رواية ولادة الطاغية في ضد الآلهة

سقطت كل العيون على الفتاة الصغيرة شياو لينغشي متسائلين وهذا زاد من ارتباكها وتوترها وقالت بصوت مرتجف:

"ليـ..ـس..أنـ.. ليس أنا! حقًا لم أفعل.. ذلك!"

أدرك يون تشي أن هذه المسرحية كان هدفها عمته الصغيرة، غضب يون تشي بشدة يمكنك استهدافه كما تشاء ولن يغضب لكن عائلته خط أحمر!!

وفجأة ظهر صوت من العدم ساخرًا:

"ليس أنتِ؟ كلنا سمعنا السيد الشاب حين تكلم عن التأثير السحري للمسحوق في إصلاح العروق العميقة المشلولة، وكلنا نعرف محبتك لابن أخيك العاجز وقد سرقتيها لأجله"

نظر يون تشي لمصدر الصوت وأدرك: ‘إذن أنت هو العقل الخفي لكل هذا شياو يولونغ!‘

وهنا نزل الإدراك فجأة على أفراد العشيرة

"آها إذن فعلت هذا لأجل ذاك الحثالة"

"لقد خططت لتضييع موارد العشيرة المهمة على هذا المعاق"

"يال الخسارة من كان يحسب أن هذه الفتاة الصغيرة تحمل هذا القلب الشيطاني"

"هذه الشيطانة الصغيرة يجب معاقبتها على سرقة الهدية العظيمة"

نظرت شيا لينغشي حولها وظهرت بوادر دموع في عينيها، حاولت الدفاع عن نفسها لكن الكلام تلعثم في فمها والخوف عطَّل مسار تفكيرها لكن فجأة شعرت بشعور دافئ من يدها بدد كل الخوف لقد كان شياو تشي

أمسك يون تشي يد عمته الصغيرة ثم قال بلطف: "لا تقلقي أيتها العمة الصغيرة حتى لو كذبَّك كل الناس سأصدقكِ اطمئنِ لن يمسوكِ بسوء ما دمت هنا"

شعرت شياو لينغشي بلطف يون تشي وقالت بصوت ضعيف: "شكرًا شياو تشي"

"هاهاها تقول ‘لن يمسوكِ بسوء ما دمت هنا‘؟ وماذا سيفعل المعاق لمساعدة تلك السارقة؟"

تجاهل يون تشي صوت يولونغ وقال:

"زعيم العشيرة يونهاي هل هدية السيد الشاب غالية؟"

أسود وجه شياو يولونغ بعدما تجاهله يون تشي. (وهذا يعلمكم يا شباب لا تضيعوا وقتك في جدال الحمقى أمثال يولونغ)

أجاب شياو يونهاي: "بالطبع هي لا تقدر بثمن سواء ماديًا أو معنويًا"

ابتسم يون تشي ثم دفع أول سؤال: "كلنا يعلم حرصك على الكنوز الثمينة فكيف تترك كنز كهذا في غرفة الأعشاب بدلًا من تسليمها لأحد الشيوخ؟"

نظر أفراد العشيرة لبعضهم البعض متسائلين:

"هذا حقيقي زعيم العشيرة لن يترك أي عنصر مهم دون حراسة ناهيك عن كنز مثل هذا"

"صحيح كيف يمكن ترك كنز مهم كهذا بدون حراسة"

توتر شياو يونهاي ثم استدرك: "هذا لأنـ... هذا بسبب أن دواء كهذا يجب أن يحاوط بالأعشاب للحفاظ على خصائصه"

وجد أفراد العشيرة رد شياو يونهاي له وجه من المنطق، لكن يون تشي دفع السؤال الثاني:

"هل رائحة الصندوق مازالت جيدة؟"

شم يونهاي الصندوق ثم قال مستهجنًا: "نعم وماذا إذن؟"

ضحك يون تشي: "هاها كيف يبيت وسط أعشاب مختلفة وتكون رائحته جيدة؟ يجب أن تكون مثل رائحة السمك"

تعرق شياو يونهاي: "آه.. الآن بعد أن ذكرت ذلك أظن أني مزكوم فعلًا رائحته مثل السمك"

"من قال مثل السمك؟ ستكون رائحته سيئة فقط"

أدرك الجميع فجأة أن هذه مسرحية من تأليف زعيم العشيرة والسيد الشاب بعد رؤية تناقض ردود زعيم العشيرة، وتكلم يون تشي ناحية الجموع منتصرًا:

"أنظروا كيف توتر زعيم العشيرة هذا هو دليل براءة عمتي الصغيرة"

توتر الجو وصاح شياو كوانغيون: "من يهتم برائحة الصندوق، وجدناه في غرفتها وانتهى الأمر الآن فلتحضروها إلى سرير.. أعني إلى غرفتي لأعاقبها"

توتر يون تشي وتكلم بسرعة: "ماذا!! لكن هذا مجرد تلفيق"

نظر يون تشي لأفراد عشيرته ونادى مستحثًا إياهم:

"فلتنصروا فرد عشيرتكم! لقد شهدتم الآن نقاشي مع زعيم العشيرة"

لكن لم يجب أحد، كلهم أشاحوا وجوههم بعيدًا متجاهلين نداء يون تشي، اليوم تعلم يون تشي درسًا مهمًا: ‘لا قيمة للمنطق دون.. ‘

"القوة!!"

سمع الجميع صوت يحمل كمًا من الطغيان والفوقية يأتي من بعيد وينزل ضغطًا نفسيًا عليهم مما آل لصمت الجميع

خطوة

خطوة

صمت الجميع وبقي فقط صوت خطوات فرد قادم من بعيد، لم يشعروا بأن قوته قوية لكن يعطيهم حضوره شعور واحد [طاغية!]

"القوة هي منطق هذا العالم شياو تشي!"

نظر يون تشي ناحية المتحدث إنه شيا يوانبا!

أكمل مسلم بابتسامة خفيفة: "حتى لو أدركوا أنها مسرحية حتى لو أعترف شياو كوانغيون أنه يخدعهم لأجل الحصول على شياو لينغشي فسوف يغمضون أعينهم بكل بساطة ويقولون ما رأينا شيئًا.. "

" ..الحقيقة الأكثر فحشًا في عالمنا أن الضعفاء لا رأي لهم!"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استمتعوا بالقراءة

ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة

سأقرأ التعليقات 👀