استمرت ايمي بتدريبها داخل الينبوع كما استمر آرثر في رحلته حاليا وهو يتجول في جميع أنحاء القارة ففي الوقت الحالي

للبحث عن المرشحين المناسبين ليكونوا الجيل الجديد من حراس ألفا السبعة ، آرثر لم يكن يبحث عن الحراس السبعة بسبب نزوة أو ما شابه لا السبب في الواقع للبحث عن حراس ألفا السبعة هو خواتم الألفية و مفتاح الألفية وهي كنوز مدمرة و لا مثيل لها على وجه الأرض.




خواتم الألفية يوجد منها ستة وكل واحد من هذه الخواتم يمتلك خصائص خاصة ومميز من ناحية الشكل الخواتم تبدو متشابهة بعض الشيء لكن يوجد ثلاثة من الخواتم باللون الفضي و ثلاثة باللون الذهبي و يوجد عليها ايضا نوع من الأحجار الكريمة و كل واحد من هذه الحجارة لها لونها الخاص حيث أن يوجد خاتم زمردي وهو الخاتم الذي قام بإختيار إيمي

فإن آرثر لم يجعل ايمي تلميذته بشكل عشوائي و ضمها إلى حراس ألفا السبعة هكذا دون سبب وجيه ، صحيح أن آرثر عندما أشتراها في المزاد لاحظ حقيقة قوتها و سلالتها المخفية لكن هذا وحده لم يكن كافي حتى تكون من ضمن الحراس السبعة والسبب أنه جعلها من الحراس أنه في اللحظة التي التقى آرثر ايمي وجها لوجه لاحظ أن احد الخواتم الستة قد توهج و كان هذا الخاتم هو الخاتم الزمردي ، لهذا السبب أرثر قرر أن يجعل ايمي تلميذته ، الحقيقة هي أنه عندما اشترى ايمي في المزاد كان قد اراد شرائها و القيام بتحريرها ، تغير الأمر عندما توهج الخاتم الزمردي ، عندما توهج الخاتم في تلك اللحظة قرر آرثر جعل ايمي تصبح تلميذته.



فمنذ اللحظة التي توهج فيها الخاتم قدر لها أن تكون أحد الحراس السبعة…




***




أما بالنسبة لمفتاح الألفية فهذا الأمر هو مختلف حيث أن المفتاح هو بحوزة آرثر حيث أن المفتاح يدل على قائد الحرس السبعة والذي هو آرثر عندما وجد آرثر كنوز الألفية السبة لأول مرة كان في الثانية عشرة من العمر ، وهذا الكنوز كانت مخبئ بمكان لا يعلم عنه العالم أي شئ فقد كانت هذه الكنوز موجودة داخل مبنى قديم مخبئ في الجبال الروحية المخفية حيث اعتاد آرثر التدرب سابقا في ذلك الوقت كان مصابا جراء قتاله مع احد الوحوش و كان ذلك الوحش في ذلك الوقت لا ينتمي إلى عرق الأرواح الوحشية بل نوع مختلف و مرعب من الوحوش و في ذلك الوقت أثناء القتال كانوا يتقاتلون على حافة مندر عميق للغاية لم يكن لدى آرثر أي ميزة في ذلك الوقت وبسبب اصابته الشديدة أصبحت رؤيته مشوشة في ذلك الوقت و انتهز الوحش الفرصة و قام بضربه و دفعه عن المنحدر ، سقط آرثر من على المنحدر و ارتطم بالأرض و غاب عن الوعي من يدري لكم من الوقت كان قد غاب عن الوعي ، نجاته بحد ذاتها في ذلك الوقت هي معجزة ، بعد أن استيقظ في ذلك الوقت وجد جسده مثخنًا بالجراح حتى أن بعض جراحج كانت خطيرة وتتطلب وقت طويل لشفاء ومع الأسف لم يكن لديه أي نوع من الحبوب أو المراهم العلاجية في ذلك الوقت عندما كان في أمس الحاجة إليها ، بعد تفحص المكان لفترة و المشي فيه على الرغم من إصاباته الحادة حيث كان يتمسك في جدران المنحدر بعد المشي لفترة طويلة اخيرا وجد شئ مذهلا بالفعل…



في المكان الذي كان يعتبر محرما على البشر دخول في جبال الروح المخفية داخل الوادي الذي يوجد آرثر داخلة في ذلك الوقت كان يوجد مبنى مدهش جدا بني بدقة متناهية رغم قدمه و إتساخه في الوقت الحالي إلا أنه لازال صامدا إلى يومنا هذا و هذا يدل على عبقرية الشخص أو الأشخاص الذين قاموا ببناء هذا المبنى لاحظ آرثر أيضا أن المكان كان محمي بطبقات لا تعد ولا تحصى من تشكيلات الحماية السحرية وهي تشكيلات قوية للغاية و فريدة من نوعها في هذا العالم ، من خلال النظر يمكن القول

إن هذه التشكيلات قد تم إعدادها من قبل عباقرة مذهلين وصلوا إلى مستوى لا يمكن تصوره على الإطلاق قد يكون الشخص الذي قام ببناء هذا المكان وصل إلى مستوى الأسطورة إن لم يكن فإنه سوف يكن على الأقل بقمة الخطوة التاسعة السحر.



في الحالات الطبيعية لم يكن بإمكان آرثر الدخول إلى هذا المبنى حتى لو كان أقوى في ذلك الوقت لكن لسبب ما عندما إقتراب آرثر إلى المبنى تفعل تشكيل معين من بين مليارات التشكيلات و فتح باب المبنى و سمح لآرثر بالدخول ، عندما فتح المبنى تردد آرثر في الدخول حيث لم يكن يعلم ما الذي سوف يواجهه في ذلك الوقت وحالته لا تسمح له بمحاربت عدو قوي حتى أن هذا الأمر قد يتسبب بموته إذا واجه خطر محدق لكن غريزته أخبرته بأن يدخل إلى الداخل ، بعد التردد طويل دخل إلى الداخل لكنه لم يكن يعلم ما الذي سوف يواجهه ، بعد الدخول ظهر ضوء ذهبي مبهر للعين وجميل قام بتغليف آرثر بالكامل شعر آرثر بالذعر في البداية لكنه هدء بعد ذلك بقليل ، حيث أن الضوء الذهبي بدأ بعلاج اصاباته الحادة سوء الخارجية أو الداخلية…


بعد أن تم علاج إصابته أكمل آرثر الطريق وبدأ بالسير إلى الأمام بالرغم من أن المبنى لا يبدوا كبيرا من الخارج لكن الحقيقة هي أنه من الداخل كان كبيرا جدا لا ليس كبيرا فحسب بل ضخم أكثر مما يمكن أن تتخيل ، على ما يبدوا فقد تم وضع مصفوفة سحرية مكانية في الداخل حتى يكون صغيرا من الخارج وفسيح للغاية من الداخل ، إستمر آرثر في المشي إلى الأمام لمدى غير معروفة إلى أن وصل في النهاية إلى غرفة معينة في منتصف هذه الغرفة الكبيرة كانت توجد دائرة سحرية مذهلة ملئة بتشكيلات لا مثيل لها يمكن القول أن من صنع هذه التشكيلات هو فعلا عبقري لا مثيل له ، التشكيلات داخل الدائرة السحرية قامت بتشكيل حاجز من الضوء الشفاف كي تمنع أي أحد من الإقتراب من العناصر المحروسة في الداخل داخل هذا الحاجز كان ما تتوقعه تماما

مفتاح و خواتم الألفية.




عندما إقترب آرثر لكي يلقي نظرة فاحصة على ما يوجد في الداخل إندهش لرؤية الخواتم و المفتاح و شعر بإحساس غريب ينبعث منهم و تحديدا شهوره كان أقوة تجاه المفتاح ، بمجرد أن إقتراب آرثر من الدائرة السحرية وأصبح على بعد بضعة أمتار قليلة

توهج المفتاح بسبعة اضواء جميلة و مبهرة للغاية للعين ثم قام هذا المفتاح بتحطيم التشكيلات السحرية المذهلة التي تحميه هو الخواتم و اتجه صوب آرثر ، إندهش آرثر من التطور الذي يحصل ولم يدري ماذا يفعل حتى و إن حاول الهروب فلن يستطيع و إذا أراد هذا المفتاح أذيته فلن يستطيع فعل أي شئ في هذا الخصوص حيث أن هذا المفتاح قام بتدمير تشكيل مذهل لن يستطيع آرثر حدشه حتى كما لو كان قطة من الزجاج الرقيق القابل للكسر بسهولة ، آرثر لم يقم بالتفادي وبقي مكانه ما سوف يحصل له يعتمد على القدر ، لذلك لم يتعب نفسه في محاولة لتفادي وبقي في مكانه.




المفتاح توجه مباشرة إلى جبهت آرثر مع ذلك لم يخف آرثر أو يرتعب بل بقي واقفا و شامخا مثل جبل لا يتزحزح إخترق المفتاح إلى داخل جبهة آرثر عندما حدث ذلك شعر آرثر بألم مدمر شعر أن وعيه على وشك التمزق وبدأ بالصراخ من الألم و شعر كما لو أن روحه يتم فصلها عن جسده و يتم تمزيقها و إعادتها مرارًا و تكرارًا و استمرت هذه العملية لما يقارب الشهر في ذلك الوقت كان وعيه وروحه قد تضررا ملاين المرات و تعرض لنوع مرعب من التعذيب.



بعد إنهاء الأمر ظهر رجل عجوز داخل وعي آرثر وكان هذا العجوز يحمل هالة وزخم مروع للغاية قوته فعلا قد تجعل الضعفاء و أصحاب القلوب الضعيفة يرغبون في الركوع من شدة الخوف مع ذلك آرثر الذي تعرض إلى ذلك التعذيب النفسي المدمر و خاض تجارب مرعبة و مروعة لم يكن خائفا ولو قليلا حتى لو أراد ذلك العجوز أذيته.




بعد ظهور العجوز تحدث آرثر بنبرة شديدة البرود و قال " من أنت " ضحك العجوز وقال " هاها ، جيدا جدا أنت مذهل بالفعل بعد أن تعرضت لهالتي من نصف خطوة للخطوة العاشرة رتبة الأسطورة مازلت لم تتأثر أنت مثير للإعجاب بالفعل " كان الرجل سعيدا بالفعل بعد رؤية الموهبة المذهلة لآرثر وكيف هو قادر على التصرف بهدوء و برود في وجهه ثم أضاف هذا العجوز وقال بلهجة رسمية للغاية " حسنا إذا حان الوقت لتعرف مالذي حصل لك ولماذا مررت بتلك التجربة المروعة صيح؟" نظر آرثر إليه وقال " أجل أريد أن أعرف ما الذي حصل ولماذا تم تعذيبي بتلك الطريقة المريعة على ما يبدوا أنه منذ أن إخترق المفتاح جبهتي كان قد مر قرابة الشهر في الواقع لكن هنا داخل وعي تم خلق وهم زمني وقد تم تعذيبي لملاين السنين في داخل الوهم الزمني ، مالذي حصل وما سبب هذا أريد إجابة " ثم اشتدت البرودة في عيني آرثر لدرجة يمكن إعتبار البرودة و نية القتل التي تنبعث منه هي أمر مروع للغاية ، حتى أن الرجل العجوز الذي هو بيعد بنصف خطوة عن مستوى الأسطورة شعر برهبة شديدة وقشعريرة تسري في سائر جسده.



استعاد العجوز رباطة جائشة بسرعة ثم قال " أنا اتفهم غضبك بالفعل فهذه قد كانت ردة فعلي في ذلك الوقت أيضا ، بعد محاكمة الروح " خفت البرودة في عيني آرثر قليلا ثم نظر إلى العجوز و سأل " مالذي تعنيه و ما هي محاكمة الروح هذه "

لم يقم الرجل العجوز بإخفاء اي شئ عن آرثر و أخبره بالوضع الحقيقة و شرح له عن كنوز الألفية و حراس ألفا السبعة

و أخبره عن محاكمة الروح التي هي الإختبار الذي يمر به الشخص الذي اختاره المفتاح و أنه كلما كانت إرادة الشخص و موهبته أفضل زادة حدة المحاكمة ، بعد شرح كل شي لآرثر قال في النهاية " حسنا هذا هو كل ما يتعلق في كنوز الألفية و محاكمة الروح ، على كل حال محاكمتك كانت قاسية بالفعل و أعتقد أن هذا راجع إلى ختم التنين الإمبراطور الخاص بك ، في وقتي أنا كانت المحاكمة عبارة عن بضع دقائق طويلة " قال ذلك بعد أن إبتسم بامتعاض لأنه كان يعتقد أن بتحمله محاكمة الروح لبعض الدقائق أنه كان عبقري لا يقهر بإرادة من حديد وهذا صحيح نوعا ما ، لكن الأن ظهر أمامه صبي في الثانية عشرة من العمر تحمل ملايين السنين من العذاب داخل محاكمة الروح ، ثم قال الرجل العجوز في النهاية بلهجة رسمية للغاية و محترمة تجاه آرثر و قال " ظهور حتم التنين الإمبراطور في هذا الجيل يعني أنه هناك تغير كبير للغاية قادم للقارة بأكملها لذلك عليك الحذر ، كما أن ظهور ختم التنين الإمبراطور يعني ظهور ختم الشيطان الدامي عليك أن تحذر فبكل تأكيد أن هذا الختم هو الختم الوحيد في الوجود القدر على معارضة ختمك" اومئ آرثر رأسه وقال " أعرف و أنا بالفعل أستعد لذلك اليوم ، على الرغم من أني لم التقي بصاحب الختم إلى الآن لكننا بالفعل أعداء مصيريون ولن يكون هناك فرصة لهدنة أو إصلاح بيننا فإما أموت أنا أو يموت هو "

بعد قول ذلك لم يعرف العجوز ماذا يمكن أن يقول ثم إبتسم و قال " حسنا دعنى من هذا بما أنك قد أنهيت المحاكمة بنجاح فهذا يعني أنه أنت الأن هو سيد مفتاح الألفية ، كما أنه سوف تحصل على هدية لإجتياز محنة المحاكمة " بعد أن ذكر ذلك أشار إلى كرة من الضوء الازوري الجميل…




" يتبع "


هذا أول مرة انزل فصلين في نفس اليوم على الرغم من صعوبة الكتابة على الجوال لكن يهون تستاهلون و أكثر

وزي ما ذكرة في الفصول السابقة إذا حابين تدعموا الرواية هي الرابط :-


https://www.patreon.com/my_lite_noval


2018/08/29 · 606 مشاهدة · 1791 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024