20 - ضريح أسياد الماء و النار

صباح اليوم التالي…


كان كل من أندرو و رين قد جهزا أمتعتهم وهما مستعدان للرحيل


ذهبا لمقابلة آرثر الذي كان ينتظرهم في الخارج بالفعل عندما رآهما قال " يبدوا لي أنكما مستعدان " أجاباه " أجل نحن كذلك " ابتسم ومن ثم قال " إذا هذا جيد لنغادر الأن "...




ومن ثم إنطلق ثلاثتهم تبع كلا من أندرو و رين آرثر خلال الرحلة ظل آرثر صامتا ولم ينبس بكلمة واحدة على الإطلاق

وقد إستمر هذا الأمر لمدة ثلاثة أيام على التوالي إلى أن وصلوا إلى مكان معين.


وهذا المكان هو غابة غريبة و كان يحيط هذه الغابة ضباب غريب للغاية ، و السبب في وصف هذا الضباب بأنه غريب هو أن له لون قرمزي دموي و يبعث القشعريرة في النفوس.



قال أندرو برهبة " ما هو هذا المكان وما هو هذا الضباب الدموي بالضبط " أجابه آرثر الذي كان صامتا لفترة طويلة

وقال " هذه هي غابة وهم الأموات! ، وهذا الضباب الذي تراه الآن هو دماء جميع من ماتوا داخل هذه الغابة! "


عند سماع ماقاله آرثر اصابة القشعريرة كل من أندرو و رين ومن ثم سألته رين " إذا لماذا نحن هنا؟! " أجابها آرثر " من أجل الوصول إلى المكان الذي يوجد داخل هذه الغابة!" ومن ثم سألته مرة أخرى " وما هو هذا المكان الذي تتحدث عنه " قال " حسنا سوف تعرفين حالما نصل "...




بعد ذلك عاد إلى الصمت ومن ثم توجهوا إلى الغابة بعد دخولهم الغابة يدا الأمر كما لو أنها كانت مجرد غابة عادية من الداخل

لكن بعد المشي فيها لبعض الوقت ظهرت الكثير من الأمور الغريبة.




حيث ظهرت جثث متحركة من اللاميتين و بدأت بمهاجمتهم لكن لم يكن هنالك فرصة لهذه الجثث بلمسهم حيث قام آرثر بتحويلهم إلى رماد بغمضة عين حيث لم يدرك كل من أندرو و رين ما جرى لكنهما علما أن آرثر قد تكفل بأمر بهذه الجثث…..




كلما تعمقوا كلما إزداد عدد الجثث التي تحاول مهاجمتهم لكنهم جميعا إنتهى بهم الحال مدمرين بنفس الطريقة حيث تحولو جميعا إلى رماد على يد آرثر بلمح البصر…



بعد المشي لفترة توقف أندرو قليلا فوجئت رين قليلا ومن ثم سألت " أندرو لماذا توقفت " أجابها " أعتقد أني رأيت فتاة تبدو في نفس عمري تمشي داخل الغابة وحدها "



بعد أن قال ذلك ظهرت فتاة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار أمامه و كانت هذه الفتاة حسنة المظهر لكنه ليست بذلك الجمال المدمر نظر أندرو إلى الفتاة و سألها " هي من أنتي ولماذا أنتي هنا "


بعد أن ظهر الفتاة تغير تعبير آرثر قليلا وهمس " لهذا تسمى غابة وهم الأموات!" ومن ثم أطلق هالة مذهلة للغاية جعلت الفضاء يتذبذب من شدة قوتها حتى أن أندرو و رين أخذا على حين غرة من تصرف آرثر المفاجئ


بعد إطلاقه لتلك الهالة المخيفة نظر إلى الفتاة وقال " فلتختفي! " بعد ذلك إنطلق ضغط شديد للغاية ناحية تلك الفتاة الغريبة

مما أدى إلى تبخر الفتاة!



صرح أندرو بعنف " يا معلم ما الذي فعلته لتلك الفتاة " رد آرثر قائلا " لقد قتلتها" ارتجف أندرو بعد سماع ما قاله آرثر وقال بغضب " لماذا قتلتها ألا تفهم قيمة حياة شخص ما و أليست هذه الفتاة إنسانا مثلنا!؟ " رد آرثر عليه بهدوء " لا ليست كذلك ، فما رأيته الأن لم يكن سوى روح شريرة كانت تهدف إلى قتلنا لذا اليس من الطبيعي قتلها أولا؟ "




ظهر تعبير غريب على وجه أندرو قبل أن ينحني ويقول " أنا أسف أيها المعلم ، لقد صرخت في وجهك دون أن أعلم ما هي الحقيقة حتى لذلك أنا أسف " " لا عليك " هذا كان ما قاله آرثر ومن ثم تابع مسيرته إلى الأمام….




لقد استمروا بالمشي إلى الأمام لفترة طويلة وكان الأمر كما لو أنهم يمشون في دائرة مغلقة حيث مروا من نفس المكان مرارا و تكرارا سألت رين " هل نحن حقا في الطريق الصحيح أشعر كما لو اننا مررنا من هنا من قبل "



أجابها آرثر " أنتي لا تشعرين نحن بالفعل نسير في نفس المكان مرارا و تكرارا لمرات لا تحصى بالفعل " سألته بعصبية " إذا ماذا يجب أن فعل؟ سوف نعلق هنا إذا لم نجد طريق الخروج! " قال " لا تهلعي هذا جزء من المحنة إذا أردنا الوصول إلى وجهتنا"





ومن ثم استمروا بالسير إلى الأمام و استمروا في طريقهم لاحظوا بعد المشي لمدة من الوقت أن الطريق بدأ بالتغرير و أنهم لم يعودوا داخل الغابة بل على اطراف بحيرة ، بحيرة ضخمة للغاية لا يمكن للمرء أن يرى نهايتها ومن ثم تحدث آرثر " بيدوا أننا وصلنا في النهاية! " سأله أندرو " يا معلم ما هذا المكان؟ " أجابه آرثر " حسنا سوف تعرف الأن لكن بعد أن أقوم بالقضاء على أحد المزعجين " بعد أن قال ذلك قام بإطلاق شظاية جليدية تحمل قوة كبيرة للغاية داخلها ناحية مكان معين داخل البحيرة…



بعد ان فعل ذلك خرج ظل بشكل سريع للغاية من داخل البحيرة وقال بصوت مهيب للغاية " من هذا الذي يجرؤ على التعدي على ضريح أسياد النار و الماء؟" إبتسم آرثر وهو ينظر ناحية الشخص الذي خرج لتوه من البحير الذي كان يبدوا مثل عجوز هرم لكنه يحمل زخم مذهل بالفعل و كان هذا العجوز يرتدي دروعًا غريبة للغاية و يمكن القول بمجرد النظر إلى هذه الدرع ليس مجرد درع عادية بل كنز مذهل بالفعل لكن في عيني آرثر الذي يمتلك كنز سماوي اثري مثل مفتاح الألفية فإن الدروع التي أمامه هي مجرد قطعة من الخردة…



ومن ثم فال آرثر " الرتبة التاسعة من فنون القتال مستوى التلاعب لست سيئا أيها العجوز " قال العجوز " متغطرس للغاية! "

أجابه آرثر " بالطبع أنا متغطرس لماذا لا أكون كذلك فأنت لست بأكثر من حشرة من وجهت نظري!! " صرخ العجوز بغض " تتعدى على ضريح أسياد النار والماء ومن ثم تجرؤ على التحدث بغطرسة هنا في وجودي أنا حارس الضريح "



أجابه آرثر بصوت يجمل ثقة لا حدود لها " لا أهتم من أنت حتى لو جاء سيد الضريح نفسه مازلت سوف أسحقه فلماذا أكلف نفسي بالنظر إلى حشرة مثلك حتى " صرخ العجوز " أنت!!!"


كان كل من رين و أندرو مصدومان للغاية من الذي يفعله آرثر من هو هذا العجوز الذي أمامهم هو عبارة عن وجود نادر من مستوى التلاعب مع ذلك آرثر يعامله كما لو كان حشرة لا تستحق النظر إليها ولا يمكنها الوصول إلى القمة!!!!


فقد الرجل العجوز أعصابه و جن جنونه من الغضب الشديد لدرجة أنه يمكن رؤية العروق على وجهه و رقبته من شدة الغضب

و بدأ العجوز بمهاجمة آرثر في البداية أطلق لكمة لا تحتوي على أي فنون قتالية بل مجرد لكمة عادية تحتوي على طاقة الجوهر فحسب لكن هذه اللكمة كانت تحمل في طياتها قوة مدمرة للغاية




صرخت رين عندما رأت الهجوم القوي المتجه ناحية آرثر قائلة " إحذر "


نظر آرثر إلى العجوز بنظرة باردة تحمل الشفقة والسخرية في نفس الوقت وقال " هل هذا هو كل ما لديك ، هيا لا تحزني " بعد أن قال آرثر ذلك قام هو الأخر بإطلاق لكمة عادية لكنها تحمل طاقة الجوهر فحسب لكنه ليس بجوهر عادي على الإطلاق فهذا هو جوهر آيس الذي يحمل روح الجليد…


إصطدمت القبضتين معا مما أدى لحدوث تموجات طاقة هائلة عن هذا الاصطدام و نتيجة هذا الاصطدام مخالفة لتوقعات الجميع من تم دفعه إلى الخلف لم يكن آرثر بل الرجل العجوز



بعد الاصطدام و تراجع العجوز إلى الخلف كانت ملامح الصدمة تعلو وجهه وهو ينظر إلى ذراعه المحطمة! و التي تم تجميدها!

وقال " هذا مستحيل كيف يمكن حدوث هذا؟!!!!"



نظر آرثر إليه و قال " حسنا هذا أمر طبيعي فكيف يمكن لحشرة أن تقلب الجبل؟ "

صرخ الرجل العجوز " أخرس " ومن ثم إنقض ناحية آرثر لكن هذه المرة لم يستخف به على الإطلاق هذه المرة حيث أن الرجل العجوز إستخدم اقوى فن قتالي له و بدأ بالهجوم على آرثر ( فن العناصر تطابق الماء و النار!)



كان هذا الفن القتالي غريبا للغاية بالفعل حيث أنه يقوم بدمج عناصر متنافرة للغاية مع بعضها مثل الماء و النار و لكن هذا ما يجعل هذا الفن القتالي مميزا و غريبا لكنه قوي بشكل مرعب و لا يمكن تصوره! ، حيث أنه عندما بدأ العجوز بإستخدام هذا الفن تغيرة التموجات المنبعثة من جسده و أصبحت التموجات فوضوية للغاية لكنها ذات قوة مدمرة!





صرخ العجوز " أيها الصغير هذه هي نهايتك" نظر إليه آرثر بلا مبالا و قال " هل تظن ذلك؟"



ومن ثم أطلق العجوز هجومه ناحية آرثر و كان هذا الهجوم مدمرا بشكل لا يصدق حيث بدأ نسيج الزمكان بالتشوه من حول الهجوم و هذا يدل على مدى فتك و رعب هذا الهجوم….


أصبحت عيني آرثر جديتين بعد رؤية هجوم الرجل العجوز القادم ناحيته مع ذلك لم يحاول تجنب الهجوم أو المراوغة على الإطلاق بل ابتسم فحسب! ، ومن ثم قام بتحرير ختم الجوهر الخاص به ختم عنقاء روح الجليد! الذي أصبح أكثر قوة بعد إزالة حد التطور!



بعد ظهور ختم عنقاء روح الجليد الخاص بـ آرثر أصبح الجو باردا جدًا! و يمكنه تجميد شخص حتى الموت من شدة البرودة!

بعد أن أظهر ختم الجوهر تغيرت هالة آرثر الإعتيادية لتصبح هالة سيادية ملكية و مهيبة للغاية




( الجليد الأبدي ) هذه القوة المروعة هي إحدى قدرات عنقاء الجليد الفطرية فهي تقنية قوية للغاية يمكنها تجميد متلاعب من الدرجة الخامسة أو حتى السادسة بسهولة حتى الموت



بعد أن استخدم آرثر هجومه هذا كل شيء من حوله بدأ بالتجمد ما عدا أندرو و رين حيث هما محميان من قبل آرثر و إلا بمستواهما الحالي كلاهما أما سوف يتجمدان حتى الموت أو يتحولا إلى غبار من شدة القتال الضاري بين آرثر و العجوز ، كل شيء بشكل حرفي بدأ بالتجمد حيث أن الهواء بدأ يتجمد و كتلة الطاقة الغريبة الناتجة عن اندماج عنصرين متضادين و اللذان هما الماء و النار تجمدت بالكامل على الرغم من أن هذا الهجوم كان قادرا على زعزعة نسيج الزمكان إلا أنه لا شيء بالمقارنة مع الجليد الأبدي الخاصة بآرثر



حتى أن العجوز نفسه قد تجمد!!!!!



بعد النظر إلى العجوز المتجمد قال آرثر " ما كان عليك معارضتي! "


ومن ثم أخذ كل من أندرو و رين إلى الماء ومن ثم نزلوا إلى الأسفل أسفل البحيرة كان يوجد شيء لا يمكن تصوره ضريح سيد النار و الماء كان موجودا هناك

لكن هذا الضريح كان مهيبا بشكل لا يوصف كما…..




" يتبع في الفصل القادم "





2018/10/05 · 566 مشاهدة · 1634 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024