إطلاق مورفيوس ختم جوهر شبح الظلام و بدأ الهجوم على ايمي التي كانت تقف في الجهة المقابلة له أطلاق مورفيوس سحره المميز

(كفن الظلام) و أحاط الظلام بإيمي كانت تقف و غلفها بالكامل ، لكن ايمي لم تكن سهلة و استخدم سحر دفاتي خاص علمنا اياه آرثر

(سحر درع الحياة) وهو نوع مميز من سحر الدفاع آرثر قام بتعليم ايمي اياه خصيصة لأنه يتناسب بالكامل مع ختم الجوهر الخاص بها و لم يؤثر هجوم مورفيوس بها بأي شكل من الأشكال و قد تم إلغاء هجومه بالكامل برؤية ذلك لم يتمكن مورفيوس من تمالك نفسه و استمر بإطلاق وابل من الهجمات لكنها كانت عديمة الجدوى تماما أمام سحر الدفاع الخاص بايمي حيث تعلمت هذا السحر المذهل من آرثر نفسه ، صدة ايمي جميع الهجمات بإستخدام درع الحياة و الأن حان دورها بالهجوم حيث لن تعطي مورفيوس فرصة للتنفس حتى و اطلقت سحر الهجوم الخاص ( كفوف الخشب المائة) هو سحر يعتمد على عنصر الخشب حيث عند استخدام هذا الهجوم

تظهر مائة كف خشبية قوية مليئة بطاقة الجوهر السحري و تنطلق على الخصم بسرعة هائلة…


والجدير بالذكر هو ان ايمي لم تتقن هذا السحر حيث أن كفوف الخشب الخشب المائة هي فحسب الجزء المبدئي من هذا السحر

فعند إطلاق القوة الحقيقية لهذا السحر فسوف يكون يدعى ( كفوف الخشب المائة ألف ) و بحسب ما قاله ارثر فهي لن تتمكن من إطلاق هذا السحر إلى أن تصبح ساحرة في الخطوة الثامنة على الأقل وهذا هو أقل متطلب لإطلاق الهيئة الحقيقية لهذا السحر الجبار

ولكن الخطوة الثامنة هي اقل المتطلبات فمن المرجل عند استخدام كفوف الخشب المائة ألف حدوث أن يستنزف كامل طاقة المستعمل و لا تكون قوية بما فيه الكفاية كما أنه لربما تحدث ردة فعل عنيفة لذلك أمر آرثر ايمي ان لا تستخدم كفوف الخشب المائة ألف إلا عند وصولها إلى الخطوة التاسعة ، و أن تستخدم النسخة المخففة من هذا السحر وهو سحر كفوف الخشب المائة التي تهاجم فيها مورفيوس حاليا…



يعاني مورفيوس من الأمرين حاليا وهو نادم أشد الندم على استفزازه لها فهو لم يتوقع أن تكون ايمي اقوى منه بكثير و هي موهوبة بشكل كبير جدا ، عض مورفيوس على أسنانه و أخرج حبة ذات لون أسود متقحم و ضحك و قال " هاهاها، ايتها ال***** الحقيرة لم اتوقع ان تجبرني على استخدام أقوى أسلحتي لكن اطمئني لن اقتلك بل سوف اقوم بسحقك الآن وأريك عواقب اغضابي أنا السيد العظيم مورفيوس " بعد أن قال ذلك قام بابتلاع الحبة السوداء و تضاعفت قوته على الفور و اصبحت هالته و جوهره مماثلين لساحر

في الخطوة الخامسة ، عرف آرثر على الفور ما الذي قام به مورفيوس فهو أخذ حبة الطب المحرم المحطم الأسود وهو نوع نادر من

الدواء حيث يقوم بزيادة القوة لدى المستخدم بمستوى واحد سواء أكان ساحر أو فنان قتالي و شعر آرثر بالخطر الشديد على ايمي و كان يستعد للذهاب لإنقاذها لكنه رأى سيء جعله يتراجع وهو رأى ايمي التي تنظر ناحيته وهي تبتسم كما لو كانت تعرف ما يفكر به آرثر و قالت له انها بخير و قادرة على الاعتناء بنفسها و هزيمة الحثالة الذي أمامها ابتسم أرثر ومن ثم همس لايمي عن طريق احدى

قدرات عين الإمبراطور وهي المشاركة الذهنية و قال " هم ، جيد إذا اعتني و أطلقي العنان لقوتك ، كما أن لدي نصيحة واحدة فقط وهي اقتليه!!!" ابتلعت ايمي ريقها عند سماع كلمات آرثر ولكن عندما التفت ناحية مورفيوس فهمة على الفور ما الذي يعنيه آرثر بكلامه ، حيث كان مورفيوس يغطيه ضباب أسود مظلم و عينيه حمراء كالدم و هو ينظر إلى ايمي مع الكثير من الكراهية كما لو كانت الشخص الذي قتل أقرب الناس إلى…


<تنهد...>


تنهدت ايمي لأنها علمت أنه لن يكون أمامها خيار آخر سوف القيام بقتل مورفيوس كما أخبرها آرثر ، لم تتردد ايمي بعد الأن و قامت بإطلاق العنان لختم الجوهر الخاص بها و حررت هالة قوية ومرعبة كما بكل رغم كونها فقط في الخطوة الثالة من السحر لكنها تمتلك هالة مماثلة للخطوة السادة أو حتى بداية الخطوة السابعة في أحسن الأحوال و يرجع الفضل في هذا الأمر ل سلالتها الفريدة الفريدة من نوعها و التي هي سلالة الثعلب الفضي و هي إحدى السلالات النادرة جدًا حيث تمتلك خط دم الروح الوحشية الأسطورية لثعلب الروح الفضي المقدس حيث سلالة ايمي جميع أفرادها يمتلكون ذكاء هائل جدا و ايمي خاصية خاصة جدا حتى من دون إيقاظ الجوهر لديهم فإن سلالة الدم لديهم تعمل على امتصاص طاقة الجوهر بشكل خاص جدا طوال الوقت وهذه خاصية وحشية جدا لا يمتلكها سوف أفراد سلالة الثعلب الفضي المقدس وهذا ما يعطيهم ميزة ساحة على الجميع حيث أن بإمكانهم أن يزدادوا قوة دون أي تدريب فعلي وإذا تدربوا فإن سرعة تدريبهم هي مرعبة سواء في فنون الدفاع عن النفس أو السحر فهم الأكثر رعبا على الإطلاق لذلك ومن أجل منع هذه السلالة القوية من التطور و ان يصبحوا بمستوى العشائر الستة الكبرى احتشد جيش التحالف السداسي و قاموا بهجوم شامل وواسع النطاق من أجل ابادتهم قبل عشرين عاما من اليوم وقد تمكنوا فعلا من النجاة فعلا في ذلك اليوم حيث تم ابادة هذه السلالة القوية و النادرة فقط بسبب انانية التحالف و خوفه من ان يأتي اليوم الذي تتمرد في هذه السلالة عليهم و لكن يالأسف هذه السلالة قد كانت طيبة و ذات طبيعة كريمة ولم يسبق ان اقامة العداء مع احد او اسائت إلى احد ولكن كانت نهايتهم شنيعى مثل تلك وهذا اثبات ان الطيبة و السلام لا مكان لهم في هذا العالم في ذلك الوقت تمكن والدى ايمي من الهروب بمعجزة في ذلك اليوم و بعد خمس سنوات من ذلك الوقت انجباة ايمي إلى ان بلغت من العمر الرابعة في ذلك الوقت جاء مجموعة من الأشخاص و قاموا بقتل والدي ايمي و تم القبض على ايمي و بيعها إلى مكان معين وتربيتها إلى ان تكبر حتى حيت بعها في المزادات…



***


بعد إطلاق هذه القوة المرة كل من كان يشاهد قاموا بأخذ نفس من الهواء البارد مثل هذه الهالة القوية والفريدة من نوعها وهي لا تزال في المستوى الثالث ماذا سيحدث عندما تتطور كيف سوف تكون قوتها في تلك الحالة إلى أي درجة مرعبة من القوة سوف تصل ، في تلك اللحظة حتى مورفيوس الهائج مثل الوحش اتخاذ بضع خطوات إلى الخلف من شدة قوة و فت هالة ايمي مع ذلك الغضب والكراهية قد أعمته و هاجم بإستخدام السحر الهجوم تلو الاخر لكن ذلك عديم الجدة لم يتمكن أي هجوم من أصابت ايمي بأي ضرر على الإطلاق بفضل الدفاع القوي جدا لسحر - درع الحياة - وهذا طبيعي جدا فبعد كل شئ هذا سحر صنعه آرثر بنفسه من أجل ايمي خلال الثلاث أشهر الماضية و بفضل ذكاء ايمي الحاد تمكنت من فهم النقاط الجوهرية المعقدة لهذا السحر الذي اخترعه آرثر خصيصا من أجلها ، بعد أن صدت جميع الهجمات من طرف مورفيوس انتقلت ايمي من حالة الدفاع إلى الهجوم و هذه المرة استخدمت ايمي - كفوف الخشب المائة - لكن هذه المرة كان كل كف خشبي من المائة كف اكبر و اضخم و يحتوى على زخم هائل من طاقة السحر و توجهت بشكل مباشر نحو مورفيوس ، حاول مورفيوس المباغتة و تجنب الهجمات لكن محاولاته كانت عابثة و أصابت الكفوف جسده بقوة ساقحة تكفي لتدمير الجبال لحظة اصطدام الكفوف بجسد مورفيوس سمع صوت تحطم العظام بشكل يقشعر له الأبدان ، بعد هذا الإصطدام سقط مورفيوس على الأرض و اخرج الكثير من الدماء من فمه و في النهاية توقف عن التنفس و مات ميتة مؤلمة…




برؤية هذا المشهد الأشخاص المرافقين لذلك القذر مورفيوس غضبوا بشدة و صعدوا على حلبة القتال و كانت تنبعث منهم هالات مظلمة ومروعة إلى أبعد الحدود وقالوا " السيد الشاب!!..." عندما فحصوه وجدوا أنه كان قد توقف عن التنفس و مات و لا يوجد أي علامة على وجود جوهر الحياة داخله ، برؤية سيدهم الشاب ميتًا الحراس من عشيرة الظلام غضبوا و قالوا " أنت...أنت قتلتي السيد الشاب ، ودين الدم يجب أن يدفع بالدم و سوف نقلك " و قد كانوا قد قالوا تلك الجملة و أعينهم حمراء دموية و نية قتل تقشعر لها الأبدان…




فقط عندما كانوا يستعدون لمهاجمة ايمي بهجمات شرسة لا يمكن التهرب منها ظهر آرثر بجانب ايمي بسرعة مرعبة لم يتمكن أي شخص من رؤية كيف صعد على الحلبة ظهوره كان مثل ظهور الشبح…



بمجرد ظهور آرثر جميع الهجمات تبددت كما لو لم تكن ، ثم تكلم آرثر بصوت هادئ و كسول لكنها كان يحمل نية قتل مروعة تقشعر لها الأبدان وقال " من هذا القمامة الذي يجرؤ على مهاجمة تلميذتي " بمجرد ان انتهى من كلامه قام بفرقعة أصابعه و صدر تموج هائلة قام بقتل جميع المرافقين إلا واحد كان مجمل عدد هؤلاء الأشخاص هو ما يقارب العشرين او اكثر من الاشخاص ماتوا وبقي واحد منهم فقط على قيد الحياة ، نظر آرثر إلى الرجل الذي وقع على الأرض من شدة الرعب والرهبة ، لم يهتم آرثر على الإطلاق بمدى خوف أو رعب هذا الشخص أمامه ثم قال " أنت ، إذهب إلى رئيسك و أخبره بالتالي ، إن حاولت عشيرة الظلام و تجرأت على محاولت مهاجمة تلميذتي فإني لن أتردد في تدمير عشيرة الظلام على الإطلاق و سوف اقوم بقتل كل فرد فيكم شخصيا هل تفهم!!"


مثل هذه الكلمات الاستبدادية عندما خرجت من فم آرثر بشكل عرضي كما لو كان الأمر شيء صغيرا وليس ذو اهمية على الإطلاق ، شعر الجميع أن كلمات آرثر كانت استبدادية بالكامل لكن لم يجرؤ أحد على التكلم بنصف كلمة بسبب ما رأوه حيث أباد آرثر أكثر من عشرين شخصا بلمح البصر بمجرد أن قام بفرقعة أصابعه فقط وجميع أولئك الذين كانوا مقاتلين و سحرة و جميعهم فوق الرتبة أو الخطوة السابعة حيث أن البعض كانوا في بداية الرتبة الثامنة و جميعهم ماتوا دون حتى أن يتمكنوا من الصراخ فأي نوع من الوجود هو قادر على أن يقوم بما قام به آرثر إذا لم يكن في الرتبة التاسعة على الأقل!




نظر آرثر إليه بنظرة مرعبة و قال " هيا بسرعة انقلع قبل أن أغير رأيي " نظرة آرثر كانت مرعبة بشكل كبير لدرجة جعل هذا الرجل أمامه يتبول في سرواله مرة أخرى ثم لم يجرؤ على البقاء أكثر من ذلك وهرب بأقصى سرعة يمتلكها لأنه كان يعرف أنه إذا بقي هناك لفترة أطول ولو قليلاً فإنه سيمود موتا شنيعا دون قبر ليدفن فيه…



*****


بعد رحيل ذلك الرجل تلكم آرثر إلى ايمي التي كانت شاحبة بعد أن قامت بقتل شخص بيديها لأول مرة وهذا ما اعطاها شعور ضيق في الصدر والرغبة في التقيؤ و قال لها " أنا أعرف أن الأمر صعب عليك لكن لم يكن لديك خيار آخر فحتى لو لم تقتليه ، عاجلا أم آجلا سوف تضطرين إلى القتل فالعالم الذي نعيش به ليس عالما مسالمًا أو جميلا على الإطلاق بل على العكس تماما هو عالم شرير و قبيح إلى أبعد الحدود حيث يأكل القوي الضعيف هذا هو القانون المسيطر على عالمنا "...



ايمي شعرت بالذهول من كلام آرثر ولم تعرف ماذا تقول ، لأنها شعرت أن كل ما يقوله هو الحقيقة و الحقيقة فقط لكن الغريب في هذا الأمر هو أنه مثل هذا الكلام يصدر من مجرد شاب صغير جدا عمر لا يتجاوز الأربعة عشر عامًا ، لأنه عندما كان يتكلم كان في نبرته دليل على النضج و تجارب لا حصر لها ، وكان هذا الأمر طبيعيا جدا بسبب كون آرثر لم يكن شخصا طبيعيا على الإطلاق فقد واجه مئات أو حتى آلاف حالات الحياة والموت حيث منذ صغره لذلك خبرته كانت مذهلة و كانت شخصيته ناضجة بالكامل ، كما أنه يجب أن لا ننسى الفضل الأعظم لما أصبح آرثر عليه اليوم وهو مرج الذكريات.




قد تتساءلون ما هو مرج الذكريات و كيف جعل آرثر ما هو عليه اليوم؟! ، حسنا الإجابة عن هذا السؤال في الواقع بسيطة وهي

مرج الكريات هي القدرة الوراثية المكونة داخل ختم التنين الإمبراطور جميع أباطرة التنين السابقين الذين سبقوا آرثر كانوا قد ختموا ذكرياتهم وكل الملاحم التي عاشوها و من هذا المنطلق آرثر كان دائما ما يجد في بعض الأحيان نفسه في مشاهد لم يعشها من قبل أو سمع بها ما كان يشاهده دائما و أبدا هي معارك دموية لا حصر لها وحالات قتل منذ أن كان صغيرا ، وقد سبق وأن التقى أسلافه أباطرة التنين في كل مرة كان يخترق فيها مستوى جديد و قد إلتقى بالفعل بثمانية منهم لكن لم يلتقي أبدا بالشخص الأخير والذي سوف يكون آخر مرشد له الذي هو سيد الختم الأول و أول من إمتلك ختم التنين الإمبراطور بعد أن أقام العقد مع إمبراطور التنانين في ذلك الوقت…




على حسب توقعات آرثر فإن السلف الأول سوف يظهر بعد أن يخترق بنجاح إلى الرتبة التاسعة التي تعد أصعب رتبة من ناحية الإختراق لكن الأمر لن يكون بالمشكلة الكبيرة بالنسبة إلى آرثر لأنه حاليا في قمة الرتبة الثامنة و هو على بعد نصف خطوة فقط من أجل الإختراق إلى الرتبة التاسعة وهو يستطيع التقدم في أي وقت يريد شرط أن يهزم المحنة الكبرى التي تشكل أكبر تجدي لأي شخص يرغب في الإختراق و الإنتقال إلى المستوى التالي و بمستوى آرثر الحالي يستطيع التغلب على المحنة بسهولة تامة لكنه ما زال ينتظر اللحظة المثالية من ثم سيهزم هذه المحنة البغيضة و يخترق بنجاح و بطريقة مثالية…






" يتبع في الفصل القادم "



***********************************************************************

شباب اعذروني بشدة على تأخر الفصل بس في الحقيقية الوضع صعب في

اخر فترة و تنزيل الفصول صعب جدا بسبب تعطل الكمبيوتر عندي بالكامل و دون اي أمل في الإصلاح 😢

لذلك اكتب الفصول حاليا على الجوال و الموضوع صعب جدا عشان اتأكد من عدم ارتكاب الأخطاء و ما إلى ذلك


عشان هيك بحتاج دعم مادي منكم من أجل شراء حاسب جديد و البدأ بتنزيل الرواية بشكل محدد أسبوعيا و بشكل

منتظم ز ملتزم عشان هيك هذا هو حسابي في الباتريون عشان الي حابب يتبرع و يساعد الرابط: هنا







2018/08/18 · 590 مشاهدة · 2171 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024