في غرفة سوداء بحجم ما يقرب من ملعبي كرة سلة ، كان هناك ٤٠ شابا و شابه ، يبدو ان اعمارهم تتراوح بين ال 15 و ال 17 عام ، كانت وجوههم مليئة بالخوف و الإرتباك.



"اين هذا المكان ؟؟؟ ، كنت قبل قليل في غرفتي ، ماذا يحدث هنا ؟؟؟؟؟" تكلمت فتاة تبدو و كأنها تبلغ من العمر 15 - 16عاماً ، حيث كانت عيناها مليئة بالدموع.



"ما هذا !!! ، كنت قبل قليل مع اصدقائي كيف اتيت إلى هنا ؟؟؟؟" بدأ شاب يصرخ و وجهه مليء بالرعب.



"اين هاتفي ؟؟؟ ، لقد كان معي قبل قليل".



"هاتفي اختفى ايضا !!!".



"اين محفظتي ؟؟؟؟؟ حتى ساعتي اختفت ايضا !!!"



تكرر هذا الموقف في كل مكان فقد الجميع هاتفهم و كل متعلقاتهم الشخصيه، و في وسط كل هذا الرعب و الذعر بقي شاب واحد محافظا على هدوءه، كان هذا الرجل آلن كريسفورد ، على الرغم من أنه اصيب بالذعر في البدايه إلا انه سرعان ما استعاد هدوءه و بدأ يحلل



(ما الذي يحدث ؟؟ ، كيف ظهرت فجأة هنا ؟؟؟؟ ، هذا ليس شيئاً يمكن للمنطق تفسيره)


بعد التفكير في الأمر توصل آلن إلى ان هذا ليس ظرفا عادياً.



"ااااااااهه !!!!!!! ، عيني !!!!!".



و في وسط كل هذا الضجيج ، ظهرَ فجأة وميض من الضوء ، اضطر هذا الضوء الجميع لإغلاق اعينهم ، لكن بعد فتره تلاشى الضوء ، و فتح الجميع عيونهم.


لكن بعد فتح عيونهم اصبحت و جوههم شاحبه من الخوف.


حيث ظهر امامهم شخص يجلس على عرش ضخم ، كان هذا الشخص يرتدي دروعاً سوداء و كان حجمه يتجاوز ال4 امتار.


و في جانبه و قف رجل يرتدي نظارات طبيه ، كان يملك شعر اخضر و عيون خضراء ، و كان يرتدي بدله سوداء.





(اوه يا ويلي ماذا الأن ؟؟؟؟) عند النظر إليهم لم يستطع آلن ان يقاوم ظهور ابتسامة مريره على وجهه.



"من انت؟ ، هل انتما اللذان احضرانا لهنا ؟؟؟؟" قام شاب بجمع شجاعته و سأل.



"اجل ، سيدي هو الذي استدعاكم إلى هنا " تحدث الرجل ذو الشعر الأخضر.



"تباً لك و لسيدك !! ، سأتصل بالشرطه لذا من الافضل لك ان ترجعنا إلى حيث كنا !!!!" . قام ذلك الشاب بالصراخ بصوت عالٍ.



(ياله من أحمق، هل يظن ان الشرطه ستفيدنا في مثل هذا الوضع الغريب ؟؟؟؟، بالإضافه إلى ذلك اختفت جميع هواتفنا إذا كيف سيتصل ؟؟؟؟). نظر آلن إلى ذلك الشاب و كأنه ينظر إلى اغبى شخص في العالم.



عندما سماع كلام ذلك الشاب ، ظهر ضوء في عيون الرجل ذو الشعر الاخضر ، اختفى فجأة من مكانه و عاود الظهور بجانب الشاب ، لوح بيده و قام بقطع رأسه ، و من مكان رأسه المقطوع ظهرت نافورة دم.



"لن أتسامح مع أي عدم احترام تجاه سيدي".



"اااااااههه !!!!!" ملاء الصراخ المكان ، حيث لم يستطع الطلاب الذين اتوا من مكان مسالم استحمال هذا المشهد الدموي ، حيث سقطوا على الأرض و هم يصرخون فيما بدأ بعضهم بالتقيؤ ، حتى آلن الذي كان هادئاً بطبيعته كشف عن تكشير على وجهه.



لكن فجأة انتشرت هالة مرعبه ضغطت على الجميع ، حيث توقف كل الصراخ و الاصوات.


"اصمتوا!! ز لا امانع تقليل اعدادكم قليلاً" و لأول مره تحدث الرجل في الدروع السوداء.

2018/04/27 · 672 مشاهدة · 509 كلمة
@@Blackdays
نادي الروايات - 2024