حين تحطمت البوابة، دخلت كايا، رين، وإيلا إلى القاعة بسرعة!
رين (يصرخ وهو يرى يوري ينهار، والدم يتدفق منه): "يوري!!!!"
إيلا (تمسك صدرها، تشعر بروحه تتلاشى): "لا… لا يمكن أن يكون هذا حقيقيًا!"
أما كايا، فوقفت هناك، عيناها تلمعان بالغضب…
ثم نظرت إلى الإمبراطور مباشرة.
كايا (بصوت منخفض لكنه قاتل): "سأمزقك إلى أشلاء."
لكن الإمبراطور فقط… ضحك.
الإمبراطور (بابتسامة خافتة): "حسنًا… لنرَ ما يمكنكم فعله الآن."
ثم، في لحظة…
بدأت المعركة.
بووووووووم!!!!
انفجرت الطاقة في القاعة الملكية، وأصبح المكان ساحة معركة حقيقية.
لكن هذه لم تكن معركة عادلة…
يوري كان ساقطًا على الأرض، جسده ينزف.
أما الإمبراطور، فكان لا يزال واقفًا، سيفه مغطى بدم يوري، وعيناه تعكسان ثقة مطلقة.
لكن ما لم يكن يتوقعه…
هو الغضب الذي انفجر في رفاق يوري.
رين (يمسك بسيفه، عينيه مشتعلة): "لقد سئمتُ من لعبتك هذه، أيها الوغد!"
كايا (طاقة الظلال تتدفق حولها، صوتها مليء بالغضب): "لقد ارتكبتَ أكبر خطأ في حياتك."
إيلا (عيناها تلمعان بطاقة روحية، جسدها يرتجف من القوة): "لن ندعك تأخذه منا."
الإمبراطور… ضحك.
ثم، ببطء، رفع يده، وأشار إليهم.
الإمبراطور (بهدوء، لكنه قاتل): "تعالوا إذن… أروني ما لديكم."
وفي لحظة، اشتعلت المعركة.
انطلق رين أولًا، جسده يتحرك بسرعة جنونية، وسيفه يلمع بطاقة الرياح.
رين (يصرخ وهو يهجم): "خذ هذا!!!!!"
لكنه قبل أن يصل إلى الإمبراطور، اختفى ا، وظهر خلفه في جزء من الثانية.
الإمبراطور (بهدوء، وهو يرفع يده): "بطيء جدًا."
ثم، قبل أن يتمكن رين من الرد، سدد له ضربة مباشرة في ظهره، أرسلته يطير عبر القاعة، ليصطدم بجدار محطم!
رين (يسعل دمًا، لكنه لم يسقط بعد): "اللعنة…"
أما كايا، فقد استخدمت الظلال لتضرب الإمبراطور من جميع الاتجاهات في وقت واحد!
لكن…
اختفى مرة أخرى.
الإمبراطور (يظهر أمامها فجأة، ويمسك برقبتها): "أنتِ تعتمدين كثيرًا على الظلام."
ثم، فجأة، سحبها للأعلى، ورماها بقوة نحو الأرض!
بووووووووم!!!!
لكن في اللحظة التي اصطدمت فيها بالأرض، تجمّد الإمبراطور في مكانه.
لأن إيلا كانت قد تحركت.
وقفت إيلا، جسدها محاط بهالة بيضاء متوهجة، وعيناها أصبحتا أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
إيلا (بصوت هادئ لكنه قوي): "لقد لعبتَ بما فيه الكفاية."
فجأة، بدأت القاعة تهتز، والطاقة الروحية حولها تحطمت، وكأنها لم تعد خاضعة لسيطرة الإمبراطور.
الإمبراطور (يضيق عينيه، لكنه لا يزال هادئًا): "مثير للاهتمام…"
ثم، دون أي تحذير، أطلقت إيلا عاصفة من الطاقة النقية، واتجهت نحو الإمبراطور بسرعة مرعبة!
إيلا (تصيح): "لن أدعك تأخذ يوري منا!!!!"
بوووووووووم!!!!
الانفجار كان هائلًا لدرجة أن الجدران بدأت تتشقق، والسقف كاد ينهار.
لكن…
حين انقشع الغبار، كان الإمبراطور لا يزال واقفًا، لكنه هذه المرة لم يكن مبتسمًا.
الإمبراطور (بصوت منخفض، لكنه مليء بالقوة القاتلة): "لقد أصبحتم مزعجين حقًا."
ثم، في لحظة، رفع يده، وأطلق موجة سوداء من الطاقة القاتمة، اجتاحت الجميع!
رين، كايا، وإيلا… طاروا للخلف بفعل قوة الضربة، وسقطوا على الأرض، غير قادرين على الحركة.
لقد كانوا أقوياء… لكن الإمبراطور كان أقوى.
الإمبراطور (ينظر إليهم، وكأنهم لا شيء): "كنتم مجرد إزعاج طفيف."
ثم استدار ببطء…
ونظر إلى يوري.
كان يوري لا يزال على الأرض، جسده يرتجف، والطاقة السوداء تنتشر داخله.
لكن رغم كل ذلك…
كان لا يزال يحاول النهوض.
الإمبراطور (بهدوء، وهو يراقبه): "حتى وأنت على وشك الموت… لا تزال تقاتل؟"
لكن يوري لم يستطع الرد.
كل ما فعله… هو رفع يده ببطء، محاولًا التحرك.
الإمبراطور (يقترب منه، وسيفه يتوهج بالطاقة القاتلة): "دعني أنهي هذا، يوري."
رفع سيفه، مستعدًا لتوجيه الضربة الأخيرة.
لكن قبل أن يتمكن من خفضه…
اهتز المكان بالكامل.
الإمبراطور (يتوقف، وينظر حوله): "...؟"
فجأة، بدأت الطاقة السوداء التي كانت تغطي القاعة تتلاشى…
والسبب كان واضحًا.
إيلا… كانت تقف، ويديها مرفوعتان، وعيناها مضيئتان بطاقة لم تظهر من قبل.
إيلا (بصوت قوي، رغم جسدها المنهك): "لقد… فتحت البوابة."
وفجأة، من العدم…
انفتحت بوابة عملاقة خلفهم، وسحب ضوء ساطع يوري ورفاقه نحوها!
الإمبراطور (يحدق في البوابة، ثم يهمس): "تلك الفتاة…"**
لكن قبل أن يتمكن من التحرك، اندفع الضوء، وابتلع الجميع في داخله، تاركًا الإمبراطور وحده في القاعة المدمرة.
حين استعاد يوري وعيه، وجد نفسه مستلقيًا في مكان مختلف…
كان في غابة كثيفة، الهواء بارد، والسماء ملبدة بالغيوم.
ثم، فجأة، سمع أصواتًا مألوفة.
رين (يتنفس بصعوبة، ويمسك كتفه المصاب): "نحن… نجونا؟"
كايا (تنهض ببطء، وعيناها لا تزالان محملتين بالغضب): "لا يمكنني تصديق أننا هربنا في آخر لحظة."
أما إيلا، فكانت جالسة على الأرض، تتنفس بصعوبة، لكن عينيها كانتا لا تزالان تراقبان يوري.
إيلا (بهمس، وهي تمسك بيده برفق): "لقد أنقذناك… لكنك لم تهزمه بعد، يوري."
يوري لم يتحرك، لكنه كان يعلم أنها على حق.
المعركة لم تنتهِ…