الأمنية 4: درياد

_____________________

في حياتي الأولى…

لا بل علي ان اقول في الأمنية الأولى

قضيت الكثير من الحيوات و انا هدفي الوحيد احقق الأمنية الاولى و هي ان احكم العالم كملك للشياطين.

بصفتها المرة الاولى لي واجهت صعوبات كثيرة… بينما قضيت عدة حيوات مغمورا في اليأس و الإنتقام.

لكن اكبر تهديد كان يهدد تحقيق أمنيتي…

هم جنس 'الدرياد'.

الدرياد هم جنس سامي يحبون الوحدة و يتكونون من الإناث فقط.

لكنهم يظهروا انفسهم فقط لسبب واحد…

و هو 'تهديد' او كارثة تهدد العالم بأكمله.

عندما حققت الأمنية الأولى و كنت مستعدا للموت لتنفيذ الأمنية الثانية…

تم حصار مكاني بأكثر من 300 درياد.

ثم ألقوا علي لعنة الدرياد الشهيرة

〔الجحيم البدائي〕

حتى لو كنت ملكا للشياطين

فهاذا لا يعني اني كنت منيعا، فمثلا القوة السحرية التي أملكها الآن أكبر بكثير من ذلك الوقت

نفس الشيء بالنسبة للمهارات.

لذلك لعنة الدرياد تلك كانت قائمة على مبدأ الطحن و الشفاء.

تبدأ عظامي بالتفتت ثم يتم شفائها الى ان افقد ارادتي.

في الأخير تم انقاذي من قبل مهارة 〔أمنية إجبارية〕

حيث قامت بقتلي ثم اهدتني هوية جديدة

⟦الملعون⟧

هذه الوظيفة كانت السبب في قضائي حياة كاملة و أنا أبحث في السحر.

السبب؟

__

⁂وظيفة ⟦الملعون⟧:

تم لعنك حتى الموت. اللعنة سترافقك دوما.

فقدان كل المانا الذي تجمعها في حياتك.

فقدان عشوائي للمهارات.

*3 حيوات من العذاب الدائم.

__

اجل لهذا السبب. قضيت حياة كاملة و انا اتعذب ثم في الأخير فقدت كل المانا خاصتي و 4 مهارات. ثم في الحياة التي بعدها عشتها اتعذب و في نفس الوقت ابحث في السحر لكي اكبح هذه الوظيفة.

في الأخير حصلت على وظيفة ⟦ماغي⟧

لكنها كبحت تاثير العذاب فقط.

استمر فقداني للمانا و المهارات الى الأمنية التاسعة.

فأصبح بإمكاني اختيار وظيفة فرعية واحدة لكي لا تعمل كل الوظائف معا.

عندها فقط استطعت التخلص من تلك الوظيفة اللعينة.

الآن لنعد الى أكبر مصيبة انا واقع فيها.

الحاجز الذي اطلق الآن يقوم بكبح المانا..

اي انني لا استطيع استعمال مهاراتي بعد الآن!!

هذا اكبر خطأ اقع فيه في كل ما مررت به الى الآن.

هل عيشي للأمنيات الثلاث الاخيرة قد جعلني مهملا لهذه الدرجة.

لا اراهن ان صاحبهم كسول الى اقصى درجة لكي يطلب امنيات مثل تلك.

عيش بسعادة….

الى الجحيم!!!!

انا الآن في خطر بسبب ذلك.

الآن فقط قد علمت لماذا كنت خائفا منها لهذه الدرجة…

أمي من جنس الدرياد!

هل استشعروا وجودي و اتوا الى هذا العالم؟

لا ذلك مستحيل!

هم لا يملكون المهارات التي تخولهم ان ينتقلوا بين العوالم.

لكن ماذا لو فعلوا ذلك حقا؟

هذا غير منطقي!! لماذا لم يقتلوني منذ البداية؟؟

لم اعد افهم شيء منذ ان اتيت الى هذا العالم!!

"الآن أخبرني ، اين هو ابني الحقيقي؟"

ماذا؟

ابنها الحقيقي؟

"ما الذي تتحدثين عنه يا أمي؟ انا لا أفهم؟"

كم مر من وقت منذ شعرت بخوف مثل هذا؟

انا الآن… ارتجف؟

ما الذي تعنيه بإبنها الحقيقي؟

ألست انا هو ابنها؟

لكن ماذا لو كانت ليست أمي؟

اعني لا اتذكر كيف ولدت

لانني عندما اتيت الى هذا العالم كنت على شكل رضيع…

لكن أليس الدرياد متكونون من الإناث فقط؟

اذا لماذا تسأل عن ابنها؟

"اذا انت ترفض الإعتراف. اذا سامحني!"

هاه؟؟

قلبي؟ اين هو؟

يداي؟ متى قطعت؟؟

اذا فأنا سأموت مجددا.

"أنا…آسفة!!"

هاه؟

هي تبكي؟

لماذا؟

"لقد قتلت ابني بيداي هتان….انا آسفة!!"

لماذا تتأسف الآن بعد ان قتلتني؟

الم تقل اني لست ابنها؟

لا، بل كيف لازلت استطيع سماعها؟؟

"لا تقلق يا بني…انا قادمة إليك"

ماذا؟ لقد انتحرت؟؟؟

هذا الظلمة الدامسة تعني اني قد مت.

لا أشعر بشيء…

اذا فسأعود الى البداية مجددا…

ضوء؟

هل عدت؟

لا ذلك ليس ضوء، اتذكر رؤية شيء مثل هذا من قبل

انها ذكريات.

" هل أنت واثقة من ذلك، فكما تعلمين لن تستطيعي الحصول على شريك بعد الآن"

من تلك؟

اذنان مذببتان، شعر فضي…

درياد !

"أجل، انا واثقة، سأربيه كإبني و انوم بشري اعرفه لكي يمثل دور الأب"

هل تلك أمي؟

"انت تعلمين اننا نحن الدرياد نستطيع الحصول على شريك واحد فقط في حياتنا، و ذلك الشريك نصنعه بإنفسنا عبر نعمة الدرياد و البركة السامية، لكننا نضحي بمهاراتنا الى ذلك الشريك لكي ينمو بسرعة و يستطيع حمايتنا، و في الأخير ننجب الدرياد… لكنك تريدين التضحية بها الى شريك و تربينه كإبن لك، لماذا؟

هااه؟؟ مهارات؟؟ الدرياد يملكون مهارات ايضا؟؟

"لقد كانت تلك أمنية أمي الأخيرة، تمنت لو تستطيع تربية درياد فتى و ليس فتاة و انا سأحقق تلك الأمنية من أجلها"

اذا الشريك هو فتى من جنس الدرياد مكلف باستمرارية الجنس خاصتهم.

"لكن…هذا يعني انك ستبقين بدون شريك كل حياتك، و انت تعلمين انه لا يمكنك الزواج من جنس آخر و إلا سيتم لعننا كلنا!"

اذا هذا هو السبب في ان الدرياد يحبون الوحدة.

لكن لعنة؟

"اعلم، عندما يكبر سأخبره بكل شيء، ثم سأجلعه يختار اذا ما اراد ان يصبح شريكي او نبقى كما كنا دائما، أم و إبن! "

مهلا! مهلا ! مهلا ! اظنني بدأت استوعب الأمر الآن…

فقط ما الذي تفكر فيه أمي بحق الجحيم!!

"لكنني لن أضحي بمهاراتي فقط، بل بوظيفتي أيضا… "

" وظيفة… هل تعنين…"

"اجل! ⟦ماغي⟧! "

هل يعقل تواجد مثل هذه الصدفة…

هذا العالم حقا عجيب!

"اتعلم، في الآونة الأخيرة اشعر ان تيلوديس يشتهي الدماء، في بعض الأحياء اشعر بنية قتل قادمة منه أيضا، لذلك انا اقوم بمراقبته أكثر…"

يبدو ان تلك المهارة قد كانت مشكلة…

" انا حقا متحمسة لأرى شكلك…يا بني."

هل تلك هي البركة السامية؟

اذا هكذا قد تم ولادتي…

'. . .'

لقد فهمت…

فهمت كل شيء، و كل خطأ ارتكبته في هذه الحياة.

لكن هناك شيء يشغل بالي.

الدرياد جنس ليس من هذا العالم.

اذا ما الذي يفعولونه هنا؟

∴__

⊕الأمنية الأخيرة⊕ هوية؟ مأساة؟ ¿¿¿؟ اكتشف هويتك، و ¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿¿.

تحديث…

خطأ. تم تحويل مهارات جديدة.

〔السحر السامي〕 〔سحر الدرياد〕 〔حكمة الدرياد〕 〔جسد الدرياد〕 〔لعنة الدرياد〕 〔عين الحكيم〕

هدية 〔أمنية أخيرة〕:

تم تطوير وظيفة ⟦ماغي⟧ الى ⟦ماغي سامي⟧ ∴__

كل هذه المهارات حصلت عليها من أمي!

كما ان وظيفة ⟦ماغي⟧ تطورت…

اذا ماغي الدورياد يكون ⟦ماغي سامي⟧.

لن اقع في نفس الخطأ مرة أخرى.

الأمنيات الأخيرة تسببت في قتلي.

لذلك لنعد هذه الحياة مرة أخرى!

…..

"بني، استيقظ، لقد حان وقت الذهاب"

هاه؟؟

ماذا؟

ماذااا؟؟؟؟

_____________________

تأليف: Souhayl TP ♾️

2021/09/07 · 998 مشاهدة · 978 كلمة
Souhayl TP
نادي الروايات - 2025