انطلق مسلم وتربص للغد، بعد كل شيء يجب فتح الـ54 مدخل من مداخل الطاقة لتصل إلى [عروق الحاكم السماوي الروحية]
‘التعامل مع هذا الـ يون تشي صعب، هل يجب أن أكون فتاة جميلة لتعطيني كل ما في جعبتك، أتذكر أنه أمضى عدة أيام في فتح مداخل شيا تشينغ يوي.. لما يبدو نطقها بهذه الطريقة بذيئ؟ أيًا يكن ميزة يون تشي هو لؤلؤة السماء السامة بدلًا من فتح المداخل فقط تنقي المدخل أيضًا من الشوائب، إنه يمتلك نقاط البداية الملائمة حقًا‘
لن يستسلم مسلم فهو يعلم أن الفرق بين شخص فتح 53 مدخل ومن فتح المداخل كلها هو زيادة في سرعة الزراعة 50%
"لقد قال يون تشي زيادة 30% حتى تصدق شيا تشينغيوي فلو أخبرها بالقدرة على فتح عروق الحاكم السماوي الروحية اليوم أغلب الظن أنها لن تصدق أن ‘معاق‘ قادر على فعل هذا"
ــــــــ في الصباح
يدخل مسلم من بوابة عشيرة شياو
"الآن أشعر ببعض الحرج من تكرار زيارة عروسين جديدان، لكن هذا زواج بالاسم فقط على أي حال بل وكل العشيرة ترحب بقدومي، إنهم ‘يحبون‘ يون تشي حقًا"
بعد استيقاظ يون تشي بسعادة لأنه ليلة الأمس بعد ساعتين استيقظ واستغل الفرصة التي أعطاه إياها شيا يوانبا في "علاج" زوجته الحبيبة وفتح مداخلها، وللأسف مع أنه رجل "نبيل" لكنه مضطر لتعرية ظهرها حتى لا تعيق الإبر
انطلق يون تشي في السير بينما يفكر في كيفية حل معضلة عروقه المشلولة
"هذه مشكلة صعبة لقد أخبرت شيا تشينغيوي بطلب المساعدة من معلمتها في إيجاد سبع أحجار كريمة عميقة وكريستال الأرجواني المعرق وقلب وحش في عالم الأرض العميق لكنها رفضت بحجة أنه لا يمكن علاج العروق المعاقة"
قال يون تشي في قلبه: ‘تلك الطفلة تحكم على وصفة طبيب عظيم مثلي بالفشل!! إيه.. لما الدنيا أظلمت فجأة‘
"صباح الخير يا صهري"
بزغ إحساس الخطر لعقل يون تشي فجأة، خلفه عملاق فاتح ذراعيه لاحتضانه
كووتش
يقسم يون تشي أنه تحول لهريسة تحت عصر هذه العضلات:
"يوانبا سأموت في مرة تحت أحضانك مرة"
يخرج يون تشي من بين ذراعي يوانبا بشعور الناجي من مخالب الشيطان
"لا تنسى يا يوانبا أنني معاق"
"لا تقلق يا صهري، يوانبا هنا سيحميك من أي متنمر"
قال يون تشي عقليًا: ‘أنت من يتنمر علي هنا!‘
"كيف حالك من أمس؟ هل تحسنت سرعة زراعتك بعد فتح مداخلك؟"
"ما هي المداخل؟"
نظر يون تشي بيأس لهذا الفتى، ليلة أمس لمح يون تشي أحيانًا بعض الابتسامات التي توحي بالدهاء من يوانبا لكن سرعان ما تختفي ويعود لبراءته المعتادة
‘ربما هذا توهمي‘
لا يعلم أن شيا تشينغيوي تشاركه نفس الشعور حول غرابة يوانبا
"المداخل هي.. انسى الأمر هل تحسن انتقال الطاقة العميقة عبر جسدك؟"
حك مسلم رأسه قليلًا وضحك قائلًا: "قليلًا فقط، هل يستطيع صهري أن يجعلها أسرع من هذا؟"
شعر يون تشي بالإرهاق من مجرد التفكير في فتح المداخل للأخوين شيا يوانبا وشيا تشينغيوي
"أنت تعرف يا يوانبا هذا الأمر... "
ولكنه يرى شيا تشينغيوي قادمة فتلمع عيناه
" بالطبع يا يوانبا أستطيع ذلك... ماذا تفعل؟"
يرى يون تشي شيا يوانبا يخلع قميصه بالفعل قبل أن يكمل جملته
‘يا فتى لم أقل أنني سأفعله الآن؟‘
لكنه لا يستطيع أن يخلف كلامه بعد أن وعد
"حسنًا يا يوانبا تعال معي"
نظرت شيا تشينغيوي للثنائي القادم نحوها بتعجب:
"مهلًا يوانبا ما الذي تفعله هنا؟ أنت تعلم أنِّي ويون تشي متزوجان حديثًا ألا تخشى حديث الناس عنه؟"
لم تعرف شيا تشينغيوي لما خجلت حين ذكرت أمر الزواج
يستطيع مسلم أن يرى الفرحة قادمة من عيني يون تشي لما سمع من دفاع زوجته
تنبه مسلم أنه غالب الأمر أن يون تشي "عالجها" بالأمس وبدأ بتحطيم الحاجز بينهما، لكنه لا يهتم ورد قائلًا:
"أنتِ تعلمين يا تشينغيوي أني أخطط للسفر قريبًا لألتحق بطائفة للزراعة أحتاج لمساعدة صهري"
قال يون تشي متفاجئًا قليلًا: "هل ستنطلق قريبًا؟ إذن عندي لك هدية عروق الحاكم السماوي العميقة"
نظرا ثنائي شيا ليون تشي بغرابة، لكن هناك مسحة من الإثارة في عين يوانبا لا يلمحها أحد
صاحت شيا تشينغ يوي: "تقصد العروق الأسطورية التي تجعل سرعة زراعتك كتنين يحلق في السماء؟"
"بالطبع، أخبرتك من قبل أنني طبيب عظيم"
...
يجلس شيا يوانبا بجسده الضخم بينما يضع يون تشي لمساته الأخيرة على آخر مدخل عميق وأنفاسه الأخيرة أيضًا
لقد أغشي عليه ثانيةً، لكن لا ينتبه له مسلم لأنه يشعر بالتغيير السريع في جسده
بوم
يشعر مسلم بصوت نبض في كافة جسده أصبح يشعر وكأنه يتنفس طاقة عميقة، كل جسده انتعش والخيوط الذهبية في عينه بدأت تتزايد قليلًا
نظر مسلم ليون تشي مفكرًا: ‘حسنًا بدأت أتعاطف معك قليلًا، لكن من يهتم لن تموت من الإرهاق على أية حال‘
قال مسلم: "مرحبًا أختاه، هل رأيت هدية صهري لي قبل أن ألتحق بعالم الزراعة؟"
نظرت شيا تشينغيوي بنظرة صدمة لشيا يوانبا، فهي تشعر بالتغيير في سرعة تداول الطاقة العميقة داخل جسده
"يوانبا يجب أن تنتبه ألا تخبر أحد بحالة عروقك العميقة وإلا سيتم قتل شياو تشي ومحاولة استخراج الأسرار منه"
"بالطبع لن أفعل هذا"
نظر مسلم لشيا تشينغ يوي مفكرًا إذا ما كان يجب أن يسألها عن طلب الأمس أم لا، لكنه تمسك بـ‘الوجه الكثيف‘ وقال:
"سأذهب لقصر القمر العميق قريبًا وأحتاج لنقل أغراضي أثناء السفر لتجنب طمع اللصوص وقطاع الطرق لذا كما تعلمين أحتاج خاتم المساحة المكانية"
"معلمتي لا تملكه الآن لكن لأني استعجلتها ذهبت لتجلبه وستأتي قريبا فلتتحلى بالصبر"
"شكرًا لكِ يا أختي"
وذهب مسلم ضاحكًا لكنه يحاول الذهاب بسرعة بعيدًا عن شياو لينغشي فماذا تراها تفعل لو علمت أنه سبب إرهاق "شياو تشي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمتعوا بالقراءة
ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة
سأقرأ التعليقات 👀