"ابتسامة صغيرة منها كانت تجعلني انسى من انا "
لا تقترب الجزء الخامس
..............
١٢ وعشر دقائق
مستشفى سانت مونجو
وقف ايفان قليلا أمام المستشفى .
ودخل بهدوء إلى الداخل ولكن اوقفه أحد الحراس .
" طفل !....هذا ليس مكانا للعب ....اين عائلتك بحق **".
قال ايفان بهدوء وهو يبعد يد الرجل الضخم عن كتفه
" والدي في الداخل .....".
قالت امرأة ذات شعر اشقر طويل وهي تسير بسرعه لمكانهم
" ماذا يحصل ؟...واين عائلتك ايه الصغير ؟".
قال ايفان وهو يحاول أن يتجاهل رغبته في تجاهلهم
" اوريون بلاك .....أنه والدي.....انا ايفان بلاك ".
قالت المراءة بتوتر وهي تنضر للحارس ب استياء
" اسفه سيد بلاك الصغير .....ولكن لا يمكنك مقابلة والدك الان ....ان المعالجين يعتنون به ".
اردفت المراءة وهي تشير ل أحد الحراس القابعين خلفها
" إن أردت فيمكنك العودة أولا للمنزل ....وانا سأبلغكم حالما يستيقظ السيد بلاك ....هل هذا جيد ؟".
قال ايفان متجاهلا محاولاتها في ارجاعه للمنزل
" لا شكر سيدتي .... احب البقاء بجانب والدي إلى أن يستيقظ ، وهل يمكنك اخباري عن حالة السيد وايت ؟".
قالت المراءة بابتسامة مصطنعة
" من الخطير وجود سيد صغير لوحده بدون عائلته او حارس .....انا قلقة عليك من الاختطاف ...ولكن لا استطيع منعك من البقاء .
في الواقع لا اعرف شيئا عن وضع السيد وايت ولكنني اعتقد انه بخير وقد حصل على العلاج .....لذا اراك في ما بعد ،سيد بلاك الصغير ".
ابتسمت المراءة له وابتعدت عنه بلامبالاة .
قال ايفان للرجل الواقف بجانبه ولاتزال نضرته موجهه ل المراءة التي خرجت لتوها من المستشفى .
" من تلك السيدة ؟".
قال الرجل بهدوء وبقليل من الفضول
" لما تريد أن تعرف؟ ......على اي حال انها الانسة فوريا سكرتيرة احد اعضاء المجلس السحري " .
اومئ ايفان رأسه بتفهم وقال بلامبالاة
" خذني ل غرفة السيد وايت "..
أومئ الرجل برأسه وقال باحترام
" يرجا اتباعي ".
سار ايفان ببرود وعدم اهتمام خلف الرجل الضخم .
.............
دخل ايفان بهدوء إلى الغرفة الخاص الذي يرقد فيه والد كريس .
قال ايفان بهدوء بعد أن تأكد من أنه نائم ولا أحد قريب كي يسمعه
" من الجيد انك بخير ....ولكن لايزال علي أن أفحص إصابتك ".
امسك ايفان بيده اسني وبداءة عيناه تتوهج بلون اخضر مشرق .
بعد عدة دقائق
ابعد ايفان يده بعد أن شعر بأن اسني بدء يستيقظ .
فتح اسني عيناه ببطئ وحالما استوعب ما حصل حاول الوقوف بسرعة ولكن ايفان امسكه ودفعه بخفه للخلف ليجلس على السرير من جديد.
قال ايفان بعد أن تفهم نضرة اسني المستغربة
" لقد أتيت بسبب ما حصل لكما ....من الجيد انك قد استيقظت، لذا كيف تشعر الان ؟ ".
قال اسني بهدوء
" شكرا ...انا بخير على ما اعتقد ...اين والدك ؟هل هو بخير ؟...واين كريس ؟".
قال ايفان بهدوء وهو يعطي اوريون حقيبة صغيرة بعض الشيء
" إن كنت بخير فهيا عد للمنزل بسرعة ....واما عن كريس فهو في الفيلا الخاصة بعائلتي... اسأل امي وسترشدك ،واما عن والدي فهو لا يزال يتعالج ".
قال اسني بقلق وهو يقف
" لماذا علي الذهاب للمنزل؟...وهل أتيت لوحدك لهنا؟....كيف قبلت كارولين و امك بهذا ؟".
قال ايفان بلامبالاة وهو يسير لباب الغرفة
" لا داعي للقلق عمي .....يجب عليك البقاء مع امي و عمتي وارسل رسالة ل كريس وأخبره ب أن يأتي أيضا لمنزلي وفل يحضر أصدقائنا معه أيضا ، انا ذاهب ".
قال اسني بسرعه
" إن ...انتظر لحظه لا يجب عليك القدوم لوحدك لمثل هذه الأماكن ".
تجاهله ايفان وخرج من الغرفة وقال
" اسف ولكنني مستعجل ".
تنهد اسني بقوة بعد خروج ايفان من الغرفة ووقف وغير ثيابه وأسرع للعودة إلى بلاك مانور كما طلب منه ايفان لأنه يعرف جيدا بعد كل الوقت الذي قضاه مع ابنه و ايفان أنهما أذكياء جدا و جديرون ب المسئولية إلى حد ما لم يكن الأمر يخص الطعام أو النوم .
....................
جلس ايفان خارج الجناح الخاص ب والده وهو ينتظر انتهاء المعالجين من عملهم .
بعد نصف ساعة خرج معالج يبدو شابا ومنظره يوحي على أنه آسيوي وقال بابتسامة بعد أن انتبه ل ايفان الجالس بلامبالاة على الأرض.
" ماذا يفعل صبي صغير في مثل هذا الطابق ؟.....".
قال ايفان بلامبالاة. وهو يقف وينفض ملابسه من التراب الغير مرئي.
" الشخص الذي عالجته للتو هو السيد اوريون بلاك ....هل هذا صحيح ؟".
اومئ الشاب برأسه .
قال ايفان وهو يتخطاه ليدخل للغرفة الخاصة
" شكرا على عملك الجاد .....انا ايفان بلاك ابن السيد اوريون بلاك ".
ابتسم الشاب وقال بلطف
" لا داعي الشكر فهذا واجبي ....".
أغلق ايفان الباب خلفه وسار بتعب ل السرير الذي يرقد عليه اوريون وقال بإرهاق
" يبدو أنني سأعاني من الخمول في الأيام المقبلة " .
قام ايفان بنقل طاقته ل والده ،كما فعل مع عمه .
وبعد أن انتهى جلس على الكرسي بإهمال.
قال ايفان محدثا والده بانزعاج بعد أن شعر ب خطوات تقترب من الغرفة
" يبدو أن ضيوفك قادمين ...ولكن لسوء حظهم فأنا لا أجيد الترحيب جيدا ب الضيوف ".
انزل ايفان جسده وتمدد أسفل السرير وهو ممسك بعصاه ومستعد للمواجه .
-صرير -
فتح الباب بهدوء وادخل شخصان بسرعة من الباب .
نضر ايفان بهدوء ل احذيتهم كونه هذا ما يستطيع رؤيته فقط من مكانه .
" هل يجب علينا قتله حقا ....فهو نقي الدم مثلنا ".
صدر صوت غليظ خافت ومن الواضح أن الصوت يحمل بعض القلق .
" إنها أوامر اللورد .....هل تريد ان تعصيه ؟ ".
صدر صوت ناعم وصارم يذكر الرجل ب ما سيحدث له أن خان اللورد .
قال الرجل بفتور للمراءة
" ومن انا كي اعصي لوردي ....".
لمعت عين ايفان ك افعى وجدت فريستها .
.................
ايفان °
من كان يتوقع أن هذا ما حصل في الواقع في المسار الاصلي ؟.......
اذا عقاب ريغولاس كونه قد خان أكلت الموت هو موته وموت أفراد أسرته؟.....
تفكير توم ريدل قد تجاوز الإنسان الطبيعي .....
انه يستحق لقب سيد الظلام ووريث سليذرين .
ولكن لسوء حظه قد ولدت انا أيضا معه في نفس العالم
ان كان هو سيد الظلام فسوف أكون سيد الموت فانا في النهاية لست بشخص جيد .
أمسكت العصا وقلت بصوت منخفض بعد أن صنعت حاجز سحري حول الغرفة .
"كروشيو ! ".
حاول أحدهما أن يهاجمني ولكن التعويذة قد اخترقته ب الفعل .
نضرة لهما ببرود وقلت بصوت منخفض
" يبدو أن اكلة الموت ليسوا أقوياء كما يشاع عنهم ".
قال الرجل وهو يحاول السيطرة على الالم الذي قد اخترق جسده وامسك ب عصاه
"ستوبيفاي !".
تنهدت وقلت بملل بعد أن صد الحاجز التعويذة التي أطلقها.
" هل انتهيت ؟ ".
نضر لي الرجل بصدمة وحاول أن يهرب ب الانتقال الاني ولكنني قلت بسرعة
"إكسبلارموس".
قلت بهدوء وانا امسك ب عصا الرجل واعينها
" هل يجب علي قتلك ام تعذيبك ومن ثم قتلك ؟ ".
قلت بهدوء بعد أن رئيت المراءة تحاول إمساك عصاها الساقطة على الأرض بجانبها.
"كروشيو ".
ارتعد جسد المراءة بقوة كما لو أن صاعقة قد ضربتها وصرخت بقوة و بألم .
قلت بهدوء وانا اجلس على الكرسي
" كم شخصا منكم هنا ؟ ".
أغلق الرجل فمه بقوة واما المراءة فقد نضرة لي بشراسة .
قلت بهدوء وانا احرك عصاي بلامبالاة
" يبدو انكما وفيين .....وانا لا أحب أن يتجاهلني أحد ".
نضر كلاهما لي بتوتر ولكن لم ينطقا بشيء
.........
-طرق طرق-
قلت بهدوء ولايزال نضري مثبت على الشخصين الممددين على الأرض وهما يئنان من الألم .
" ادخل ".
دخلت شخصية ترتدي معطف بني طويل وشعرها ملفوف ومغطى بقبعه فيدورا سوداء وقالت
" مرحبا!......".
قلت بلامبالاة وانا اشير للشخصين الفاقدين للوعي
" اهلا ،اخرجيهما من هنا "
اومئت الفتاة برأسها وألقت تعويذة لجعلهما يطفوان إليها
قالت الفتاة بلامبالاة وهي تقف أمامي وخلفهم الجثث تطفو
" أي أوامر أخرى؟ ".
قلت بهدوء
" لا ....هل سرقتِ القبعة الخاصة ب النمس ؟".
أبعدت الفتاة القبعة بهدوء عن رأسها وانسدل الشعر الاحمر الناري ل أسفل ضهرها وقالت بلامبالاة
" لقد استعرتها....لا اعرف لما هو ملتصق بها جدا "
قلت بهدوء وانا اشير ل شعرها
" اربطيه جيدا .....كريستال ،هل سالتيه قبل أن تأخذيها ؟".
هزت كريستال رأسها ب النفي .
قلت بهدوء وانا أراها تربط شعرها وتغطيه ب غطاء الرأس المتصل ب المعطف.
" أتمنى أن تعيشي بعد أن تعودي للمنظمة ".
نضرة لي بتساؤل ولكنني تجاهلتها وطردتها من الغرفة.
.............
بعد دقائق
بدء اوريون يستيقظ واول ما رآه هو ابنه الصغير .
قال ايفان الجالس بلامبالاة على الكرسي المتواجد بجانب السرير وهو يلوح بيده
" مرحبا .... ".
قال اوريون بغضب وهو يمسك رأسه بألم
" ماذا تفعل هنا ؟!!....وكيف عرفت انني في المشفى ؟ ....لا بد انها امك التي أخبرتك !".
قال ايفان بلامبالاة وهو يرفع ابهامه ل ابيه
" صحيح !...امي اخبرتني ".
قال اوريون بانزعاج
" ما كان عليك الحضور ".
هو ايفان رأسه نافيا حديث والده وقال بهدوء
" كان يجب علي القدوم ....".
قال اوريون وهو ينهض من على السرير بصعوبة
" تعال ....دعنا نعود للمنزل ".
قال ايفان باستغراب وهو يشير لذراع اوريون الملفوفة ب الشاش .
" ولكنك لاتزال مصابا ؟"
قال اوريون وهو يعدل ثيابه الفوضوية .
" إنه لا شيء ....من الأفضل التواجد في منزلنا فهو آمن من هنا ".
اومئ ايفان برأسه وتابع والده للخارج .
..............
نراكم في الفصل القادم (لم استعمل تلك الكلمة 😁 ).