الأمنية 5: شريك
________________________
لقد ظننت انني سأعود الى الوقت الذي كنت فيه رضيعا…
لكني الآن…
لا بل عدت 5 خمسة ايام قبل ان أموت؟
في هذا الوقت الذي كنا ذاهبين فيه الى المدينة.
لماذا؟
من المفترض اني اعود الى البداية عندما اموت و انا لم احقق أمنية بعد
تلك البداية هي الوقت الذي ولدت فيه… لا ،بل الوقت الذي تستقر فيه روحي في العالم الجديد.
و البداية بالنسبة لي في هذا العالم هي الوقت الذي كنت فيه رضيع.
اذا لماذا لم اعد الى البداية…
و عدت الى الوقت الذي كنا مغادرين فيه؟
الجواب الوحيد الذي افكر فيه هو ان للأمر علاقة بتطور مهارة 〔أمنية اجبارية〕 الى 〔امنية أخيرة〕
بالإضافة الى قواعد هذا العالم الجديدة علي.
"بسرعة يا بني، العربة ستغادر."
"آ..آه، انا قادم…"
لم اعد اشعر بذالك الخوف منها، ما السبب؟
…
غريب…
لقد مر يوم كامل،
و أمي لم تعد تراقبني و لو لمرة واحدة.
رغم انها تنظر الى بنفس تلك النظرة الغريبة الى انني لا اشعر بأي خوف او تهديد منها مثل السابق.
تلك النظرة تذكرني بنظرة القديسة و هي تنظر الى الحكيم الأعلى من عالم الأمنية الثانية…
اخبرتني انها مرة انها ستكون سعيدة لو استطاعت التهامه
حسنا انا اعلم انها قد كانت تمزح…
ربما…
على كل،
〔جسد الدرياد〕…
أنا لم أعلم من قبل أن الدرياد يملكون مهارات،
والسبب هو انه عندما اسعملت 〔التحليل〕 عليهم
كان يظهر هوياتهم فقط و لم يكن يملكون أي مهارات.
بالنسبة لعالم يعتمد على الهويات و المهارات فقط
لم تكن هناك اي وسيلة ابدا لكي يوكونوا أقوى
لأن المهارات كانت هي كل شيء.
على سبيل المثال، فقط لإنك تجيد الغناء فسيصنف ذلك على انه 'مهارة'
كونك موهوب فهو 'مهارة'
تستطيع استعمال السحر ، اذا فهذه 'مهارة' ايضا.
المهارات كانت هي كل شيء…
او من الأفضل القول ان العالم كان يتكون من مهارات فقط.
نفس الشيء ينطبق على على هذا العالم
رغم انه أغرب من الأول.
لذلك كنت احتقر الدرياد في البداية عندما علمت انهم لا يملكون مهارات.
كلما اتى درياد ليوقفني عن حكم العالم كنت اقتله ببساطة.
و استمر ذلك الى ان اجتمع 300 درياد و ضحوا بحياتهم لتنفيذ لعنة الدرياد تلك علي.
لذلك استنتجت، ان اللعنة كانت مهارة ايضا…
لكنهم اخفوها بطريقة ما.
الآن علمت لماذا لم يملكوا مهارات…
لانهم كانوا يضحون بها الى شركائهم.
بالإضافة ان شركائهم هم من استعملوا مهارة 〔لعنة الدرياد〕 علي.
حسنا لقد كنت ساذج في البداية.
ثم بعد ان مررت على 14
عالم اكتشفت ان قوتي تحددها المهارات التي أملكها.
و الذي يذكرني ذلك عندما كنت في عالم أوبيرا المتقدم بالعلم
لقد كانت احقق الأمنية هذه…
∴ ⊕الأمنية الإجبارية⊕ معرفة؟ علم؟ جشع؟ كن عالما عبقريا، و التهم كل المعرفة الموجودة في هذا العالم. ∴
لذلك اصبحت عالما مشهورا، و قمت بالبحث عن كل المعرفة الممكنة في العلم.
ثم عندما علمت بالصدفة ان احد الدول تقوم بإنشاء فيروس سري،
حاولي قتلي بكل الطرق الممكنة
حتى انهم استعملوا قتلة محترفين في فنون الإغتيال.
و بسبب انني كنت مقيد بمهاراتي لانها كانت تأخد وقتا لكي تتفعل بين كل استعمال...
واجهت وقتا عصيبا في النجاة.
نفس الشيء في عالم سحري آخر.
في حين ان السحرة كانوا يستعملون سحرهم بكل حرية...
كنت انا الوحيد الذي قيدتني مهاراتي و لم استطع استعمال السحر مثلهم.
لذلك انا اشعر بقليل من الإمتنان ان هذا العالم مقيد بالمهارات.
....
الآن لنعد لموضوع الدرياد.
ذلك الحاجز الذي استعملته أمي
بالإضافة الى المهارة التي قتلتني بها.
الم يكن من المفترض انها قد ضحت بمهاراتها إلي؟
أم ان هناك شيء لا أعرفه عن هذا العرق الغريب...
....
لقد وصلنا أخيرا الى الكنيسة.
لقد ذهبنا هذه المرة الى مطعم لكي نحصل على غداء و بعض الراحة.
واضح ان أمي ليست مستعجلة مثل المرة السابقة.
اظن ان لذلك علاقة لتوقفها عن مراقبتي.
...
اتى الصباح و الآن نحن في الكنيسة
انا متأكد ان السبب الذي جعل أمي تشك في و تقتلني هو المهارات.
لانني لم أرث مهاراتها فهاذا ببساطة و كأنني غير موجود بالنسبة لها.
كما اظن ان مهارة 〔جسد الدرياد〕 لها علاقة بالأمر.
لم ارد استعمال التحليل على المهرات الجديدة
لكي لا افسد الأمور.
لكنني اشعر بذلك ، لان مهرات أمي اصبحوا ملكي الأن.
.....
مر كل شيء بخير الآن.
غيرت وظيفتي الفرعية الى 〔ماغي سامي〕
ثم اسعملت مهارة 〔خداع〕 لأظهر المهارات اللواتي حصلت عليهم من أمي فقط و اظفت الهم مهارة 〔تعطش الدماء〕 و 〔الهالة〕
و أظفت هذه المرة 10,000 مانا.
حسنا وجه ذلك الكاهن الأعلى كان يثير الشفقة بعد ان رأى تلك الكمية الهائلة.
لذلك استشار 'البابا' الخاص بالكنيسة.
فاستطاع تحديد كمية المانا تلك بسهولة.
وهنا لاحظت، ان هناك اشخاص خطيرين مثله على ما يبدو.
يمكنني التصور ان المانا خاصته تفوق 50 ألف بما انه استطاع قياس تلك التي اظهرتها بجون ان يحضر الى هنا.
علي الحذر منه.
على كل، لقد ذهبنا الى فندق انا و أمي لكي نبيت هنا.
نفس الشيء مثل المرة السابقة
لقد اخدت بطاقة الحالة خاصتي و هي تحدق فيها لوقت طويل...
لكن، هذه المرة هي تبدو سعيدة جدا.
اظنني قد قمت الخيار الصحيح هذه المرة.
"بني، هل تريد ان تعرف وظيفتي؟"
يا لها من جملة مخيفة تقولها الآن.
حسنا هل هي حقا تمتلم وظيفة الآن؟
أجل يا أمي، الفضول يقتلني"
حسنا لقد قتلني الفضول حقا المرة الفائتة.
"اذا قبل ذلك، علي أن أخبرك عن من أكون و من تكون انت ايضا"
انا اعرف ذلك بالفعل.
اثناء ذلك قالت 〔إلغاء التنكر〕
فظهرت اذنا أمي المذببتين.
لكن العجيب في الأمر هو ان شعر أمي لم يعد فضي...
بل أصبح اخضر!!
انا لم أرى ابدا أي درياد يملك شعر أخضر.
لقد كان شعر أخضر براقا... جميل و كأنني أنظر الى الطبيعة الأم الخضراء المدهشة.
"انا يا بني من عرق يسمى بالدرياد، لكنني لسد مجرد درياد، أنا درياد سامي! "
درياد سامي؟؟
هل هم جنس متطور من الدرياد؟
ام انهم درياد لكنهم أكثر قوة؟
"هههه، التساؤلات واضحة على وجهك يا بني.
اذا دعني اخبرك عن قصتي و كيف ولدت انت كشريكي الوحيد"
بدأت أمي تقص علي قصتها.
بعض الاجزاء ذكرتهم كنت قد رأيتهم بالفعل في تلك الذكريات.
ثم أكتشفت أن للدرياد حاكم وحيد.
ذلك الدرياد يكون درياد سامي.
الدرياد السامي يملك وظيفتين الاولى هي ⟦درياد سامي⟧ و الثانية تكون عشوائية يحصل عليهم من ما تعلمه في حياته.
كمثال أمي تمتلك ايضا وظيفتين الاولى هي ⟦درياد سامي⟧ و التي لا زالت تمتلكها و الثانية هي التي ضحت بها الي.
كما ان الدرياد السامي يستطيع تعلم مهارات جديدة حتى لو فقدهم.
ثم عندها ارتني أمي بطاقة حالتها.
__
⁂الإسم: لا يوجد
⁂الوظيفة: ⟦درياد سامي⟧
⁂العمر: 55 سنة
⁂المانا: 201,800/201,650
⁂المهارات: 〔السحر السامي〕 〔لعنة الدرياد〕 〔التنكر〕 〔حاجز الفراغ〕 〔جسد الدرياد〕 〔السيافة〕 +15 مهارة أخرى...
__
اللعنة انها تملك اكثر من 20 مهارة!!
كما ان مهارة الحاجز تلك هي التي كبحت المانا خاصتي على ما أظن.
كما انها تملك كمية كبيرة من المانا...
ذلك يفسر كيف استطاعت استعمال المهارات بسرعة لدرجة انني لم الاحظ ذلك.
اخبرتني ايضا عن 〔جسد الدرياد〕حيث ان كل شخص من جنس الدرياد يملك هذه المهارة.
__
⁂مهارة 〔جسد الدرياد〕:
انت الآن من الدرياد.
و كل شخص من الدرياد سيستطيع الاحساس بك.
هالة الدرياد تحيط بك.
دم الدرياد يجري في جسدك.
نعمة الدرياد تباركك دوما.
انجذاب إناث الدرياد اليك.
اخلاص شريك الدرياد الخاص بك دائم.
__
في الأخير كان هذا هو السبب في ان أمي كانت تشك بي و تراقبني دوما ثم قتلتني في النهاية.
لكن الآن أنا واحد من عرق الدرياد...
"و أنت الآن درياد سامي أيضا"
أجل درياد سامي...
سامي؟؟
"مهلا أمي الم تقولي بأن هناك درياد سامي واحد فقط؟"
"أجل، يكون هناك درياد سامي أنثي واحد فقط ليكون حاكم الدرياد، لكن حتى الدرياد السامي الأثنى ستحتاج الى شريك، و ذلك الشريك يكون درياد سامي أيضا لكن فترة حياته ثماثل فترة حياة البشر...
في حين ان الدرياد السامي يعيش لألف سنة تقريبا"
اذا هذا ما يحدث...
لكنني لم اوافق على ان اكون شريكها.
" لكن...انت يا بني مميز قليلا، لانك قد ورث مني وظيفة ⟦ماغي سامي⟧ و ليس ⟦درياد سامي⟧، فترة حياتك ستكون مثل فترة حياة اي درياد آخر"
بعبارة آخرى، الدرياد السامي الأنثى فترة حياتها طويلة لكن الذكر فترة حياته قصيرة و السبب لان لا يفترض وجود اثنان من الدرياد السامي، لكن بما انني لم ارث وظيفة ⟦درياد سامي⟧، فترة حياتي اصبحت أطول...
حسنا اظن ان هذا سيكون مفيدا لي بطريقة ما ان تكون لي فترة حياة طويلة.
"اذا ماذا تريد ان تفعل، هل ستكون شريكا لي؟"
ذهبت لكي أنام و تجاهلتها.
"انت قاس يا بني، هل تعلم انني تركت حكم الدرياد فقط من أجلك"
لماذا اشعر ان المشاكل قادمة بعدما ذكرت هذا....
.....
لقد نمت بسلام...
في تلك الليلة قد فعلت حاجز متكون من ثلاث طبقات لكي انام بسلام بدون ان تأتي الى فراشي بحجة الشريك...
ثم حلمت بحلم غريب.
في ذلك الحلم كنت موجودا بين النجوم...في الفضاء الفسيح اجلس على كرسي حجري...
كان أمامي سبعة اشخاص يتناقشون حول موضوع ما.
لكن كل ما سمعته كان
"أخيرا تم الإنتهاء من المرحلة الاخيرة، اليس كذلك..."
"خطيئة......مأساة........ألوهية...."
و عندما حاولت الكلام استيقضت.
على كل لا زالت امي تحاول التسلسل الى جانبي لذلك خرجت من الفندق.
لم استطع النوم على اية حال.
ذهبت الى المطعم لكي اتناول الفطور
ثم سمعت العملاء يتحدوثون حول موضوع ما
" اتعلم ما الذي حدث لذلك اللورد."
"أجل لقد سمعت انه لم يستطع ردع هجوم الوحوش و تم القضاء على القرية و كل سكانها."
ماذا ؟؟
قرية؟
"قرية الناي، اليس كذلك"
مستحيل...
لا تمزحوا هنا...
فتلك القرية هي قريتي!
أبي لازال موجودا هناك!!!
______________________
تأليف: Souhayl TP
لا تنسوا ان تقرؤوا روايتي الأخرى | عودة بشري RE:Human |
تم التعديل ✅