ــــــ مجلس شيوخ عشيرة شياو

"هاهاها، هذه فرصة سعيدة لعشيرة شياو بكاملها"

"سأخبر حفيدي ليستعد لوصول السيد الشاب شياو كوانغيون"

"لا تحلم هذ الفرصة ستكون من نصيب حفيدي"

"تذكرة صعود عشيرة شياو لمجدها المستحق قد جاءت، وقد عشت حتى أراها بنفسي هوهو"

بينما يتجادل الشيوخ فيما بينهم صمت شياو لي، وحُق له الصمت فحفيده شياو تشي معاق لا فائدة من الجدال معهم، نظر لهم وهو يحمل لمسة من الحزن على مصير حفيده وعزم: ‘لا تقلق أيها الصغير تشي طالما أنا موجود فلن تمطر السماء على رأسك ولن تمسك الريح‘

.

غير مدركٍ لما قيل في الاجتماع ينطلق يون تشي في أرجاء العشيرة مشاهدًا ظاهرة غريبة

‘متى كان هؤلاء الحمقى نشيطين للغاية ويتدربون من الصباح الباكر؟‘

نعم، لقد كان شباب عشيرة شياو يتدربون بجد حتى أن أحدهم أنحنى أمام أحد أهداف الضرب قائلًا:

"سيدي المبجل! سطوع وجهك أنار دربي وأضاء وجهي، وسامتك طهرت عيني من مغريات العالم الفاني"

نظر له يون تشي هامسًا: "هذا الأحمق يتدرب على النفاق أمام الملأ؟ يا له من وقح"

وبينما هو ينظر حوله لمح الجد شياو تشي:

"أيها الجد، ما الذي يحدث في أرجاء العشيرة"

نظر الجد شياو لي ليون تشي ببعض التعاطف: "لا شيء، فقد نشر الشيوخ للتو أن السيد الشاب من طائفة شياو جاء ليأخذ ابرز شباب العشيرة لإعادته معه لطائفة شياو، هذا حدث مهم لعشيرتنا "

"ماذا! تقصد أحد أربع طوائف كبرى في البلاد؟ لكن لطائفة شياو فروع عدة ونحن أضعفهم؟"

"ألا تعلم؟ مؤسس عشيرتنا شياو باي كان ابنًا غير شرعي لأحد شيوخ طائفة شياو وتم طرده، وهذا الشيخ توفي من مدة وأوصى أن يتركوا مكانًا لأحد أحفاد ابنه المطرود.. لكن هذا كله لا علاقة له بنا أغلب الأمر أنهم سيختارون أحد أقوى الجيل الشاب" (مش أغلب ده أكيد!)

"آها لهذا شباب العشيرة متحمس جدًا"

نظر شياو لي ليون تشي قليلًا ثم قال: "لا تحزن أن تكون رأس الدجاجة خيرٌ لك من ذيل العنقاء*"

(*قصده أنه يكون السيد الشاب لعشيرة شياو أفضل من كونه متدرب ضعيف في طائفة شياو)

قبل أن يرد يون تشي قاطعه صوت مستبد:

"ماذا عن أن تكون رأس العنقاء؟"

نظر يون تشي ليرى مصدر الصوت فإذ به عملاق صغير

"شيا يوانبا؟ ما الذي جاء بك؟ أقصد يا رجل هل أصبحت أطول من الأمس أم هذه مخيلتي"

"هاهاها مرحبًا يا صهري العزيز" وانطلق مسلم فحضن يون تشي مثل الطفل

‘تحمل قليلًا يجب أن تدعي أنك شيا يوانبا أكثر من شيا يوانبا ذاته، لا تنسى أنت في الباحة الخلفية لهذه الثعلب العجوز الآن، يقول الشاعر:

ملأى السنابل تنحني بتواضعٍ

والفارغات رؤوسهن شوامخ‘ (حكمة من تراثنا العربي بدل ما المؤلفين ماليين الروايات بالأمثلة الصينية)

"ابتعد يا شيا يوانبا سأختنق هكذا، لم تخبرني بسبب زيارتك المفاجئة"

قال شياو لي: "شياو تشي لا تكون وقحًا فلتعزم على صهرك على مشروب أولًا، سأنطلق أنا الآن لقضاء مهامي"

قال يون تشي: "انتظر هل فطرت بعد؟ لما لا تأتي معنا للفطور أنت أيضًا شيا يوانبا وسأحضر العمة الصغيرة"

قال شياو لي وهو يمشط لحيته بيده: "هوهو حسنًا لنجعله اجتماع عائلي"

لقد فهم مسلم مراد شياو لي وفكر: ‘تقصد أني لست من أفراد العائلة فيجب أن أذهب بعيدًا؟ للأسف يا عم لن أذهب حتى أحقق هدفي، ولتحقيق هدفي يجب على ارتداء وجه سميك‘

قال مسلم: "هاها هذا جميل جدًا، لكن بمناسبة الاجتماع العائلي سأذهب لمقابلة أختي"

انطلق يون تشي مع جده قبل أن يذهب مسلم بعيدًا منتظرًا حدثًا مضحكًا، وها قد حدث وتحرك كلب شياو يولونغ المخلص لإبلاغ سيده بغياب شياو تشي وجده وأن شيا تشينغ يوي بمفردها

"تقول أن شياو تشي ذهب بعيدًا عن المنطقة؟"

"نعم يا سيدي، والساحة خالية لظهورك وخطف قلب شيا تشينغيوي الآن"

انطلق شياو يولونغ حتى رأى شيا تشينغ يوي ثم قال:

"واو.. أجمل جوهرة في المدينة، مرحبًا أنا شياو يولونغ"

ردت شيا تشينغ يوي دون فتح عينها: "يون تشي ليس هنا فلتأت في وقت لاحق"

كتم يولونغ تغيظه: "ياللأسف لكن بما أني أتيت فيمكنني مساعدتك في الزراعة.. "

قاطعته: "لا شكرًا يمكنني الزراعة بمفردي"

لم يعد قادرًا على كبح نفسه، هاجمها: "لا أظن ذلك، عمرك 16 عامًا ومستوى زراعتك بالفعل في عالم الناشئ العميق هذا نادر بالفعل"

وقبل أن يلمسها رفعت شيا تشينغيوي يدها ولما نظر شياو يولنغ إلى تلك اليد الشبيهة بقطع اليشم توهم كل أنواع الأشياء البذيئة غير مدرك للصفعة القادمة له

طااااخ

طارت الطيور المحيطة من وقع الضربة بينما سقط شياو يولونغ ينزف من فتحاته السبع

‘كيف يمكن هذا؟ هل كانت تخفي قوتها أنا في للمستوى الثالث من عالم الناشئ العميق بينما هي في المستوى الأول فقط، هل كانت صدفة؟‘

وقف يو لونغ ناظر لها: "لقد استهنت بك بشدة شيا تشينغ يوي لذا استطعت ضربي لكن الآن.. "

وأنفجر جسده بالقوة الكاملة وهاجم ثانية، لكن أخذ صفعة على الخد الأخر

طااااخ

"أنتِ حقًا تخفين قوتك!!"

صاح شياو يولونج بينما يهرب وذيله بين رجليه حتى قابل ظل عملاق صغير

قال مسلم: "مرحبًا أيها السيد الشاب يولونغ، ما الذي يحدث في وجهك؟ إنه أقرب لمؤخرة قرد من وجه إنسان"

"ماذا؟ أبتعد عني"

كتم غضبه وهرب من المكان مسرعًا حتى لقي يون تشي في الخارج

"مرحبًا ابن العم يولونغ ما الذي حدث لوجهك؟ هل تنمر عليك أحدهم؟ حتى بعض أسنانك مخلوعة"

"لا فقط مجرد تدريب"

ابتعد شياو يولونغ تحت ناظري يون تشي

‘تظنني أحمق؟ لقد حاولت إغواء زوجتي فطرحتك أرضًا، حتى أنا لا أستطيع لمسها فكيف تجرؤ على التفكير‘

ثم دخل ساحة بيته فنظر لشيا تشينغ يوي وشيا يوانبا

تقول شيا تشينغ يوي: "حسنًا يا يوانبا سأحضره لك"

نظر مسلم لأخته بسعادة: "شكرًا يا أختي سأحضر غدًا للحصول عليه"

بينما يفكر: ‘التعامل معها قبل استيقاظ قلب الزجاج المزجج سهل‘

"هاي شيا يوانبا ، أين كنت يا رجل؟"

لمح مسلم المعنى الضمني في كلام يون تشي: ‘زوجتي يتم مغازلتها وأنت واقف ماذا تفعل بحق الجحيم؟‘

رد مسلم بضحك: "لقد تذكرت شيئًا وذهبت لإحضاره ثم أتيت قبلك بثوان"

عرف مسلم الحبكة وأن يون تشي سيعطي شيا تشينغيوي [عروق الحاكم السماوي الروحية] الآن لذا قال:

"حسنًا سأترككم قليلًا الآن وأذهب لشرب شيئ"

بعد خروج مسلم، ألتف يون تشي حول زوجته يسألها عن مستواها في الزراعة ثم قال:

"هل تستيقظي على الفجر على وجع وشعور جليدي يستمر نصف ساعة؟"

"كيف.. كيف عرفت ذلك؟"

"قد لا تعلمين لكن من يقف أمامك طبيب، بل طبيب خبير"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استمتعوا بالقراءة

ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة

سأقرأ التعليقات 👀

2022/08/07 · 598 مشاهدة · 1010 كلمة
نادي الروايات - 2025