رواية امنية سوداء

الأمنية 20: تجربة

___________________________

تستغرق الرحلة الى امبراطورية القديس اكثر من 4 اشهر…

الذي يوضح نقص التكنولوجيا السحرية في هذا العالم.

خلال ذلك الوقت استغرقت معظم وقتي في تعليم كاجسا العديد حول السحر بهدف جعلها فارسة سحرية…

و هي وظيفة نادرة في هذا العالم و سبب ذلك هو كونها تظهر فقط لمن لهم علاقة بالكنيسة…

فيتم تبنيهم من قبل الكنيسة و يصبحون من فرسان العقاب المشهورين.

على كل المهم ليس في هذا بل سبب رغبتي في جعلها فارسة سحرية و ليس ساحرة بسبب انجذابها العظيم للمانا…

و هو ذكريات فضيلة الجشع!

اذكر انها كانت اول من حصلت على وظيفة بعد ان اخترعت مبدأ الوظائف في هذا العالم.

في البداية ذلك المبدأ ببساطة وقع تحت سيطرة الفخر…

الذي جعل الشجع منذهلا من ذلك، لكن في الاخير بعدما اصبح الجشع فضيلة بأمر من الفخر…

عادت سيطرة الشجع على مبدأ الوظيفة مثلما كانت.

لكن ما رأيته في تلك اللحظات التي اختفى المبدأ من تحت سيطرتها…

هو ما جعلني اختار جعل كاجسا فارسة سحرية.

علي القول انني رأيت ثغرة او فرصة ربما.

على كل، تعليم كاجسا كان سهلا بسبب عبقرتيها…

تعلمت كل ما يخص السحر الهجومي و الدفاعي و الآن انا اعلمها السحر الشافي.

لكن تبقى مشكلة وحيدة تواجهها حاليا…

و هي كمية المانا لديها…

انها ضئيلة جدا!

بمجرد ان تستعمل مهارة سحر من المستوى المتوسط ينتهي مخزونها من المانا…

لذلك لم تستطع استعمال اي مهارة سحر من المستوى المرتفع فما بالك بالمستوى الاسطوري…

ظننت انني سأستطيع تعليمها مهارة واحدة على الاقل من المستوى الاسطوري لكن يبقى الامر بدون فائدة اذا لم تمتلك مانا لتستعملها.

و بعد تفكير طويل…

قررت انني سأجعلها فأر تجاربي الأول…

حيث سأجعلها تطبق نظرية النجوم السحرية و الدوائر التي تعلمتها في العالم الثالث...

لكن هذه المرة سأضيف بعض من نظرياتي ايضا!

اذا كان العرق السامي القوي مثل الدرياد يستطيع استعمال المانا المقدسة بسهولة…

اذا لماذا لا يستطيع البشر كذلك؟

ما اكد نظرياتي هو انه حتى بعدما تغير عرقي الى عرق غير سامي و مجهول استطعت استعمال المانا المقدسة كأي وقت من قبل.

لكني لست متأكد من ان طريقتي ستنجح…

لذلك ستكون كاجسا اول تجربة لي لهذه الفرضية.

"كاجسا…تعالي الى هنا."

اوه..

ها هي تلعب مجددا بسحر الماء…

تظن انها ستكتسب مانا اكثر اذا قامت باستعمال المانا الى ان تنفذ…

حسنا ذلك صحيح…

لكنه بطيء جدا جدا.

"معلم تيل، هل ستعلمني شيء جديد؟"

"كم من مرة اخبرتك ان تتوقفي عن مناداتي باختصار…

قولي تيلوديس او سيدي"

"معلم تيل!"

اغهه…

لديها دماغ متحجر هذه الفتاة.

"على كل، لنذهب الى غرفتي…سأساعدك على تطوير المانا خاصتك قبل ان نصل الى قارة القديس"

"هل سيصبح لدي مانا اكثر…اليس كذلك…اليس كذلك!!! "

يبدو ان حبها للتعلم قد كان اكبر مما اعتقد.

بعدما وصلنا الى غرفتي…

جهزت عدة جواهر نقية لتعمل كجاذب للمانا في حالة فشلت التجربة.

ثم بدأت…

قمت بوضع يدي على ضهر كاجسا و مررت المانا المقدسة خاصتي ببطء نحو قلبها…

بالطبع اخترت ضهرها لأنه اقرب الى القلب بالطبع و ليس كأنني خجل من لمس صدر فتاة غير ناضجة…

احم…

بعد ذلك امرتها باستلام الفائض من المانا و نشرها في دورتها الدموية باستمرار بدون توقف.

سبب ذلك يكمن في جعل قلبها يتحمل المانا التي سأرسلها اليه.

بعد عدة مئات دورات و تشبع قلبها بالمانا خاصتي كانت قد وصلت الى حدودها...

ولو استمررت في ارسال المانا الى قلبها لانفجر.

اخذنا استراحة صغيرة بحيث جعلتها تتآلف مع المانا خاصتي و في الاخير تجعلها ملكا لها.

فعامة، وجود مانا غير المانا خاصتك داخل جسدك فسيتم اعتبار تلك المانا دخيلة و يتم طردها خارجا.

اضافة الى ان ذلك سيتسبب في اصابات دائمة او اعاقة في اسوء الاحوال.

بما انها تجربتي الغالية لا يمكنني السماح لها بالموت امامي...

الا في حالت فشلت هذه التجربة.

بعد تلك الاستراحة القصيرة بدأنا في الجزء الاهم في نظريتي...

تكوين دوائر سحرية حول قلبها و تكوين نجوم سحرية داخل منبع المانا الموجود في قلبها...

هذه عملية مؤلمة جدا، لذلك قد تفقد وعيها اثناء التجربة...

و هذا لا يعني شيء غير موتها بالطبع.

بدأت بتجميع المانا التي تركتها في قلبها ثم حولتها الى حلقات ببطء...

تقريبا كانت كافية ل3 حلقات فقط.

ثم جمعت المانا المقدسة التي جمعتها كاجسا في منبعها و كونت النجمة السحرية الاولى...

عملية معقدة جدا لكنها تقضي على الملل.

فرغم شدة الم تلك العملية الا انها تحملتها و لم تفقد الوعي الى اخر العملية.

ذلك جعلني احبها اكثر هذه الفتاة...

اخاف من اليوم الذي ستقع فيه بين يأسي العظيم.

........

نجحت التجربة و حصلت كاجسا على المانا المقدسة...

اصبح بإمكانها استعمال المانا المقدسة و استرجاعها اثناء التأمل مثلما افعل.

لكن...

كمية المانا المقدسة لديها تعادل ثلاث نجوم فقط...

لشرح هذا اظن ان علي استعمال الاعداد...

في السابق اكتشفت قوة المانا المقدسة و انها تعادل الف ضعف من القوة من المانا العادية.

سابقا كنت امتلك اكثر من نصف مليون مانا مقدسة لكن انا الآن املك مانا اكثر من ذلك بكثير...

فلننسى المانا العادية و نتحدث حول المانا المقدسة.

نجمة واحدة من المانا المقدسة تعني انها تمتلك 10 مانا مقدسة.

نجمتان تعني انها تمتلك 20 مانا مقدسة...

و 3 نجمات تعني انها تمتلك 30 مانا مقدسة.

و وظيفة الدوائر هي زيادة كثافة المانا المقدسة.

3 دوائر يعني انها مكثفة 3 مرات اي بمجموع 90 مانا مقدسة.

الآن كاجسا تمتلك 90 مانا مقدسة.

اي 90 الف مانا عادية...

اكثر من اقوى البشر في هذا العالم.

الآن اظن انها جاهزة لاستعمال مهارات سحر من المستوى الأسطوري مرة واحدة على الأقل!

تعبت من الحساب...

اين هي كاجسا؟

'انفجار*'

ماذا؟

ما الذي يحدث في الخارج...؟

خرجت الى منصة السفينة...

و اذا بي ارى كاجسا تستعمل مهارات السحر من المستوى المتقدم على البحر...

السعادة تملئ وجهها الصغير...

اظن انني قد كونت وحشا صغيرا هذه المرة.

____________________________________

بالمناسبة صورة كاجسا قد تغيرت لأسباب غير منطقية.

هذه صورتها الجديدة.

التلميذة الصغيرة كاجسا:

* تنبيه: هذه ثرثرة حول اعمالي ارجو منكم ان تقرأوها او تتجاهلوها...الخيار خياركم!

-قبل كل شيء انا سهيل مؤلف رواية عودة بشري و رواية امنية سوداء.

بدأت التأليف منذ اكثر من 3 سنوات، كنت اكتب بعض القصص الرديئة و ارفعها على منتديات عشوائية.

كتبت قصة لأول مرة عن امير المملكة المقدسة كانت رواية من فصل واحد.

و كانت مشاهداتي عليها 10 مشاهدات فقط...

كنت سعيدا بها، ان تجد من يقرأ عملك و يقول لك شكرا لك على الفصل كانت هي بدايتي في مجال التأليف.

ثم بعدها بسنة تقريبا كنت قرأت رواية مؤلفة بالإنجليزية و احببتها كان بها 5 فصول و متوقفة فذهبت لأتكلم مع مؤلفها، فنعت القصة على انها قمامة و لن يكملها.

عندها اعطيته خيار ان اخذ روايته و اعيد كتابتها بطريقتي و انني اعده سأصل الى بها الى النهاية.

فوافق و كانت ما ترونه الآن هي رواية عودة بشري.

رواية عودة بشري اخدت مني وقت طويل من التجهيز الى ان وصلت الى نهاية القصة بمخططاتي و الآن اكتب الفصول و ارفعها مباشرة لكن قبل هذا كنت احس بأن هناك شيء ناقص بها.

و هو مظهر دائم للبطل و يكون مرئي و ليس تخيلي.

فقررت بعدها استعمال شخصية الروح البطولة سيد الاغتيال 'يان تشيغ-مغتال شينجوكو-'.

و هو الذي ترونه في روايتي على شكل بطل القصة 'سايرو'.

و اعدكم ان ما سترونه بها اكثر من ما ستستطيعون تخيله حتى في احلامكم!

و الآن لنعود بحديثنا الى رواية امنية سوداء...

امنية سوداء هي فكرة اتتني لما كنت في الشارع و رأيت منظرا ليس بالشيء الجيد...

و عندها قلت كيف سأوصل ما اريد اخباره الى الناس بطريقة غير مباشرة؟

و عندها قررت كتابة رواية امنية سوداء.

و نفس الشيء استعملت كبطل بها الروح البطولية العظيمة 'اوبيرون' تحت اسم تيلوديس.

بالطبع انا استعير الشكل فقط و ليس شخصيتهم...

في البداية كنت ارسم رسماتي الخاصة بسايرو لكن في الاخير اصبت في يدي و لم اعد استطيع الرسم...

لكن رغم ذلك اخترت عدم الاستسلام و دفعت من جيبي لرسامين آخرين لكي يرسموا في مكاني...

في الأخير هم ايضا خانوني و وضعوا حقوق على رسماتهم و منعوا نشرها.

فلم يكن بيدي سوى التوقف عن رسم فريمات للفصول و وضع صورة عشوائية في كل بداية فصل.

ثم ابحث عن فان آرت و استخدمهم كشخصيات جديدة في رواياتي.

على كل اظن انني قد شرحت كل ما واجهته مع رواياتي الاثنان من البداية الى الآن.

و أعدكم انني مهما حدث سأبقى انشر دوما فصول...

رغم الدراسة و التعب و العمل و غيرها الى انني لن اخالف وعدي ابدا...

اقل ما سأنشره هو فصل من عودة بشري كل شهر و فصل من امنية سوداء كل اسبوع.

و قريبا سأعيد رفع رواية امير المملكة المقدسة بما انها من فصل فقط لكنني سأعدل عليها قليلا لان تأليفي في ذلك الوقت كان حرفيا قمامة.

و دمتم بخير يا افضل المتابعين!

للتواصل معي لأي استفسار، انظم معنا في سيرفر الديسكورد

او تواصل معي على تويتر @sou_

hayl_