16 - رين~ايزك ، توهج الخاتم الأزرق

بعدما قام آرثر بقتل أولئك الحراس قام بفتح راحة يده تجاه الباب الرئيسي للقصر و أطلق موجة خفيفة من الطاقة لكنها كانت ندمر جدا وقام بتحطيم الباب بالكامل ، بعد حدوث ذلك تنبه جميع الحراس في القصر على هذا الأمر وفي غمضة عين إجتمع مئات الأشخاص داخل القصر عن المدخل ليجدوا شخصا ما يرتدي عباءة سوداء تغطيه بالكامل قام بقتل الحراس في الخارج و دمر الباب الأمامي للقصر وهذا يعني أنه تحدي واضح وصريح لسلطة سيدهم فيرونا و هذا ما أزعج الجميع داخل القصر لذلك بدأ هؤلاء الأشخاص بالهجوم على آرثر من أجل قتل لإزالت هذا العار الذي لحق بهم جراء قتل حراس القصر واقتحامه من الباب الأمامي …


آرثر لم يرد تضيع الوقت على حفى من اليرقات الصغيرة مثل هذه لذلك قام بإطلاق هالة جليدية تقشعر لها الأبدان و قام بتجميد جميع هؤلاء الأشخاص في غمضة عين وماتوا جميعيًا.



لم يزعج آرثر لنفسه لإلقاء نظرة أخرى ما إذا كان هناك من نجى أو لا لأنه لا يهتم بقمامة من هذا النوع بكل بساطة ، تجول آرثر في القصر بهدوء وراحة بال كما لو كان يأخذ نزهة وليس في مهمة لإنقاذ أحدهم ، بعد ذلك وإلى غرفة معينة يحيط بها ما يقارب المائة شخص في الرتبة الخامسة لفنون الدفاع عن النفس ، لحظة رأو آرثر هؤلاء الحراس لم يقولوا أي شيء وقاموا بالهجوم عليه مباشرة لكن مع من يعتقدون أنه يلعبون! ، في لحظة واحدة فعل آرثر عين الإمبراطور و بنظرة واحدة منه كانوا جميعا مستلقين على الأرض ميتين.



كان آرثر قد إستخدم أحد مهارات عين الإمبراطور السرية وهي تدعى الإغتيال الصامت وهي تعتمد على الطاقة العقلية في قتل الأعداء ، بعد أن قام بقتل هؤلاء الأشخاص حطم الباب الذي كانوا يَحرسونه بنقرة واحدة عليه ودخل إلى الغرفة عرضا ليشاهد مشهدًا قبيحا في ذلك الوقت



حيث كان هناك رجل يبدوا في التاسعة والعشرين إلى الثلاثين من العمر ، وكان هذا الرجل محاطًا بعد كبير من النساء الجميلات

لكن على ما يبدوا فإنهن قد تعرضن لضرب و سوء المعاملة بشدة و كانوا يعاملون مثل العبيد ، وكان هناك فتاة واحدة بالتحديد في زاوية من زوايا الغرفة كان من الواضح أنها ذات جمال فائق مع ذلك كان من الواضح تعرضها لسوء معاملة شديد حيث كانت الكدمات تملئ جسدها ومن الواضح كم حاول هؤلاء الرجال جعل هذه الفتاة مطبعية لكنهم لم ينجحوا لذلك قاموا بضربها.


عندما دخول آرثر إلى الغرفة جعد الجميع حواجبهم بما في ذلك الرجل الذي كان جالسا على العرش في منتصف الغرفة ومن الواضح أن هذا الرجل هو الخسيس فيرونا نظر آرثر إلى فيرونا في الجالس على عرشه وقال " هل أن فرونا أو مهما يكن إسمك "

بعد أن قال ذلك وجوه جميع من الغرفة تحولت للقبح بالأخص فيرونا الذي كان جالسا على العرش كان يشعر بالإهانة الشديدة من طريقة كلام آرثر معه وقد كان الرجال معه غاضبين للغاية ووجوههم قبيحة ويمكن رؤية العروق على وجوههم من شدة الغضب وكانوا قد هاجموا آرثر جميعا دون هوادة لن آرثر لم يرمش له جفن بمواجهة بعض اليرقات الصغيرة في نظره.





أطلق هالة جليدية مروعة وجمد جميع من في الغرفة حتى ماتوا لكنه ترك فيرونا و الإثنان الآخران على قيد الحياة عن عمد وقال

" أنت أيها اليرقة الصغيرة لا أريد أن أتعب نفسي و ألطخ يداي بدمائك القذرة اليوم جئت من أجل شخص معين و هذا الشخص قمت أنت بإحتجازه هنا ، وبما أني رأيت الوضع وكيف عاملت هؤلاء الفتيات فعليك أن تحررهن أيضا و قد أتجنبك هل تفهم "



صرخ فيرونا بغضب وقال " أنت أيها النكرة كيف تجرؤ على إهانتي أنا السيد العظيم فيرونا حاكم هذه المقاطعة…" قاطعه آرثر قائلا بكسل " إذا أنت لن تفعل ما أمرتك به ، حسنا لا يهم فلا فائدة من نقاش شخص ميت!" عند هذه النقطة تحول وجه فيرونا قبيحا للغاية وهدر بغضب و انقض هو و الإثنان الآخران من الرتبة السابعة على آرثر من أجل قتل لكن في تلك اللحظة كان آرثر

قد أطلق هالة مروعة ومليئة بنية القتل الشديدة التي جعلت جميع من في الغرفة يرتجف بشدة من الخوف وفي ثانية واحدة كان الإثنان اللذان يخدمان آرثر قد ماتوا بشكل شنيع للغاية فقد تم تقطيعهم لقطع لا تعد ولا تحصى عن طريق سيف مصنوع من الجليد قام آرثر بتشكيله من عنصر الجليد وقد قتل إثنان في الرتبة السابعة بغمضة عين ترك فيرونا على الأرض ملقيا بلا حول ولا قوة وقد وجه آرثر سيفه إليه في تلك اللحظة بدأ فيرونا بالتوسل و البكاء وقال " سيدي أرجوك لقد كان لدي عيون لكن لم أستطع رؤية عظمتك رجاءا إغفر خطأ هذا الصغير أنا مستعد لفعل أي شيء فقط…" لكن قبل أن ينهي جملته كان آرثر قد قطع رأسه وكانت عينا فيرونا مليئة بعدم التصديق و الندم لاستفزازه لشخص لايوصف مثل آرثر.





بعد ذلك نظر آرثر إلى الفتيات في الغرفة وسأل " من منكن هي رين ايزك؟" ارتبكت الفتيات في الغرفة ثم نظرن جميعا ناحية الفتاة التي كانت ملقة في زاوية الغرفة ، في ذلك الوقت توحه آرثر إليها وسأل" أنت هي رين ايزك؟"

نظرت إليه رين بأعين شجاعة وقالت بحزم " بعم أنا هي ، ومن أنت " إبتسم آرثر لكن قبل أن يجيب توهج أحد الخواتم بشكل كبير وهو الخاتم الذهبي~الأزرق ، عند حدوث هذا تفاجأ آرثر بشدة لحدوث هذا لم يتوقع أن يجد مرشح آخر ليصبح من حراس ألفا بشكل سريع و بالصدفة فقط هذا أشبه بالعثور على كنز خارف في كومة من القمامة ، إبتسم آرثر مجددا وهذه المرة كان سعيدا فعلا وقال " يمكنك القول أنا هو معلم شقيقك الأصغر وربما معلمك أيضا " فوجئت رين من الذي يحدث ، حيث أن هذا الشخص قال أنه معلم شقيقها الصغير فكيف لها أن لا تصدم من هذا ، بعد ذلك نظر آرثر إلى بقية الفتيات وقال " حسنا جميعكن من الأن أحرار لذلك لكم الحرية في الرحيل و العودة إلى عائلاتكم " قال هذا ثم قام بتحويل عنصري وقام بإستخدام عنصر الخشب و استخدم السحر ومن ثم قام بإطلاق العنان لتعويذة خاصة تدعى [مهد الحياة] وهي تعويذة شفائية لا مثيل لها لايمكن استخدامها إلا من طرف مستعمل عنصر الخشب الصفري ، قامت هذه التعويذة بشفاء جميع الفتيات المصابات…





غادر الجميع ، وبعد ذلك غادر آرثر برفقة رين وعند خروج الإثنان كانا قد رأيا شخصية مألوفا لهما وهو اندرو ، عندما شاهد أندرو آرثر و رين يغادران كلاهما سالمان تنفس الصعداء ثم ضهب إلى أخته وقام باحتضانها وقال " حمدا لله أنت بخير "

ثم بعد ذلك ترك شقيقته الكبرى وقام بالانحناء لآرثر وقال " أيها المعلم شكرا لك على تحرير أختي ، لا أدري ما الذي يمكنني فعله كي أرد لك الجميل! " إبتسم آرثر وقال " لا عليك بإمكانك رد الدين عن طريق التدرب بجد فقط هكذا سوف تستطيع أن ترد هذا الدين لي "








" يتبع في الفصل القادم "






مرحبا شباب كيف الحال مضت مدة وحاليا بشتغل على روايى ثانيى إلى جانب هذي وهي رواية Tree-year crisis

رابط الرواية: هنا

رابط الدعم من أجل مساعدتي على شراء حاسب جديد

الدعم المادي المباشر: هنا

رابط الدعم الغير مباشر: هنا


وبس أمل أنكم استمتعتم




2018/09/08 · 549 مشاهدة · 1115 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024