رواية ان تصبح عائله الشرير

"……شخص لطيف؟"

ثم تمتمت لويد بجانبها قليلاً

لكن أريا صبت كل تركيزهاعلى فيرونيكا ، لذلك لم تستطع سماعه

"غابرييل؟ "

- نعم، السير غابرييل

عندما تظاهرت أريا بأنها ودوده ونادت اسمه ، شوهد تغيير طفيف في تعتبير فيرونيكا(فيرونيكا انصدمت لانو اريانادت غابرييل باسمه الاول بدل السير نايت ومثل ما تدرون قبل لما تنادي شخص باسم الاول ف هلشي يعني انكم مقربين كلش كلش)

لقد عاشت في نفس المكان مع غابرييل لمدة 4 سنوات ، لذلك سيكون من الطبيعي لها منادته بأسمه

لكن. عادة عندما يتم إرسال مواطن من جارسيا إلى قلعة فالنتين، فسيظنون أنه سيكون محظوظًا فقط إذا لم يتعرض للتنمر ، ناهيك عن أن يكون لديه لقب هنالك، والعكس صحيح

أيضا لأن جارسيا وفالنتين كانا معروفين بأنهما أعداء لدودين في الخارج

من المستحيل لفيرونيكا ان لا تعلم ذلك

'هل ارادت عزله لنفسها؟'

نظرت أريا إلى فيرونيكا بنظرة ثاقبة وفي تلك اللحظة

"آه!"

صاحت فيرونيكا بإيجاز

"كما هو متوقع……."

كما هو متوقع؟

"بعد كل شيء ، كنتي لطيفًه كما تخيلتي"

"……"

"لا ، أنت ألطف مما توقعت. لم أكن أعرف أنكي شخص جميل ولطيف ومحبوب. أنا سعيده إنكِ كذلك ... "

لقد دهشت حقًا

بدت فيرونيكا كما لو انها قد شعرت بسعادة غامرة كما لو أنها لم تكن أكثر سعادة من هذا من قبل ابتسمت على نطاق واسع حيث أضاء وجهها

"إنها المرة الأولى التي ألتقي فيها بكِ لكني أشعر أنني اقابل أختي المفقودة"

هذا كثير

ارتجفت أريا بأشمئزاز عندما سمعت الكلمات عن أختها المفقودة

"أنا متأكد من أن السير نايت كان قادرًا على العيش براحة أكبر في بلد أجنبي بفضل الأميرة الكبرى"

اها هكذا اذا

قصدت فيرونيكا بقولها هذا ان أريا تشبه أخت فيرونيكا لذالك وافق غابرييل على ان تناديه اريا باسمه الاول ووافق على التقرب مننو هل هذا ما أرادت فيرونيكا قوله؟

- لا تقولي هذا، لم أفعل أي شيء

ابتسمت أريا بهدوء بعد القديسه وضغطت بيدها على يد فيرونيكا الممسكه بهو

- لكن بفضل غتبرييل وجدت راحة البال، كان يصلي معي كل يوم، هل سمعت فيرونيكا بذلك من غابرييل؟

عندما قالت أريا إنها كانت تصلي مع غابرييل كل يوم ، أظهر تعبير مستاء على وجه فيرونيكا

بدت زوايا عينيها شديدة العبوس

"... هل وجدت راحة البال؟"

ثم سمعت لويد يتمتم بشيء بجانبها

استمعت له هذه المره، لكن أريا حاولت التظاهر بأنها لا تسمع سيكون عليها التوضيح في وقت لاحق

- بالطبع ، سيكون من دواعي الراحة لغابرييل أن يكون إلى جانب القديسه بدلا من حانبي

"آه ، هل هذا هو…"

- كنتم ستمضون وقتًا أطول معًا

ابتسمت أريا. بالطبع ، قالت هذا وهي تعلم أن فيرونيكا كانت معه لمدة أقل من أربع سنوات

كانت كلماتها تتظاهر بأنها لصالح القديسه

لكن مغزى كلماتها كان ساخرا كما لو كانت تقول <اذا كان لديك مثل هذا الفارس الثمين فكان عليك ان تبقيه الي حانبك>

'لقد خدشت أعصابك بهذه الطريقة ، ألن تكشف عن شخصيتكِ الحقيقيه؟'

تبعت أريا الابتسامة اللطيفة وشاهدت رد فعل فيرونيكا

ربما ستظهر تعبيرًا كئيبًا أو تقول كلمات حادة دون أن تدرك ذلك. توقعت أريا مثل هذا التفاعل …….

"لا ، يبدو أنه طور علاقة أعمق مع الأميرة الكبرى ، أليس كذلك؟"

لسوء الحظ ، لم تكن فيرونيكا بيدقًا بسيطًا مثل الإمبراطور

اعترفت بخنوع. على مدى السنوات الأربع الماضية ، أصبحت غابرييل أقرب إلى آريا منها

"كنت أعلم أنه سيكون على هذا النحو ، لكن ........."

لم تكن سهله، لهذا السبب لم تشك أريا أبدًا في فيرونيكا في حياتها السابقة

كانت فيرونيكا من الاشخاص اللذين يتحكمون بمشاعرهم بقوه

'لولا القلادة ، لما كنت سأشتبه بها'

ولكن الآن بعد أن تم تجريد تخيلاتها عن القديسه اللطيفه اصبح ذلك واضحًا

الآن تعبير فيرونيكا هو بشكل أساسي التعبير الذي عادة ما يصنعه النبلاء عندما يرمون البطاقات التي لم تعد مفيدة

'غابرييل ... لم يعد مفيدًا؟'

كانت القلادة حاليا ملك لاريا لذا ، ستحتاج فيرونيكا إلى غابرييل بشدة أكثر من حياتها السابقة

'لأنه سيكون من الصعب الحصول على القوة الإلهية'

كان على فيرونيكا ، التي كانت عاجزة ، أن تضع يديها عليه بطريقة ما وتستخدمه كقطعة شطرنج تتحرك بإرادتها

'أم أنكِ وجدتي طريقة أخرى للحصول على القوه الإلهية؟'

ألم تأت فيرونيكا إلى إمبراطورية فينيتا في وقت أبكر مما خطط له لإيجاد طريقة لزيادة القوة الإلهية؟

ارتبكت أريا للحظة بسبب رد فعل فيرونيكا الغير المتوقع

"آه ، ويبدو أن السير نايت قد قال شيئًا عني ..."

خجلت فيرونيكا وفتحت عينيها على مصراعيها ثم خفضت عينيها وتمتمت وكأنها تبكي

"لأنني افتقرت إلى القوة الإلهية أكثر من القديسين والكهنة الآخرين ... يبدو أنني أساءت للآخرين عن غير قصد ..."

تذكرت آريا اليوم الذي قال فيه غابرييل أن شيئًا سيئًا قد حدث لفيرونيكا في ذلك اليوم، قال إنه لا يستطيع معرفة ذلك لأنه كان التاريخ الشخصي للقديسه

"لا أعرف بالضبط ما قاله السير نايت للأميرة الكبرى ، لكني أردت فقط أن أنقل أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك على الإطلاق"

"……"

"أنا سعيد بهذا الشكل تمامًا. لا أريد استخدام وسائل أخرى لزيادة القدرة الإلهية "

كانت فيرونيكا ذكية. حتى أنها خمنت ان غابرييل قد تعلم كيفية زيادة القوة الإلهية من خلال الآريا

أولاً ، رسمت الخط قائلة إنها لا تحتاجه إلى جانبها

'لا تخبريني أنكي ستحاولين توقع ما سأطلبه أولاً وتحضير ردكِ عليه مقدمًا …….'

كان ذلك في ذلك الوقت. كانت أريا مندهشة قامت فيرونيكا بضرب ظهر يدها بنفسها والابتعاد بخوف

ثم صعدت صرخة مرعوبه منها (اخذت وضعيه الملظوم بنت الكلب)

"أنتِ……."

'نعم؟'

توقفت أريا للحظه ولكن سرعان ما أعرب لويد عن استيائه

تراجعت ببراءة بينما اظهر لويد نزرة شرسه

نظرًا لأنها تركت يدها بالفعل ، فقد كان توقيتًا غامضًا لقول شيئًا ما رفعت أريا ذراعها وأوقفت لويد الذي كان يفكر بوضوح بقتل فيرونيكا هنا والان

"عظيم ، سانت فيرونيكا!"

في ذلك الوقت ، نادى الكاردينال ، الذي كان محاطًا بالمؤمنين على فيرونيكا بصوت عال

كان يمكن التعرف عليه في لمحة من خلال مظهره الأبيض الفاتن الذي يمكن رؤيته من بعيد

'أوه ، الكاردينال أندريا'

هل كان الكاردينال هنا؟ لقد صُدمت أريا

كان ذلك لأنها لم تكن لديها أي فكرة عن سبب حضور الكاردينال الي حفل توزيع الجوائز

'يجب أن يكون هنا للاحتجاج على الإمبراطور'

"لدي شيء لأخبركِ به ، لذا من فضلكي تعالي إلى هنا للحظة." استقبل لويد وأريا لفترة وجيزة ثم حاول أخذ فيرونيكا بسرعة

"لدي عمل لأقوم به ، لذا سأضطر إلى المغادرة"

قالت فيرونيكا بحزن

"الرجاء الاعتناء بفارسي لبقية العام لانخ إنسان أجمل من المعجزه، كما ان له قلب دافئ "

بغض النظر عن كل شي، كان اطرائها أكثر من اللازم

"ثم أتطلع إلى رؤيتك في المرة القادمة."

وغادرت دون ندم. تاركه وراءها فقط ابتسامة غريبة مجهولة

'ماذا يعني كل هذا؟'

هي أيضا لا تعرف، كانت اريا مليئة بالارتباك

'إنها ليست طبيعيًه حقًا'

لقد شعرت بذلك بالتأكيد

'الآن ، كل الأشياء ...'

والآن ، لم يكن هناك وقت للتفكير بجدية في تصرفات فيرونيكا. كان عليها أن تستمر في تهدئة لويد الذي أصبح غير مرتاح إلى حد بعيد حتى انتهاء الحفل

***

"الأميرة الكبرى ، أنا أفهم ما طلبته من قبل لقد كنت أحاول ... "

تراجعت كلمات كلاود كما لو كان في ورطة للحظة

"لم يتم العثور على مكان الرجل"

الرجل……. ربما كان يسمى تيد. بالكاد تذكرت أريا اسمه الذي مر عبر أذنيه كعابر سبيل

"هل هو مفقود؟"

"لا لم يختفي،بل هرب"

"……هرب؟"

سألت أريا وكأنها لا تصدق ذلك

سمعت أن لديه زوجة وأطفال. هل هربوا أيضًا معًا؟ "

ثم استجاب كلاود بحاجب متجعد

"يقال إنه تخلى عن أسرته وهرب بين عشية وضحاها دون أن يسدد ديونه"

هاه؟ كان الأمر أكثر سخافة من هروبه المفاجئ

أليس هو الشخص الذي شرع في العثور على كنوز أتلانتس الباطلة لسداد الديون وإنقاذ عائلته؟

ثم حصل على المال من لؤلؤة المحار وهجر عائلته وهرب دون أن يسدد ديونه؟

كان الوضع سخيفا

"هل تأكدت أنه عاد إلى منزلن بأمان ذالك اليوم؟"(باول مره حابوه)

"نعم ، لقد سمعت ذلك من الصقور السوداء"

نظرًا لأنها دفعت ثمن اللؤلؤ ، كانوا يراقبون المال للتأكد من أنه لم يتم سرقته من قبل قطاع الطرق أو استخدامه في أشياء خطيرة

"إذن فالأمر يتعلق برب عمله"

كانت أريا متأكدة

لقد تاكدت ان رب عمله عديم الإنسانية منذ ان علمت انه سخر من عبيده لكسر فنجان شاي، واغرقهم في الديون وسخر منهم

"ماذ؟ رب عمله؟"

بعد ذلك ، بدا كلاود مذهولًا وسأل في عدم تصديق كان رد فعله غير متوقع

"على اي حال لم اطرح الكثير من الاسئله ......"

أريا ندمت قليلاً على إرسال كلاود بمفرده

كان ذلك ببساطة لأنها اعتقدت باستخفاف أن الأمر سينتهي إذا أحضر كلاود تيد

لم تكن تتوقع أن الامر سيؤل لهذا فجأخ

"كيف يستخدم السير كلاود رأسه؟"

في ذلك الوقت ، سأل فينسينت الذي كان بجانب أريا

كان يبحث في المواد الخاصة بأتلانتس

في الواقع لم يكن يسخر كان فينسينت يسأل كلاود مع الكثير من الجديه

ثم أجاب كلاود بهدوء

"قال لي الكثيرون ان عقلي كلزينه برأسي فقط"

"أنت فخور بنفسك ، أليس كذلك؟"

"ألا يقصدون اني وسيم بهذا؟"

********************************

عزتي لفينسينت بتجيه جلطه سداسيه😭😭😭😭😭😭😭

حبيبي كلاود انت فاهم سالفه الوسامه غلط😭😭😭

بخصوص فيرونيكا وعوو كريها بشكلللل

حسابي انستا: kyoko_nj

حسابي انستا: kyoko_nj