يوالتكما أن هذا الضريح لم يكن مهدمًا ومحطمًا مثل ما يمكن أن يتخيله المرء ، على الرغم من مرور عدد لا يحصى من السنين على بنائه ، لكن بدلا من ذلك كان يبدوا جديدا كما لو أنه قد انتهى بنائه لتو!!




على أي حال الغريب في الموضوع أيضا هو المكان الذي قد تم بناء هذا الضريح فيه حيث كان قد تم بنائه تحت سطح الماء!


كان الشقيقين أندرو و رين يشعران بدهشة شديدة للغاية أثناء نظرهم إلى هذا الضريح أمامهم حيث أنه لم يسبق لهما أن شاهدا شيئا من هذا القبيل من قبل…

على أي حال فقط آرثر هو الذي لم يشعر بأي نوع من الدهشة على الإطلاق!

حسنا يمكن إعتبار هذا الأمر شيئا طبيعيا بالكامل لشخص مميز للغاية مثل آرثر حيث أن هذا المكان لا يمكن أن يقارن ب قصر التنين الموجود داخل وعي آرثر والذي حصل عليه بعد إستيقاظ مرج الذكريات لديه!!


و يمكن وصف قصر التنين بأنه شئ مذهل للغاية و لا يمكن وصفه بالكلمات لمدى عظمة هذا المكان المسمى ب قصر التنين!

و على أي حال دعونا من أمر قصر التنين للوقت الحالي حيث أنه.لم يحن الوقت لنوحدث عنه بعد لكن سوف نتحدث تنه في المستقبل و الذي قد يكون المستقبل القريب بالفعل!!!!!!


آرثر و الشقيقين في الوقت الحالي يريدون الدخول إلى داخل الضريح لكن ثمت أمر يمنعهم من ذلك و هذا الأمر هو الحاجز المحيط بالضريح و هو حاجز قوي للغاية.


مع ذلك في مواجهة مثل هذا الحاجز القوي للغاية ابتسم آرثر و اعلن بثقة تامة قائلا " هل تعتقدون أن حاجز ضعيف للغاية مثل هذا يمكنه منعي!"

عندما سمعه الشقيقين تفاجأ للغاية من إعلان آرثر ، حيث انه وصف هذا الحاجز ب أنه حاجز ضعيف للغاية!!


مع ذلك قام آرثر بتغليف الشقيقين بحاجز سحر نائل للااية من صنعه و من ثم قام بتحرير ختم الجوهر الخاص به الذي هو عنقاء روح الجليد

بقوته الكاملة و من ثم قال لآيس " آيس هل أنتي مستعدة " ردة عليه بفخرها المعتاد " همف ، بالطبع أنا مستعدة في أي وقت و من تعتقد أني أكون؟! " ابتسم آرثر وقال بمرح " إذا هذا جيد ، لننطلق "

ومن ثم قام بتحرير قوة روح الجليد الخاصة ب آيس داخله ، عندما قام آرثر بتحرير قوة روح الجليد بالكامل تحولت عيناه إلى اللون الزمردي

كما أنه ظهر تاج مصنوع من الجليد المطلق فوق رأسه و الهالة الخاصة ربه قد أصبحت باردة و مهولة للغاية

الهالة الحالية لآرثر و التاج الجليدي فوق رأسه جعل آرثر يبدوا كما لو أنه أكثر شخص مطلق و لا يقهر في هذا العالم و أعطى شعورا قمعيا مذهلا للغاية يمكنه قمع أي شيء في هذا العالم.


برؤية هذه القوة الجبارة التي يمتلكها آرثر و الهالة المذهلة للغاية التي يمتلكها آرثر في الوقت الحالي إندهش الشقيقين أندرو و رين للغاية


بعد أن قام بتحرير قوة روح الجليد بالكامل ابتسم آرثر و من ثم نظر نحو الحاجر الذي كان يرتجف بالفعل جراء الضغط الهائل الذي يصدر من آرثر في الوقت الحالي


ابتسم آرثر فحسب و لم يقل أي شيء على الإطلاق لكن مع هذه الهالة و القوة التي يمتلكها آرثر في الوقت الحالي على الرغم من أن الابتسامة على وجهه جميلة إلا أنها سوف تكون أكثر شيء مرعب رأيته في حياتك إذا كان أمامك و هو في هذه الحالة!

( الجليد الأبدي)

وهي التقنية الفطرية المطلقة لدى آيس و التي قام آرثر بتعلمها ، ويمكن وصف هذه التقنية بكلمة واحدة ” لا تقهر “ و هذا الأمر واقعي نوعا ما حيث أن قوة هذه التقنية الفطرية في حال أطلقتها آيس بكامل قوتها سوف تكون قادرة على تجميد نصف القارة إلى الأبد!!!!!!!!!!!!!


على أي حال لم يصل آرثر إلى هذا المستوى الذي سوف يمكنه من تجميد نصف القارة إلى الأن مع ذلك القوة التي يقدر على إطلاقها لا تزال مذهلة و مدمرة للغاية!!


باستخدام مثل هذا الهجوم المدمر على الحاجز ، تجمد الحاجز بالكامل و من ثم قام آرثر بضرب الحاجز باستمرار بقوة مدمرة مرعبة للغاية ، وبعد فترة من الهجوم المرعب على الحاجز بدأت التشققات بالظهور على الحاجز باستمرار إلى أن تحطم الحاجز في النهاية!!!!!!




ليكن في معلومك أن هذا الحاجز قادر على صد أقوى هجوم لشخص في مستوى المتلاعب لكن ها الحاجز لم يكن شيئا يذكر بالنسبة لآرثر

قد يبدوا هذا الأمر صعب التصديق للغاية أن شخص في رتبة الحكيم فحسب إستطاع تدمير حاجز يستطيع صد أقوى هجوم لشخص في رتبة المتلاعب هذا الأمر يتخطى الحس السليم بالكامل


مع ذلك في هذا العالم يوجد أشخاص لا ينطبق عليهم مبدأ الحس السليم على الإطلاق و آرثر من ضمن هؤلاء الأشخاص

بتدمير الحاجز المحيط في الضريح تمكن آرثر و الشقيقين من الدخول إلى الداخل لحظة دخولهم توقف آرثر عند مدخل الضريح قبل أن يستدير إلى كل من أندرو و رين و يقول لهما " هذا هو نهاية الخط بالنسبة لي ، عليكما أن تتابعا إلى الأمام وحدكما من الآن فصاعدا "



سألته رين " ما الذي تعنيه بهذا الكلام؟!"

رد عليها " حسنا ما أعنيه أنه عليكما إكمال الطرق وحدكما و الحصول على الميراث بجهدكما الخاص دون مساعدتي ، هذا هو ما في الأمر... "


ومن ثم أضاف قائلا " … كما أنه لن يكون هناك أي معنى إذا ما تمكنتما من الحصول على الميراث بمساعدتي لذلك يجب أن تحصلوا عليه من خلال قدراتكما الخاصة و إذا لم تتمكنا من ذلك فها يعني أنكما لستما جديرين بأن تكونا من الحراس "


بعد أن قال ذلك نظر إلى الشقيقين وقال " إذا ما هو قراركما هل سوف تفعلانها أم لا!!! "


رد أندرو و رين عليه " حسنا سوف نفعلها مهما كان الثمن "


إبتسم آرثر و قال " حسنا هذا جيد ، إذا….." بعد أن قال ذلك قام بإرسال تشكيل سحري خاص للغاية إلى وتي أندرو و رين عبر الغريزة الروحية


ساله أندرو " يا معلم ما هذا؟؟ " أجابه آرثر " هذا تشكيل انتقال اني سحري ، حيث أنه سوف سيوم بإرسالكما إلى حيث أوجد في حال كنتما بخطر محدق للغاية كما أنه يمكنكما إستخدامه للإنتقال إلى حيث أوجد كما تريدان ، و شيء أخير و هو لديكما حد زمني وهو عام واحد حيث أنه بعد انتهاء هذه المدة الزمنية سوف يقوم هذا التشكيل بنقلكما إلى حيث أوجد... "


"... حسنا هذا هو كل شيء إذا إلى اللقاء!"


بعد أن قال ذلك قام بالرحيل و ترك الأخوين وحدهما وذهب




………….




في هذه الأثناء ومن دون علم آرثر تغير عظيم بدء يحدث في جميع أنحاء القارة مجلس الروح قد بدء بالتحرك أخيرا و ها هو يأخذ بخطوته الأولى



وهذه الخطوة الأولى هي توجه ممثل من مجلس الروح إلى العشائر الستة العظيمة لكن هذا ليس الجزء الأهم الجزء الأهم في الموضوع هو أن هذا الممثل يحمل وثيقة الروح و الذي يعني أن هذا الممثل يمتلك سلطة تعادل سلطة رئيس المجلس و هذا يعني أن بإمكان هذا الممثل التحكم بالعشائر الستة العظيمة و أن يأمرهم كما يشاء!!!!!


و على كل حال وصل هذا الممثل إلى عشيرة السماء في الوقت الحالي

وقد لاقى هذا الممثل ترحيبا حارا للغاية حيث أن جميع الشخصيات الهامة و الكبيرة في العشيرة بمن فيهم رئيس العشيرة قد قاموا بالترحيب به بحرارة تامة





في قاعة كبار الضيوف….



تحدث توما والد آرثر بأدب و حذر مع ممثل المجلس و سأله بكل أدب " ما الذي جلب شخصا مهما للغاية مثلك إلى هذه العشيرة المتواضعة "

" هاها احدى العشائر الستة تصف نفسها بـ المتواضعة هذا مضحك فعلا ، لكن على أي حال معك حقًا هذا المكان قذر للغاية و لا يجب لشخص بمثل مكانتي أن يأتي إليه ولكن لا خيار آخر بما أن هذا أمر من سيد المجلس " هذا ما قاله ممثل المجلس.



" سيد المجلس!!" ظهرت قطرات من العرق البارد على جبين جميع الأشخاص في قاعة كبار الضيوف عند ذكر هذا الشخص


ابتسم ممثل المجلس قبل أن يذكر " حسنا في البداية سوف أعرفكم عن نفسي أنا الكسندر مارتن الوريث القادم للمجلس و حفيد سيد المجلس والتر مارتن ، و على كلاٍ لقد جئت اليوم لأوصل أمر سيد المجلس الذي يقتضي بإرسال وريث العشيرة الخاصة بكم و المرشحين الآخرين للوراثة سابقا ! إلى ملس الروح من أجل تدريبهم و إختيار الشخص المناسب من أجل ضمهم إلى صفوف مجلس الروح خاصتنا! "



"هذا!" توما و جميع كبار الشخصيات في العشيرة قد ذهلوا من هذا التطور المفاجئ للأحداث لكنهم قد شعروا بالسعادة قليلا لهذا الأمر حيث أنه إذا انضم احد أفراد العشيرة إلى مجلس الروح بكل تأكيد سوف ترتفع مكانت عشيرة السماء مرة أخرى !


توما قد كان متعجبا للغاية من هذا الأمر و لا يدري ما الذي يجب عليه قوله ، لكن و على نقيضه تماما السيد روبرت قد كان يبتسم فحسب لكن هذه الإبتسامة قد كانت تخفي خلفها العديد من الأسرار!!!!




على كلاٍ أرسل توما أمرا لجمع مارك الوريث الحالي و جميع المرشحين الأخرين بمن فيهم ماريا…


عند وصول الجميع وقف ممثل المجلس و ابتسم على الفور عند رؤيته للمجموعة المكونة من خمسة أشخاص أمامه لكن عينه قد توقفت على ماريا و بدء بالنظر إليها بنظرة مقزز و مليئة بالشهوة نوعا ما.


ومن ثم نظر ممثل مجلس الروح الكسندر إلى توما وقال " سيد عشرة السماء يبدوا بأن عشيرتك تمتلك مواهب ذات إمكانيات كبيرة بالفعل و أفضل بكثير من العشائر الأخرى التي زرتها قبل المجيء إلى هنا "


ثم عادت نظرته إلى ماريا وبدء بالتحديق بها بشدة شعرة ماريا في ذلك الوقت برعشة في سائر أنحاء جسدها من شدة الخوف



ثم قام بتوجيه إصبعه ناحية ماريا و قال " أنتي اقتربي " لم يكن لدى ماريا خيار أخر غير الطاعة وقالت " حاضر " و من ثم إقتربت من ذلك المدعو الكسندر


عندما أقتربت ماريا بدء الكسندر بالتحديق بها بنظر منحرفة مقرفة للغاية مثل رجل عجوز منحرف قبل أن يقول " لم أكن أتخيل أن عشيرة وضيعة مثل عشيرة السماء تمتلك مثل هذا الجمال الأخاذ بالفعل ، أنت ما رأيك أن تكوني إمرأتي؟! "


ماريا تراجعت للخلف عدة خطوات ".....!" " أكون إمرأتك؟!!" سألت ماريا بخوف رد عليها " أجل أريدك أن تكوني امرأتي ، فليس كل يوم يمكن العثور على مثل هذا الجمال الأخاذ الخاص بك!"



رد عليه توما " لكن يا صاحب السعادة إبنتي صغيرة و لا تزال في الثالثة عشر من العمر!!!!"


نظر إليه الكسندر وقال " إذا كان لديك أي اعتراض على هذا الأمر فسوف أقوم بتدميرك أنت وعشيرتك الآن ، لذلك لا تتدخل "


ومن ثم نظر إلى ماريا و قال " إذا ما قولك هل توافقين أم لا ، لكن قبل أن تجيبي دعيني احذرك إذا وافقتي إذا فسوف أجعلك أسعد فتاة في العالم ، و إذا رفضتي فسوف أقوم بقتل والدك و تدمير عشيرتك أمام عينيك ولن أقتلك ولكن سوف أقوم بتعذيبك إلى آخر يوم في حياتك! ، إذا ما هو ردك "

ماريا التي ترتجف ردت عليه " أنا موافقة على أن أكون امرأتك ، وبامكانك فعل ما تشائه بي لكن لا تؤذي والدي و أفراد العشيرة أرجوك "


ابتسم الكسندر وقال " فتاة جيدة ، إذا من الأن أنتي امرأتي "








……………………





يتبع في الفصل القادم



















2018/11/03 · 870 مشاهدة · 1740 كلمة
Switch_69
نادي الروايات - 2024