بعد ذلك الخبر المفاجئ عن وجود خطيبته و غضب ارثر من قرار والده وعدم

مراعته لمشاعرره وكيف تم تقرير الخطبة عنوه دون إذن منه قرر ارثر الهروب

من المنزل حتى يستجمع أفكاره و يهدء من غضبه و بسبب كون مشاعره مضطربة جراء كل ما سمعه ، ارثر خرج خلسة و ترك رسالة ورائه

وتوجه الى منزل مارك الذي من الممكن اعتباره صديقه الوحيد عند وصوله

طرق باب الشرفة الخاصة بمارك ولم يدخل من المدخل الامامي

حيث ان مارك و ارثر صديقين ، لكن بسبب أن والدي مارك يكرهون ارثر

وبحتقرونه ليس بسبب عدم امتلاكه للموهبة فحسب بل يكرهانه أيضا بسبب

والدته و ماحدث في العشيرة قبل أحدا عشر عاما في ذلك الحادث

حيث قتل شقيق مارك الأكبر (الفريد) و هما يحملان ارثر و امه مسؤولية ما حدث

لكن مارك لم يَكُن يُكِن اي كره تجاه ارثر بل كان يحترمه و يحميه من باقي

أفراد العشيرة أثناء تنمرهم عليه.


« طرق...» « طرق…»



خرج مارك من الشرفة و هو يبدوا نص نائم و قال

« ارثر لماذا جئت في مثل هذا الوقت المتأخر ، الا تدري كم الساعة!؟! »

ارثر الذي كان يبدوا عليه الحزن « حسنا ! انت تعلم...»

مارك « لا عليك ادخل » ارثر « حسنا »

دخل ارثر الى غرفة مارك غرفة واسعة و جميلة ثم بعد ذلك قال مارك

« اذن لماذا جئت الي في مثل هذا الوقت المتأخر ؟ »

ارثر « حسنا حدثت بعض الأمور و ارغب بالبقاء عندك الليلة هل استطيع؟»

مارك « بالتأكيد لا أُمانع لكن عليك بالتزام الهدوء حتى لا يلاحظك والداي »

ارثر « بالتأكيد ! »

بعد ذلك دار حديث بين ارثر و مارك ثم وصلوا الى النقطة المهمة و قال مارك

« اذن الن تخبرني ماذا حدث و لماذا تركت المنزل !! ، انا ادرك تماما أن هذا ليس من عادتك » ارثر « بالله عليك ليس هناك شئ فقط مجرد شجار صغير بيني و بين والدي لذلك اريد البقاء عندك الليله » مارك وهو يرمق ارثر بنظرته

ويقول « انت من الأفضل أن تخبرني الحقيقية أو سوف أرميك خارجا !!»

ارثر « حسنا!،حسنا! لا تغضب سوف اخبرك لا تكن عنيدًا هكذا »


بعد ذلك ارثر أخبر مارك كل شئ متعلق بالخطبة و غضبه من والده بسبب

اتخاذه قرار مصيري مثل هذا دون أدنى استشارة له

ثم بعد ذلك قال مارك

« الهذا السبب انت غاضب لكن مالمشكلة في موضوع الخطبة فهي من مصلحة

العشيرة فهكذا سوف تندمج عشيرة النور الأقوى بين العشائر الستة و عشيرة السماء و تكون عشيرة جديدة لا تقهر و سمعت أن وريثة عشيرة النور

خارقة الجمال !!!!!! ، فلماذا الغضب؟!» ارثر « انا لا يهمني امر العشيرة فالتذهب

للجحيم فالكل يعاملني كالقمامة لذلك لماذا اهتم ، ايضا لماذا قد اتزوج فتاة

لا اعرفها أو تعرفني بحجة مستقبل العشيرة ، ايضا أراهن انها مغرورة بمكانتها

و قوتها مثل الجميع سوف تعاملني بإزدراء! »


مارك « لست متأكد من ذلك! ، و ما ادراك ربما تكون ذات شخصية حسنة

و تقع بحبها ، فبعد كل شئ هي جميلة جدا حتى أنها تلقب بجميلة الضوء و اذا كانت ذات شخصية حسنة لماذا لن تقع في حبها!؟! » ارثر « حسنا! سوف نعرف

ذلك غدا ، الان دعنا ننام انا مرهق جدا...»


خلد كل من ارثر و مارك الى النوم بعد الحديث الذي دار بينهما...

مر الوقت و قد حل الصباح و قد غادر ارثر باكرا منزل مارك و توجه إلى كهف

مهجور موجود في سفح التل القريب من منزل ارثر و هذا المكان هو مخبأ

ارثر السري الذي يختبأ فيه و يقوم بالتدريب و لا يوجد احد يعلم بأمر هذا

المكان عدا ارثر حيث هو قريب و مطل على منزله و يستطيع من هناك مراقبة

الوضع...


اثناء ذلك الوقت عند ذهاب ماريا لإيقاض ارثر لم تجده في الغرفة ووجدة

الرسالة التي تركها ورائه ماريا ذهبت مسرعة إلى والدها لتخبره بإختفاء شقيقها

وصلت إلى غرفة والدها و قالت « ابي هذا سئ اخي ارثر اختفى عندما ذهبت

لإيقاظه لم أجده في غرفته لكني وجدة هذه الرسالة التي تركها على مكتبه!! »

توما « ماذا مالذي تعنيه اين اختفى ذلك الاحمق! ، اعطني الرسالة لربما تدلنا على

مكانه!! »

فتح توما ظرف الرسالة ووجد المكتوب فيها كلتالي

” والدي ، ماريا انا اكتب هذه الرسالة عندما تقومون بقرائتها سوف اكون قد غادرة المنزل لبعض الوقت حتى اهدأ و اصفي ذهني لكن لابد ان تعلم أن هذه المرة انت هو السبب يا والدي بسبب اتخاذك مثل ذلك القرار المصيري دون ادنى

استشارة مني ، لكن على أي حال لا تقلقا سوف اعود في الموعد المحدد حتى

اقابلها و اعرف اي نوع من الأشخاص هي ، مع خالص تحياتي ارثر »


غضب توما لكن في نفس الوقت شعر بالارتياح بعد قرائته الرسالة وقال

« ياله من طفل مغفل ، هذا الأمر ليس من اجلك فحسب الا تدرك مدى أهمية الارتباط لكلا العشيرتين...! »


بعد ذلك أمر توما و شيوخ العشيرة جميع أفراد العشيرة بالاستعاد للترحيب

بالضيوف من عشيرة النور...


في تلك الأثناء ارثر كان يراقب الجميع بإستخدام قدرته عين الامبراطور و يرى

كيف يعمل الجميع جاهدا لجعل هذا اللقاء ناجح من أجل مستقبل العشيرة

رغم احتقارهم لأرثر و معاملته مثل القمامة لكن أن تعلق الأمر بمستقبل العشيرة

تجد الجميع يعملون يدًا بيد من أجل المصلحة العامة للعشيرة...


مر الوقت و اقترب وقت المساء و في ذلك الوقت ارثر عاد إلى المنزل

عند عودته كان قد قابل والده ، عندما رأه والده لم يتمالك نفسه وقام بصفعه

و قال « هذا من أجل تصرفك الطفولي ، اذهب سريعا جهز نفسك الضيوف على

وشك الوصول! » ارثر الذي لم يتفوه بكلمة واحدة توجه إلى الداخل و قام

بتبديل ملابسه و ارتدى ملابس شبه رسمية جميلة تتكون من قميص اسود

اللون و مزركش و بنطال اسود اللون كذلك تلك الملابس كانت تبدوا بغاية الأناقة

على ارثر بالاخص مع وجهه الجميل جدا لدرجة أنك إذا نظرت من بعيد تظنه فتاة

و عيونه الزرقاء الشفافة و شعره الأبيض المائل إلى اللون الفضي الطويل و جسده

النحيل الذي ليس به عضلات بارزة حجم العضلات ممتاز و مناسب جدا كل هذا

يجعله من أكثر الشباب وسامة و جمال انهى تجهيز نفسه ثم بعد ذلك حل المساء...


وصل الضيوف خلال المساء بعد غروب الشمس بقليل دخل موكب عشيرة النور

إلى اراضي عشيرة السماء ثم قال أفراد عشيرة السماء بصوت موحد

« أفراد عشيرة السماء يرحبون بالضيوف الكرام »

داخل موكب عشيرة النور يوجد شخصين الاول فتاة خارقة الجمال بشكل لا يصدق تبدوا بالرابعة عشرة من عمرها بشعرها ذهبي اللون ووجها الجميل جدا

عيونها الارجوانية الجميلة بشكل خلاب و شفاهها الامعة و جسدها النحيل و الرشيق بجمال لا يصدق هذه الفتاة نزلت من الموكب لكي تدخل إلى قصر السماء

الذي هو منزل ارثر قصر عائلة مادسون و ايضا نزل من الموكب رجل في منتصف

العمر بشعره الاشقر الذهبي و عيونه الزرقاء الغامقة تحس بالهيبة ووقار بمجرد

رؤيته بعد ذلك توجه كل منهما إلى الداخل ووجدوا أن توما عند الباب لكي

يقوم بإستقبالهما...


استقبل توما الضيوف احر استقبال و قال « اهلا بكم في اراضي عشيرة السماء

لقد شرفتمونا بزيارتكم » اجابه ذلك الرجل الذي هو سيد عشرة النور

« هاهاها لا داعي الرسميات يا صديقي القديم ، اذا كيف هو حالك!؟»

توما « هوهوهو بالفعل لا داعي للرسميات لقد مر وقت طويل يا صديقي العزيز! ،

تفضلوا بالدخول»


بعد ذلك كان قد دخلوا إلى داخل القصر و توجهوا إلى قاعة كبار الضيوف التي

لا يسمح لأحد بالدخول إليها عادتًا الا الضيوف المهمين جدا و كذلك زعيم العشيرة

و شيوخ العشيرة السبعة ، توجهوا جميعهم إلى داخل قاعة كبار الضيوف و داخل القاعة كان يوجد شيوخ العشيرة السبعة شيوخ العشيرة رحبوا بالضيوف

ثم قال الشيخ الاكبر كلمته « اهلا و سهلا بكم في عشيرة السماء تشرفنا بزيارة

زعيم عشيرة النور و ابنته لعشيرتنا نقدم كامل احترامنا » باقي الشيوخ

« نقدم كامل احترامنا » زعيم عشيرة النور السيد تومسون « اشكركم »


بعد ذلك جلسوا جميعهم و بدؤا بالحديث ثم قام الخدم بإحضار الهدايا و تقديمها

الى والد ارثر ثم قال السيد تومسون « هذه هدايا متواضعة من اجلكم !» نظر توما و قال « ما من داعي لهذا يا صديقي فنحن سنصبح عائلة لا داعي للرسميات

بيننا مثل تقديم الهدايا » ضحك السيد تومسون و قال « معك حق نحن سنصبح

عائلة لكن أرجوا أن تقبل هذه الهدايا مني كصديق » توما « حسنا! »

ثم بعد أن كانت صامتة بدأت الفتاة بالتحدث و قالت « احيي زعيم عشيرة السماء ثم قالت أنا هي اليزبيث الابنة البكر لقائد عشيرة النور جئت اليوم لمقابلة

السيد الشاب ارثر الذي هو من المفترض أن يكون خطيبي اذن اين هو السيد الشاب ارثر !؟!» دخل ارثر القاعة و قال « لا داعي لأن تقلق السيدة الشابة

لعشيرة النور فانا قد وصلت! ».


سحر جميع أفراد عشيرة النور من مدى وسامة ارثر حتى الخدم الاناث الذين كانوا يرافقون اليزبيث سحرن من مدى وسامة ارثر و نظرته الا مبالية

لكن اليزبيث كانت تشعر بالصدمة من الشخص الذي رأته بسبب أنه نفس الشخص

الذي انقذها بالجبال المخفية ، ايضا نفس الشئ انطبق على ارثر بعد رؤيته

لالزبيث شعر بالصدمة و الخوف من أن يكشف سره ثم قال كليهما بنفس الوقت

« أنت...»

نظر والد ارثر و السيد تومسون إليهما و قالا « هل تعرفان بعضكما!؟! »

فكر ارثر سريعا و قبل أن تتمكن اليزبيث من قول اي شئ قال

« نعم ، في الواقع لقد حدث ذات مرة اني تعرضت للهجوم من طرف بعض قطاع

الطرق ، و كانت الانسة الشابة اليزبيث هي من انقذتني في ذلك الوقت ولا زلت

شاكرا لها على ذلك! » اليزبيث نظرت اليه ثم من خلال النظر الى عينيه

فهمت أنه يخفي شئ ما و قررت أن تسايره في ذلك


ثم قال السيد تومسون « هل هذا صحيح؟ » اليزبيث « نعم لقد حدث اني كنت

مارة أثناء عودتي من تمريني و كان بعض قطاع الطرق يهاجمونه لذلك قمت بالقضاء عليهم ، لكن لم أكن أتوقع انك السيد الشاب لعشيرة السماء و بهذا الضعف» ارثر بصوت خافت « ههه انا بالفعل خجل من نفسي ، لكن على كل حال

اشكر الانسة اليزبيث على انتقاذي! »


ثم بعد ذلك دار النقاش حول الخطوبة بين والد ارثر توما و السيد تومسون

ثم قالت اليزبيث « أنا أعتذر عن مقاطعتكم لكن اتمنى أن تسمحوا لي و السيد الشاب ارثر أن نتكلم على انفراد لذلك سوف نخرج إلى الفناء و نتحدث على انفراد وحدنا » السيد تومسون « حسنا لا مشكلة هذه فرصة كي تتعرفا على بعضكما اكثر ما رئيك يا صديقي » توما « أجل بالتأكيد »


خرج ارثر و اليزبيث الى الفناء ثم أقامت اليزبيث حاجز حتى تمنع أي أحد من التنصت على محادثتهما ثم قالت « أرى أن السيد الشاب ارثر يخفي الكثير من

الاسرار حتى تخبئ حقيقة ما حدث بيننا في الجبال المخفية! »

ضحك ارثر بصوت خافت « هاهاها ، انت محقة انا لدي الكثير من الأسرار بالفعل ، لذلك ارجوا أن تتكتمي عن موضوع انقاذي لك و عن حقيقة اني في

المستوى الثامن!! ، فأنتي الوحيدة التي تعلم بهذه الحقيقة »

اليزبيث « لماذا ، مالذي يدفعك لاخفاء حقيقة قوتك و موهبتك الخارقة

انت كنت بالمرتبة الثامنة ذو 4 نجوم عندما انقذتني اذن لماذا تخفي هذه الحقيقة!!!؟ » ارثر « لقد وعدت شخص ما بأن لا أظهر قوتي الحقيقية الا

في حال طارئة!! » اليزبيث « اذن انت تخفي قوتك بالكامل و تتظاهر بعدم امتلاك

أي نوع من (الكي/ تشي) أو السحر و تتظهر بكونك فاشل لا يجيد القتال أو السحر ، اذن لهذا السبب عند دخولنا كنت اسمع الناس ينادوك بالقمامة و عديم

الفائدة! كل هذا لأنك تخفي حقيقتك؟!؟ » ارثر « كل ما قلته صحيح! »

اليزبيث « اذن من هو الذي اخبرك أن تخفي قوتك؟ » ارثر و كانت نظرت حزن

و اشتياق تعلوا وجهه قال « اعز شخص و اكثر شخص أحببته في هذه الدنيا!!»

اليزبيث المتعجبة «!...، من» ارثر « انها أمي » اليزبيث «!...»

« لكن لماذا اخبرتك أن تخفي قوتك؟!؟ ، هل هناك سر مخفي بشأنها »

ارثر « هذا ما لا استطيع الإجابة عنه! » اليزبيث « !...» « حسنا هذا ليس من

شأني على كل حال »


بعد ذلك استمر النقاش بين اليزبيث و ارثر إلى أن وصل الحديث الي نقطة

الفصل بين ارثر و اليزبيث ثم قالت اليزبيث « ارثر ماذا تعتقد بشأن هذه الخطوبة ، بالنسبةِ لي عندما اخبرني والدي بالأمر شعرت بالضيق الشديد بسبب

عدم مراعته لمشاعري و اتخاذه هذا القرار دون استشارتي لكن الأن كل شعوري

بالضيق اختفى بعد حديثي معك و عرفت من تكون و هذا اسعدني حقا »

أجابها ارثر « نفس الشئ ينطبق علي فقد علمت بأمر الخطوبة بالامس و شعرت

بالضيق الشديد حقا لأنه اتخذ هذا القرار دون اذني و حتى اني هربت من المنزل

بالامس لكني عدت قبل موعد زيارتكم بقليل! ، لكن بعد حديثي معك أشعر بالراحة حقا! » ضحكت اليزبيث و قالت « حقا ، يبدوا أن كلانا قد فعل نفس الشئ نحن نتصرف كاالاطفال حقا!» ارثر « نعم لكني سعيد حقا ، ليس فحسب

انكي فتاة جميلة جدا و قوية ، لكن انتي طيبة القلب و ذات شخصية جميلة

و هذا اسعدني حقا » احمرت اليزبيث خجلا و قالت « آه حسنا شكرا لك ،

دعنا نعود للداخل فقد تأخرنا لابد اننا اقلقناهم » ارثر « حسنا هيا بنا »


عاد كل من ارثر و اليزبيث إلى الداخل و توجهوا إلى قاعة الضيوف مرة أخرى

عندما عادوا و جدوا كل من والد ارثر و والد اليزبيث يبتسمان و كانوا يقولون

« كيف كان حديثكم هل تعرفتما على بعضكما جيدا! » اليزبيث

« أجل كانت محادثة جيدة » ثم اكمل ارثر الحديث و قال « لكن لابد لنا من أن

نتعرف على بعضنا البعض بشكل أكبر لكي نتمكن من السير في علاقتنا للامام! »

نظر والد ارثر و والد اليزبيث إليهما و قالا « اذن مالذي تنوايان القيام به ، هل تريدون أن نقوم بعقد الخطبة بشكل رسمي!؟!» ارثر و اليزبيث « لا لقد تناقشنا

بهذا الشئن و نرى أن نؤجل اعلان الخطبة الرسمي إلى ثلاث سنوات من الان ، في

تلك الأثناء كلانا سوف يحدد مشاعره تجاه الآخر! »

نظر والد ارثر و الد اليزبيث إليهما و قررا احترام رأي أبنائهم و قالوا

« حسنا ، إذا كان هذا ما تريدونه و هذا قراركما نحن لن نعترض عليه و الوعد بعد

ثلاث سنوات ، و هذه الثلاث سنوات سوف تمضي في غمضة عين!!! »


بعد ذلك توما قال « حسنا بما أن الوقت قد تأخر بالفعل لما لا تقوم الليلة عندنا! »

السيد تومسون « اكيد و الان بإمكاننا الحديث حتى الصباح يا صديقي العزيز

هاهاهاهاها » توجه الجميع الى غرفهم للنوم بما أن الوقت متأخر غط الجميع في

النوم لكن توما و تومسون بقيا مستيقظين يتحدثان طوال الليل...


حل الصباح و استيقظ ارثر باكرا قبل طلوع الشمس بقليل و ذهب حتى يمدد جسده كل معتاد دون ملاحظة أحد...

ذهب ارثر إلى الفناء عند وصوله وجد اليزبيث تقوم بالتمرين على ( الكي )

توجه ارثر نحوها و قال « يبدوا انك استيقظتي ياكرا! » اليزبيث

« أجل انا بالعادة استيقظ باكرا و أبدأ بالتدريب على (الكي) ، ماذا عنك »

ارثر « مثلك بإستثناء اني لا اتدرب على (الكي) هنا كي لا يكتشف أحد اني املك

طاقة الجوهر »


بعد أن ذلك الحديث عم الصمت و بدأت الشمس تشرق و كان كل منهما يحدق

بالآخر بصمت احمر كلاهما من الخجل ثم قال ارثر و هو محمر الوجه خجلا من

اليزبيث « اذا هل سوف ترحلون اليوم » اليزبيث بصوت خجول و خافت

« أجل » ارثر « على كل حال لقد سعدت حقا بالتعرف عليك و انا سعيد

حقا انك لست كما تخيلت ، فلستِ فتاة متكبرة و مغرورة بمكانتها و قوتها

وهذا حقا اسعدني جدا » اليزبيث المحمرة من الخجل « شكرا لك ، و انت ايضا

لست مثل ما توقعتك فلست شخص مغرور رغم أنه ضعيف ، و حقيقة انك الشخص الذي انقذني تجعلني سعيدة بحق » ارثر « أجل... »


بعد ذلك أتت اللحظة الحاسمة و الكلمات التي قالها ارثر جعلت اليزبيث تحمر

بالكامل من الخجل حيث قال ارثر « رغم أنه لم اعرفك الا البارحة لكن احس

اني عرفتك منذ زمن لذلك اسمحي لي ان اخبرك بهذا ، اليزبيث اعتقد اني

احبك...!!!!!! » اليزبيث لم تدري ما تقول في تلك اللحظة بالذات لذلك إجابتها كانت انها اندفعت نحو ارثر و أعطته قبلة على خده و قالت وهي خجلة جدا

« هذه هي اجابتي...»

ابتسم ارثر و هو محمر الوجه و قال«سوف اتي لكي اخذك خلال ثلاث سنوات!»


بعد اربع ساعات...


حان موعد مغادرة اليزبيث و والدها أرض عشيرة السماء قبل مغادرتهم قال

السيد تومسون « سعدت بلقائك مرة أخرى يا صديقي القديم بعد كل هذه السنوات على أمل أن نلتقي مرة أخرى عما قريب » والد ارثر « أجل انا سعيد

جدا بلقائك ايضا » و كان ارثر و اليزبيث يتحدثان معا اليزبيث « ارثر سعدت حقا بالتعرف عليك أمل أن نلتقي عما قريب » ارثر « اجل... »

بعد أن أنهوا حديثهم غادر الموكب الخاص بعشيرة النور و عادوا إلى أراضيهم و

غادروا اراضي عشيرة السماء...



ثم التقى ارثر و مارك و قال مارك « اذا كيف كان اللقاء مع جميلة الضوء ، هل احببتها؟ » ارثر الذي بدأ غريبا اثناء حديثه مع مارك و كان يشعر ببعض الالم

الغريب في صدره و الذي كان عابس بعض الشئ بسبب الالم « أجل اعتقد ذلك ،

فقد كانت جميلة و طيبة القلب و ليست مغرورة بجمالها و مكانتها »

ثم قال مارك « لماذا تعبس هل افتقدتها بهذه السرعة!؟! » ارثر « لا داعي المزاح عديم الفائدة »...


وهكذا تنطوي رسميا صفحة زيارة اليزبيث لعشيرة السماء ، يا ترى ما هو هذا الاحساس الغريب الذي ينتاب ارثر و ما سبب هذا لالم!!! »



« يتبع بالفصل القادم »

2018/05/03 · 803 مشاهدة · 2824 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024