انسدلت ستائر الظلام وقرعت اجراس السلام ولكن هل هناك من سلام على أرض امتلأت بالدماء ؟

؛صحيح ،لا يوجد غير السلام المزيف الذي صنعه الذين قد شبعت ايديهم من دماء الأبرياء ، ليضلوا الناس.

....

ابقى مستيقضا الجزء الثاني

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

◇_ لدي سؤال هل يمكنك الاجابة عليه ؟.

قالها فتى يبدو عليه انه قد دخل عامه العاشرة لتوه.

اجابه شاب ذو شعر بني وهو يقلب صفحات الكتاب الذي بيده

♤_لا اعرف، اسأل، ان كنت اعرف الجواب سأخبرك به .

قال الفتى وهو ينضر إلى الشاب بجديه

◇_ سؤالي هو :- كيف اعرف ان كان الذي أمام يريد بي الخير ام الشر ،الست تقول لي ان أنتبه دائما من الذين يحيطون بي ؟ اذا كيف اعرف

هل هناك شر وخير ؟

اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟

فالخير يحتاج إلى قوة والشر يحتاج إلى قوة أيضا فما الفرق ؟.

فكر الشاب قليلا وابتسم ونهض من الكرسي واغلق كتابه واتجه نحو الصبي وقال

♤ _الفرق هو منبع هذه القوة التي يتطلبها كلاهما .

قال الشاب وهو يربت على رأس الصبي

♤ _هل تضن ان الظلام يدل على الشر والنور يدل على الخير؟ .

قال الصبي باستغراب

◇_ نعم ،أليس هذا هو الشائع ؟.

قال الشاب وهو يحمل الصبي ويضعه على المنضدة ويجلس هو على الكرسي

♤_كلا، هذا خطأ، لا يوجد شيئا كهذا .

نضر له الصبي بفضول وترقب وقال

◇_ اذا ؟ما الصحيح؟.

حدق الشاب ب الصبي بكل حب واهتمام وكأن الصبي جزء من روحه وقال

♤_اتريد ان تعرف الصحيح ؟اذا انضر حولك وفكر وستجد الصحيح من الخاطئ.

نضر الصبي إلى الشاب ونفخ خده وقال بعدم رضا

◇_ولكن اريد الجواب الان !!.

ضحك الشاب قليلا وقال بنبرة حزينه

♤_اسف ، جواب هذا السؤال يجب أن تجده بنفسك .

تنهد ايفان وشرد قليلا بعد أن استيقظ من حلمه الذي كان عبارة عن ذكريات ضبابية .

تعود هذا الذكرى إلى الوقت الذي كان لايزال فيه صغيرا وفضوليا ،لا يعرف شيئا عن الحياة .

والشخص الوحيد الذي كان يذهب ويشارك معه كل شيء هو أخيه الكبير الشخص العاقل الوحيد في عائلته...

قاطع شروده صوت سقوط

أدار ايفان وجه وانزل رأسه ليقابله شكل كريس الفوضوي والساقط على الأرض ، حيث انه ملفوف بالغطاء بالكامل الا رأسه .

تنهد ايفان بتعب وبدء يتمتم بهدوء وهو ينهض من سريره " هذا الوغد هل ينام ام يدخل حلبة مصارعه أو يشترك في الأولمبيات ؟ " .

أراد ايفان ان يوقظ كريس ولكن شتت انتباه ضوء خافت يشع من القلادة المربوطة حول عنقه والمخفية تحت ملابسه ،لذا رفع كريس ورماه على سريره ،وذهب بسرعه نحو الحمام .

أغلق الباب خلفه بصوت خافت وألقى تعويذة الهدوء .

اخرج القلادة بخفه من عنقه وردد تعويذه

" ايورياس"

انفتحت القلادة وظهر منها ضوء ابيض خافت يكاد لا يرى وتحول الضوء إلى رسالة امسكها ايفان وقراءها :-

............

والمكتوب في الرسالة كان

( هي !، ايفان ، وجدنا بعض الأشخاص التابعين لأكلة الموت، سأضل اراقبهم الآن ولكن أخبرني هل نمسكهم ام لا .

وصحيح ! مبارك عليك دخولك إلى هوجورتس سأرسل لك هديه فيما بعد ، أرسل تهاني لذلك الوغد اللعين لابد انه لم يفتح رسالتي إلى الآن

مع تمنياتي لك بكسر أحد رجليك

المرسل R

.........

فكر ايفان بمحتوى الرسالة °هممم اذا هناك أيضا تابعين للورد الظلام في فرنسا ، وذلك الوغد يتمنى أن تنكسر أحد رجلي ؟ ها .. سأتأكد من كسر أحد رجليه حين يعود للمنزل .

أين يكن الساعة بالفعل الثالثة لذا سأعود للنوم ، هذا افضل لي °.

........

في منطقة لا توجد فيها أضواء ، فقط الضوء الوحيد الذي يتسلل عبر هذه الظلمة هو ضوء القمر

قال رجل يبدو في بداية الثلاثينات وهو ينزع النضرات من عينيه " أيها الغر ، تعال هنا !".

اجابه صبي يبدو عليه انه في التاسعة عشر أو العشرين من عمره " انا قادم !، فقط انتظرني لبعض الوقت ، أيها العجوز !".

قال الرجل بعدم تصديق " من ؟ من العجوز ؟ هي انضر لي ،صحيح اني في الأربعين من عمري الا اني من اوسم رجال فرنسا واسمي حالما ينزل على مسامع الفتيات يبدأن في الصلاة والدعاء كي يرو ضلي فقط وانت تقول لي عجوز؟ انت معاقب ستضل في المنزل لكي تعرف كيف تعامل خالك ورئيسك في المستقبل ".

قال الصبي بملل " هل انتهيت ؟، بربك انت تثرثر أكثر من امي ، أن انتهى عملنا اريد العودة إلى المنزل أو ربما اذهب ل هوجورتس لزيارة اخي الحبيب كريس و ايفان " إنهاء كلامه بابتسامه لأنه تذكر شكل أخيه الملائكي. – حسب وجهة نضره -.

قال ليوني وهو يبتسم بطريقه شيطانيه " اوه ، صحيح انتهاء العمل ، ولكن بالنسبة لي لأنني الرئيس وصحيح لا تقلق على عزيزي كريس و ايفان لأنني بالفعل ذاهب لزيارتهما ".

انفتح فم اناتولي ونضر بعدم تصديق لخاله وقال بصوت عالي " ماذا ؟!!! ".

"، انا اعمل هنا من الصباح وبعدها حتى في الليل لكي أعود للمنزل وأرى اخي الصغير وانت تجلس على كرسيك اللعين وتملي علي الأوامر وتريد أن تذهب انت وترى ملاكي ، مستحيل !، رجلي على رجلك ،لن ادعك تذهب بدوني ".

قال ليوني وهو يغطي أذنه بيده " حسنا !!، تعال معي فقط اغلق فمك اللعين .

تبا !!،اطفال هذا الايام ليسوا سوى حفنه من القمامة " إنها كلامه وهو يتمتم .

قال اناتولي وهو يتوجه نحو احد المطاعم الموجودة في الطريق " سأذهب لأكل ، الحساب عليك خالي العزيز" إنها جملته بابتسامة وطريقة كلامه كانت مهذبة جدا .

قال ليوني وهو مصدوم " أن لم تكن ابن اختي فقط لكنت اعرف ما اقوله لك " .

قال اناتولي بعد أن أدار وجه ليقابله خاله وهو يرفع أحد حاجبيه مع ابتسامة لطيفة " اوه ، الست قادم ؟ ، اعتقد ان علي ان اخبر امي ان خالي الذي يكون اخوها العزيز يجوعني...

قاطعه دخول ليوني إلى المطعم وصوته الحاد الذي يطلب منه أتباعه.

ابتسم اناتولي ابتسامة شريرة وتبعه .

.............

2022/08/12 · 343 مشاهدة · 927 كلمة
نادي الروايات - 2025