نظر رئيس القاعة ناحية الإمبراطور للإستفسار عن ما يقوله ليحرك الإمبراطور كفه في الهواء، ثم قال فيلان:" الأمير قام بتنفيذ حكم الإعدام على الأشخاص الذين حاولوا اغتياله، وهذا قد صرح من قبلنا قضائياً، رغم ذلك لقد تسرع هذا الأمير ففترة تنفيد الإعدام كان بعد الإعلام عن عودة الأمير المفقود وإعلام العامة بمحاولة الإغتيال، لذلك سيتم عقابه لدفع غرامة مالية كبيرة لأهالي الضحايا". بكل تأكيد كانت كلمات فيلان مجرد تغطية، ابتسم أيمن قبل أن يلقي بتلك الرؤوس أرضاً ثم يخرج منديل ينظف به بعض البقع الحمراء من ثيابه ويلقيه على تلك الجماجم ويقول:" أيها الخدم مالذي تنتظرونه نظفوا الفوضى..".. في هذه اللحظة ظل فم كل الحاضرين مفتوحين فهو قتل أشخاص بكل برود، إنه فعلاً ملك الشر الأسود، نظر أيمن تجاههم وقهقه قائلاً:" كنت لأكون جثة هامدة لو لم أعقاب هذا النوع من الحثالة، على كل الكائنات أن تفكر ألف مرة قبل محاولة اعتراضي، فاعتراضي سواءً في الحاضر أو الماضي أو المستقبل يظل له نتيجة واحدة فقط وهي الموت المحتوم، لكن نوع اعتراضي سيحدد كيفية موتك"، ينظر أيمن ناحية الإمبراطور ويكمل:" لذا أمل أن تفتحوا الطريق أمامي فغير ذلك.. " لم يكمل أيمن كلامه ثم توجه لمقعده السابق"
- أونين: لقد كان عرضاً ممتعاً..
- أيمن: ما الممتع في إنهاء حياة أعدائك؟ بل هو أمر مؤسف لكل ما فعلوه لعرقلتك.. لكن من الممتع مشاهدة عدوك يتعذب في نيران الألم وهو يحاول الموت بكل الطرق ولا يستطيع..
- أونين: يبدو أنك مريض نفسي بتعذيب الآخرين..؟
- أيمن (بصوت منخفض لا يسمعه سوى أونين) : هاهاهاها، لا فهذا مجرد بناء للهيبة والرهبة في قلوب الآخرين كي يبعد الخصوم ذو القوة الضعيفة فلا أريد تضييع الثواني الثمينة على حمقى..
قفز باسكت من رأس نور (الاميرة) ناحية أيمن ويقول:" هيهيهيهي لقد عرفت عدوك القادم من يكون"
نظر أيمن بملامح متفاجئة وقال:" كيف لك هذا؟"
ضحكة باسكت قليلاً قبل أن يقول:" بفضل وجبتك الأخيرة"
- أونين:" ماذا؟ هل تكتسب قدرات ضحاياك؟
- باسكت: هيهيهيهي قال قدرات ضحاياك قال...
تجاهل باسكت سؤال أونين ثم أكمل كلماته وهو ينظر في وجه أيمن:" على أي حال أيها الشقي، هل تريد معرفة من يكون عدوك؟"
- أيمن: لن نقف بطريق أحد، لكن إذا وقف أحد في طريق حينها شيء آخر..
- باسكت: وألم تقف في طريقة تلك الأميرة ليعتلي إبنها العرش؟
- أيمن: هي من بدأت قبل عشرين عام..
- باسكت: عدوك القادم سيقف في طريقك على أي حاب فلما لا تستغل ضعفه.
- أيمن: حين يعرقلنا حينها فقط سنتحرك ضده..
- أونين: قدرة مذهلة ياله من حيوان أليف مذهل...
خرجت من فمي باسكت ضحكات هستيرية صاخبة وكأنها صادرة من جبل وهو يقول:" قال حيوان أليف قال"
في هذه الأثناء كانت مجموعة ياسين لاتزال في صدمة من المجزرة التي ارتكبها ملك الشر ذاك..
همس باسكت في أذن أيمن وهو ينظر ناحية مجموعة ياسين ويقول:" إنهم حجريين، وهناك احتمال كبير أنهم من نفس عالمك"
- ياسين: وكيف تفرق بيننا؟
- باسكت: بسيطة فعمر جسدكم لا يطابق عمر روحكم..
يخطو أيمن ناحيتهم، حين بصروا قدومه شعروا بالتوتر وخصوصاً مازن الذي قام سابقاً بطرد أيمن من الوقوف بجوارهم، وهو الأن يرتجف لا إرادياً.. في هذه اللحظة تفحصت عيون أيمن المجموعة بعناية.. قبل أن يقول:" أنتم مغاربة صحيح؟"، تفاجات المجموعة من سماع هذا فهم لم يتوقعوا أن يكون الوريث الأول للدم المقدس هو في الحقيقة لاعب..
- مريم: كيف عرفت ذلك؟
- أيمن: هاهاهاها وكيف لي أن لا أعرف ذلك، بينما يقف معكم محبوب الملايين الشهير(يقصد ياسين الشيطان) ..
- ياسين: نعم نحن جميعاً من المغرب وشكلنا فريقاً اتسآل من أي بلد أنت؟
- أيمن: هل ستصدقونني إذا قلت لكم أنني مغربي أيضاً..
تفاجأ الفريق من ذلك فهم حتماً لم يتوقعوا هذا..
- أيمن: أنتم لا بأس بكم مع بضعة توجيهات من باسكت ستصبحوا لا تقهرون، اممممم وأنا من كنت أبحث عن أتباع.. لما لا تتبعوني وربما تتاح لكم فرصة لتصبحوا جنرلاتي حسب تطوركم؟
- باسكت (فوق رأس أيمن) : قال توجيهات قال، أنا لست عامل لك كي أوجههم تحت أوامرك، فأنا أوجه من أريد فقط، سآخذ شبيه الذئب هذا والشيطان فقط أما الآخرين فتوجهاتي ستكون عديمة النفع لهم..
- أيمن: إذا أنا سأعمل هذا البطريق والجنية، لكن هذه البشرية تحتاج لحداد ليسهل تقدمها؟
- باسكت: أممممم... أتركها لي رغم أنني لست حداد فسأبحث عن تقنية حدادة جيدة من بطني وأيضاً سأخرج لها المعادن الثمينة للتدرب على صقل الأسلحة منها..
أخذ الإثنين يوزعا في كيفية تعليم الفريق وكأنهم يقسموا قطعة خبز 🥖، هم حتى لم يسمعوا إجابة الفريق..
هنا يخرج صوت رقيق متردد يقول: "هل أنت تقيم في نواحي شفشاون الجبلية؟" إنها الأميرة حسناء.
ابتسم أيمن وأجاب:" بالضبط أتساءل كيف خمنتِ ذلك"
في هذه اللحظة يجيب عادل:" لأنها الأميرة حسناء، أميرة المملكه المغربية لذلك أنتما من يجب أن تكونا تابعان لنا"
أمسك باسكت بطنه من شدة الضحك قبل قوله:" قال تابعان قال، فأنا ملك العو.." قبل أن ينهي كلماته قاطعه أيمن وهو يوجه كلامه للفريق:" أنا قدمت عرضي لكم الموافقة أم لا لن يغير شيء، يمكنكم الرفض فلن أسبب لكم أية متاعب إلا لو تدخلتم في أموري حينها يكون موضوع آخر، أما إذا وافقتم فحينها لا أستطيع عد الإنجازات التي سننجزها في هذا العالم وفي العالم الواقعي على حد سواء.. القلم لكم"
توجه أيمن لمكانه مرة أخرى ونظر في أونين الجالس والذي يحتسي كأس المثلجات التاسع، ثم قال له:" كيف الأمر؟ "
عبس أونين وقال:" نيران جسدي قوية جداً مهما حاولت يذوب هذا الأخير في لحظة دخوله لفمي"
- أيمن: وهدف هذا الإختبار البسيط هو أن تسيطر على حرارة (طاقة) جسدك الداخلية وعلى حد علمي فكلما زاد تحكم التنانين في نيرانهم كانت قوتهم أكبر ودقتهم تزداد.. يمكنك التدرب على ذلك فيما بعد.. فالأن أريد مناقشة بعض الأمور معك..
- أونين: تفضل أيها الأخ..
رؤية كيفية تعامل أونين مع أيمن جعل قلوب الحاضرين تضيق، فحتى أمام الإمبراطور لا يتعامل بمثل هذا الوقار، هل يعقل بأنه رأى شيء من خلال أيمن لم يراه أحد؟
حاول الناس الاقتراب للطاولة للتنصت لكن يقوم أونين بتفعيل جهاز كاتم الصوت من حولهم..
- أيمن: هل تقبل أن تكون جنرالي..؟
تنهد أونين وقال:" هذا.."
- أيمن: هههههه.. هل لازلت قلقاً بشأن حصولي على العرش التنيني؟
- أونين: ليس الأمر وكأنني لا أريد التنحي بل لن يوافق الشعب عليك، أنا فعلا أشهد أن قدراتك تعدت السماء واخترقت الأرض، وأيضاً قدراتك متنوعة جداً وذلك واضح من الهالات التي بعثتها خلال خطوك نحو خادم التوصيل (الذين تبول في ثيابه)، وقوة نيرانك رغم ضعفها عن نيران التنانين إلا أنها أنقى نار شاهدتها في حياتي فلم ألمح أي شوائب ولو صغيرة في داخلها، ويمكنني الجزم أن جليدك هو أقوى جليد فحتى نيراني ستأخذ وقت لإذابته، ببساطة فأنت عنقاء بين الدجاج..
ابتسم أيمن وقال:" أنا متأكد أن الشعب سيقبل بي بعد إظهار خلفيتي، لكن أمل أن تصبح جنرالي أنذاك"
في هذه الأثناء هزات أرضية مرعبة هزت العالم بأسره والكل يسأل مالذي يحدث بحق الجحيم، ليشهد الناس على الشريط الساحلي انفجارات عنيفة وضخمة تظهر بوضوح رغم بعد المسافة، ليقول أحدهم:" مالذي يحدث في قارة الفوضى يا ترى"، تنهد صديقه وقال:" ليس غريب، فهي في النهاية قارة الفوضى"...
نظر أيمن ناحية قارة الفوضى ولم يسعه سوى أخذ أنفاسه ويقول:" أنا قادم لا محالة.. فقد انظريني وسأريك المعنى الحقيقي للفوضى"
في هذه اللحظة تقدمت مجموعة ياسين نحو أيمن، فتكلم ياسين:" لقد قررنا أننا سنتبعك"
- مازن: رغم ذلك فلن نكون تحت حمايتك ليس وكأنك والدنا...
- أيمن: أتباع اليوم أعداء غداً، لذا يرجى عمل عقد الدم لتأكيد تباعيتكم، سيتضمن العقد ثلاث نقاط أساسية وهي التبعية دون عصيان الأوامر وهذا يعني الموت إذا حاولتم خيانتي، وثانياً عدم مقاتلة (يعني قتال حياة او موت وليس قتال تدريب) بعضكم البعض مهما اشتدت مشاكلكم الحميمية (*_*) وأخيراً قوتكم ستعود للصفر إذا قتلت أنا..
- مازن: هذه عبودية وليست تبعية...
قهقه أيمن:" وما الفرق بين العبد والتابع، وأصلا أنتم المستفدون من هذا وليس أنا"
- مازن: أنا لم أعد أريد إتباعه.. إذا كنتم ترغبون في اتباعه يا رفاق فسأبحث عن فريق آخر لنفسي..
- حسناء: أن أصبح عبدة إنه لأمر مهين جداً حتى للأشخاص العاديين فما بالك بالاميرة.. لذا أنا أيضاً أوافق مازن الرأي..
- ياسين: أنا لا أريد تشتت فريقي لذا أرجوكم حددوا خيار مشترك..
- مريم: بما أن هذا هو الأمر فأنا أيضاً أعتذر سأرافق رفاقي..
- ياسين: وبما أن الأغلبية لا يريدون فانتهى النقاش لن نتبعك أيها الأخ.. هيا لنذهب يا رفاق..
بينما يتحرك الفريق لاحظوا أن عادل لزال واقف هناك..
- ياسين: ما بك؟
- عادل (شدّ على شفتيه وقال) : أسف يا رفاق أنا لا أريد تضييع فرصة ذهبية مثل هذه.. إتباع شخص بمثل هذه القوة سيكون جيداً جداً لتطوري..
- ياسين: لماذا هذا ليس سبباً مقنعا؟ هل أجبرك بطريقة ما؟
تحولت نظرات أيمن للون الأزرق بعد سماع هذا الإتهام.. لكنه ظل صامتاً ليرى المشهد..
- عادل (لا زال يعض على شفتيه بقوة وكأنه يحمل أطنان الأثقال على ظهره فهذا الخيار صعب جداً) :" كنت سعيد جداً معكم لكن، لكن هناك شيء بداخلي يخبرني أن إتباع هذا الشخص سيكون القرار الذي سيغير قدري بمائة وستون درجة"
- مازن: بكل تأكيد سيتغير قدرك من إنسان بشرف إلى عبد مذلول..
تنهد ياسين ثم قال:" كما تريد يا عادل أتمنى لك مستقبلاً أكثر شروقا، هيا بنا يا رفاق"، توجه الأربعة نحو نور بينما ظل عادل منتصبا أمام أيمن، إبتسم أيمن وقال:" إنها تدعى غريزة القوة"
استغرب عادل وقال:" ما هذا؟"
- أيمن: ذلك الشيء الذي حثّك على إتباعي يدعى غريزة القوة..
- عادل: شكراً على المعلومة..
- أيمن: لا شكر بيننا، وأيضاً بكل صراحة لا يوجد لا عقد دم ولا بطيخ مجرد كذبة لرؤية عزيمتهم.. لكنهم فشلوا في التخلي عن غرورهم.. في مقابل العقد يوجد أنا، فببساطة سأقتلك إذا خنتني.. وسأبرحك ضربا إذا لم تنفذ أوامري.. فقوتي كافية جداً للسيطرة عليكم جميعاً دون عقد..
- عادل: إذاً شكراً على قبولي..
- أيمن: هيا يا صاح لا أريد سماع هذه الكلمة.. هذا أمر فإذا سمعتها مرة أخرى سأبرحك ضرباً..
كان شعور عادل لا يوصف بأنه كان مجرد إختبار وأنه إستطاع الدسّ على كرامته واجتاز الاختبار، وشعر بخيبة أمل كون رفاقه لم ينضموا..
- عادل: هل أستطيع محاولة إقناعهم؟
- أيمن: لا أهتم إذا أردت إتخاذهم كأتباع لك ولكن فرصة أن يكونوا أتباعي قد ضاعت منهم.. ولكن ستكون المذنب إذا تسبب أحد أتباعك في عرقلتي..
استمر الحفل لستة أيام أخرى، كان كل يوم يتم إطلاق أنغام وعروض سحرية وعدة أشياء مذهلة، أخيراً جاء اليوم الأخير.. في هذا اليوم سيحدد الوريث الأول، قبل بداية مباريات الأمراء ببضعة ساعات اجتمع أيمن وهايزن في المكتب الملكي..
- أيمن: ماذا قرر المجلس..
- الإمبراطور: لم يوافق أحد، لذا لا يمكنني فعل شيء حيال هذا...
- أيمن: ليس بالضروري اتباع القوانين فيمكنك فرض رأيك فأنت الإمبراطور فمن سيعارضك..
- الإمبراطور: مهما قلت لن تفهمني..
عبس أيمن:" إذا لا خيار آخر.."
نهض من كرسيه وخرج، بعد ذلك فورا نادى الإمبراطور بإسم " هيني" فتحت الباب لوحدها وتم جرّ الكرسي وانتصب عليه الهواء أو يمكنك القول شخص غير مرئي من جنس الأشباح..
- هايزن: راقبيه جيداً.. لا أريده أن يفعل شيء متهوراً..
-هيني: حسنا..
تزعزع الكرسي مرة أخرى ثم فتح الباب وغادرت..
- هايزن يخاطب نفسه: آااهٍ لو كنت أعرف ما يدور في بالك يا بني، صدق من قال أن الجيل الشاب يكره الإنتظار..
تنهد أيمن وقال لنفسه:" أسف أيها الإمبراطور فالوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك، لذا فأنا مضطر إلى اللجوء لهذه الطرق الملتوية"
***
أخيراً حانت لحظة الاختبار تقدم الأمراء السبعة.. فتقدم أحدهم ألا وهو الأمير السادس غون وقال:" أنا لا أهتم بالعرش كل ما يهمني هو العلوم الطبية، لذا لن أشارك"، تقدمت جنان أيضاً وقالت:" أنا أيضاً لا أهتم بالعرش"، تقدمت نور أيضاً وقالت:" أنا كذلك فأريد زيارة العالم وأخذ مغامرات مع فريقي الجديد" ، عبس عادل قليلا حين سماع هذا، فقد وجدوا البديل عنه، قفز باسكت على رأسه وقال:" لا تحزن ففي النهاية هم من سيندموا على ذلك وليس العكس"...
تقدم أسد وقال:" أنا لا أهتم لمثل هذه الأمور فقط اريد أن أكون قوياً أكثر"
انسحب الأربعة للوراء، وظل أيمن ودان وسلمان في أماكنهم، أولا فلتجتازوا الاختبار الأول وهو نسبة الدم المقدس، تم أخذ حقنة من دم سلمان أولا وفور وضعها في الجهاز سقطت أشعة أرجوانية مبهرة من السماء وتوقفت نسبة دمه في القيمة مائة وسبعة وعشرون.. الكل شعر بالفخر لهذه النسبة المذهلة حتى الإمبراطور فتح فمه من شدة الدهشة..
ثم تم أخذ عينة دم دان، وفورا امتد شعاع أرجواني من السماء وتوقفت القيمة في مائة وخمسة وخمسون، مرة أخرى تعجب الجميع من هذا المشهد وظلت أعينهم مفتوحة على آخرها.. تنهد الإمبراطور في قلبه وقال:" يا ليته لم يكن إبن تلك العاقة"
وأخيراً تم أخذ عينة من أيمن وفورا يظهر الشعاع الأرجواني في القيمة مائة وخمسون..
الإمبراطور: مالذي يحدث لماذا توقفت.. هل يعقل أنه كذب علي، لا مستحيل فهو ورث دمي، هل يعقل أنه كذب في نسبة الدم فقط، أو ربما بطريقة ما أخفى نسبة دمه..
في هذه اللحظة بدأ دان في الضحك ويقول: "هاهاهاها أنا الأول في هذه المنافسة، انتم مجموعة من الحثالة خلال فترة قصيرة ستصبحون تحت حذائي"
نظر إليه أيمن ببرود وهو يقول مع خروج إبتسامة قذرة:" سنرى من سيضحك أخيراً" ض
... يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...
- الناس إذا دخلت السجن لخمس سنوات:
تبا لا أريد ذلك فسيضيع شبابي هنا
- أنا إذا دخلت السجن لخمس سنوات:
وسع.. وسع.. إنه وقت التأليف
...😂😂🌿
أترك تعليق لإثبات وجودك😑