هذه الكرة من الضوء الأزوري لم تكن بسيطة بالتأكيد حيث أنها الهدية التي تم منحها من قبل مفتاح الألفية بعد محاكمة الروح تلك

تكلم العجوز بعد أن أصبح باهتا و قال " يبدوا أن هذه هي النهاية ، على أي حال هذا لا يهم " ثم نظر إلى آرثر وقال " يبدوا أن نهاية هذا العجوز قد حانة أيها الصغير إذهب فهديتك لن تكون عادية بالتأكيد " قال ذلك لآرثر وهو يشير بإصبعه على كرة الضوء ثم إختفى على ما يبدوا أن ذلك الرجل العجوز لم يكن أكثر من بقاية وعي هذا الشخص التي كانت تحرس الكنوز إلى حين وصول الوريث المناسب على أية حال كانت تلك الهالة المروعة التي تصدر منه هي مجرد هالة من وعي مكسور فما هي بالفعل قوة شخص نصف خطة إلى المستوى العاشر إذا كان على قيد الحياة!




بعد إختفاء الرجل العجوز لم يتردد آرثر كثيرا وتوجه إلى حيث توجد كرة الضوء الأزورية بعد وصوله إلى هناك انقسمت كرة الضوء إلى إثنين و توجهت الكرتان إلى عيني آرثر اليمنى و اليسرى شعر آرثر بألم في ذلك الوقت لكنه لم يكن شيئا مقارنتا بعذاب ملايين السنين من تمزيق و تحطيم روحه مرارًا و تكرارًا بعد ذلك بفترة قصيرة إختفى الألم بالكامل وبدا كما لو أنه لم يكن موجودا من الأساس بعد أن اختفى الألم تغيرة عيني آرثر في ذلك الوقت من عيون زرقاء شفافة عادية ، لتصبح بعد ذلك عيون زرقاء جليدية و بعد ذلك بقليل تحولت إلى الذهبي ومن ثم عادة إلى طبيعتها ، وهكذا كانت ولادة عين الإمبراطور فهي في الأساس لم تكن شيئا طبيعيا قدر أن يمتلكه منذ الولادة ولكن قدرة فطرية قد تم اكتسابها بعد محنة ومعاناة عظيمة للغاية!




بعد إمتلك آرثر عيون الإمبراطور ظهرت معلومات العينين في عقل آرثر و إكشف أنه قدرة عين الإمبراطور التي اكتسبها ليست مكتملة بل هي النصف فحسب فهي لا تمتلك ختم الجوهر ، بعد إكتمال العينين سوف تصبح عيون الإمبراطور السماوية!!




****

آرثر الأن يتجول في جميع أنحاء القارة للبحث عن الأشخاص المناسبين حتى يصبحوا حراس ألفا الجدد

في الوقت الحالي آرثر يقف خارج مدينة صغيرة تبدوا عادية ولا يوجد سبب يدفع آرثر للإهتمام بها و الدخول إليها لكن سبب في توقف آرثر عند هذه المدينة هو أن أحد المرشحين قد ظهر حيث أن آحد الخواتم الفضية الثلاثة قد توهج وهو الخاتم القرمزي.



دخل آرثر إلى داخل المدينة وبدأ في التجول داخلها وهو يبحث عن المرشح لكن دون جدوى إلى أن وصل في النهاية إلى أحد الأحياء الفقيرة حيث اشتد التوهج قليلا بشكل مفاجئ عند دخوله وجد مشهدا مأساويا محطمًا للقلب ، حيث أن البيوت محطمة و الأطفال في الشوارع بملابس قدميه و مهترئ و حتى ان البعض منهم يرتدي ملابس ممزقة التي بالكاد تغطي أجسادهم



أثناء مشيه في هذه الأحياء الفقيرة شعر آرثر بقلبه ينفطر فكيف لهؤلاء أن يعيشوا مثل هذه الحياة حيث وكيف يمكن للأشخاص مثل النبلاء أن لا يهتموا لأمرهم ولو قليلا ، مع ذلك فهذا الامر طبيعي للغاية في هذا العالم حيث لا مكان للضعيف فيه و القوة هي كل شئ وهي من تسود…



إستمر آرثر بالمشي لفترة داخل هذه الأحياء بعد أن مشى لفترة طويلة نسبيا توقف ، في تلك اللحظة توهجة البلورة بشدة تماما كما حدث مع الخاتم الزمردي عندما إختار ايمي الان الخاتم القرمزي إختار حامله ، لكن يبدوا أن هذا الشخص المختار يتعرض للضرب المبرح من قبل خمسة رجال يبدون في الثلاثين إلى الأربعين من العمر ، على كل حال الشخص الذي اختاره الخاتم هو عبارة عن شاب يبدوا من الخامسة عشر إلى السادسة عشر من العمر…



فتح آرثر عين الإمبراطور قام بتفحص الشاب أمامه لأنه يدري أن الشخص الذي يتم اختياره من قبل خواتم الألفية بالتأكيد لن يكون شخصا عاديا أبدا ، عندما فتح آرثر عينيه إندش بالفعل و السبب بسيط للغاية الشاب أمامه كما توقع ليس عادية على الإطلاق فهو يمتلك ختم جوهر مميز مع إنجذاب النار و النار التي يمتلكها هذا الفتى هي نقية إلى أبعد الحدود وقد تكون هي الأنقى في هذا العالم بعد نيران ختم جوهر شعلة الأسد و مستوى تدريب هذا الشخص هو جيد في الواقع بالنسبة لشخص في عمره ويعيش في مكان كهذا ، هو حتى أقوى من أولئك الخمسة مجتمعين أولئك الخمسة يمكن وصف تدريبهم بالقمامة فقط حيث أن اقواهم لازال في الرتبة الثانية ، أما عن السبب الذي يجعل ذلك الفتى يتلقى الضرب دون أي رد منه هو أنه على ما يبدوا يقوم بإخفاء قوته ، أو أنه خائف من شئ ما ، على كل حال بعد رؤية هذا المنظر المخزي الوريث المختار من قبل الخاتم القرمزي الأن يتعرض للضرب والإهانة على يد أشخاص أضعف منه.



لم يتمكن آرثر من البقاء و المشاهدة من الخلف لذلك قام بالتدخل في تلك اللحظة و قال " هي أنت ما الذي تفعلونه بالتنمر على شخص ضعيف ، بإستخدام العدد!! " ثم إلتفت الخمسة إليه وقالوا بلهجة همجية و عدائية للغاية " ها ، ومن أنت أيها الحقير حتى تتدخل في أعمال رجال السيد العظيم فيرونا " قالوا إسم سيدهم بشكل متغطرس للغاية كما لو كان ذلك الشخص هو الحاكم الأعلى لهذا العالم نظر آرثر إليهم بعين واحدة و قال " من هذا القمامة فرانا او فيرونا او مهما يكن ذاك " قال ذلك بلهجة استهزائية للغاية

بعد سماع أولئك الخمسة لذلك كانوا غاضبين لدرجة أنه على وشك تقيأ الدم من شدة الغضب و يمكنك رؤية العروق على أعناقهم ووجوههم بوضوح من شدة غضبهم و قالوا " هذا الشخص لا يعرف حدوده دعونا نلقنه درسا لن ينسا " و إنطلق الخمسة وحرروا كل قوتهم و بدؤا الهجوم على آرثر بأقوى الفنون القتالية لديهم ، لم يرمش لدى آرثر جفن في مواجهة هذه الهجمات التافهة بعد رؤية الهجوم المتجه نحو آرثر صاح الفتى الذي اختاره الخاتم القرمزي وقال " إحذر!" لم يولي آرثر له أي اهتمام و قام بإطلاق قوة قمعي ضئيلة للغاية لكنها أكثر من كافية للتعامل مع أكياس القمامة تلك ، بعد إنطلاق هذه القوة من آرثر تبددت جميع هجمات الخماسي و ركعوا جميعا على الأرض ولم يتمكنوا من النهوض من على الأرض إطلاقا نظر آرثر إليهم و أعينهم مليئة بالاشمئزاز وقال " حفنة من القمامة يتنمرون على الضعفاء " ثم قام بركلهم جميعا تسببت ركلته التي لم تحتوي على أي نوع من الطاقة أو فنون القتال بجعلهم يتقيئون الدماء هذا لم يكن بسبب أن هؤلاء الرجال ضعفاء للغاية بل بسبب البنية الجسدية الفردة التي ولد بها آرثر بنيت ملك التنانين حيث هي أن هذه البنية تولد بشكل طبيعي لدى الأشخاص الذين لديهم جوهر التنين الإمبراطور مثل آرثر ، إن جميع حاملي الأختام الأسطورية الأربعة يولدون ببنية جسدية فريدة من نوعها مثل آرثر ولد ببنية ملك التنانين ، أما ختم فراشة ملك الضوء الخاص بوالدته جعلها تولد مع بنية جسد سيد الضوء وهي أيضا بنية نادرة للغاية ، وبسبب هذا كان جميع أباطرة التنين السابقين كانوا يمتلكون هذه البنية منذ ولادتهم لكنها تفعل بعد استيقاظ الجوهر ، على كل حال أصيب هؤلاء الرجال بشدة بعد ركلة آرثر حيث لم يستطيعوا فعل أي شئ في ظل الطاقة القمعية و ركلة آرثر العرضية المدمرة…



نظر آرثر إليهم بعين واحدة ثم لم يزعج نفسه بالنظر إلى أكياس القمامة تلك مرة أخرى و قال بصوت هادئ و كسول لكنه كان يسبب الرعشة في قلوب أولئك الخمسة " إذهبوا الآن أو سوف اقتلكم " هذه الجملة العابرة كانت بالفعل مرعبة للغاية عندما نطقها آرثر.



بعد ذلك هرب الخمسة على الفور دون أدنى تردد ثم اتجه صوب الفتى و قال " أنت ما هو إسمك " ذلك الفتى شعر بالرعشة قليلا

عندما سأله آرثر لكنه لم يكن يجرؤ على أن يراوغه وقال " اندرو ايزك " ابتسم آرثر و من ثم قام بإسناد الفتى من كتفه وقال " أين منزلك سوف أساعدك للوصول إلى هناك " بعد ذلك قام اندرو بإرشاد آرثر إلى مكان منزله وهكذا قام آرثر بإيصاله إلى منزله



بعد الدخول إلى المنزل قام آرثر بإنزال اندرو ووضعه على سريره الذي يبدوا قديمًا ومن ثم جلس هو على المقعد الذي كان بجانب السرير…



بعد الجلوس قام آرثر بإزالة العباءة التي كانت تغطي وجهه ، بعد إزالة العباءة ظهر وجه آرثر الجميل ، بعد ظهور وجهه آرثر انبهر اندرو بجمال آرثر لدرجة أنه ظن أن آرثر كان فتاة و قال " أنت فتاة!!" بعد سماع هذا غضب أرثر و قال " من الذي تدعوه بالفتاة أنا رجل أيها الأحمق " لم يسع أندرو سوى التفاجئ كيف يمكن لمثل هذا الشخص الجميل أن يكون فتى هذا في الواقع أمر محير



هدأ آرثر ومن ثم نظر إلى اندرو وقال " اندرو أنت لماذا تخفي قوتك!!، أنت كنت تستطيع قتل هؤلاء القمامة بسهولة في وقت سابق إذا لماذا جعلتم يهاجموك إلى أن أبرحوك ضربا؟!" صدم اندرو وقال بحذر " أنت كيف عرفت ذلك !؟!"

نظر آرثر إليه وقال " على رسلك ليس عليك أن تكون حذرا هكذا ، لو كنت أريد فعلا أن أؤذيك لما كنت الأن على قيد الحياة فلست في حاجة إلى إصبع واحد حتى لقتلك " قد تكون هذه الجملة متغطرسة للغاية لكنها الحقيقة للأسف فهو يستطيع قتل اندرو بسهولة دون رفع إصبع واحد حتى بإستخدام هالته فحسب استطاع اصابة السيد روبرت إصابات خطيرة وكان على حافة الموت و السيد روبرت في الرتبة الثامنة فما بالك بإندرو الذي هو لا يزال مجرد شاب صغير بالرتبة الرابعة من فنون الدفاع عن النفس.






"يتبع"



رابط الدعم في الاسفل في التعليقات 😄

2018/08/30 · 592 مشاهدة · 1473 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024