في منزل من الاخشاب تستطيع سماع صراخ امرأة عالي بسبب ألم الولادة خاصة اذا كان في بطنها
ثلاثة اطفال تم اخراج الاول بنجاح "وااااااااه واااااااه(صوت بكاء طفل" والذي تم تسميته لاحقا بآشبورن والآخر ايضا واسمه آرثر
ولكن حدثت مضاعفات قليلة عن الطفل الثالث بسبب تعب الام من الألم ولكن نجحت ولادته بطريقة ما وتمت تسميته بديرين
ديرين (POV)
"اه كان ذالك مؤلما بحق ان تحرق حيا ليست تجربة جيدة البتة
على اية حال اين انا الآن كل شيء مظلم ولكن احس بأن اشخاص بجانبي انا لست بالجحيم صحيح؟"
قال ديرين وهو يخاطب نفسه مثل شخص وجد نفسه فجأة في بيئة مختلفة كليا عن بيئته السابقه
فجأة رئيت ضوء ساطعً في الأمام مع اني لا اؤمن بخرافات مثل دوما ما تجد ضوء في نهاية النفق ولكني اعلم ان بعد العسريسرى.....بحق الجحيم هل انا غبي ام ماذا؟كلاهما نفس الشيء•
فجأة احسست بشيء يدفعني لهذا الضوء مع اقترابي منه اسمع صوت بكاء اطفال وغريزياً
بعد خروجي شعرت برغبة عارمة بالبكاء وفعلتها اعتقد ان بكاء الاطفال فور الولادة شيء غريزي
كأنك تحس بان الموت يقترب منك وتشتعل عندك غريزة البقاء هنا نفس الحالة ولكن في وضع مختلف
"حسنا لقد توقعت اني قد اولد من جديد” قلت هذا بينما توضحت الصورة امامي
بعد ساعة ونصف
رئيت شخص مألوف للغاية بالنسبة لي لكني لا اتذكر اين رأيته من قبل
"ايها الاحمق الاتتذكر تلك الرواية اعتقد ان اسمها <<البداية بعد النهاية>> لقد ولدتك كأخ
لبطل القصة عليك شكري لاحقا حسنا؟”•
"اوراه!لقد تذكرت انه حقاً هو تباً لحظي المذهل!" مع قولي لهذا حملني والدي بينما والدتي تحمل
اخوتي الاكبر مني ب 10 دقائق
"انتظر لحظة؟ ماهذا الصوت بحق خالق الجحيم الذي سمعته للتو!" قال ديرين في نفسه
"اوه الم اأُعرف عن نفسي؟ امم لقد نسيت،على اية حال انا تلك الصخره التي اغتصبتها بتجاربك اللعينه" قال الصوت المجهول الذيعرف عن نفسه بانه...الصخره او اياً يكن
شعرت بتوتر قليل واضطراب مما اتضح اني فعلته به"أ-أوه اسف بشأن ذلك".
"حسنا لماذا نقلتني الى هنا بحق الجحيم."قال ديرين"انا فقط اكسل من ان انقلك لعالم تجهله وسأضطر الى شرح كل شيء منالبداية"
بينما دار هذا الحوار الصغير بينهما قالت والدتي أليس
"حس-حسنا من المذهل اننا انجبنا ثلاثة مرة واحدة ستكون الميزانيه مختلةً نوعا ما" قالت اني مع قطرة عرق تنزل على خدهاوابنائها الاثنين نائمون
"بالطبع عزيزتي انا رائع هاهاهاها" قال ابي مع ابتسامة عريضة وهو يلاعبني
"مرحباً ديرين انا والدك هل يمكنك قول بابا" قالها مع ابتسامة حمقاء انا اتذكر هذا النص من المفترض انه سيُقال لآرثر
"بالطبع لن يفعل لقد ولد للتو رينولدز. تنهد~"
ولكن مالامر مع ذلك الاخ اشعر بطاقة غريبه ومظلمة منه في المقام الاول لماذا استطيع ان اشعر بطاقته اصلا
"اجل في الحقيقه انه آشبورن ملك الظلال السابق" قال النظام
.......هل انت جاد؟ انا اصلا استغربت عندما علمت ان هنالك طفل آخر ولكن ان يكون ذلك الشخص
هل هو ادخل نفسه بتناسخي ام ماذا
"كلا انت هو المتطفل" قال النظام
مالذي تتحدث عنه؟
"ستعرف عندما يحين الوقت لا تسألني حالياً"
"تنهد~.حسناً حسناً انت حقا ممل يارجل"قلت بينما اتنهد من الملل~
بعد سنتين
"هووووووح حياة الاطفال مريحة حقا~~ باستثناء ذلك الشيء المقرف الذي لا استطيع السيطرة عليه"
قلت في نفسي بينما انا جالس بحضن والدتي واتثائب
"عزيزي هل تشعر بالملل ما رأيك ان نذهب لمشاهدة والدك وهو يتدرب" قالت امي مع ابتسامتها الحنونة "حسنا ماما~"قلت هذا لانيلطالما اردت ان يظنوا اني طفل عادي على عكس اخوتي المجانين
حملتني امي واخذتني الى النافذة.
لأرى ارثر واقفا وينظر من النافذة لأبي بحماس قليل في عينيه اما اشبورن فقد كان بجانبه
بوجه بارد بلا تعابير كما هو الحال دوما.
كان ابي يتمتم بكلمات غريبة ورفع يده فجأة اهتزت الارض قليلا وارتفعت اوراق اشجار مع بعض الحصى وعيون ارثر وانا متحمسةٌلنرى مالذي سيحصل ولكن.....مد يده للامام بسرعه
فتطايرت الحصاة والاوراق ببطء شديد وبشكل مم
نظرنا اليه بنظرة غبية تقول (هل انت جاد؟)
بعد ان انتهى "تنهد~~" تنهدت انا وآرثر
اراد ارثر النزول من المقعد بمفرده لكن يبدو انه قد كان خائف جدا
"ماما انا نعسان اريد النوووم~"قلت بينما اردت من امي حملي
"حسنا تعال للسرير ان ايضا ارث"قالت امي بينما تحملني وتحمل ارثر
"ايه امي انا اريد الدهاب لاقرء تتاب (كتاب)" قال ارثر
"كلا عليك النوم الان" قالت امي بنظرة صارمة لآرثر.
"ماما ارجوكي تتاب~"قال ارثر بوجه جرو مشع يتوسل
لم تستطع أليس تحمل هذه النظره"اهمممم عاا~~ حسنا! حسنا! لبعض الوقت فقط"
هوووح ارثر هذا حقاً مهووس كتب من المفترض ان جوهر مانته ستستيقظ قريباً
لكني لا اتذكر متى نااااه لايهم اصلا اشعر بالنعاس الشديد
اخذتني امي للسرير وحاولت النوم لكن بينما امي وضعتني
"بوف!~
سمعنا صوت شيء يسقط
"يالاهي اعتقد ان والدك قد اسقط الشجره!"
ركضت امي الى الحديقة التي بها اشبورن وابي لترى ان ابي قد اسقط الشجرة حقاً
لم اهتم وحاولت النوم ولكني سمعتُ صوت بداخل رأسي يخبرني
"رفيقي الم تنسى شيء."
''مالذي تتحدث عنه؟"قلت له بينما انا اريده ان يغرب عن وجهي انا لم اعتد الى الان على صوته المزعج
"ايها الاحمق سيوقظ اخيك جوهره اليوم تحديدا في هذه اللحظه"
......تبا! تبا! تبا! تبا!لقد نسيته.انا لا زلت بالمنزل
بوم!!!~