في الأيام التالية لم يقم شيا يوانبا بأي زيارة، لكن على عكس يوانبا المختفي جاء وفد طائفة شياو أخيرًا
شياو يونهاي* وقف مثل العبد أمام سيده وبدأ يتملق: "مرحبًا يا سيدي الشاب، نورك قد هبط على عشيرتنا وأنار لنا الطريق"
(*لا أتذكر الاسم جيدًا المفروض أن هذا اسم سيد العشيرة لكن من يهتم إن كان اسمه مختلفًا هو حثالة في النهاية)
نخر السيد الشاب شياو كوانغيون ولم يهتم بهذه الذبابة التي تحاول الإمساك بفخذه، دخلوا مباشرة إلى قاعة العشيرة وجلس السيد الشاب على أعلى مقعد موجود للدلالة على من هو المسيطر هنا ثم قال:
"بموجب وصية الشيخ يجب أن أخذ حثالة منكم للانضمام للطائفة، لكن أولـ... "
قبل أن يكمل جملته ألتفت للمحظية التي جلبها معه وضربها على خدها
طااخ
"أيتها الحثالة ألا ترين أني أقص حدثًا حزينًا عن موت شيخ الطائفة لما لم تبكي؟"
نظر أفراد عشيرة شياو لهذا المشهد بتعجب واستهجان لكن من يقدر على فتح فمه.
‘هل هو مجنون؟ ما ذنبها‘
‘هل السلطة ضخمت ثقته بنفسه حتى وصل لمرحلة الجنون؟‘
‘يضرب هذا الجمال لأجل مجموعة عظام في تربة؟ أحمق‘ (هذا الوحيد الرايق فيهم هاها)
قطع صوت شياو كوانغيون أفكار أفراد العشيرة الشاردة ناظرًا إليهم:
"هل عندكم مشكلة مع فعلي؟"
"هاها بالطبع لا، أنا أركز مع السيد الشاب حتى أتعلم كيف يجب التصرف"
"حركات السيد الشاب أذهلتني حتى ما عدت أستطيع رفع عيني"
"من يجرؤ على ذلك أيها السيد الشاب بل حكمة سيادتكم أذهلت عقلي الصغير"
تجهم شياو كوانغيون قليلًا وقال: "كما كنت أقول أولًا سلمهم يا شياو باو هدية الطائفة مسحوق الفتح العميق، هذا المسحوق قادر على تسريع سرعة الزراعة لفترة محدودة"
نظر أفراد عشيرة شياو للصندوق بطمع ولكن رأوا الصندوق يستقر في يد شياو يونهاي وأجمعوا على فكرة واحدة:
‘هذا الصندوق لن يرى الضوء مرة ثانية‘
أضاف كوانغيون: "أيضًا له تأثير آخر وهو إصلاح العروق التالفة"
لمعت عيون شياو لي قليلًا من هذه المعلومة
تعجل شياو يونهاي للرد: "شكرًا للسيد الشاب على هديته، يا يولونغ فلتأخذ السيد الشاب ليتعرف على أرض العشيرة"
"بالطبع يا أبي!"
وبهذا انفض أول اجتماع بين السيد الشاب وعشيرة شياو، وتفرق الجيل الشاب وذهبوا ليستعدوا للغد والحصول على فرصة الانضمام لطائفة شياو..
وأثناء مشاهدة معالم العشيرة انتبه شياو كوانغيون لجمال اليشم المار أمامه من بعيد
نظر شياو كوانغيون وتكلم بشهوانية: "من هذا الجمال السماوي؟ كيف يمكن أن تكون في مكان فقير كهذا"
تكلم شياو يولونغ بسرعة دون التجرء على إخفاء معلومة:
"أيها السيد الشاب هذه شيا تشينغ يوي جوهرة مينتنا وهو من متزوجة من معاق في عشيرتنا"
نظر شياو كوانغيون ناحية يولونغ: "ماذا!؟ هذا الجمال متزوج من معاق؟ يجب عليها تدفئة سريري بدلًا من ذلك"
سووش
ظهر أحد الخدم فجأة خلف شياو كوانغيون وحذره: "أيها السيد الشاب تذكر تعليمات والدك، لا يمكنك أخذ فتاة رغمًا عنها خصوصًا لو كانت متزوجة وإلا ستفسد سمعة الطائفة"
ينظر شياو يولونغ بصدمة وقال في قلبه: ‘متى ظهر؟ لم أشعر بوصوله حتى! هو ليس أقل قوة من الشيخ شياو لي أقوى رجل في المدينة، حتى خادم بهذه القوة.. يجب أن أمسك بفخذ هذا الشاب لأصبح أقوى‘
صاح شياو يولونغ: "أيها السيد الشاب ماذا لو يمكنني إيصالك لهذه الفتاة، ليس هي فقط بل هناك أيضًا فتاة أخرى لا تقل عنها جمالًا"
"هناك أخرى بمثل هذا الجمال؟ أخبرني ما خطتك"
ــــــ بعد يوم في ساحة عشيرة شياو
اجتمعت عشيرة شياو بكاملها فاليوم هو اليوم المرتقب لسعيد الحظ الذي سينطلق مع الوفد ليستقر في طائفة شياو الشهيرة
جاء يون تشي وزوجته شيا تشينغيوي للساحة حتى لمح عمته الصغيرة شياو لينغشي من بعيد وهي تناديه
"هااي الصغير* تشي نحن هنا تعال"
(*بالمناسبة شياو تعني الصغير في اللغة الصينية فشياو تشي تعني حرفيًا الصغير تشي)
"صباح الخير العمة الصغيرة"
بينما يتحدث يون تشي مع عمته لم يلحظ العين المراقبة لعمته الصغيرة
‘هيهي ذلك الوغد يولونغ لم يكذب هذه الفتاة شياو لينغشي لا تقل جمالًا عن شيا تشينغيوي قريبًا ستدفئان سريري‘
صاح الخادم شياو باو: "انتباه للجميع، السيد الشاب سيلقي كلمته الآن"
هبطت العين على السيد الشاب الذي تكلم:
"بعد يوم بالطبع عرفتم وضعي في طائفة شياو ولولا وصية الشيخ ما كان لحثالة مثلكم أن يحلموا بحضوري"
تكلم شياو يونهاي: "هذا تشريف عظيم ستفخر به الأجيال السبعة من أحفادنا أيها السيد الشاب"
تجاهل شياو كوانغيون النظرات الغاضبة من سخريته وأردف قائلًا:
"الآن فليتقدم الجميع سأختار أقوى حثالة منكم وأنقله للطائفة كما سيحصل على مسحوق الفتح العميق الذي أتيت به، شياو يونهاي فلتجلب المسحوق"
تعرق شياو يونهاي فجأة ثم انحنى: "أيها السيد الشاب فلتسامح خطيئتي لقد وضعته ليلة أمس في غرفة الأعشاب وبحثت عنه هذا الصباح ولم أجده"
"ماذا! من يجرؤ على سرقة هدية طائفة شياو!! أنا هنا من الأمس ولم يأتي أي غريب للعشيرة هذا يعني أن السارق من الداخل"
تكلم شياو يونهاي بغضب: "من يتجرأ على سرقة هدية السيد الشاب!!"
ابتسم شياو كوانغيون: "لحسن الحظ نحن نضع ختم روحي على الهدايا الثمينة ويمكننا تتبعها، شياو باو فلتعرف أين هو الصندوق"
على الطرف ينظر يون تشي لهذه المسرحية باستهجان، نعم لقد أدرك يون تشي أن شياو يونهاي يدعي هو وهذا الشاب الآن وفكر:
‘لكن ما الهدف من هذه المسرحية؟‘
تحرك الخادم شياو باو: "لقد وجدت المكان بالفعل سأذهب لإحضاره"
أختفى فجأة ثم عاد وقال:
"لقد وجدته في الغرفة رقم 66 تحت الوسادة"
صدم يون تشي وتمتم: "هذه غرفة عمتي الصغيرة!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استمتعوا بالقراءة
ملحوظة: أنا لا أذكر الحبكة بالتفصيل واستعين بذاكرتي وموقع الويكي لمتابعة خط الحبكة فأرجو أن تعلقوا ببعض التفاصيل القادمة حتى لا أنساها في أثناء سير القصة
سأقرأ التعليقات 👀