"أين اختفت هذه الفتاة الآن؟"
ينظر يون تشي حوله ثم يستدرك بذكاء وينظر ناحية يده اليسرى
"لؤلؤة السماء السامة!!"
يدخل وعي يون تشي لؤلؤة السماء السامة بسرعة، ينظر ليجد فتاة تبدو في الثانية عشر من عمرها عارية تمامًا
"كيف دخلت هنا؟" ثم يبتسم قليلًا لجسدها ويمد يده "عذرًا يا فتاة هذا مكاني الخاص ويجب عليك دفع الإيجار"
ثم يتوقف فجأة ويتراجع
‘ما الذي تفكر به يون تشي هذه مازالت طفلة، أنتظر حتى تكبر قليلًا ثم خذ ثمن الإيجار دفعة واحدة‘
لو كان مسلم هنا ورأى أفكار يون تشي سيكون عنده ردٌ واحد: "هذا الفتى خنزير يفكر بنصفه السفلي"
ثم خرج يون تشي من لؤلؤة السماء بسرعة معززًا ثقته أنه لم يفعل ذلك لأجل سنها وليس خوفًا من أصلها الغامض
"لم ألمسها لأنها طفلة وليس خوفًا من السم وما شابه هذا أكيد، أنا رجل صالح" (ده أنت عيل خنزير فعلًا)
"من الذي لم تلمسه؟" ويقطع صوت شياو لينغشي حبل أفكاره مباغتةً إياه
"آه! لا شيء يا عمتي الصغيرة كنت أحدث نفسي قليلًا"
"ما الذي تفعله هنا الآن؟ لما تركت زوجتك وحدها؟"
"جئت لأراقب النجوم قليلًا، ما الذي تفعليه أنتِ هنا؟" وتجنب بذكاء التكلم عن زوجته الحبيبة شيا تشينغيوي
مفكرًا فيما حدث في غرفته منذ قليل: ‘أي زواجٍ هذا الذي ينام فيه الزوج على الأرض بعيدًا عن عروسه‘
"جئت لمراقبة النجوم أيضًا" نظرت شياو لينغشي ناحية النجوم محاولةً تجنب التفكير من سبب حزنها على فقد ‘شياو تشي‘ لتشينغ يوي
"هذا يذكرني بالأيام الخوالي، هل تذكرين حين كنَّا أطفالًا ونمنا أثناء مراقبة النجوم في الباحة الخلفية، حينها كان الجو عاصفًا حتى وجد الجد شياو لي تمثالي ثلج وعاقبنا" تحدث يون تشي ضاحكًا من تذكر منظر جده الغاضب حينها
"بالطبع، وقتها وضعنا أمام المدخنة يومين متتاليين.. "
ولم تكمل شياو لينغشي جملتها لأنها فجعت وحاولت تجنب قبلة يون تشي
"شياو تشي لم نعد أطفالًا لا يمكنك تقبيلي، وأنت الآن متزوج" (يعني لو مش متزوج عادي؟)
أغتاظ يون تشي من تذكيره بأمر الزواج من تشينغيوي وصاح: "من يكترث بأمر الزواج، لو لم تكوني عمتي الصغيرة لكنت تزوجتك أنت بدلًا عنها!"
خجلت شياو لينغشي وتبادلا الكلمات غير مدركين لشيا تشينغيوي التي كانت قادمة ولما سمعت مقالة يون تشي عادت من حيث أتت
ــــــــــ مبنى عائلة شيا، غرفة شيا يوانبا
يقوم مسلم الآن بتدوين الأحداث الرئيسية من القصة بخط عربي حتى لا يفهمه من يقرأه وأيضًا يزيد عليه بعض التشفير ظنًا من أنه ربما يأتي غيره من عالمه القديم، فيجب أن يحذر من أن يعرف هذا ‘الشخص‘ أنه ليس شيا يوانبا الحقيقي*
(ليس في بالي إضافة شخصيات أخرى خارجية ولكن هذا تفكير البطل أثناء وضع خططه)
ينظر مسلم ناحية عشيرة شياو: "لا يمكنني قتله يحيط به تناسخ لورد السلف الآن وأيضًا أغلب الظن أن ياسمين انضمت للقافلة، وتشو يويلي متربصة في محيط عشيرة شياو، بجدية أي عائلة تلك التي تسمح بولادة علاقة حب بين شخص وعمته؟ أيها الجد شياو لي قرونك تحمل سقف السماء عن الوقوع للأرض"
بعد أن أنتهى من كتابة آخر ذكرى عن عالم ضد الآلهة قام بحفظهم في درجه حتى يحصل خاتم المساحة المكانية
ثم أردف متسائلًا: "هل أخلاقيات هذا العالم تسمح بهذا النوع من العلاقات؟ بالطبع لا يمكن، أذكر أن يون تشي قال شيئًا كـ: ‘لولا أنك عمتي لتزوجتك‘ إذن فلا يمكن نشأة مثل هذه العلاقات في الظروف الطبيعية، عمليًا شيا تشينغيوي ليست أختي فأنا أول مرة رأيتها كان هذا الصباح، لكن على المستوى البيولوجي هي أخت هذا الجسد... لا أستطيع أن أستولي على الين الحيوي وأحصل على [جسد التسع نجوم المثالي]"
نظر مسلم بعجز: "يجب أن أحافظ على بعض الأخلاقيات، وحقًا هل أستطيع لمس تلميذة تشو يويلي في حضورها!"
يستعد مسلم للذهاب للنوم وفجأة يشعر بتغييرات بطيئة في جسده، وحتى يشعر بتغيير طفيف على المستوى النفسي
‘أشعر بوحش بداخلي يحفزني على ابتلاع العالم كله! هذا تأثير عروق إمبراطور الطاغية؟ لا يمكنني تحمل استيقاظها الآن مستوى ميراث [لورد التنين] يزداد صعوبة بزيادة القوة، أنا متعب للغاية من مجرد التفكير في المستقبل، لما ظننت أن العيش هنا سيكون ممتعًا هذا الصباح أنا أشعر بكم هائل من الضغط الآن‘
ضغط مسلم أفكاره المشتتة وحتى قلقه من تغير حياته المفاجئ وذهب للنوم، في الأخير هو مجرد إنسان
في الصباح:
استيقظ يون تشي تحت ظل شجرة الأمس، لقد بات في العراء مع عمته الصغيرة محتضنين بعضهما البعض، لكن شيء عجيب.
"متى جُلب هذا الوشاح لتغطيتي والعمة الصغيرة؟ آخج... أليس هذا وشاح شيا تشينغ يوي!؟"
استيقظت شياو لينغشي على صوته ثم نظرت للوشاح ببعض الحيرة: "يبدو هذا الغطاء مألوف.. إيه! أليس هذا من غرفتك شياو تشي هل جاءت شيا تشينغيوي ليلة أمس بينما نحن نائمين!"
نظرت شياو لينغشي لنفسها ببعض الخجل وتأنيب الضمير ولوم الذات، لقد تركت زوجًا ينام بعيدًا عن زوجته والأسوأ أنه نام معها وأحضرت لهم الغطاء
"لا تقلقي أيتها العمة الصغيرة سأذهب لشيا تشينغيوي الآن"
أنطلق يون تشي مسرعًا لزوجته ثم دخل الغرفة بقلق
"هل نومك ليلة أمس مع امرأة أخرى أنساك طرق الباب قبل الدخول؟"
نظر إليها يون تشي مفكرًا: ‘تركتني أنام على الأرض ليلة أمس والآن تحاسبيني‘
"بالطبع لا يا زوجتي، لقد كان نومًا جميـلًا...هي هي أعني لا تأخذي الأمر ببالـ.. "
وقبل أن يكمل الجملة أمسك بيدها مسرعًا، حاولت سحب يدها لكنه همس لها:
"الجد هنا تظاهري بالأمر قليلًا"
"مرحبًا يا أولاد لقد جئت لاطمأن عليكم ولن أضيع وقتكم ‘الثمين‘" ثم نظر ليون تشي بغمزة صغيرة
"هذا جميل منك يا جد، لا تقلق أنا وزوجتي كنا سنخرج قريبًا"
وأثناء تبادل أطراف الحديث يركض أحد الخدم مسرعًا:
"الشيخ شياو لي هناك اجتماع طارئ لكل شيوخ العشيرة "
بالطبع هناك اجتماع طارئ لقد وصلت رسالة من طائفة شياو الآن وهي واحدة من أكبر أربع طائف في الإمبراطورية مثل قصر آسجارد الذي انضمت له شيا تشينغيوي، فحوى الرسالة أنهم سيرسلون سيدهم الشاب لعشيرة شياو.. لكن هذا لا يهم الآن فقد شعر يون تشي بنية القتل تتسرب من جنبه
"لا تتجرأ على لمسي مرة أخرى وإلا قتلتك"
"أردت إسعاد جدي، ثانيًا لقد لمست يدك فقط كما تعلمين أنا زوجك يحق لي لمس يدك وأي جزء آخر.. "
تسربت هالة الجليد من شيا تشينغيوي:
"إذن تريد لمس الأجزاء الأخرى؟ "
أرتعش يون تشي قائلًا: "لقد كانت مزحة، لقد كانت مزحة"
...
وخرج يون تشي لرؤية العشيرة ترادف ذلك مع دخول شيا يوانبا بوابة عشيرة شياو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمتعوا بالقراءة
ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة
سأقرأ التعليقات 👀