ينظر يون تشي لشيا تشينغيوي بتجهم لكن قبل أن يبدي تعليقًا على سلوكها يسمع منها خبرًا صادمًا:

"أنت لم تولد معاقًا بل تم تدمير عروقك العميقة"

"ماذا!؟"

"ربما أصبت بشدة في صِغرك جراء هجوم ما وآل إلى حالتك تلك، لكن للأسف لا يمكن شفاءك بعد أن بلغت"

يأخذ يون تشي نفسًا عميقًا، هذا الخبر الصادم ببعض التفكير: 'ما سبب إعاقة شياو تشي!؟'، لكن يؤجل التفكير في الأمر لغير وقت

يمسك بقطعة ثلج متبقية من "هجوم" شيا تشينغيوي متسائلًا:

"منذ متى كان أفراد عشيرة شيا يستخدمون مهارات تحويل الطاقة العميقة للجليد؟"

"هذا لأني انضممت لقصر الغيمة المجمدة آسجارد، لكن هذا سر لا يعرفه سوى أبي"

صاح يون تشي: "تقصدين أحد أربع طوائف في الإمبراطورية بأكملها!"

نظرت شيا تشينغيوي ليون تشي وقالت: "لهذا فلا يمكنك لمسي لأن من قواعد الإنضمام الحفاظ على الين الحيوي وأن يكون القلب خاليًا من المشاعر تمامًا لذا لن يلمسني غيرك في هذه الحياة لا تخف على سمعتك"

أنطلق يون تشي بعد أن ناداه بعض الخدم ليعطي الشراب لكبار العشيرة

"تفضل يا عم هاكم الشراب!"

نظر الشيخ شياو بو ليون تشي نظرة احتقار، بينما تحدث الشيخ شياو لو:

"للأسف شهدت اليوم سقوط زهرة في الروث"

نظر يون تشي لهم بغضب شديد ممزوج بنية قتل: 'تلك الكلاب العجزة، يومًا سأضع قبضتي في أحشائكم لتخرسوا'

بعد أن انتهى يون تشي من توزيع الشراب حاول الخروج لكن حال بين الخروج شياو يولونغ

"مرحبًا أخي تشي، لما لا تشرب معي بعض الشراب"

نظر يون تشي لشياو يولونغ مفكرًا: 'هل تريد محاولة تسميمي كما فعلت في الصباح'

"لا شكرًا يا أخي يولونغ أظن أني امتلأت..."

وما كاد يجيب حتى عوى كلب يولونغ المخلص: "يدعوك السيد الشاب يولونغ لشرف الشرب معه ثم ترفض أيها الوضيع!"

نظر يون تشي لهذا الكلب محاولًا إمساك نفسه، لو كان بقي سم في [لؤلؤة السماء السامة] لغرقت عشيرة شياو الآن

وبعدما أغمي على رجال العشيرة من كثرة الشرب خرج يون تشي للساحة لإفراغ الخمر الذي ملأه في مساحة اللؤلؤة بالطبع هو ليس أحمق ليشرب مع يولونغ، وبينما هو يفرغ المياه في الجانب لمحته خادمتان

"أنظري كم الماء الذي أخرجه شياو تشي كم برميلا شرب من الخمر"

"ارجخ.. أنه يغسل وجهه بالبول ياله من مقرف، هيا بنا من هنا"

نعم، لقد كان يون تشي يغسل وجهه بالخمر ليظهر بمظهر "السكير" وإعطاء زوجته مفاجأة

"هاي تشينغيوي يا زوجتي لقد عدت كـ...."

لم يكمل جملته قبل أن تعطيه تشينغيوي لكمة تعيده خارج الغرف ثم غلَّقت الأبواب، وبعد ترجي يون تشي لها أن تفتح الباب حتى لا يكون أضحوكة العشير بعد البيات أمام غرفة الزواج، فتحت مرة آخرى قائلة:

"لا يجب أن تقترب مني في محيط نصف قطره خمس خطوات ولا تناديني زوجتي ثانية"

"إذا لم أقترب فأين أنام؟"

"على السرير وأنا سأنام على الأرض"

صاح يون تشي: "بالطبع لا، أي رجل يسمح للمرأة بالنوم على الأرض!"

نظرت شيا تشينغيوي ناحيته ببعض الخبث: "إذن ستنام أنت على الأرض"

‘لقد كان فخُا‘ علم يون تشي متأخرًا أنه وقع في فخ شيا تشينغيوي وسينام على الأرض للأيام القادمة

بعض أن غضب يون تشي أنطلق للباحة الخلفية من العشيرة، ولم يكد يخرج حتى شعر بنبض من يده اليسرى

‘لقد استشعرت [لؤلؤة السماء السامة] شيئًا ما، لا تنبض إلا إذا كان هناك عشب ثمين في الجوار‘

وأنطلق يون تشي حتى وصل للمكان الذي يشير إليه الضوء، لكنه لا يستطيع أن يرى شيئا حتى وضع لؤلؤة السماء السامة فوق المكان المحدد فظهرت عشبتان

"يا إلهي هاتان هما عشبتا النجم، طوال حياتي لم أرى سوى واحدة، يمكن إستخدام هذه للإختفاء تمامًا واغتيال الأهداف"

وأثناء فرح يون تشي بكنزه يرى ظلًا لشخص بعيد فيذهب ليراه، وإذا به فتاة صغيرة ذات شعر أحمر

"مرحبًا هل أنتِ بخير؟ يبدو أنها ميتة"

وحالما يحاول لمسها يسري سم [قتل الحاكم المطلق] في يده ليأكلها فتتفاعل لؤلؤة السماء السماء وتُبعد السم

"يا إلهي ما نوع هذا السم بحق خالق السماء! هل يمن وجود هذا المستوى من السموم في عالمنا؟"

وبينما هو ينظر ليده أخذت الفتاة اليد الأخرى وجعلت تمتص دمه متمتمة: "لؤلؤ.. السما..ء.. السامة"

"ماذا تفعلين أتركي يدي..."

وقبل أن يطردها أختفت، لقد دخلت داخل لؤلؤة السماء السامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استمتعوا بالقراءة

ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة

سأقرأ التعليقات 👀

2022/08/07 · 628 مشاهدة · 675 كلمة
نادي الروايات - 2025