0 - الماضي ( فصل اضافي * لا حرق لاحداث الرواية *)

كنت اعتبر مميزا دائما عبقري منذ الولادة تعلمت المشي عندما كان عمري ستة
اشهر و تعلمت الكلام عندما كنت ابلغ من العمر ثمانية أشهر و تعلمت القراءة و الكتابة عندما كنت في الثانية من عمري و كنت دائما مميزا و الجميع يضع آمالا
كبيرة علي لكن ايضا نتيجة ذلك لم يكن عندي اي اصدقاء لكن لم اهتم كثيرا
فقد كان لدي والدتي التي تهتم بي و ترعاني مع كل الحب و الحنان


في احدى الايام و سفح التل المطل على قصر عائلة مادسون هذا المكان الذي
كان محرم على أفراد العشيرة لا يسمح لأحد غير والدتي (ليلى) و انا فقط بالدخول إلى هذا المكان حتى زعيم العشيرة لا يسمح له بالدخول
في هذا المكان توجد شجرة ضخمة و بستان من الازهار الجميلة و بعض الأشجار
مكان جميل لا مثيل له بأي مكان داخل أراضي العشيرة و هذا المكان مميز جدا
حيث توجد طاقة جوهر كثيفة بشكل لا يصدق حيث حتى في قارة الفا قد
لا تجد مكان مماثل لها...

في احد الايام كنت اركض بجوار الشجرة الضخمة بينما والدتي تقوم بزراعة بعض
الزهور في البستان ، في تلك اللحظة كنت أشعر بشعور غريب في جسدي
وفي تلك اللحظة استيظت طاقة الجوهر داخلي و قد ظهر ختم الجوهر خاصتي
كذلك ختم يحتوي على شكل تنين ذهبي مهيب و قوي كان حجم الختم متوسط
الحجم في ذلك الوقت ليس بكبير و لا بصغير الحجم قد يقوم اصغر من راحة
اليد بقليل لكنه يعطي انطباع قوي و مهيب بشكل لا يوصف ثم اختفى
في ذلك الوقت كنت في الثالثة من عمري ثم على الفور ركضت بإتجاه أمي
لكي اخبرها بإستيقاظ قوة الجوهر لدي وصلت إلى مكان والدتي التي كانت
تحمل إناء من الزهور و كانت تقوم بوضع الزهور من داخل الإناء و تزرعها في
التربة و تلك الأثناء قلت لها و انا متحمس « أمي ، أمي لقد استيقظت طاقة الجوهر الخاصة بي الست مذهلا » ظهر على و جهها التفاجئ قليلا لكن سرعان
ما استعادة هدوئها و قالت « صغيري ارثر لا تكن سخيفا فقوة الجوهر تستيقظ
عندما تكون في السادسة من عمرك فكيف تكون استيقظت و انت في الثالثة من
عمرك !؟! » في ذلك الوقت نظرة حزن علت وجهي عندما لكم تصدقتني
لذلك قمت بإظهار قوة ختم الجوهر و طاقة التي التي استيقظت و التي كانت
في الرتبة الثانية في ذلك الوقت لكن هذا الأمر لم يسبق أن حدث في التاريخ
لأنه الجميع عندما تستيقظ ثواهم يكونون في المستوى المبدئي المستوى صفر
الذي يقسم إلى تسع مستويات و ايضا المعجزات تستيقظ قولهم في العادة في
المستوى الاول كحد أقصى ، عندما رأت الهالة و ختم الجوهر الذي ينبعث من ارثر
أوقعت إناء الزهور من يدها على الأرض و هذا الأخير تحطم و قالت « ختم الجوهر الأسطوري ، ختم التنين الامبراطور ».

كانت الصدمة بادية على وجه امي عندما شاهدت ختم الجوهر و مستوى قوتي
وهذا طبيعي لان هذا الأمر لم يسبق حدوثه الا معي نظرت إلى بشكل جدي
لم يسبق لي رؤية هذا التعبير على وجه امي من قبل و قالت
« ارثر مهما حدث اياك أن تكشف عن حقيقة استيقاظ قوة الجوهر و ختم الجوهر
الخاص بك تحت اي نوع من الظروف »

لم افهم تماما لماذا أرادت مني ان اخفي قوتي فقلت لها « أمي لماذا يجب علي
ان اخفي قوتي الست مدهشا لاني قمت بإقاظها قبل الجميع؟ »
رد علي بشكل قاسي لأول مرة « ارثر قلت لك أن تخفيها حتى لا تسبب لك المشاكل الا تفهم ؟ » في ذلك الوقت بدأت بالبكاء لكن على ما يبدوا أنها لم
تحتمل رؤيتي ابكي ثم قامت بإحتضاني و عانقتني و قالت « ارثر صغيري لا
تبكي صراخي في وجهك قبل قليل من أجل مصلحتك لذا ارجوك كف عن البكاء »
بعد ذلك هدئت و كففت عن البكاء ثم أضافت « ارثر عليك أن لا تظهر قوتك
أمام الناس فلا يجب أن يعلم أحد بحقيقة القوة التي تملكها من أجل مصلحتك
الخاصة ، لذا هلا وعدت امك أن لا تظهر هذه القوة امام الناس اطلاقا حتى امام
والدك و ماريا؟ » ردت عليها و قلت « حسنا اعدك » ابتسمت امي بعد الذي قلته
ثم أخرجت من من داخل خاتم التخزين سوار جميل الشكل و عليه بعض النقوش
الغريبة و الفريدة و من ثم قالت لي ان ارتدي هذا السوار لكنه كان كبير الحجم
فقلت لها « هذا السوار كبير الحجم كيف يفترض أن ارتديه » ضحكت و قالت
لي « حسن ضعه على معصمك و ستعرف » استغربت قليلا لكن فعلت كما قالت لي و وضعته على معصمي و كانت المفاجئة هي أن السوار تقلص حجمه حتى
يناسب حجم يدي الصغيرة ثم قالت لي امي « هذا السوار سوف يقوم بإخفاء
قوتك ولن يستطيع أحد الشعور بقوة الجوهر داخلك ».


مرت عدة أيام منذ ذلك الوقت و كانت امي تأخذني يوميا لتدريب في سفح التل
حيث كانت سرعة تدريبي صادمة جدا لأمي حيث و صلت المستوى الثاني
سبع نجوم في ثلاث اشهر و هذا كان قد صدم أمي بشدة
بعد ذلك بقيت الأيام تستمر حتى أتى ذلك اليوم المشؤوم حيث تم الهجوم
على العشيرة من طرق مجهول و قتل من قتل و اصيب من اصيب في هذا
الهجوم الهدف كان (أمي)...

خلال هذا الهجوم قتل العديد من أفراد العشيرة من الأطفال ، كبار السن و غيرهم
الكثيرين حتى الفريد شقيق مارك الأكبر قتل في ذلك الوقت و كان في الثامنة من العمر...

خلال الهجوم قام جميع أفراد العشيرة القادرين على القتال بمقاومة المهاجمين
و من بينهم كانت امي حيث قامت بالقضاء على ما يقارب النصف من المهاجمين
قوية ، سريعة ، رشيقة اكثر من 200 فرد بالرتبة السادسة على الاقل قضي عليهم
في لحظة...

لكن هناك كان ثلاثة من الرتبة التاسعة قاموا بالهجوم عليها أمي قامت بقتالهم
لكن لم يكن الوضع جيدا في تحارب ثلاث اشخاص ذوي قوة جبارة و أحدهم
كان ساحر ، الأمر الذي زاد من صعوبة القتال عليها قامت بقتل أحدهم و الاثنان
الآخران أصيبا بجروح بليغة ، لكن الأمر نفسه اقتصر على أمي حيث أصيبت
إصابة بليغة و نزفت الكثير من الدم و اختفت بعدها أثناء مطاردتهم لها...



انسحبت قوات العدو بعد أن فقدوا اكثر من 80% من قواتهم الإجمالية على يد
أمي و باقي أفراد العشيرة...


بعد تلك المعركة كان إجمالي الخسائر 40 قتيل و ما يزيد عن 120 إصابة
تولد الحقد في جميع اهالي الضحايا لكن لم يكونوا يعلمون على من يلقون اللوم
لذلك وجهوا غضبهم نحوي و نحو أمي...

أمي اختفت لما يقارب الأربعة أشهر بعد الحادث ثم وصل خبر و فاتها إلى مسمعنا
في عشيرة السماء اعتراني الحزن و العضب الشديد بشكل لا يصدق
ذهبت مباشرة إلى سفح التل الخاص بأمي و حررت جام غضبي و في تلك اللحظة اخترقت عنق الزجاجة و ذهبت الى المستوى الثالث من فنون الدفاع عن
النفس و أيقظت قوتي السحرية لأول مرة حيث أصبحت قادر على استخدام
كل من السحر و ال ( الكي ) و صرت اتدرب كل يوم في التل بشكل جنوني...

بعد مرور ثلاث سنوات...
وصلت اخيرا الى المستوى السادس و اصبحت في السادسة من العمر قوة
الجوهر الخاصة بأفراد جيلي بدأت تستيقظ لكن أنا استمريت بإخفاء قوتي
و ظن الجميع اني لا استطيع استخدام طاقة الجوهر و في نظرهم انا كنت
مجرد قمامة و معاق و كل من لم يجرؤ على التعرض لي في الثلاث سنوات
السابقة أصبحوا يتعرضون لي و يتنمرون علي و يضربوني لكني كنت اتحمل.


في احدى الايام كنت اركض مستعجلا في احدى الزقاقات و استضمت عن طريق
الخطئ بحثالة كان يسير و على ما يبدوا كان سكيرًا عندما استضمت به
نظر إلي كما لو أنه كان ينظر إلى حشرة...

اعتذرت له على استضامي به لكن ما قام به ذلك الحثالة هو ركلي بكل قوته
على معدتي كما لو كان يركل كرة و ذلك المجنون كان في الرتبة السابعة
تظاهرة بلإصابة لكن في الواقع بسبب ردت فعلي السريعة أقمت حاجر من (الكي)
لحماية بطني قبل أن يركلني ثم قال « هه ، ابن ال**** تصتدم بي و تعتذر
انت مجرد معاق ، يجب عليك الموت كما ماتت تلك ال**** بجلبها تلك الكارثة
للعشيرة ، حتى لو ركعت و توسلت لن اغفر لك » في تلك اللحظة نية القتل
اشتعلت داخلي و اردت أن اقتله بأشنع طريقة ممكنة بسبب ما قاله عن والدتي
لكن من حسن حظي في تلك اللحظة التي أوشكت بها على اظهار حقيقة قوتي
ظهر مارك و قال « توقف مالذي تفعله » نظر ذلك الرجل في مارك مع
وجه قبيح قبل أن يرحل ، لقد رحل ذلك الرجل من أجل أن لا يؤذي مارك و
يحصل على عقاب شديد فوالد مارك هو اصغر شيخ في العشيرة بعمر 39 بسبب
موهبته الفذة في العشيرة و موقفه يعتبر جيد ، مارك قال لي
« هل انت بخير هل أصبت » انا الذي كنت اتظاهر بالإصابة قلت
« لا عليك لا مشكلة » من ثمة رحلت الى المنزل بسرعة...

واستمر مارك بإنقاذي من ايدي المتنمرين و اصبحنا صديقين في النهاية.


_________________________________________________________________________________________________

السلام عليكم كل عام و انتم بالف خير و رمضان كريم


شباب هذا رابط الدعم للبحب يدعم الرواية :

https://www.patreon.com/my_lite_noval


ملاحظة اذا كان يوجد دعم للرواية راح تصير رواية اسبوعية او كل اسبوعين بدل ما تكون رواية شهرية

وبس و مرة اخرى كل عام و انتم بالف خير و تقبل الله طاعاتكم





2018/05/20 · 669 مشاهدة · 1467 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024