بعد ثلاثة اشهر
كانت حياتي لا تختلف عن المعتاد حسنا كان هذا قبل ان اسمع أني ساصبح اب
حسنا لنعود قليلا ربما قبل ثلاثة ايام
كانت أكامي تقوم كالعادة بالاعمال المنزلية كنا على الفطور
عندما شعرت بالغثيان و ذهبت الى الحمام بسرعة
اردت الاطمئنان عليها ذهبت خلفها بعد ان خرجت
سألتها ان كانت تعاني من خطب ما او ان معدتها تؤلمها حتى ان حاولت فحصها لكنها رفضت
" انا بخير يورتشي انه فقط أني متعبه قليلا هذا كل ما في الامر "
كنت انظر اليها في قلق لم تكن خبير يوما في اشياء تخص النساء حتى في حياتي السابقة
في اليوم التالي
زادت الاعراض سوء فالغثيان كان اكثر حدة كما انها اصبحت تكره حتى رائحة الطعام الحار
هذا غريب هذا ما قلته لنفسي وقلت اني ساجلب لها طبيبة في الغد
اليوم الحالي
احضرت طبيبة في الصباح الباكر دخلت الى أكامي وكشفت عليها
بعد نصف ساعة
خرجت الطبيب و هي تبتسم
" سيد يورتشي ليس هناك داع للقلق هذا يحصل طوال الوقت النساء الحوامل انها ستنهي الشهر الاول مبارك "
لاول مرة في حياتي اتجمد في مكاني وانا ارسم تعبير صدمة
احسن الحظ ان امي كانت تهزني عندما رأت ملامح الصدمة في وجهي
اقصد بالتاكيد ساصدم لم يمضي الا ثلاثة اشهر
جمعت شتات نفسي و عندما دخلت كانت أكامي تبكي
ذهبت الى جانبها و وسعت يدي على كتفها و عانقتها بعض النضر انها تحمل طفلي
حتى لو كان ذلك غريب لكن هناك سعادة خفية في داخلي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور ثمانية اشهر
كان اليوم هو يوم ولاد أكامي كنت متوتر للغابة
كل ما كان يهمني هو سلامتها هي و الطفل
كنت اسمع صراخها في الداخل و اشهر ان هذا يستنزف عقلي
هل شترت بالتوتر و القلق هكذا يوما
الإجابة هي ابدا لم اشعر بهذا من قبل
بعد ثلاث ساعات
سمعت صوت صراخ كان لطفلين و ليس واحد
دخلت الى الفرقة كانت أكامي تحملهما وهي تبتسم و تنظر نحوي
ابتسمت أيضا و ذهبت بقربها ما ان امسكت التؤام الذين ولدو حديث حتى شعرت بالرغبة في حمايتهم و أيضا رويتهم سعداء
تحدتث الطبيبه
" مبارك سيد يورتشي لديك تؤامان سليما الجسم انهما ذكران "
ابتسمت الى الكبيرة و شكرتها تم التفت الى أكامي
" ماذا نسميهما في رايك يورتشي "
" ما رايك بي يووتو و يووكا "
" هذان الاسنان جميلان الغاية احببتهما "
اومأت براسي ثم دخل اخوتي لرويت الاطفال حتى ان امي بكت و قد اعجبتهم الأسماء
كنت سعيد تمنيت ان تدوم هذه السعادة الى الابد لكن
لم تكن ادرك ان سعادتي على وشك الاختفاء بعد ست اشهر من الان
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ست اشهر
كانت الحياة طبيعية الى الان لم تتغير كثير كل ما اضيف هو الاعتناء بالاطفال
كان لهم شعر احمر مثل شعري و أيضا عيون يووكا مثل عيني أما يووتا مثل عيني أكامي
كنا نستمتع للغاية مع الاطفال و هم الام يزحفون
حل الليل كان الجميع نائم كان اليوم هو اليوم الذي سيهاجم فيه موزان
اخرجت سيفي و انتظرت الى أن نامت أكامي ادرك اني لن اهزمه الان
لكن لا يمكنني السماح له بأدية اي من عائلتي حتى لو عنى هذا ان تكون في سبيل هذا
خرجت من المنزل ما ان شعرت بتلك الهجالة المرعبه القادمة من خارج زهور الوستريا
وقف هناك رجل ذو شعر اسود و بشرة شاحبة يرتدي بدلة سوداء ذات سروال ابيض
للوهلة الاول قد تزن انه عادي لكن تعلك العيون الحمراء تقول عكس ذلك
كان تانجيرو مازال في الخارج
" يبدو انك قاتل شياطين سابق ستكون مفيد لي "
اخرجت سيفي من غمده و وجهت النصل نحوه
ضحك قليلا ثم قال
" يبدو انك ممتع لن اقتلك لكن ساحولك لأحد أتباعي "
لم ارد بدأت القتال وانا عازم على ان احمي عائلتي منه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد خمس ساعات
كنت تنزف من كل مكان مهما حاولت اصابته لم استطع ذلك
بل كان يقطعني حتى عندما حاولت تحمل ذلك
كنت اصر على اسناني من الام
كنت متعب للغابة بالكاد يمكنني الوقوف مع اصابت قدامي سابق مع دوما بدأ من المستحيل قتله او حتى خدشه
كنت على وشك الهزيمة ان سقطت الان فسيحولني الى شيطان
امسكت نصلي كانت هذه حركتي الاخيرة
" تنفس النار الهئية الاولى حلقة النار "
لقد استخدمت لاول مرة تنفس الشمس لكن كان هذا لثانية فقط صحيح اني استطعت جرح عنقه لكن هذا كل شي
لقد استغل الفرصة لاصابتي و أيضا لتحويلي الى شيطان
بمجرد ان دخل دمه الى جسمي اصبحت في نظره جثة هامدة
وقف فوقي و قال بكل برود
" يال الخسارة انت لا تستطيع تحمل دمي آذن انت بلا فائدة "
و اختفى بين الثلوج و انا قد اغمي علي المرة الاخيرة كأنسان