رواية البداية بعد النهاية تجسد من جديد كشقيق أشبورن وآرثر

على بعد بضعة اميال عن بوابة الانتقال الخاصه بالمدينة

كانت عائلة ليوين على مشرفة الدخول بين تلين (تل+تل😑)

بينما كانو يمشون

اهتزت العربه بشده مما تسبب مفاجئة الجميع

وصرخ احدهم فجأة "انهم قطاعي طرق استعدو!"

مع قول هيلين هذا اي ان كل شخص موجود غير والدة ديرين قد اتخذو

وضعياتهم الهجوميه والدفاعية "جمع وحماية تقدمي ياأيتها الرياح،واتبعي وصيتي..!"

ألقت المرأة الشقراء تعويذة حماية على العربة باسرع ما يمكن كان هذا قد حمى

جميع من في العربه من السهام المرميه كأنها سرب من الذباب يندفع الى حبة سكر

قد سقطت على الارض

حمت أليس اولادها بأستماته فبعد كل شيء هي ام وكأي ام ستضحي بحياتها لاجل اطفالها

ان لزم الامر

"اللعنه لقد بدأ الجحيم المقرف" فكر ديرين بوجه جاد مع انه كان جادً الى انك قد تجده مضحك

لطفل بهذا العمر وهو يصنع هذا التعبير

"ها! صيد رائع يافتيان،اتركو الاطفال والنساء ولا تجرحوهم كثيرا حسنا؟،

..البضائع التالفه لن تباع بسعر جيد! هيهي"

كانو هؤلاء المنحرفين ينضرون الينا بينما يبتسمون بشكل قبيح!"

نظرت أليس الى اطفالها لترى حالتهم وجدت ان ديرين كان بوجه بارد ومتوتر قليلا

اما عن ارثر واشبورن كانا ينظران للقائد بنظرة حقد كانه شخص قتل اباهم

ضنت أليس انهم خائفون للغايه

ونظرت اليهم بعيون تتصنع الشجاعة "لاتقلقو سأحميكم كل شيء بخير"

لم ترد ان تظهر لاطفالها خوفها وقمعته بداخلها

هدئوا الاطفال

في حين ذلك اتت ثلاثة سهام مباشرة عليهم استعدو الثلاثة لصده ولكن فجأة

اتت الشقراء الجميلة وحمتهم بسحر الرياح مع ذلك لا تسمع في ساحة المعركة الّا صرخات وصوت طعن وقطع للاذراع والارجل

فجأة بينما ياسمين تقاتل قفز عليها شخص مقرف يحمل سوط

ويأرجحه بصوبها ولكن ياسمين لم تكن ضعيفه اذ انها تجنبتها ومع ذلك لم يتوقف

الرجل عن أرجحة سوطه نحوها "مابك عزيزي توقفي عن الكفاح سأدربكي جيدا،وستتوسلين

لتبقي بجانبي~" وبقي يضربها وياسمين تتجنب لكنها لم تستطع الافلات من بضع خدوش لعينة

{منظور ديرين}

ايها الكاتب ألم تطول بحديثك؟ اريد التحدث ايضا فأنا بطل القصه وليس انت.

"اصطدام!"

في اثناء ذلك اصدم فجأة جسم كبير بالعربة اتضح بعد بضعة ثواني انه ابي

قفزنا جميعا اليه لنرى حالته

اشبورن فوراً ادار وجهه ليرى قائد قطاعي الطرق يبتسم بينما ينظر الينا

بدأت امي تعالج ابي بينما تلهث وترتجف قد وجدها ارثر وآشبورن غريبة قليلا ولكني اعلم

انها حامل لم ارد اجهادها "هاها، لا تقلقي عزيزتي اصابتي لا تهدد حياتي البتة، تنهد~ استمعوا يافتيان بعد ان تعالجني والدتكمقد يستهدفوها أولئك الرجال القذرين ولهذا خذو والدتكم بأسرع وقت واهربوا لأسفل الطريق الذي اتينا منه لن يكون علي القلق بشأنحمايتكم، اشبورن ارثر احموا والدتكم واخيكم!"

"مالذي تتحدث عنه ابي نحن نستطيع القتال لقد تدربنا ونحن اقوياء بالفعل لن نهرب!"

صرخ ارثر ووافقه اشبورن على ذلك

"آشبورن،ارثر..!، استمعوا انا اعلم انكم اقوياء ولهذا اوكلت لكم هذه المهمه،احموهم هم و....الطفل الذي في بطنها" بينما انتهىوالدي من قول ذالك رأيت النظرة المتفاجئة في عيونهم

فجأةً

"ا-ام هل-هل هي هكذا؟!" وضعت يدي قريبة من على جرح ابي واضهرت يدي ضوء

اخضر كنت اريد المساعدة لا انكر اني كنت خائف قليلا ولكني لم ارد منهم الموت لهذا اردت

بذل ما في وسعي

رفعت رأسي ورئيت ان ابي ينظر الي، حسنا لقد تفاجأ قليلا ولكن بعد ثواني قليلة ابتسم ابي وربت على رأسي

"شكرا بني، اشعر بتحسن كبير، لكن عليك الذهاب الان ،حسنا؟"

قال اشبورن بوجه جاد "كلا ابي،انا سأبقى هنا واساعدك لن تستطيع هزيمته بمفردك"

"تنهد~ حسنا ولكن عليك الهرب فورما تحصل على فرصه"

انتهى ابي من كلامه انتهينا انا وامي من علاجه

"استعدوا لديهم اربعة سحرة على الجانب" قال ابي واتسعد للقتال

"اللعنة! لديهم معالجين!، ذلك الطفل معالج سيساوي ثروة كبيرة خذوه باسرع وقت!!"

"هيا بنا! لنركض!"

"اج-اجل هيا!"

تبا ايها النظام هل ما افعله صحيح؟!

النظام:....اجل

ركضنا فورا للمخرج

"تعالو الى هنا بسرعة!"

ونحن نركض باقصى سرعه وجدنا ادم يشير الينا لنمشي بالطريق الذي ورائه

"ايها اللعناء!" فجأة ادرت وجهي ووجدت شخصا مندفعا الينا كفهد يريد الانقضاض على

فريسته

"لا تقلقوا سأهتم به استمرو انتم"

اندفع اليه آدم وأوقفه

النظام:ديرين،احذر! هناك سهم سيأتي بأتجاهك

"حسنا حسنا اعلم"

فورما احذرني النظام منه استشعرت فجأة ان سهم بسرعة

كبيرة قادم الينا

"اغهه!"

"كسر!"

استدار ارثر بسرعة وصدها بسيفه

ولكن ذلك لم يتوقف اذ ان هنالك سهم اتجه باسرع ما يمكن على ارثر

"احذر اخي!، اغهه! تباً،تباً"

.

.

.

.

.

.

لا أدري لماذا ولكن .. اندفعت فجأة ودفعت ارثر معي لقد نجا ارثر ولكني

لم استطع اخترق يدي سهم فتاك مما تسبب بألم شديد لدي

انا حتى لا اعلم.... لا أذكر انني كنت شخص مضحيا هكذا

لشيء مبتذل يسمى بالعائلة

"ايها النظام...هل فعلت شيء"

النظام:اس-اسف ولكن هذا للافضل"

"تبا....ل..ك"

(سقط ديرين مغشيا عليه)