وفوق ضفت مشاعر ساقطة في مستنقع كبرياء لا أعرف أأهرب ام اظل غارقا فيها ..
......
لم يغمض أحد عينه مع انهم كانوا يريدون أخذ قسط من الراحة .
بدلوا ثيابهم بعد الاستحمام وهم الآن جالسين على الأرض وبجانبهم بعض الكتب الرثة إلى حد ما.
قلب الان الكتب بسرعة و بجدية وهو يحاول أن يحفظ تعويذة قد تساعده في هذا الاختبار الذي لا يعرف عنه شيئا .
أشار ايفان لبعض التعويذات التي يسهل حفظها والتي لا تحتاج إلى وقت طويل لفهمها .
استمع له الجميع بهدوء .
قال كريس وهو ينظر للوقت
" دعونا نذهب ، لم يتبقى الكثير للموعد ".
اومئ له الأربعة وأخذوا معهم حقيبة واحدة تحمل بعض الأوراق و ريش وبعض الطعام .
ساروا إلى القاعة التي أراهم ايها الأستاذ.
وعندما وصلوا انتبهوا للطلاب الواقفين بجانب الباب .
قال الان وهو يقترب منهم
" لما لم تدخلوا ؟"
هزت طالبة من سليذرين رأسها وقالت
" لم يسمح لنا الأستاذ بالدخول ، طلب منا الانتظار هنا إلى أن تعودو، وبعدها ندخل جميعا ".
قال الان بفضول
" وماذا عن الأستاذ؟ "
قالت طالبة من رافنكلو مجيبتا إياه ببرود
" دخل إلى الداخل وتركنا هنا من دون أي رحمة ".
نظر الان إلى وجوه الطلاب المتعكره وقرر أن ينسحب ويقف بجانب اصدقائه قبل أن يضرب .
بعد دقائق وصل الطالبين من هافلباف أيضا لذا قرروا الدخول جميعنا الآن.
قبل أن يقوم طالب من هافلباف يلمس مقبض الباب اختفى المقبض فجاءة كما لو أنه غير موجود من الاساس .
نظر الجميع بغرابة للباب وقال أحد طلاب جريفوند
" بجدية ؟ هل حقا بدأ الاختبار من الآن ؟ ".
قال اجريس وقد انتبه لوجود أمر ما
" أنت محق.
حسنا، فلنفكر الآن كيف سنفتح الباب ؟ ".
تخلص الجميع من صدمتهم وبدأو في البحث عن طريقة قد تجعلهم يدخلون من الباب .
لم تتغير تعابير ايفان طوال الوقت .
وعندما كان الجميع يبحث عن حل كان رينالد مستند على الحائط وهو ينظر لهم .
قال ايفان ببساطة للواقف بجانبه
" ماذا تفعل ؟"
قال رينالد بلا مبالاة
" كما تفعل ".
رفع ايفان حاجبه وقال
" إن انسحبت فهل سوف تنسحب أيضا؟ "
قال رينالد بفضول ولم يبعد نظره عن الذين قد وصل بهم الحال بأن يقوموا بمحاولة إحراق الباب لو لا أن تدخل اجريس واوقفهم .
" وهل سوف تنسحب ؟ ، لا اعتقد بانك او انا نستطيع الانسحاب في حال وجود الان في الإرجاء .
صدقني لن نكمل الكلمة وسنجد أن راسنا قد كسر ".
لم يفكر ايفان كثيرا قبل أن يقول
" انت محق ، ذلك الأشقر هو الصداع أن تشكل على هيئة شخص ".
هز رينالد كتفه وقال وهو ينضر ل ايفان بنظرة 'أرأيت ،أنني على حق ؟ '.
" انا محق دائما ".
قال ايفان بلامبالاة وهو يهم في الذهاب الى اجريس المرتبك
" يجب عليك التقليل من الاختلاط مع كريس و الان ، لقد عدوك ب داء الغرور ".
قال رينالد بهمس
" جميعنا مصابين بالفعل بهذا ".
لم يسمعه ايفان لأنه قد وصل بالفعل ل اجريس .
قال اجريس وهو يفكر
" إن قمنا بفعل هذا …لا هذا غير صحيح .
ولكن لربما قد تنجح عن طريق .."
قاطع حديثة صوت ايفان الهادئ
" هل توصلت إلى حل ؟".
نظر اجريس له للحظه وقال بجدية
" أعتقد ".
قال ايفان بهدوء
" إذا هيا "
تفحص اجريس الجدران التي على جانبي الباب وقال بجدية
" لقد حاولنا استخدام تعويذة فتح الباب ولكنها لم تنجح وهذا يقودني إلى احتمالين .
أما أن تكون غرفة ممنوعة او غرفة تحتوي على تعويذة حماية قوية .
وبكلتا الحالتين نحن لن نستطيع فتح الباب بسرعة ".
اكمل اجريس وقد تراجع قليلا بعد أن تفحص الجدران وبقي السقف .
" لذا يجب علينا اما أن نجد مدخل او نصنع مدخل ".
لم يجد أي شيء أيضا في السقف مما جعله يجعد جبينه .
ربة كريس على كتفه وقال بلطف
" في بعض الأحيان من الجيد رؤية ما يوجد في الأسفل ".
تابع اجريس نظرة كريس ووجد شيء صغير جدا ، يبدو كما لو أن الطرف الذي يربط الأرض مع الجدار متفطر.
جثى اجريس بسرعة عند التفطر و قام بالتفكير كثيرا حول ما يجب فعله تاليا .
اقترب الجميع غريزيا من اجريس .
وجد الجواب وقد قرب طرف عصاه من الشق الصغير جدا .
قال بصوت منخفض كما لو أنه يتحدث مع نفسه
" ألوهومورا".
حالما قال هذا تم فتح فخ سحري أسفل المكان الذي كانوا يقفون عليه .
تغير محيطهم في نفس اللحظة ولم يروا شيء غير الظلام الذي يحاوطهم .
ولكنهم سمعوا صوت ذو نبرة هادئة
" همم ؟، هل حقا تجاوزت أكثر من نصف ساعة فقط لإيجاد طريقة لفتح الباب ؟.
يالكم من فاشلين "
اهتزت قبضة الان وهو يقول بنبرة لطيفة كما لو انه لا يخطط لكسر انف الذي يتحدث معهم بهذه الطريقة .
" أخرج أولا وبعدها يحق لك الحديث عنا كما تشاء ".
اجابه الصوت المرح بلا اهتمام
" العبها على غيري ايها الطفل ".
قلب الان عينيه بانزعاج وقال بلامبالاة
" الن تقول شيء يا استاذ؟ ، مثل شيء ك….
محتوى الاختبار!!!، هل هناك شخص عديم المسؤولية مثلك يبدأ بالاختبار بدون أن يعلمنا ؟!!".
استقبل صراخ الان صمت طويل إلى أن قرر الأستاذ أن يقول شيء
" احم،حسنا ؟!هل يجب على أخباركم بمتى سيبدأ الاختبار يا سيد رسن ؟.
لو كنت ذكي حقا كنت سوف تتوقع أن الاختبار قد بدأ بل فعل حالما قررتم خوضه ".
استقبل الاستاذ لوان صمت قصير قبل أن يبدأ الطلاب بالتذمر حول أن هذا غير عادل .
صدر صوت الأستاذ المنزعج
" حسنا !!، اخرسوا !! ".
سكت جميع الطلاب بعد أن فجعوا من صوت الأستاذ العالي .
تحمحم الأستاذ قليلا قبل أن يصدر صوته من جديد
" أين كنا ؟،صحيح! لقد كنت على وشك أن أخبركم بمحتوى الاختبار الأول ولكن مادمتم صاخبين هكذا فاتوقع منكم الخروج من هذا الاختبار أيضا بهذا حماسكم~ ".
اقسم الطلاب على أنهم تخيلوا ابتسامته الشيطانية التي ارتسمت على وجهه عندما قال هذا .
وصرخ الطلاب بصوت واحد وقالوا
" آسفين يا استاذ ،ارجوك أخبرنا "..
تنهد الأستاذ وصدر صوته الهادئ من جديد
" من حظكم الجيد أنني استاذ لطيف لو كان شخص آخر لتجاهلكم ببساطة .
الشيء الذي اردت ان اخبركم به أن الاختبارات التي سوف تخوضونها هي عبارة عن حرب عقلية وجسدية وانتهى …".
تعكر وجه جميع الطلاب بعد أن سمعوا هذا وقال احدهم
" فقط ؟.."
قال الأستاذ ببساطة
" نعم ..".
تعهد جميع الطلاب مع اختلاف بلدانهم و منازلهم وطبقاتهم الاجتماعية على تلقين هذا الأستاذ درس لن ينساه يوم ما .
الظلام لا يزال يحاوطهم ومع هذا فقد بدأ الاختبار.
……..
تعودت أعين الجميع الظلام .
كل شخصين لوحدهما وهناك مسافة بين كل شخصين والبقية .
حاول الطلاب أن يتجمعوا ولكنهم لم يستطيعوا بسبب حاجز يمنعهم .
١٣ فريق مكون من ٢ أعضاء.
تقسيم غير عادل على الإطلاق .
والاسوء من هذا ،أن زميلك في الفريق ليس من نفس منزلك !.
الجميع حقدو على هذا الأستاذ مع انهم لا يعرفون انه جالس باسترخاء على أريكته الناعمة و يراقبهم كما لو كانوا عرض ترفيهي .
قال الان بانزعاج وهو يقف بجانب طالب من رافناكول
" والآن ماذا ؟".
قال كريس بلا مبالاة والواقف على بعد ثلاث أشخاص عنه
" يجب علينا الخروج كما تعلم ".
تنهد الان ونظر لزميله وقال
" هل يجب علينا التعرف ؟ أم نبدأ ب الاختبار؟ ".
تنهد الرافنكول وقال بجدية
" رامون إلبريل ، دعنا نبدأ ".
قال الان بلامبالاة
" الآن رسن ،حسنا ".
لم يكن رامون يعرف بأن الشخص الواقف بجانبه هو أكثر شخص مجنون في سليذرين .
صحيح أنه قد رآه في بعض الأوقات ولكن لم يعرف طبيعته التي توصل الشخص إلى الجنون او قد يجعل الشخص يتخطى الجنون .
……
اختفى شكل رامون البارد واستبدلت عيناه الغير مبالية بآخر قد تجعل الشخص يموت من الرعب بسببها ،وكل الفضل يرجع إلى العملة الذهبية المنحوسة التي خدع بها .
نعم إنه رسن السافل .
من كان يتوقع أن مضهره الغير مضر على الإطلاق قد يجعله يدخل بالنيران حرفيا ؟.
" رسن !، أيها –--".
لم يستطع رامون أن يكمل ما أراد قوله لأن النيران قد اشتعلت من حولهم فجاءة .
كيف ؟
الم اتجاوزها الآن ؟
" تبا!!".
صك على أسنانه بعد أن شتم حظه الذي جمعه بهذا المجنون .
إطفاء النيران بصعوبة لان هذه النيران ليست بعادية ومن حسن حظه أنه لم يحترق .
سمع صوت الان الذي يجري أمامه بأقصى سرعه يستطيع الركض بها .
"لا تقف هناك كالاحمق يا عبقري رافنكلو !،اركض من أجل حياتك!! ".
لم يجرؤ أحد على اغضاب رامون طوال حياته ولكن هذا السافل الذي كاد أن يموت بسببه لا يهتم حتى .
اضطر رامون إلى الركض بعد أن سمع صوت الذئاب التي قد اقتربت منهم .
أستاذ مجنون واختبار مجنون وزميل مجنون.
لا أحد قد يرغب بمعرفة حالة رامون العقلية والنفسية الآن.
……
يتبع..