بعد عبور البوابه أكملت العربه طريقها , بالطبع , عربه مزخرفه بالجواهر الباهظه و المحاطه بالكثير من الحراس جذبت الكثير من الأنتباه , حيث نظر عامه الناس أتجاهها أثناء أفساحهم الطريق , إن الأمر مشابه لمرور سياره فاخره محاطه بسيارات الشرطه في العصر الحديث .


"أتبعني " , وبينما كان آلن مشغولا بتفقد المدينه , أتت سيريرا له و أخبرته بأن يتبعها , أستيقظ آلن من أحلام اليقظه خاصته , حيث نزل من حصانه و تبع سيريرا , أخذت سيريرا طريقا منفصلا عنهم , اتجهت نحو شرق المدينه , كان آلن يتبعها أثناء أستمتاعه بمنظر المدينه .


كان آلن ينظر إلى الأطفال الذين يركضون في الطرق , و السيده العجوز التي تساوم على ثمن البقاله , و الأزواج الذين يمسكون بأيدي بعضهم أثناء السير , جعل هذا الجو السلمي آلن يفكر بأن هذا العالم يمتلك جانبا جميلا أيضا .


بينما كان ىلن يستمتع بمناظر المدينه وصلوا إلى مكان محاط بالأسوار , كان هذا المكان يشغل مساحه كبيره , ما يقرب من كيلومترين مربعين , اتجهت سيريرا نحو البوابه على الفور , كان هناك ما مجموعه أربعه حراس يحرسون هذه البوابه مما يدل على أهميه هذا المكان .


" سيدة سيريرا ؟ , ما هو السبب الذي جعل السيده سيريرا تنعم علينا بحضورها الكريم ؟ " , عندما شاهد أحد الذين يحرسون البوابه سيريرا , ظهرت مفاجأه على وجهه , حيث ركع على ركبتيه فورا , بعدها لحقه الحراس الأخرون.


"أخبر الجنرال رانزاخ بأني أريد رؤيته " , تجاهلت سيريرا سؤاله و أمرته بدلا من ذلك , بعدها تجاهلته و أكملت مع آلن طريقها للداخل .


بقي الحراس الثلاثه في حالة صدمه حيث نظروا نحو آلن وسيريرا الذين يسيرون في الداخل و لم يستيقظوا من صدمتهم إلا عندما أختفيا من خط بصرهم .


"ما الذي تنتظرونه أخبروا القائد على الفور " , أمر الجندي الذي تحدث مع سيريرا جندي أخر بأبلاغ الجنرال ثم قام باللحاق بسيريرا و آلن بسرعه .


" حاضر " , رد الجندي على أمره و توجه مباشره نحو مكتب الجنرال .


(يالها من أمراءة مستبده ! , هل يعقل أن نساء هذا العالم جميعهم مليؤون بالأستبداد ؟ " , عند النظر إلى موقف سيريرا ثم تذكر موقف الأميره ظهرت هذه الأفكار الغريبه في عقل آلن .


" يا سيدة سيريرا , أسمحي لي بأرشادك " , أثناء تفكيره بهذه الأفكار و صل ذلك الحارس الذي كان يحرس البوابه لهم و هو يهرول .


لم تعطي سيريرا الحارس سوى لمحه ثم أكملت طريقها حتى وصلوا إلى ساحه كان الجنود يتدربون فيها , عندما نظر الجنود نحو الأشخاص الغرباء الذين يمشون نحوهم مع أحد القاده الذي كان يعاملها بأحترام شديد شعروا بالفضول , من هي هذه المرأة ليعاملها بكل هذا الأحترام ؟ .


تجاهلت سيريرا كل هذه النظرات حيث ألتقطت سيفا خشبيا من الأرض ثم ألتفتت إلى آلن .


" أخرج سلاحك , سوف أختبر قدراتك " قامت سيريرا برمي هذه الملاحظه المتفجره التي جعلت فك حارس البوابه يقع على الأرض .


......................................................................................................................................................................


خلصت الفصل ال16 !!!!!

بسبب تفرغي استطعت تنزيل هذا الفصل , و كمان حابب أقلكم أن الرتب العسكريه لازالت غير ثابته و قد يتم تغييرها .


و كمان حابب أقول أن في الفصول القادمه حيكون في معلومات عن الروايه بنهايه كل فصل.


و لا تنسوني بتعليقاتكم لأنها تدعمنني لتقديم الأفضل !!

2018/05/06 · 640 مشاهدة · 525 كلمة
@@Blackdays
نادي الروايات - 2024