفل بعيد ميلاده أبدًا، منذ الوقت الذي اكتشف فيه عن طريق الخطأ "تعويذة التضحية بالنفس" في كتابا ما
(توضيح تعويذه التضحيه هي تضحيات الابطال الي نشوفها بلكتب والافلام لويد فكر يضحس بنفسه علشان اللعنه تختي للابد)
كان لدى الطفل حلم واحد فقط
'دعونا نموت'
'دعونا نموت'
كان حلمه هو الموت بكل بساطه
منذ اليوم الذي ورث فيه تلك "القوة" تمامًا من الدوق الاكبر
كان لويد مستعده لقتل نفسه في ذلك اليوم
أراد أن يختفي بالسلطة التي ورثها، من أجل قطع حقد الشيطان الذي توارثته الأجيال من جيل إلى آخر كالعنة …….
كان ذلك عندما كان لويد يستعيد ذكريات طفولته، شعر فجأة بدفء ناعم من جانب يده
نظر الي الاسف الي اليد اللطيفه التي تمسك بخاصته ثم رفع رأسه
تم تلطيخ خدود أريا باللون الأحمر الزاهي
تخيل لويد انه سيحطم يديها لذا تركها
تبع فعله هذا عيون مستديرة شبيهة بالأرانب وتعبير محير
لم يكن أمام لويد خيار سوى إدارة ظهره
***
تعويذة التضحية بالنفس
كان لدى لويد ذاكرة مثالية لدرجه انه قادر على شرح الامر في اي وقت
حسنًا ، لقد كان يحفظها منذ أن كان في الخامسة من عمره
-'عيد ميلاد'
بالطبع لم يحتفل به، لماذا يحتفل بيوم ولادته بينما هو قريبًا سيدمر نفسه على أي حال
-'هواية'
لم أمتلكها. إذا كان لديه واحده فسيصبح جشعا فقط
-'ذكريات'
ليس لدي، كان من الصعب خلق ذكريات كافية للتفكير في ماضيه
-'صداقة'
لم أكن أريدها، انها مجرد وهم
-'عائلة'
كانت لديه واحده ، لكنه عاش كما لو لم تكن لدي، لم يكن هناك ما يجعل حياة الإنسان أكثر ندمًا من عائلته(بما انه راح يموتت ف خاف يتعلق بتريستان وسابينا وبلاخر يفقدهم)
-'حب'....
هراء
'الحقد الذي أخفاه الدوق الاكبير لفالنتاين قد انتقل إلي بالكامل'
كان لويد مقتنعًا. لذلك ردد التعويذة التي كان يرددها في ذهنه لمدة ثلاثة عشر عامًا
تم نقش ضوء أسود مشؤوم في جميع أنحاء جسده من الرأس حتى اخمص قدميه
'مقرف.. !!!'
شعر بالألم وكأن جسده كله يحترق
على الرغم من أنه اعتقد ان الالم تضائل بسبب احتضان حقد الشيطان له
إلا أن الالم كان يدمره، لكنه استمر بلمثابره والصبر
أذا استطاع تحمل هذا ، فسيكون قادرًا على إنهاء الكابوس الذي توارثته أجيال فالنتين حتى لو كانت "القوة" التي تسمى بلعنه والتي شغلت معظم جسده لم تتفشى
توقف الصراخ للحظه، بدا الأمر وكأن أطرافه كانت ممزقة
كم من الوقت مر؟ على الأرض الباردة استعاد لويد عقله
رفع جسده بالقوة ، حيث كان الألم لا يزال منتشرًا في كل مكان وفحص حالته
'القوة ... تبقى'
لقد فشلت التعويذة
كان يدور في ذهنه احتماليه عدم نجاحه دفعة واحدة ، لذلك لم ييأس لويد كثيرًا
تأوه ونهض. الغريب أن المكان كان هادئًا كما لو كان قبرا
كآبة غريبة في كل مكان، لا توجد أصوات طيور أو حشرات أو مخلوقات تتنفس
حتى ضجيج الرياح لم يكن موجودا
نظر لويد على عجل من النافذة، جفت الحديقة المليئة بجميع أنواع الزهور والأشجار التي زرعتها سابينا
كما لو ان قوه الحياة امتصت جميها بلحظه
'هذا …….'
ما هذا؟ تراجع لويد ببطء من النافذة وركض نحو الباب وفتحه
لم يكن أحد هناك. في المطبخ كانت هناك أطباق مطبوخة وآثار شخص يدرس في غرفة الدراسة ووثائق مكدسة كجبل في المكتبه،
لكن لم يكن هناك أحد، كما لو أن الجميع تبخر تريستان وسابينا وفينسينت لم يعد بإمكانه رؤية الجاغوار
"اه،أريادن"
ركض لويد دون توقف إلى الباب، ولكن عندما حاول فتح الباب ارتجفت أطراف أصابعه
ماذا لو لم تكن هناك؟ ماذا لو ذهبت؟ ركض مستشريًا قوته الخاصة
'ماذا لو اني من قتلتها بنفسي؟'
فتح الباب في النهاية ببطء بما يكفي لسماع صرير المفصلة
خلف الباب... حتى دون ان تغلق عينيها بشكل صحيح كانت اريا ساقطةً على الارض بينما تغطيها البقع الحمراء القاتما
"أ ... أريا"
هذا هراء، ما كان يجب أن يحدث هذا
اندفع لويد واقفا على قدميه وعانق أريا، كانت مستلقية بين ذراعيه بينما يسود البرود جلدها
"...!"
قفز لويد من السرير وأخذ يتنفس بخشونة
نظر حوله وهو يشعر ببرودة جسده الشديده
أدرك البيي الواقع ببطء شديد ثم مسح العرق البارد من عينيه
لا، اعتقد أنه عرق باردومع ذلك ، فإن قطرات الماء التي بللت أصابعه قد بدأت تتدفق من زوايا عينيه
"هل انا ابكي؟"
رمش لويد رمشاه المبللة ، السوداء القاتمة، وتيبس للحظة
كانت هذه المره الاوله التي يبكي بها بحياته
"اااههه ............."
هذا ليس مضحكا
لم يمت أحد حقًا، كان لديه كابوس وبكى
'لقد كان الامر واقعيا للغايه'
إذا كان فينسنت قد رآه الان لكان سيزعجه لما تبقى من حياته
عندما فكر في الأمر ورفع رأسه. كانت أريا أمامه
"هل هذا حلم أيضًا؟"
مدت يدها ولمست يده
لم تلمسها فحسب بل قامت أيضًا بتشابك يديه دون تردد
"في الواقع ، سمعي كسمع الارانب أيضًا"
"........."
"يبدو أن لويد يمر بكابوس ، لذلك جئت في الوقت المناسب"
وتبع ذلك اعتذار قصير
"أنا آسفه"
رمش لويد عينيه، نزلت قطرات من الدموع من زوايا عينيه على وجنتيه الي أسفل فكه
"لا تبكي"
مدت أريا يدها ومسحت زوايا عيني لويد
عند لمسه، قال لويد دون تفكير
"أريد أن أعيش"
"……"
"انا اريد اعيش معكِ"
لقد كشف ما أدركه الآن
********************************************
لو غرقتو لا تخافون هذي دموعي بس
يربي المؤلفه شبيها حاقده على لويد تكفون احتاجه يعيش سعيد تعبت🥹💔💔💔💔💔💔
واخيرا الحب اعترف😭😭😭يالله عاد منتظره
رومنسيتكم
ححسابي انستا: kyoko_nj