بينما يقف مسلم مع يون تشي يتكلمان تهمس الخادمات في الخلف
"أنظرن، هذا شياو تشي يبدو مظهره جيدًا"
"ما الذي يهم في مظهره إن كان معاقًا لا يقدر على الزراعة"
"لقد جاء على حمار حقًا، يا له من وقح"
نظر مسلم ناحية الخادمات، من منهن يعلم أنه يسخر من شيطان سيقف على قمة العالم في المستقبل، مع أن هذا ليس نتيجة الصدفة بل هي "أمنيتها" في النهاية، ومع أن 'شيا يوانبا' صديق طفولة شياو تشي لكن هذه هي المشكلة أيضًا
'يعلم يون تشي شخصية شيا يوانبا الطفولية وأحتاج لأصلح ما أفسده يوانبا من الآن'
صاح مسلم: "أيتها الخادمات من سمح لكن بالتحدث عن صهري؟"
وكان يشعر في جسده بتغيير بطيء، شعور بأنه ملك يحاسب رعيته المخطئين
'هل هذه بداية استيقاظ عروقي العميقة؟'
ليس هو فقط من شعر بهالة الإستبداد بل حتى يون تشي والخادمات شعرن بها، خصوصًا الخادمات فالكلام موجه لهن وليس الجميع بعقلية صلبة كيون تشي الذي قتل ملايين الناس ليتحملن هالة الطاغية
استجابت الخادمات بسرعة مع بعض الرهبة: "نحن آسفات أيها السيد الشاب!!"
نظر إليهن يون تشي ثم قال: "لا عليك يا يوانبا، دع من يقول يقول"
"هل شياو تشي جاء؟"
إنه صوت والد شيا تشينغيوي شيا هونغيي، استغلت الخادمات هذه الفرصة للانسحاب بهدوء بينما تكلم يون تشي بهدوء
"أحيي السيد شيا هونغ يي"
"سأكون حماك من الآن شياو تشي، لقد سلمت لك ابنتي العزيزة، مع أنك معاق إلا أن والدك بطل، ستجد يومًا ما مجالًا تبرع فيه فوالدك لن يترك نسلًا مخيبًا للآمال" (أنت كده بتمدح فيه؟ أمال لو بتهينه هتقوله إيه!)
يقف مسلم بالجانب يكتم الضحكة من كلام شيا هونغ يي، ويفكر كيف سيستفيد بمعرفته للحبكة وإذ تخرج شيا تشيغيوي مع صوت يون تشي يقول:
"حماي، أنا الآن تنين نائم حين أستيقظ سأحلق في عنان السماء وأكتم فم كل من ناولني بسوءٍ يومًا!"
"سأنتظر هذا اليوم، الآن أذهب لعروسك"
ينظر مسلم: 'حسنًا إنها جميلة في الواقع، هل كل نساء يون تشي هكذا؟ لا يمكنني لومه على إنخفاض معدل ذكاءه حين يلقاهن، هذه الفتاة بالذات صُنعت لأجل يون تشي وتملك الأجسام التسع الرائعة العميقة، للأسف طريقة الحصول عليه أحم.. دنيئة، ومن أنا للعبث بدمية لورد السلف'
خرجت شيا تشينغيوي وسط محفل من الخادمات، ونظرت الخادمات باحتقار ليون تشي لأنه لا يستحق سيدتهن، واسرع يون تشي وأمسك يد تشينغيوي ليتم تجميدها سرًا من قِبلها
نظر مسلم ليون تشي بخيبة أمل: "هذا الرجل ميؤوس منه من ناحية النساء"
ثم أنطلقوا حتى منزل عشيرة شياو، وقاموا بطقوس الزواج والإنحناء للسماء والأرض والوالدين ولبعضهم، لكن هذا لا يهم لأن مسلم أنطلق عائدًا للمبنى مستعدًا لكتابة الحبكة في ورق حتى لا ينساها..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمتعوا بالقراءة
ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أ تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة
سأقرأ التعليقات 👀