…….
ألقى الأستاذ لوان نظرة مستاءة وهو ينظر للأساتذة الذين بدأوا الشجار ك الأطفال بسبب كأس المنزل .
تسلل بهدوء قبل أن يتم جره في هذه المناقشة التي يبدو عليها أنها لن تنتهي عن قريب .
اسند ظهره على الحائط في الممر بعد أن نجح في الابتعاد عنهم وقرر العودة إلى حجرته .
ولكن كما لو أن صاعقة قد ضربته ، أدرك للتوا أن القاعة التي خرج منها لم تكن مملوءة كما العادة ب الشياطين وبالأخص " المرحلة الثانية ".
سار بانزعاج بين الممرات بعد أن تنبأ بما قد حصل والذي قد جعل طلابه "الملائكة" يهدئون فجأة ويختفون عن انظاره.
فكرة رجوعهم للمساكن غير معقولة لذا الخيار الباقي هو ما قد لم يفعلوه طوال هذه السنة ألا وهو الشجار .
وبالفعل بعد أن تجول لوقت طويل في القلعة وجدهم وهم يتشاجرون من ما جعله لا يعرف ا يسعد و يفتخر لأنه لم يخطئ في اسنتاجه ام يغضب لأنهم لا يزالون حمقى طفوليين ؟.
" السفلة عديمي الفائدة!" اقسم بانزعاج في النهاية بعد أن وجدهم .
ساد الهدوء في لحظة مما جعله يشك في أنهم قد كانوا يتشاجرون للتوا .
ولكنه نفى أفكاره بعد أن لاحظ انهم لا يزالون يمسكون ب ياقة بعضهم البعض .
" الجميع ورائي !".
اومى الجميع وهم يرسلون لبعضهم البعض نظرة تبين استيائهم .
….
فلاش باك للأحداث
توهجت اعين الجميع في اللحظة المنتظرة
'كأس المنزل '
صوبت أنظار الجميع نحو المنزل الذي فاز في تلك السنة
الا وهو هافلباف الأوغاد..
بسبب عدم تسببهم للمشاكل في ذلك الوقت التي كانت في رافنكلو يتنافس مع سليذرين و لا ننسى جريفوند الذي وضع نفسه بين الاثنين لذا المنزل الوحيد الذي خرج من تلك الفوضى سالما هو هافلباف .
ابتسم طلاب هافلباف الذين هم في سنتهم الثانية الان بفخر للذين ينظرون لهم بحقد .
لم يقل لهم أحد أن يخفضوا حرصهم مع هافلباف .
صحيح هم لطفاء ولكنهم ليسوا بأغبياء .
ابتسم طلاب سليذرين بفخر كونهم واثقين هذه السنه من أنفسهم كونهم قد امسكوا ألسنتهم الحادة طوال السنة وامسكوا مسببي المشاكل في منزلهم لذا ليس لديهم اي مشاكل الان قد تمنعهم من الفوز .
وبالفعل صدر اسم منزلهم من ما جعل وجه كل من طلاب المنازل الباقية يسقط .
تعهدوا بأن السنة القادمة سيكون الفوز لهم تحت ضحكات طلاب سليذرين المتشمته والسعيدة.
احتفل الفائزون ولأول مرة منذو فترة طويلة بعد انتهاء الوليمة تشاجر الطلاب من جديد وبالطبع بعيدا عن أنظار المدرسين .
ولسوء حظهم بعد فترة من شجارهم تم امساكهم من قبل الأستاذ لوان الذي عاقبهم بتنظيف القلعة .
قبل رحيلهم من القلعة نظفوا القلعة تحت أعين الأستاذ الذي أقسم على عدم السماح لهم برحيل قبل الانتهاء وبعد مناشدات طويلة طلب منهم تنضيف طابقين و القيام باكمال التنظيف في السنة القادمة ولم يكن لديهم خيار الرفض.
مدد الان جسده المرهق على الأريكة وقام رينالد يفعل نفس الشيء على الأريكة الأخرى.
أما البقية فلديهم سرير بالفعل .
تنهد الان بعد أن شتم أستاذه عديم الضمير وقال بتعب
" هل هذه المكافئ التي يعطينا إياها؟ ".
قلب اجريس عينه وهو يقول بألم
" لا تتذمر، لاتنسى انه قد عاقب الجميع بسبب الشجار لذا لا لوم عليه ".
اتفق مع الان ولكنه تابع بابتسامة خبيثة ممزوجة بالسعادة
" أرأيت وجوههم؟، كان الأمر يستحق تقيدي طوال الوقت ".
ابتسم رينالد وقال ب استياء
" ومع هذا هذه آخر مرة أساعد بها في قمعك !، يدي قد امتلئت بعلامات العض كما لو أن أنني أعيش مع كلب مسعور !".
تجاهله آلان ببراعة وهو يغير الموضوع
"إذا ما رائيكم في التجول -".
وقبل أن يكمل صرخ الجميع رافضا فكرته التي لم يخبرهم بها بعد .
تجهم وقال بنبرة مستاءة
" بالكم من مجموعة من حيوانات الكسلان !، أليس لديكم القليل من الرغبة في التنفس ؟".
مثل الجميع كما لو كانوا جثث لذا تنهد الان قبل أن يقوم بالتمثيل معهم بعد أن أخرج طرف لسانه ونشر ذراعيه وساقيه لذا لم يتردد كريس برفع نصف جسده العلوي وهو يسخرية منه بعد أن لاحظ شكله المضحك
" آلان، نحن نمثل اموات بشر لا ضفادع"
وبالطبع حصل على نظرة قذرة قبل أن تنشب الحرب بينهما .
" خطاك ! ".
نفى الان بانزعاج
" لا بل هو خطأك !!".
نظر الاثنان لباب الغرفة - الذي قد أغلق بعد أن تم رميهم للخارج - بانزعاج.