انسى الأمر....لقد جننت بالفعل

الجزء السادس من ابقى مستيقظا

..........

قال ايفان وهو يشعر بالبرودة " انت لا تقصد ؟!...".

قال ليان بجدية " نعم..اريدك ان تذهب معي اليوم لزيارة المنطقة المشكوك في انها موطنه ".

قال ايفان بانفعال " هل جننت ؟!!، يجب علي العودة في وقت العشاء !،والا انكشف امر عدم وجودي ".

قال ليان بإصرار " اعلم !!، اقسم لك اني سأعيدك الليلة للمدرسة ،ولكنني احتاجك في هذا المهمة ، ارجوك ".

عم الصمت في الكوخ

قال ايفان وبعد تفكير طويل " .. سأرافقك ، ولكن يجب أن تعرف انه لا يظهر إلا عندما يريد ".

قال ليان " شكرا سيدي ، ومع هذا، هذه المهمة هي ما وكلتني إليها لذا ليس من الغريب أن تساعد ؟".

قال ايفان بابتسامة متعجرفة " اوه ، وهل انت أو أي أحد في المنضمة تعملون بل مجان ؟ ".

قال ليان بابتسامة مزيفة " بالتأكيد لا ، ولكن من الجميل لو انك تأتي أكثر في المستقبل ، هذا لزيادة ثقة الأعراق التي معنا ".

قال ايفان وهو يحاول تغير الموضوع " بسرعة ، ارشدني إلى مكانه ".

قال ليان بمرح "حاضر!..".

.........

أمام بحيرة في أحد غابات الجان في أعماق الأرض ،

قام ليان بضرب رأسه بأحد الأعمدة الحجرية بغضب.

قال ليان بنفاذ صبر " انا متأكد من إمكانيات معتقبينا ،وانا متأكد أنهم لن يشتبهوا بوجود ك وجوده ".

قال ايفان بعدم اهتمام " أخبرتك، يبدو أنه يشعر فقط بالملل لذا اظهر نفسه كي يضحك على محاولاتكم في ايجاده، أوه ، وربما هو بالفعل يشاهدك الآن ".

قال ليان وقد توسعت حدقت عيناه " احقا !، ...تبا أظهرت جانبي الغبي أمامه...لما لم تخبرني منذو البداية !!".

قال ايفان وهو يتكئ على أحد الأعمدة " حسنا .. لم أكن أعرف أنك فضولي ".

أراد ليان ان يشكوا ولكن قاطعة أحد الجان من الحلفاء الذي جاء اليه .

قال الجان بأدب "مرحبا بك من جديد سير ليان ، تعال معي كي اعرفك على قادة الجان ".

قال ليان باحترام " اوه ، اهلا ، سير جيان ...هل يمكن لمرافقي ان يأتي معي ؟ ".

قال جيان ويبدو عليه ان قد فوجئ بطلب ليان " في الواقع انا لا اعرف ...دعني اذهب واسئل أحد من مجلس الشيوخ ".

قبل أن يذهب جيان اوقفه ايفان .

قال ايفان بأدب وهو يخفي نصف وجه بقناع " لا داعي لتسبيب المشاكل لهذا ، لقد انتهيت بالفعل من عملي لذا سأذهب ، حظا موفقا !".

لم يعطي فرصة لهم بالحديث معه؛ لأنهوا إنها كلامه و واختفى من أمامهم.

قال ليان بنبرة اعتذارية بعد صمت طويل " ...اعتذر عن سلوك رفيقي ".

قال جيان وهو يلوح بيداه في الهواء " اوه لا عليك ،...في الواقع انا شاكر لكم لأنه من الصعب علي الحديث مع كبار المجلس ".

قال ليان " حسنا ، اذا دعنا نذهب ".

قال جيان " حسنا ، يرجى اتباعي ".

...........

بعد ثلاث ساعات

في مهجع سليذرين في هوجورتس

في غرفة النوم

رمى كريس كتابه بانفعال وبدء يتحرك بلا هدف في الغرفة بجنون وهو يفكر °اللعنة ، ذلك الحقير أخبرني انه سيكون موجودا في وقت العشاء والان بالفعل قد أصبحت الساعة التاسعة والنصف !، أين هو بحق الجحيم !!،هل من المعقول انه ...لا هذا مستحيل ، أن لم يكن خصمه بقوة فولدمورت فلا يستطيع حتى خدشه ...ولكن ....اللعنة سأجن !!، هذا الوغد هو الوحيد الذي يجعلني اغضب إلى هذا الحد !!!".

فتح الباب وتوقف كريس عن شد شعره وهو ينضر ب أمل لمن فتح الباب وخاب امله عندما وجد انه اجريس ،والان و رينالد يقفون خلفه .

قال اجريس وهو ينضر ل كريس كأنه مجنون

" ...كريس ،هل انت... بخير ؟".

قال كريس وقد أنتبه انه لايزال يشد شعره لذا أبعد يده بسرعه " ... اجل انا بخير! ، ولكن واجهتني مساله صعبه لذا شعرت بالغضب قليلا فقط ".

قال اجريس بتفهم " هكذا اذا ...دعني أرى أن كنت استطيع مساعدتك ".

قال رينالد باستغراب " مسألة صعبة ..عليك ؟، هذا غريب ، لم اعتقد انك قد تواجه مشاكل في الدراسة ".

قال الان وهو يبتسم " ها !، من اعتقد ان كريس قد يواجه مشاكل في الدراسة ، كما هو متوقع لا يوجد شخص عبقري وكامل في العالم ".

قال كريس بانزعاج وهو يحاول تصنع ابتسامة " في الواقع يجب عليك ان لا تفتح فمك ...هل نسيت انك أكثر شخص يحصل على درجات متدنية بيننا ؟".

قال الان بفخر " ولكنني انجح دائما !، وثانيا انا لا احب ان احشر نفسي بين كومة كتب واترك استكشاف هذا العالم الجميل ".

قال رينالد بانزعاج " لقد بدء ينسج الأعذار لنفسه مجددا ، حسنا ؟..اين ايفان ، في الواقع لقد كنت قلق لأنني لم أراه من ذو الغداء ، هل هو مريض ؟ ".

قال كريس بثقه وهو يخفي قلقه بشكل جيد " انه نائم ؛ لقد كان يقرا الكتب الدراسية من ذو الصباح لذا تعب ونام مبكرا ".

قال اجريس بقلق " يبدو أنه قد أجهد نفسه من جديد ، دعونا نذهب لغرفة رينالد والان اذا ، كي لا نوقظه من نومه ، هل تريد القدوم معنا كريس ؟ ".

قال كريس وهو يلوح لهم " لا ، اريد البقاء هنا ، استمتعوا ".

قام كريس بإغلاق الباب جيدا بعد رحيلهم وبدء يغرق في التفكير من جديد .

2022/08/21 · 207 مشاهدة · 834 كلمة
نادي الروايات - 2025